تجربتي مع وجعلنا من بين أيديهم سدا ومن خلفهم سدا

أيات القرآن الكريم تحمل العديد من المعاني، ومنها ما له فوائد عظيمة في حياتنا الدنيوية؛ لذلك سوف نتحدث في السطور القادمة عن تجربتي مع وجعلنا من بين أيديهم سدًا ومن خلفهم سدًا، وهي من أعظم الأيات التي تستخدم في بعض الأوقات التي يمر بها الإنسان في حياته.

تجربتي مع وجعلنا من بين أيديهم سدًا ومن خلفهم سدًا

هناك العديد من التجارب التي استخدمت هذه الآية في مواقف مختلفة وسوف نذكر منها التالي:

التجربة الأولى

  • تحدث أحد المواطنين المسلمين الذين يعيشون في منطقة عربية عن تجربته المرعبة عندما تعرض لهجوم من عصابة خلال دراسته في إحدى الدول الأوروبية.
  • كانت هذه العصابة تخطط للتخلص منه بأي طريقة، ولكنه تمكن من الاختباء في مكان معين في منزله عندما دخلوا للتفتيش.
  • وأثناء التفتيش ظل هذا الشخص يردد وجعلنا من بين أيديهم سدًا ومن خلفهم سدًا.
  • وعلى الرغم من أن العصابة قامت بتفتيش المنزل بأكمله إلا أنهم لم يجدوا المكان الذي كان يختبئ فيه.
  • بفضل الله -عز وجل- تمكن هذا الشخص من النجاة من الهجوم والخروج بأمان من المنزل.

التجربة الثانية

  • تتحدث فتاة قائلة: عندما يأتي شخص لخطبتي، يرفضه أهلي بدون سبب واضح، مما يسبب لي الإحباط لأنني كنت أرغب في الزواج بشخص متدين.
  • كبر سني وصديقاتي في نفس عمري تزوجن وأصبح لديهن أولاد.
  • نصحتني صديقتي بالاستغفار والصلاة والتقرب إلى الله -عز وجل- وأوصتني بتلاوة آية وجعلنا من بين أيديهم سدًا ومن خلفهم سدًا حينما يتقدم أحد لخطبتي.
  • وفعلت ذلك بالفعل عندما جاء العريس، والمعجزة أن أهلي وافقوا على الزواج في وقت قصير.

اقرأ أيضا: دعاء النصر المبين على الأعداء من القرآن

معنى وجعلنا من بين أيديهم سدا ومن خلفهم سدا

  • في تفسير آية “وَجَعَلْنَا مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لَا يُبْصِرُونَ”، يؤكد الله تعالى على حماية المسلمين من الأعداء والكافرين
  • وجعل حاجزًا بينهم وبين المسلمين لمنعهم من إلحاق الضرر بهم، وهذا يدل على العناية الإلهية بالمؤمنين وحمايتهم من الأخطار التي تهددهم.
  • وبالنسبة للغشاوة التي وضعها الله على قلوب وعيون المشركين، فهي نوع من العقاب لهم؛ لأنهم ابتعدوا عن طريق الحق والهداية واتبعوا طريق الضلال.
  • فهذه الآية حماية للمؤمنين من خطر الشر والظلم الذي يمكن أن يحدثه المشركون.
  • ومن هذه الآية يمكن أن نستخلص عدة عبر منها:
    • أن الله تعالى هو الحامي الحقيقي للمؤمنين، وأنه يحميهم من الأعداء والأشرار.
    • وأن هذه الحماية تأتي بطرق مختلفة بما في ذلك وضع حواجز لمنع الأعداء من إلحاق الضرر بالمؤمنين، وإعاقة قدراتهم التي يمكن أن تؤذي المؤمنين، فيطمث الله على عيونهم ويجعلهم لا يرون.
  • وعلى المؤمنين أن يثقوا بحماية الله وأن يتقربوا إليه بالدعاء والاستغفار، وأن يتبعوا طريق الحق والهداية الذي يرضي الله تعالى ويحميهم من كل شر.

