قصص اطفال جديدة قبل النوم

قصص اطفال جديدة قبل النوم تساعد الأطفال على الخلود في النوم بسرعة، وبدون أن يشعروا بالقلق، حيث يوجد العديد من القصص التي من شأنها أن تساعد الطفل على التخيل.

وبالتالي فإن هذا بدوره سوف يساعد الطفل على النوم بسرعة للغاية، وكذلك فإن قراءة القصص بصفة مستمرة قبل النوم تساعد على تعزيز العلاقة بين الأم وبين الأطفال.

قصص اطفال جديدة قبل النوم

نذكر لكم فيما يلي واحدة من أفضل القصص السريعة والقصيرة، وهي من القصص الجديدة أيضاً، وتعرف باسم قصة السمكة الصغير:

كان يا مكان في زمن بعيد، كان يوجد سمكة صغيرة، وكانت تعيش في عمق جزء من البحر.

للأسف صغر حجم السمك تسبب لها في العديد من المشاكل، حيث كانت غير قادرة على اللعب من بقية الأسماك بسبب حجمها الصغير للغاية.

كانت كلما سألت السمكة الصغيرة مجموعة أخرى من الأسماك حتى تلعب معهم، كان رد بقية الأسماك اذهبي من هنا نحن لا نحب أن نلعب مع الأقزام أنهم يفسدون أي لعبة.

بمرور الوقت شعرت السمكة بالضيق الشديد، وذلك لأنها تعيش لوحدها أغلب الوقت.

لكن في يوم من الأيام تمكنت السمكة إيجاد سلطعون صغير ووحيد، أصبحت صديقة لها، وكانت تلعب معه.

أحد الأيام وبينما السمك يلعب اقترب قارب صيد كبير الحجم من هذه المجموعة، ورمى الشبكة الخاصة به وتمكنت من الإحاطة بمجموعة من الأسماك.

كان من ضمن هذا السمك السمكة الصغير، وفجأة شعر جميع السمك المحاصر بالفزع الشديد، لذا حاولوا أن يهربوا، ولكن كانت كل المحاولات بلا جدوى.

بينما كان جميع الأسماك تشعر بالفزع، كانت السمكة تشعر بالهدوء الشديد، وحاولت تفلت من بين فجوات الشبك، وكان حجمها الصغير هو صاحب الفضل الأول.

بعد أن هربت السمكة الصغيرة تمكنت من الوصول إلى السلطعون وطلبت منه المساعدة.

لذا بدأ السلطعون بمساعدة السمكة الصغيرة في قطع حبال الشبكة، وتحرر جميع السمك الذي كان في الداخل.

بعد هذه الحادثة شعرت الأسماك بالذنب بفضل معاملتهم السيئة للسمكة الصغيرة.

لذا شكرت الأسماك كل من السمكة الصغيرة والسلطعون الطيب.

قالت السمكة وكذلك السلطعون لا داعي لشكرنا مد يد العون لمن يحتاج ذلك يعتبر أمر واجب.

منذ ذلك اليوم أصبحت السمكة والسلطعون يتمتعون بعلاقة ممتازة مع الأسماك الأخرى.

شاهد أيضا: قصص حب نهايتها الموت

قصة النمر والأرنب

يوجد العديد من قصص الأطفال الممتعة والجديدة، لكنها تحمل في طياتها العديد من القيم والدروس الإيجابية التي سوف تفيد الطفل، ومن هذه القصص قصة النمر والأرنب، ونعرضها فيما يلي:

كان يعيش في أحد الغابات الهندية الكبيرة، كان يعيش نمر قوي للغاية يحب الصيد، لذا كان عندما يشعر بالجوع أو بالملل كان يذهب ليصطاد في أي وقت وفي أي مكان.

لذا تسببت عادة النمر السيئة في الصيد السيئة الرعب لبقية الحيوانات، وذلك لأنها ستكون عرضة لغارات صيده المتكررة.

لذا اجتمعت جميع الحيوانات المتضررة في الغابة لتجد حل لحالة الرعب المسيطرة عليهم أغلب الوقت.

اتفقت جميع الحيوانات على مقابلة النمر، وعقد معاهدة سلام معه.

وكانت هذه المعاهدة تنص على أن الحيوانات سوف تقوم بقرعة كل يوم.

لتقديم حيوان للنمر كوجبة يومية، بشرط أن يترك البقعية أمنين طوال اليوم.

لذا كان رد النمر هو الموافقة، حيث قال إنه سوف يضحي بشغف الصيد، في سبيل تعميم السلام لسكان الغابة، لكنه حذر الحيوانات حيث قال أن إذا خالفت الحيوانات وعدها سوف ينتقم النمر من الجميع.

بمرور الوقت تم تنفيذ الاتفاق وكان يسير بشكل جيد بالنسبة للنمر، لكن الحيوانات أصبحت أكثر رعباً، حيث كانت تخاف من القرعة بدلاً من الخوف من صيد النمر.

أحد الأيام كانت القرعة تنص على تقديم الأرنب كوجبة للنمر، لكن كان لدى الأرنب خطة أخرى حيث قرر التخلص من النمر.

