تجربتي مع العكبر
تجربتي مع العكبر أذكر أبرز تفاصيلها من خلال تلك السطور المقبلة عبر موقع mqall.org حيث يعد العكبر مادة من المواد الطبيعية، والتي قد ساعدتني كثيرًا على تخطي العديد من المشكلات التي كانت تتسبب لي في آلام بالمعدة.
ومن واقع استخدامي تلك الخلاصة الطبيعية، استنتجت أن لها فوائد عديدة، معالجة للكثير من الاضطرابات الصحية، والتي من الممكن أن يعاني منها جسم الإنسان.
تجربتي مع العكبر
تعتبر تجربتي مع العكبر مفيدة للغاية لكل من يعاني تلك الحالة الصحية التي أعاني منها، ومن خلال التقرير القادم أذكر بعض التفاصيل المرضية التي عانيت منها، والتي كانت في معدتي، وتتسبب لي في ألم مبرح:
- كانت معاناتي من قرحة في المعدة، وتلك الحالة المرضية لدي كانت مزمنة، وتسببت لي في آلام ومتاعب كثيرة.
- كنت أقلل من الطعام والشراب، وعانيت من حرمان من وجباتي المفضلة، وذلك طوال فترة معاناتي من القرحة.
- بسبب تلك المعاناة، لجأت إلى الإنترنت لمعرفة معلومات عن العلاج الطبيعي المميز لقرحة المعدة.
- ظهرت لي مادة العكبر، وقد اندهشت لفوائدها المتعددة.
- فترة استخدامي لها كانت أسبوع، وقد حدثت الكثير من النتائج الإيجابية، وقل الألم والحرقان في معدتي.
- استمر استخدامي لتلك المادة الطبيعية مدة شهر كامل، وبعدها تحسنت حالتي الصحية، وقلت معاناتي كثيرًا من قرحة المعدة.
شاهد أيضا: ما هي فوائد حبوب العكبر ؟
ما هي مادة العكبر الطبيعية؟
ومن أهم المعلومات عن هذه المادة الطبيعية العلاجية ما يلي ذكره في تلك الفقرات القادمة:
- هو منتجٌ من بين أهم أنواع المنتجات المشتقة من خام عسل النحل.
- قوام العكبر لزج، كما أن لونه بنيّ يميل إلى الخضار.
- ينتج بواسطة النحل، وذلك من خلال مادة عصارة طبيعية مفرزة منه، وتعرف بالنسغ.
- من الممكن أن نجده ممتزج مع مادة شمع العسل.
- يستخدم النحل مادة العكبر؛ كي يطلي خلاياه التي يسكن فيها.
- يمتلك العديد من الخصائص، والتي تجعله مادة مفيدة لصحة الجسم البشري.
هل العكبر مذاقه مستساغًا؟
عن طبيعة مذاق تلك المادة الطبيعية، نذكر تلك المعلومات القادمة:
- العكبر يعتبر من المنتجات الممتازة عالي القيمة الغذائية، بالإضافة إلى أن طعمه حلوًا مستساغًا، وغير مُنفر بل على العكس مذاقه يعد لذيذًا للغاية.
- تعتبر رائحته ممتازة، وملفت للغاية، فهو منتج بواسطة النحل، ورائحته أقرب بشكل كبير إلى رائحة مادة الفانيليا المنكهة للحلوى.
- يكثر استعماله بشكل كبير؛ بسبب فوائده الجمة، والتي يسهل الحصول عليها بعد تناوله بأكثر من طريقة، بالإضافة إلى أن مذاقه المميز يحفز على استخدامه.
كيف يمكنك استخدام العكبر؟
توجد طرق عدة لاستخدام العكبر ومن بينها ما يلي ذكره بتلك الفقرت المقبلة:
- العكبر مادة مستخرجة من النحل، ويمكن استعمله كما هو، بأخذ قطعة من العكبر، وتناوله عبر الفم كمستحلب طبيعي يمكن امتصاصه بسهولة.
- من الممكن إحضاره من مصدر موثوق كبودر، ومن خلال تلك المادة المسحوقة من العكبر، يتم عمل خلاصته الطبيعية مع الماء، ويتم تناوله كمشروب طبيعي مميز.
- كما يتوفر العكبر في حالة سائلة، وهذا ما يسهل كثيرًا من تناوله.
- هذا المنتج من عسل النحل متاح في الصيدليات كنوع من أنواع المكملات الغذائية الطبيعية المميزة، والذي يستخدم للتخلص من العديد من المشكلات في المعدة، كما يستعمل للأطفال بعد استشارة الطبيب.
ما هي فترة صلاحية استخدام العكبر؟
وعن أمان استخدام العكبر نذكر تلك المعلومات القادمة:
- لم نجد أي دراسات علمية مؤكد تشير إلى الفترة الآمنة التي يمكن أن يبقى فيها العكبر آمن للاستخدام.
- لذا من المفضل تناوله من المصادر الموثوقة، والتحدث مع من يوفرونه حول فترة صلاحيته، وكيفية استخدامه.