كما أدعوك للتعرف على: اللهم ارني عجائب قدرتك فيمن ظلمني

دعاء وجعلنا من بين أيديهم سدا ومن خلفهم سدا

  • يعد دعاء وجعلنا من بين أيديهم سدا ومن خلفهم سدا من الأدعية الهامة في الثقافة الإسلامية؛ إذ يعتقد المسلمون أن هذا الدعاء يحمل قوة خاصة للحماية من الأعداء والمشكلات الخطيرة.
  • ويعود أصل هذا الدعاء إلى قصة سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم- الذي نجا من أعدائه بفضل قدرة الله تعالى على جعل أعداءه لا يبصرون.
  • وعلى الرغم من أن هذا الدعاء يرجع إلى قصة قديمة، فإن المسلمين في الوقت الحاضر لا يزالون يستخدمونه بكثرة في حالات الخطر والأزمات التي قد تواجههم.
  • ويثق المسلمون أن هذا الدعاء مفيدًا في حالات الطوارئ والمواقف الخطرة الأخرى، ويمكن استخدامه كوسيلة للحماية والدفاع عن النفس، ويشعر المسلمون بالطمأنينة والأمان عندما يلجؤون إلى هذا الدعاء.

من هو النبي الذي قال وجعلنا من بين أيديهم سدا؟

  • يتعلق الحديث هنا بالنبي الكريم محمد -صلى الله عليه وسلم- فقد روى التاريخ أن النبي محمد عانى من الاضطهاد والاعتداءات من قبل قريش وفرسانها في مكة المكرمة، وكانوا يحاصرون منزله بغرض القبض عليه وقتله.
  • وفي هذا الوقت الحرج دعا النبي الله تعالى بالدعاء الشهير “وجعلنا من بين أيديهم سدا ومن خلفهم سدا فأغشيناهم فهم لا يبصرون”، وذلك لحماية نفسه من أيدي الكفار وتسهيل خروجه من المنزل.
  • وبفضل قوة الإيمان والثقة التي كان يملكها النبي محمد، وبفضل قوة الدعاء الذي ألقاه نصر الله تعالى النبي وأخرجه من بين الكفار دون أن ينتبه إليه أحد منهم.
  • ويعتبر هذا الدعاء من الأدعية الشهيرة بين المسلمين إذ يستخدمونه في العديد من المواقف التي تشكل خطرًا عليهم.

متى تقال وجعلنا من بين أيديهم سدا ومن خلفهم سدا

  • يعتبر الدعاء الشهير “وجعلنا من بين أيديهم سدا ومن خلفهم سدا”، من أدعية الحماية الشائعة في الثقافة الإسلامية، ويمكن استخدامه في العديد من المواقف الطارئة التي قد يواجها أفراد المجتمع الإسلامي.
  • فعلى سبيل المثال إذا تعرض أحد الأفراد للهجوم أو الخطر من قبل الآخرين، فإن استخدام هذا الدعاء يمكن أن يحجب عن الشخص الأشرار ويحميه من الأذى.
  • ويمكن أيضًا استخدام هذا الدعاء في حالات الحروب والصراعات المسلحة، للتخفيف من آثار العدوان وغض نظر الأعداء عن المواطنين العزل والعاملين في سبيل الله.
  • وهذا الدعاء منتشر بكثرة بين المسلمين؛ إذ يؤمن المسلمون بشدة بقوة الدعاء وقدرته على الحماية والنجاة في الأوقات الصعبة.

كما يمكنكم الاطلاع على: دعاء النصر والتمكين المستجاب، أدعية النصر

أسئلة شائعة حول التجربة

سؤال: ما هو معنى الآية التي تقول (وجعلنا من بين أيديهم سدًّا ومن خلفهم سدًّا)؟

جواب: يشير هذا المقطع القرآني إلى حماية المؤمنين من الأعداء والكوارث، حيث يقدم الله حواجز لحمايتهم من الخطر.

سؤال: كيف يمكن استخدام دعاء (وجعلنا من بين أيديهم سدًّا ومن خلفهم سدًّا) في الحياة اليومية؟

جواب: يمكن استخدام هذا الدعاء كوسيلة للحماية والدفاع عن النفس في حالات الخطر والطوارئ، ويعتقد المسلمون أن هذا الدعاء له تأثير قوي في توجيه الحماية الإلهية لهم.

سؤال: ما هي القصة التاريخية المرتبطة بهذا الدعاء؟

جواب: يعود أصل هذا الدعاء إلى النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- الذي استخدمه لحماية نفسه من الاعتداءات والاضطهادات في مكة المكرمة.

سؤال: ما هو تأثير هذا الدعاء على المسلمين؟

جواب: يعتقد المسلمون أن هذا الدعاء يوفر الطمأنينة والأمان، ويحميهم من الأعداء والمشاكل الكبيرة التي قد تواجههم في حياتهم.

مقالات ذات صلة