أسماء علماء أهل السنة والجماعة
أسماء علماء أهل السنة والجماعة، تعتبر طائفة أهل السنة والجماعة من الطوائف الإسلامية الكبيرة، التي ينتمي لها معظم المسلمين، ويستند علماء أهل السنة والجماعة في مصادر التشريع إلى القرآن الكريم والسنة النبوية، بالإضافة إلى القياس والإجماع.
وهم متفقون في أصول الدين والعقيدة الإسلامية، ويختلفون في المسائل الاجتهادية؛ وذلك لعدم وجود دليل قطعي في القرآن الكريم، وعدم ورود الدليل القطعي الصحيح في أحاديث النبي عليه الصلاة والسلام، فعلينا أن نتعرف عبر موقع مقال mqall.org على علماء أهل السنة والجماعة.
كما يمكنكم الاطلاع على: أشهر كتب ابن أبي العز الحنفي
محتويات المقال
[ عرض ]
تعريف أهل السنة والجماعة
- لم يقتصر اسم أهل السنة والجماعة من العلماء على أسماء معينة، ولكن عرف بعض علماء أهل السنة والجماعة بالقوة بين غيرهم من العلماء؛ لذلك اشتهروا.
- علينا أن نعرف أولًا سبب تسميتهم بهذا الاسم ثم نعرف أسماء علماء أهل السنة والجماعة.
- أطلق عليهم اسم علماء أهل السنة والجماعة؛ لتمسكهم بسنة النبي عليه الصلاة والسلام، وصحابته من بعده.
- يتفق علماء أهل السنة والجماعة في أصول الدين، على الرغم من بداية ظهور هذه التسمية في زمن الخلافة الأموية، إلا أنها انتشرت في منتصف عصر الخلافة العباسية.
- العالم محمد بن سيرين هو أول من أطلق مصطلح أهل السنة والجماعة حين قال: “كانوا لا يسألون عن الإسناد، فلما وقعت الفتنة، قالوا: سموا لنا رجالكم، فينظر إلى أهل السنة فيؤخذ حديثهم، وينظر إلى أهل البدعة فيردّ حديثهم”.
- المقصود من علماء أهل السنة والجماعة هم أصحاب المذاهب الفقهية الأربعة، مذهب أبو حنيفة، ومذهب الإمام مالك، ومذهب الشافعي، ومذهب أحمد بن حنبل، والبخاري ومسلم، وأصحاب السنن النسائي، وأبو داود، والترمذي، وابن ماجه، بالإضافة إلى الإمام النووي، وابن القيم الجوزية، وابن تيمية، وهم المشهورين من أهل السنة والجماعة، وذاع صيتهم وكثر أتباعهم.
- يخرج كل من أبو الحسن الأشعري، وأبو منصور الماتريدي، وأبو حامد الغزالي، وابن عطاء الله السكندري من طائفة أهل السنة والجماعة؛ لأنهم اتفقوا مع أهل السنة في الأمور الفرعية واختلفوا في العقيدة فخرجوا عنها وخالفوهم في أصول الدين.
اقرأ أيضا: موضوع عن علماء المسلمين
أسماء علماء أهل السنة والجماعة
- أبو حنيفة النعمان بن ثابت الكوفي، وهو إمام المذهب الحنفي، وهو من أول أئمة المذاهب الأربعة، ولد عام ثمانون من الهجرة في الكوفة، وتوفي عام مائة وخمسين هجريًا، يشتهر أبو حنيفة بعلمه الغزير، فله العديد من المؤلفات منها: (الفقه الأكبر، والفرقة الأوسط، والعالم والمتعلم).
- مالك بن أنس بن مالك بن أبي عامر الأصبحي الحميري المدني، وهو إمام المذهب المالكي وثاني الأئمة الأربعة، ولد عام 93 هجريًا بالمدينة المنورة، وتوفي سنة مائة وتسعة وسبعين هجريًا، مرض قبلها اثنين وعشرين يومًا، ودفن في البقيع، عرف الإمام مالك بقوة حفظه لأحاديث النبي عليه الصلاة والسلام، واتسم بالهيبة والوقار، له العديد من المؤلفات منها: (الموطأ، ورسالته في القدر، والرد إلى القدرية).
- محمد بن إدريس الشافعي المطلبي القرشي، وهو إمام المذهب الشافعي وثالث أئمة أهل السنة والجماعة، ولد عام مائة وخمسين هجريًا في غزة، وتوفي عام 204 هجريًا، عرف عن الشافعي العدل والذكاء، حيث أنه عمل قاضيًا، وهو شاعرًا ورحالًا، وأذن له وهو دون العشرين من عمرة بالفتيا، وله العديد من المؤلفات منها: (اختلاف الأحاديث، وجماع العلم، وإبطال الاستحسان، وأحكام القرآن، وبيان فرض الله عز وجل).