- الجدير بالذكر أنه من بين منتجات النحل الآمنة المميزة، وبما أن العسل منتج آمن الاستخدام لفترات طويلة، فمن المحتمل أن يكون العكبر له نفس الخصائص أيضًا.
- قبل تناول العكبر لا بد من استشارة الطبيب أولًا، ووفق الاحتياج له تكون فترة وطريقة التناول.
جرعة تناول العكبر كمكمل غذائي
كما ذكرنا يتوفر العكبر كمكمل غذائي، وأقراص دوائية متوفر في الصيدليات، وتناوله يكون كالتالي:
- الجرعة التي يوصى بها أخذ عدد كبسولة واحدة بتركيز يعادل 500 مل غرام.
- تؤخذ الجرعة 3 مرات بشكل يومي.
- محظور استخدام وتناول أي جرعات من المكمل الغذائي للعكبر من دون الوصفة الطبية الموثوقة، بعد الفحص الطبي، وتحديد جرعة مناسبة للمريض من قبل الطبيب المعالج.
اقرأ أيضا: طريقة استعمال العكبر للمعدة
أبرز محاذير استخدام العكبر
على الرغم من كون العكبر مادة ممتازة تستخرج بواسطة النحل، إلا أن تناولها قد يكون له محاذير في بعض الحالات، والتي نذكرها وفق هذا النحو الآتي:
- لا بد من أن تحذر السيدات الحوامل من تناوله إلا بعد أخذ المشورة الطبية؛ من أجل تحديد الجرعة المسموح بتناولها من تلك المادة.
- من المهم الحذر من تناوله سواء قبل، أو بعد الخضوع للعمليات الجراحية.
- كل من يعاني من الربو، لا بد وأن يحذر من تناول العكبر.
- استشارة الطبيب حال كانت المرأة المرضعة ترغب في استخدامه.
هل العكبر مفيد لمرضى السكر؟
نعم، في تناول تلك الخلاصة الطبيعية، ومكملها الغذائي المتاح في الصيدليات فائدة صحية لجميع مرضى السكر من نوعه الثاني، ومن الممكن توضيح تلك المعلومة فيما يلي من هذا التقرير:
- على أساس الدراسة التي تم نشرها من قبل المجلة الطبية Integrative Medicine في عام 2017 م، يعد تناول جرعة من العكبر مفيد لمرضى السكر.
- أخذ جرعة تقدر بنحو 900 مل غرامٍ بعدد 3 مرات بشكل يومي من مستخلص العكبر المتواجد كمكمل غذائي بالصيدلية يعد مفيد بالنسبة لهم.
- تبين أن جرعة العكبر مدتها اثني عشر أسبوع وخلال تلك الفترة يكون هناك تحسن كبير في مستوى، ونسبة السكر المتواجدة في مجرى الدم.
- كما أن تلك الدراسة قد أثبتت أن هناك مستوى كبير من التحسن الملحوظ في حالة مريض السكر، خاصًة وأن مستويات الدهون بمجرى الدم تصبح أقل.
- يعمل أيضًا على التقليل من مستوى مادة الكولسترول الضارّة.
- يعمل كذلك على تقليل مستوى ونسبة الدهون الثلاثيّة لجميع مرضى السكر من نوعه الثاني.
فائدة العكبر للجهاز التنفسي
من خلال الدراسات التي أجريت على تلك الخلاصة الطبيعية، تبين أنها تحمل عدد من الفوائد، والتي من بينها الفوائد الصحية التي من الممكن أن يكتسبها الجهاز التنفسي، وفيما يلي توضيح لأبرز تلك الفوائد:
- تم نشر بعض الدراسات في إحدى المجلات العلمية، والتي تشير إلى أن تلك المادة لها الكثير من الفوائد للجهاز التنفسي.
- يساعد في تقليل احتمالات الإصابة بالعدوى التنفسية.
- يقلل من الإصابة بالالتهابات في الأنسجة بالرئة.
- يقلل من فترة الإصابة بأعراض أمراض الجهاز التنفسي.
- مفيد لصحة الجهاز التنفسي للكبار وللأطفال أيضًا، على أن يتم تحديد جرعته من قبل الطبيب المعالج.
- يعد تناول العكبر بالنسبة للأطفال مضافًا إلى بعض وجباتهم المفضلة من المنتجات التي تحقق فعالية كبيرة في علاج بعض الأعراض التنفسية، والتي نتجت عن التعرض لإحدى نوعي العدوى البكتيرية، أو الفيروسية.
شاهد من هنا: طريقة استخدام العكبر المطحون مع العسل
تجربتي مع العكبر تعد تجربة نافعة ومفيدة، إذ أنها تعد مهمة لكل من يعانى من نفس تجربتي مع مرض القرحة المعدية والالتهابات المزمنة التي كنت أعاني منها بشكل كبير، وبعد فترة من استعمال العكبر وتناوله بشكل منتظم.
تحسنت حالتي الصحية، وقد خفف من آلامي، ولم أعد أعاني من الالتهابات المتكررة.