كم عدد أيام شهر شوال

كم عدد أيام شهر شوال، شهر شوال من الشهور التي لها أجر كبير عند الله عز وجل، ولها فضل كبير على الأمة الاسلامية، فقد وعدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، من صام 6 أيام متتالية، أو أيام متفرقة من شهر شوال، كمثل من صام سنة كاملة، ترتيب شهر شوال هو العاشر في الشهور الهجرية.

ما هو سبب تسمية الشهر شوال

  • سبب تسمية شهر شوال بهذا الاسم هو أن كلمة شوال جاءت من كلمة الشول، ومعناها الارتفاع.
  • للتوضيح أكثر معناه أن الناقة قد امتنعت عن الزواج، وتشول لبنها أي يجف ورفضت البعير، وتمنعت عن الزواج تماماً.
  • هذا الرأي ينسب لابن منظور، وبنسبة لأيام شهر شوال يتم تحديدها بناءً على الهلال، توجد بعض الأحيان يكون 29 يوم، وأحيانًا أخرى يكون شهر كامل 30 يوم.
  • في القديم كان العرب يسمون الشهور الهجرية، بالأحداث التي تجري خلال الشهور، لو قمنا بالبحث لوجدنا الكثير من المعاني للشهور الهجرية.
  • كما أن يوجد معنى آخر لأسم شوال عند العرب قديمًا، حيث قالوا إن يحدث في هذا الشهر أن الفاكهة تقع وتجف على الأرض، والحل أنها ترفع من الأرض.
  • هذا المعنى الآخر لكلمة شوال عند العرب قديمًا، كما كان الكثير من العرب أيام الجاهلية يتشاءمون من هذا الشهر المبارك.
  • يوجد رأي آخر عن تسمية الشهر بهذا الاسم أيضاً، وجاء المعنى هنا أن كانت توجد في أيام الجاهلية، الكثير من الحروب.
  • جاء المعنى شولوا أي ارحلوا من هذا المكان وابتعدوا، من الغارات واحتموا في مكان آمن، يوجد أكثر من معنى لكلمة شوال.

شاهد أيضًا: فضل الصيام في شهر محرم

بعض المفاهيم الصحيحة والخاطئة عن شهر شوال

  • أولًا سوف نقوم بتوضيح بعض الأشياء الخاطئة التي تكونت عند بعض الناس، يوجد بعض الأشخاص الذين يقيمون أعراسهم في أيام شوال المباركة.
  • كانت توجد بعض المفاهيم الخاطئة عند العرب أن شهر شوال، لا يقيمون فيه أي أزواج لأنه شهر شؤم، ثم جاء سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم.
  • قام بتغير هذا المفهوم تماماً، وقام بالزواج في هذا الشهر المبارك.
  • يعتبر شهر شوال من الأشهر المباركة، يسمح في هذا الشهر للقيام بمناسك الحج، في أول أيام الشهر المبارك حتى العاشر من ذي الحجة، كما يستحب إخراج الصدقات والزكاة أيضاً.
  • شهر شوال ترتيبه العاشر من بين الشهور الهجرية، أو بمسمى آخر الشهور القمرية، تتم مراقبة القمر في هذا الشهر حتى تكتمل الرؤية.
  • بمجرد رؤية اكتمال الهلال، هذا تأكيد بانتهاء شهر رمضان المبارك، ثم يتم تأكيد أول أيام العيد، وفي بعض الأحيان يسمى هلال العيد.
  • المسلمين يستقبلون الأيام الستة المباركة بالدعاء، والتضرع إلى الله عز وجل، والتكبيرات، والصلاة، كما أنهم عند رؤية الهلال يقومون بالتكبير لله عز وجل.
  • تعتبر هذه التكبيرات من السنن التي وصانا عليها سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وتنتهي كل هذه التكبيرات بعد صلاة العيد.

أجر شهر شوال على المسلمين

  • وصانا سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم بصيام الستة أيام من شوال، وهي تعتبر من السنن الثابتة، ولها أجر كبير جداً عند الله عز وجل.
  • يوجد الكثير من العلماء الذين أكدوا على أن صيام الستة أيام، متتالية أو متفرقة، لها نفس الأجر، وتوجد بعض الآراء المختلفة مع هذا الرأي، لكن العدد الأكبر.
  •  أكد على أن الصيام متقاطع أو متتالي هو نفس الأجر، وأكد رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال، من صام رمضان ثم أتبعه ستاً من شوال كان كصيام الدهر.
  • كما قال سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، أن صيام الست أيام من شوال، تعتبر كصيام عام كامل، وهذا من فضل الله عز وجل علينا.
  • سبحان من جعل صيام بعض الأيام بأجر سنة كاملة، كما يوجد بعض الناس الذين يصومون.
    • أيام الاثنين والخميس أيضاً وهي تعتبر من سنن النبي، ولها أيضاً أجر عظيم.
  • يوجد أجر كبير أيضاً في صيام أيام شوال كما قال النبي صلى الله عليه وسلم، إِنَّ أَوَّلَ مَا يُحَاسَبُ بِهِ الْعَبْدُ الْمُسْلِمُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ الصَّلَاةُ الْمَكْتُوبَةُ، فَإِنْ أَتَمَّهَا، وَإِلَّا قِيلَ: انْظُرُوا هَلْ لَهُ مِنْ تَطَوُّعٍ.
    • فَإِنْ كَانَ لَهُ تَطَوُّعٌ أُكْمِلَتْ الْفَرِيضَةُ مِنْ تَطَوُّعِهِ، ثُمَّ يُفْعَلُ بِسَائِرِ الْأَعْمَالِ الْمَفْرُوضَةِ مِثْلُ ذَلِكَ.
  • يعتبر صيام التطوع هو يعوض نقص عند الحساب يوم القيامة، سبحان المولى عز وجل وفضله علينا.
    • حتى التقصير الناتج من عدم صيامنا الله يعوضه لنا وبأجر.
  • كما قال سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن الحسنة بعشرة أمثالها في الستة أيام الخاصة بشهر شوال.
    • سبحان من ضاعف انا الأجر في هذه الأيام المباركة.

