اقوال عمر بن الخطاب عن الاخلاق

أقوال عمر بن الخطاب عن الأخلاق من الأمور الهامة التي يجب على الجميع معرفتها، حيث إنه من الصحابة الذين خلد التاريخ ذكراهم، وقد اشتهر بعدله وحكمه الصالح.

بالإضافة إلى أخلاقه التي شهد بها كل من تعامل معه، فهو لا مثيل له، وله العديد من الأقوال التي يجب معرفتها والاحتذاء بها، ونذكر بعض منها على موقع mqall.org.

أقوال عمر بن الخطاب عن الأخلاق

هناك العديد من الأقوال التي وردت عن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب، ومن أفضل أقواله تلك التي تعلم الناس مكارم الأخلاق، ونذكر بعض من أقواله المتعلقة بهذا الأمر في النقاط التالية:

  • “عليك بالصدق وإن قتلك”، وكانت تلك واحدة من أشهر مقولاته التي تتعلق بمكارم الأخلاق.
    • حيث إنه من المعروف أن الصدق من أهم الصفات التي يجب أن يتحلى بها المؤمن.
  • الجدير بالذكر أنه قال علينا قول الصدق حتى وإن تعرضنا إلى القتل.
    • وذلك إشارة منه على ضرورة قول الحقيقة في كل الأوقات.
    • والمشار بالقتل هنا هو التعرض إلى العواقب الوخيمة.
  • فلا يوجد عاقبة أشد من الموت، لذا فجاء ذكره له في موضعه.
    • وتأكيدًا منه على ضرورة تجنب الكذب أيًا كانت النتيجة.
  • “لا يعجبكم من الرجل طنطنته، ولكن من أدى الأمانة وكف عن أعراض الناس، فهو الرجل.”
  • تعد هذه المقولة من أشهر المقولات التي قالها الفاروق، وقد تداولها الناس لفترة طويلة.
    • وذلك لأنها تشير إلى أهمية التحلي بالأمانة في الأقوال والأفعال، فالأمانة من أهم صفات المؤمن.
  • لكن ليست الأمانة صفة يتحلى بها المؤمن فقط، وإنما الرجال الحق هم من يتحلون بهذه الصفة.
  • “مكسبة فيها بعض الدناءة خير من مساءلة الناس.” قال هذه المقولة المأثورة.
    • وكان يقصد بها الكثير من الأمور.
  • من أهم ما نستنتجه من هذه المقولة هو ضرورة التحلي بالكرامة والبعد عن سؤال الناس الأموال.
    • واستبدال سؤالهم بالعمل الجاد؛ حتى وإن كان هذا العمل شاق.
  • فالمقصود بالدناءة هنا هو العمل الذي يشق على صاحبه العمل به، أو الذي يتعرض فيه إلى ضرر جسدي أو نفسي.

اقرأ أيضًا: مواقف وقصص عن عدل عمر بن الخطاب

أشهر أقوال عن الأخلاق للفاروق

مازلنا نكمل الحديث عن أقوال عمر بن الخطاب عن الأخلاق، ونقوم في هذه الفقرة بالإشارة إلى أبرز الأقوال التي قالها أمير المؤمنين ليحث الناس بها على التحلي بالأخلاق الحميدة، وذلك فيما يلي:

  • “حسب المرء دينه، وأصله عقله ومروءته خلقه.” تعتبر هذه المقولة من أفضل المقولات التي يحث فيها الناس على التحلي بالأخلاق الكريمة.
  • ذلك لأنها تشير لأن ما يميز الإنسان عن غيره هي أخلاقه وتحليه بالمروءة.
    • بالإضافة إلى تمسكه بتعاليم دينه؛ والتي ترتبط ارتباطًا مباشرًا بالتحلي بالأخلاق.
  • “إذا سمعت الكلمة تؤذيك فطأطئ لها رأسك حتى تتخطاك.”.
    • هنا يوضح لنا ضرورة تجنب الرد على الإساءة بإساءة مثلها، لأن ذلك الأمر ينافي تعاليم الدين الإسلامي الحنيف.
  • حيث إن ديننا يحثنا على تجنب الإساءة للآخرين، والتمسك بالأخلاق في أشد المواقف.
    • وهي تلك المواقف التي قد يسبنا أو يسيء إلينا أحد من الناس.
  • قال أيضًا” اللهم أقدرني على من ظلمني لأجعل عفوي عنه شكراً لك على مقدرتي عليه.”
  • كانت هذه المقولة المقصود بها حث الناس على العفو عن الآخرين، خاصةً العفو عن ممن يظلمونهم؛ لأن هذا الأمر من أعلى مراتب الأخلاق.
  • ” ما ندمت على سكوتي مرة، لكنني ندمت على الكلام مرارًا”.
    • نجد هنا أن أمير المؤمنين ينصحنا بترك الكلام الفارغ الذي لا يفيد في شيء.
  • ذلك لأن السكوت أفضل منه بكثير، فهو لا يجلب إلى صاحبه المتاعب.
    • كما أن السكوت لا يؤدي إلى إحداث اختلاف بين الناس.
  • ففي بعض الأحيان يكون الكلام الكثير هو السبب الرئيسي لحدوث النزاعات.

شاهد أيضا: خطبة عن عمر بن الخطاب

مقولات مأثورة عن الأخلاق

لأن عمر بن الخطاب كان أكثر الناس خُلقًا؛ وقد تعلم مكارم الأخلاق من الرسول صلى الله عليه وسلم، فإن له الكثير من الأقوال المتعلقة بالأخلاق والتي يجب العمل بها في حياتنا اليومية، ومنها:

  • ” أعرف عدوك، واحذر صديقك إلا الأمين.”.
    • هنا يؤكد لنا أيضًا على أهمية التحلي بالأمانة، بالإضافة إلى ضرورة مصاحبة الأمناء.
  • ذلك لأن الشخص الأمين لا تخاف أن يتم إفشاء سرك بواسطته، فهو أمين على أسرارك.
    • ويتغاضى عن العيوب الموجودة فيك ولا يفصح عنها، لذا لا خوف منه في كل الأحوال.
  • ” ثلاث تثبت لك الود في صدر أخيك: أن تبدأه بالسلام.
    • وتوسع له في المجلس، وتدعوه بأحب الأسماء إليه.”
  • تلك المقولة إشارة إلى ضرورة التحلي بثلاث أمور من أجل زرع الحب والمودة في قلوب الناس.
    • من أهمهم إلقاء التحية عند مقابلة الناس، بالإضافة إلى إفساح الأماكن لهم للجلوس.
  • كما أن مناداة الآخرين بالأسماء الطيبة التي لا تتعارض مع الأخلاق؛ يؤدي إلى زرع محبتك بهم.
  • ” إن لله عبادًا، يميتون الباطل بهجره، ويحيون الحق بذكره”.
    • هنا يشير لنا عمر بن الخطاب بضرورة إماتة الباطل؛ وذلك يتم من خلال السكوت عنه.
  • فيجب على كل شخص يتحلى بمكارم الأخلاق غض النظر عن الباطل، والسعي لإحياء الأمور الحسنة والحديث عنها في كل وقت وحين.

شاهد من هنا: رؤية عمر بن الخطاب في المنام

في نهاية الحديث عن أقوال عمر بن الخطاب عن الاخلاق، تجدر بنا الإشارة إلى ضرورة التحلي بالأخلاق الحميدة والتي حثنا عليها رسولنا الكريم والصحابة أجمعين، وذلك لأن التحلي بهذه الأخلاق يضمن لنا أعلى المراتب في الجنة.

مقالات ذات صلة