عدد أسماء الله الحسنى

عدد أسماء الله الحسنى، لله عز وجل أسماء عديدة، اختص سبحانه وتعالى نفسه بها، وأسماء الله الحسنى غير محددة بعدد معين وهناك أدلة ونصوص شريعة توضح ذلك، وهذا ما سنتعرف عبر موقع مقال mqall.org عليه اليوم من خلال المقال الآتي.

عدد أسماء الله الحسنى

• هناك الكثير من النصوص تدل على عدم تحديد عدد أسماء الله الحسنى، ومن هذه الأدلة قول رسول الله صل الله عليه وسلم:
  • (اللَّهمَّ أعوذ برِضَاكَ مِن سَخَطِكَ، وبِمعَافَاتِكَ مِن عقوبَتِكَ، وأَعوذ بكَ مِنْكَ لا أحْصِي ثَنَاءً عَلَيْكَ أنْتَ كما أثْنَيْتَ علَى نَفْسِكَ) والإحصاء هنا بمعنى الثناء عليه وهذا يدل على عدم حصر أسماء الله عز وجل.
• وقد ذكر ابن القيم أقسامًا ثلاثة لأسماء الله الحسنى مستدلا بقول النبي صل الله عليه وسلم:
  • (أسأَلكَ بكلِّ اسمٍ هو لكَ سمَّيْتَ به نفسَكَ أو أنزَلْتَه في كتابِكَ أو علَّمْتَه أحَدًا مِن خَلْقِكَ أوِ استأثَرْتَ به في عِلمِ الغيبِ عندَكَ أنْ تجعَلَ القرآنَ ربيعَ قلبي).
• فهناك قسم أنزله الله عز وجل في القرآن الكريم وعرفه لعباده، وقسم لم ينزله في القرآن الكريم.
  • ولكن علمه لمن يشاء من ملائكته وغيرهم، وقسم لم يظهره لملائكته أو لأحد وإنما اختص سبحانه وتعالى به نفسه.
• كذلك وقد روى في صحيح البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صل الله عليه وسلم قال:
  • (إنَّ لِلَّهِ تِسْعَةً وتِسْعِينَ اسْمًا مِئَةً إلَّا واحِدًا، مَن أحْصَاهَا دَخَلَ الجَنَّةَ).

اقرأ أيضا: أسماء الله الحسنى الصحيحة

معنى أسماء الله الحسنى

• أولا المعنى اللغوي: الاسم لغة مشتق من السمو ويعني الرفعة.
• أما المعنى الاصطلاحي: فهو كل ما يدل على شيء، وتعرف أسماء الله الحسنى بأنها الأسماء التي أختص الله عز وجل نفسه بها في القرآن الكريم.
  • أو في سنة نبيه عليه الصلاة والسلام، وقد وصفت بالحسنى في قوله سبحانه وتعالى في سورة الأعراف الآية رقم 180 حيث قال تعالى:
  • {وَلِلَّهِ الأَسْمَاء الْحسْنَى فَادْعوه بِهَا وَذَروا الَّذِينَ يلْحِدونَ فِي أَسْمَائِهِ سَيجْزَوْنَ مَا كَانوا يَعْمَلونَ}.

ما هي أسماء الله الحسنى؟

• روى عن ابن حبان عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صل الله عليه وسلم قال:
  • (هو الله الَّذي لا إلهَ إلَّا هو الرَّحمن الرَّحيم المَلِك القدوس السَّلام المؤمِن المهَيْمِن العزيز.
  • الجبَّار المتكَبِّر الخالق البارئ المصَوِّر الغفَّار القهَّار الوهَّاب الرزَّاق الفتَّاح العليم القابض.
  • الباسط الخافض الرَّافع المعِز المذِل السَّميع البصير الحكَم العَدْل اللَّطيف الخبير الحليم.
  • العظيم الغفور الشَّكور العَلِي الكبير الحفيظ المقيت الحَسيب الجليل الكريم الرَّقيب.
  • الواسع الحكيم الودود المَجيد المجيب الباعث الشَّهيد الحق الوكيل القوي المَتين الوَلِي.
  • الحميد المحصي المبدِئ المعيد المحيي المميت الحي القيوم الواجد الماجِد الواحد الأحَد الصَّمد.
  • القادر المقتَدِر المقدِّم المؤخِّر الأوَّل الآخِر الظَّاهر الباطن المتعالِ البَر التَّوَّاب.
  • المنتقِم العَفو الرَّؤوف مالِك الملْكِ ذو الجَلالِ والإكرامِ المقسِط المانع الغَنِي.
  • المغْنِي الجامع الضَّار النَّافع النور الهادي البديع الباقي الوارث الرَّشيد الصَّبور).
• كذلك يجب أن نذكر أيضاً أن الأسماء الحسنى تزيد عن التسعة والتسعون اسمًا، فقد جاء في حديث عائشة رضي الله عنها أنها قالت:
  • أن النبي صل الله عليه وسلم كان يقول في ركوعه وسجوده سبوح قدوس رب الملائكة والروح.
• ومن أسماء الله الحسنى أيضًا اسم الشافي فقد كان النبي صل الله عليه وسلم يقول: اللهم رب الناس أذهب البأس.
  • اشف أنت الشافي، وذكر معنى الشافي في القرآن الكريم في سورة الشعراء الآية رقم 80

حيث قال تعالى (وإذا مرضت فهو يشفين) وغير ذلك من أسماء المولى عز وجل.

كما يمكنكم التعرف على: أسماء الله الحسنى بالترتيب بخط كبير

أهمية العلم بأسماء الله الحسنى

• تتضح أهمية العلم بأسماء الله الحسنى وصفاته في عدة أمور منها، أن الاهتمام.
  • والانشغال بمعرفة أسماء الله عز وجل من أسمى المطالب التي ينشغل بها العبد.
• وهو من أجلّ وأشرف العلوم لأنه متعلق بالمولى عز وجل.
• والعلم بأسماء الله وصفاته والقرب منه من أعظم القربات التي تقرب العبد من ربه حتى ينال عفوه ورضاه ومحبته.
• كذلك والعلم أيضاً بأسماء الله الحسنى والفهم الجيد لها، لا شك أنه يدخل الاطمئنان في قلوب العباد، ويجلب الراحة النفسية والسكينة في النفوس.

كما يمكنكم الاطلاع على: أسرار أسماء الله الحسنى الروحانية

وهكذا نكون قد تحدثنا عن أسماء الله الحسنى، وعرفنا أهمية العلم بأسماء الله سبحانه وتعالى وعرفنا عددًا منها والمعنى اللغوي والاصطلاحي لها، وفي الختام نسأل الله سبحانه وتعالى رضاه وعفوه عنا.