شاهد أيضًا: بما يثبت دخول شهر رمضان وخروجه

أجر شهر شوال على المسلمين

  • يعتبر صوم رمضان أو صوم أيام شوال أو صوم أي يوم آخر في السنة، هو تطهير لقلوبنا.
    • وتشفي الامراض، وتعلمنا الاحساس بالغير، والإحساس بالفقير الذي ليس طعام أو شراب.
  • نخرج من شهر رمضان وايام شهر شوال التي نصوم فيها بقلب جديد، قلب طاهر ونقي.
    • تعتبر هذه الأيام من الفرص الكبيرة، التي يهديها لنا الله عز وجل.
  • لنعيد ترتيب حساباتنا ونرجع ونتوب إلى الله عز وجل بقلب سليم، تعتبر أيام شوال من الفرص العظيمة لنرجع إلى الله.
  • كما أن ليس لطاعة الله عز وجل وتقضية الفروض وقت معين، يجب علينا في كل الأوقات الصيام والصلاة.
    • توجد أيام الإثنين والخميس أيضاً تعتبر سنة عن رسول صلى الله عليه وسلم.
  • يعتبر صيام السنن من حب الطاعات لله عز وجل، وحب التقرب من الله، والسعي إلى رضاه.
    • كما أن التقرب من الطاعات تبعدنا عن المعاصي.

شاهد أيضًا: فضل شهر شعبان والأعمال المستحبة فيه

مواقف في شهر شوال

  • توجد الكثير من المواقف والأحداث التي حدثت في شهر شوال المبارك، وسوف نقوم بالتحدث عنها.
  • حدث في هذا الشهر المبارك زواج سيد الخلق سيدنا محمد من سيدتنا عائشة عليها السلام.
    • وأيضاً كما قامت غزوة حنين، وقامت غزوة حمراء الأسد.
  • كما قامت أيضاً بعض الغزوات الأخرى، غزوة بني سليم بالكدر، وغزوة بني قينقاع، وغزوة أحد.
  • وكما أيضاً في هذا الشهر تأمروا على رسول الله صلى الله عليه وسلم، ودبروا قتله.
    • على يد صفوان بن أمية، عمير بن وهب.
  • كما أستشهد أيضاً الكثير في هذا الشهر، أنس بن النضر، حمزة بن عبد المطلب في غزوة أحد.
    • شماس بن عثمان، عبد الله بن جحش، مصعب بن الزبير.
  • عبد الله بن عمر، سعد بن الربيع، عمرو بن الجموح، حنظلة بن أبى عامر، مالك بن سنان، عامر بن معاذ، عمرو بن معاذ.
  • في السنة الخامسة هجرية حدثت غزوة الخندق في شهر شوال، حيث خرج الكثير من اليهود بقيادة زعمائهم.
    • متجهين إلى مكة المكرمة، ليتعاون كفار مكة مع اليهود.
  • ليقوموا بالتوجه معاً إلى المدينة المنورة، ويقومون بمحاربة المسلمين والإسلام ويقومون بالقضاء عليه.
    • كانت اليهود تكره المسلمين، وتريد القضاء على الإسلام بأي طريقة.
  • كان جيش اليهود يتكون من آلاف اليهود جمعوا كل اليهود من جميع القبائل، كان جيش اليهود بقيادة، أبي سفيان.
  • كانت المسلمين حينها، يعانون نقص كبير في الطعام، وحالة الجوع والبرد تعم على جيوش المسلمين.
    • وكان وقتها الجيش مقارنة بجيش اليهود قليل جداً.
  • لكن وقتها بفضل الله عز وجل حفر المسلمين، الخندق بأمر من رسول الله صلى الله عليه وسلم.
    • وهزم المسلمون الأحزاب، وانتصروا بفضل الله عز وجل.
  • ثم عاد الأمن والطمأنينة من جديد في المدينة المنورة بفضل الله.
مقالات ذات صلة