ذهب الأرنب إلى النمر حتى يقول له أن قرعة اليوم كانت عبارة عن عزال سمين، لكن قام نمر آخر بأكله.

لذا غضب النمر غضب شديد، وقال أريد الغزال الخاص بي، لذا طلب من الأرنب أن يأخذه للنمر الغريب حتى يجعله يدفع ثمن فعلته.

ذهب الأرنب مع النمر إلى بئر في طرف الغابة، وقال للنمر أن النمر الآخر دخل هذا البئر بالغزالة.

نظر النمر في البئر وبالفعل رأى نمر، لكنه كان مجرد انعكاس لصورته، لذا ظن أنه النمر السارق، لذا قفز في البئر، ومات غرقاً، وبهذا تخلص الأرنب من النمر ومن شره.

اقرأ أيضا: قصص أطفال مصورة عن الصديق الوفي

قصة النملة الكريمة والنملة البخيلة

نعرض فيما يلي واحدة من أفضل القصص الجديدة التي يمكن ذكرها للأطفال، وهي كما يلي:

كان هناك نملة أم تعيش في حجر صغير مع أولاده، وفجأة نزل مطر شديد.

وكان مصحوب بالهواء الشديد والبارد.

بينما كانت الأم تحاول تخبئت أبنائها، سمعت صياح أحد الأطفال وهو يصرخ بأنه كاد يغرق.

وبالفعل تمكنت الأم من انقاذ الأبناء.

بعد المطر لاحظت الأم أن الأمطار جرفت جميع الحبوب التي كانت تمتلكها.

وبهذا لم يعد معها أي طعام.

قال أحد النمل الصغير أنه جائع للغاية، لذا قالت الأم أنها سوف تذهب للبحث عن الطعام.

وبينما هي تبحث قالت يا إلهي ساعدني لا أستطيع أن أجد طعام في الجحور الأخرى.

لم تجد النملة أي طعام، لذا فكرت في أنها سوف تذهب في إلى جارتها.

حيث ظنت أنها سوف تساعدها هي وأبنائها.

ذهبت النملة بالفعل وقالت له أريد بعض الطعام لأطفالي لأن المياه جرفت كل شيء لدينا.

وكان رد النملة الأخرى هو أنه الشتاء طويل، والطعام الباقي بالكاد يكفيها هي وأطفالها.

رجعت الأم إلى البيت وفي الطريق تمكنت من العثور على عدد من الحبوب في طريقها.

وذلك بفضل توقف الأمطار.

لكن المطر عاد مرة أخرى، وانتهت الحبوب لدى النملة الأخرى البخيلة.

لذا عندما اشتكى أحد أطفالها من الجوع ذهبت هي إلى النملة الطيبة، لتطلب منها الطعام.

كان رد النملة الطيبة على النملة البخيلة أنها سوف تقتسم معها الطعام والحبوب التي تمتلكها، وهنا يمكن الفرق بين الشخص الطيب والبخيل.

قصة المزارع وولداه الكسولان

الكسل من الصفات السيئة للغاية، لذا نعرض لكم فيما يلي قصة تعكس مدى سوء هذه الصفة:

قديماً كان يعيش مزارع يملك بستان مليء بأشجار من البرتقال، مع ولداه الكسولان.

حيث كان هؤلاء الأولاد لا يشتركون مع ولدهم في أي شيء.

وكان كلما طلب الأب منهم أي شيء كان الرفض أو التملص هو السلوك الثابت.

لذا كان المزارع يشعر دائماً بأنه حزين ووحيد بسبب تصرفات أولاده.

لكن بالرغم من ذلك كان يشعر بأنه يريد أن يشارك أولاده في عمله.

لكن مع الوقت مرض الأب، وأصبح ملازم للفراش، لكن بالرغم من ذلك ظل الأولاد لا يعملون.

لذا فكر الأب في حيلة ذكية وكانت هي أن يقول للأولاد أن هناك كنز مدفون تحت البستان وحتى يتمكنوا من العثور عليه عليهم الاعتناء به.

ويجب ألا تباع هذه الأرض وذلك حتى لا تخسروا الكنز.

بالفعل اقتنع الأبناء بأن يبدأوا في الاعتناء بالبستان.

صباح اليوم التالي بدأ الأبناء في النبش في الأرض بحثاً عن الكنز.

مع الوقت بدأت الأشجار في الثمار مرة أخرى بفضل العمل غير المقصود للأبناء.

ونتج عن ذلك محصول ضخم، لذا باع الأولاد محصول البرتقال بمبلغ كبير من المال.

عندها قال الأب لهم الحيلة التي قام بها، وتفهم الأبناء غرض الأب واعتذروا على كسلهم السابق بعد أن تمكنوا من رؤية ثمرة العمل والاجتهاد.

شاهد من هنا: قصص أطفال قبل النوم عن الصدق

قصص أطفال جديدة قبل النوم تساعدهم على الخلود في النوم بسرعة، وبشكل صحي، حيث تعزز القصص لدى الأطفال الخيال.

وهذا بدوره يؤثر بشكل إيجابي على شخصيتهم، ويساعدهم على التأقلم مع المجتمع بشكل أسرع بفضل التجارب التي يخوضها خلال تخيل القصة التي تحكى لهم.

مقالات ذات صلة