- أحمد بن محمد بن حنبل الشيباني الذهلي، وهو إمام المذهب الحنبلي رابع أئمة مذهب أهل السنة والجماعة، ولد عام 164 هجريًا في بغداد وكان يتيمًا، وتوفي عام 241 هجريًا، ويقال إن رفاته نقل إلى مسجد العارف في مدينة بغداد بمنطقة الحيدر خانة، وعرف ابن حنبل بقوة حفظه، وتواضعه، وصبره، وتسامحه، ومن مؤلفاته: (كتاب المسند).
- محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة بن بردزبه الجعفي البخاري، واشتهر باسم الإمام البخاري نسبة إلى بخارى، الذي ولد فيها عام مائة وأربعة وتسعين هجريًا، وتوفي البخاري سنة 256 هجريًا، ومن أعظم مؤلفاته كتاب (صحيح البخاري)، ويعتبر كتبه من أفضل وأصح كتب الحديث النبوي.
- مسلم بن الحجاج بن مسلم بن ورد بن كوشاذ القشيري النيسابوري، وعرف باسم الإمام مسلم، ولد عام 206 هجريًا في نيسابور، ودفن فيها عام مائتين وواحد وستين هجريًا، من مؤلفاته كتاب (صحيح مسلم)، ومن أصح كتب الحديث بعد كتاب صحيح البخاري.
- يحيىبن الشيخ أبي يحيى شرف بن مري بن حسن بن حسين بن محمد بن جمعة بن حزام الحزامي النووي، وهو الإمام النووي أحد أكبر علما أهل السنة والجماعة، ولد عام 631 هجريًا في نوى، وتوفي الإمام النووي ستمائة وستة وسبعين هجريًا، وهو الفقيه اللغوي، وله العديد من المؤلفات منها:
- (رياض الصالحين، والأربعين النووية، ومنهاج الطالبين، والروضة).
- تقي الدين أحمد بن تيمية، عرف بشيخ الإسلام ابن تيمية، ولد عام ستمائة واحد وستين هجريًا في حران، وتوفي بعد مرضه في السجن سنة 726 هجريًا، وهو من علماء للمذهب الحنبلي، وعرف بالحديث، والفقه، والفلسفة، والعقيدة، والفلك، والجبر، والحساب، وكتب العديد من المؤلفات منها: (الاحتجاج بالقدر، ورسالة في علم الباطن والظاهر، والاستقامة، الرسالة العرشية، والرسالة الأكملية).
- محمد بن أبي بكر بن أيوب بن سعد الزرعي الدمشقي الحنبلي الشهير بشمس الدين، والمعروف باسم ابن قيم الجوزية؛ كان والده قيمًا في دمشق على المدرسة الجوزية، ولد عام 691 هجريًا، وتوفي سنة سبعمائة وواحد وخمسين هجريًا، وله عدة مؤلفات منها: (نزهة المشتاقين، روضة المحبين).
- أحمد بن شعيب بن علي بن سنان بن بحر بن دينار النسائي، وهو معروف بالإمام النسائي نسبة إلى نسا التي ولد فيها عام 214 هجريًا، وتوفي سنة 303 هجريًا، وعمل النسائي قاضيًا، وله العديد من المؤلفات منها: (كتاب سنن الترمذي، السنن الصغرى والكبرى).
- سليمان بن الأشعب بن إسحاق بن بشير الأزدي سيستان وبلو تشستان، والمعروف بالإمام أبو داود، ولد أبو داود عام مائتين واثنين هجريًا، وتوفي سنة 275 هجريًا، وهو مؤلف كتاب (سنن أبي داود).
- محمد بن عيسى بن سورة بن موسى بن الضحاك السلمي الترمذي أبو عيسى، المعروف باسم الإمام الترمذي، ولد عام 209 هجريًا، وأصبح أعمى في سنوات عمره الأخيرة، وتوفي وهو ضرير، وكتابه هو (سنن الترمذي).
- محمد بن يزيد بن ماجة الربعي القزويني، المعروف باسم الإمام ابن ماجة، وهو من الأئمة الكبار في الحديث، ولد عام مائتين وتسعة هجريًا، وتوفي سنة 273 هجريًا في شهر رمضان، وكتابه هو (سنن ابن ماجة).
كما يمكنكم التعرف على: من أقوال شيخ الإسلام ابن تيمية
وفي ختام الحديث عن علماء أهل السنة والجماعة، علينا أن نعرف هدف تسمية هؤلاء العلماء بالجماعة، فالجماعة هي الإجماع بخلاف الفرقة.
لأن الأصل الثالث من أصول الدين هو الإجماع، ووصفوا بأهل السنة لعملهم بسنة النبي عليه الصلاة والسلام، وهم بخلاف أصحاب البدع والضلالة، نذكر أن هناك الكثير من العلماء غير الذين ذكرناهم في هذا المقال.
فقد اقتصرنا على ذكر أشهر أصحاب المذاهب، الذين كثر تلاميذهم ومؤلفاتهم، وأتباعهم، ومن أمثال الذين اشتهروا كالإمام البخاري وصحيحه، والإمام مسلم وصحيحه، وكذلك ابن مالك في موطئه.