عالم وطبيب فارسي

عالم وطبيب فارسي، لكل شخص علامة مميزة في مجاله ويمتاز ويلمع صيته بها، والعلماء هم نخبة المجتمع وصفوته.

ولهم من الصفات ما لجميع الناس إلا أن الله قد وهب لهم ذكاء وفهم بدرجة أعلى، لذا سنتناول الحديث اليوم عن إحدى هذه الشخصيات العظيمة والجليلة بعنوان عالم وطبيب فارسي.

عالم وطبيب فارسي مولده ونشأته

  • إنه العالم الكبير والطبيب والكيميائي والفيلسوف والرياضي المسلم الفارسي محمد بن يحيى بن زكريا الرازي ويكني بأبي بكر الرازي، ولد في عام 864 ميلاديا.
  • كبر وترعرع في محل مولده في مدينة الري الإيرانية وعاش مرحلة شبابه في مدينة السلام ثم درس الطب في بغداد.
  • ثم بأمر من حاكم موطنه منصور بن إسحاق عاد إليها بعد أن أنهى تعليمه الطبي في بغداد.
  • ولكنه بعد مضى فترة معينة من الإنجازات في بلدته قرر العودة مرة أخرى إلى بغداد حتى يتولى رئاسة البيمارستان المعرض ي الجديد.
  • درس الطب والفلسفة والفلك والكيمياء والمنطق والأدب.
  • كما عرف عنه حب الشعر والموسيقى في صغره وأحب مهنته في الطب عند بلوغه وشيخوخته.
  • كان حريصا ومهتما للغاية بنشر الطب في الأماكن المكتظة بالسكان نظرا لانتشار العديد من الأمراض فيها.

اقرأ أيضا: معلومات عن أبي بكر الرازي

أبرز الإنجازات التي حققها الرازي

  • أول من اكتشف خيوط الجراحة والمراهم والعقاقير.
  • عرف بتميزه في الجانب الفلسفي وليس الطبي فقط حيث كان يتخذها علمت لوزن الأمور التي تواجهه أي حياته وعلى النظريات العلمية التي دونها من الأطباء السابقين له في كافة المخطوطات القديمة.
  • تفوق في مجال علوم الفيزياء فكان من أوائل العلماء في تعيين الكثافات النوعية السوائل فابتكر الميزان الطبيعي الخاص بهذه القياسات.
  • بينما في علم الكيمياء قسم المواد إلى مواد معدنية، حيوانية، نباتية، مشتقة، كما قسم المعادن وحضر الحوامض، يعتبر أيضا أول من ذكر اسم حامض الكبريتيك بزيت الزاج أو الزاج الأخضر.
  • قام باستخلاص الكحول بتقطير مواد نشوية وسكرية مختمرة.
  • قالت عنه سيغريد هونكه في كتابها شمس العرب تسطع على الغرب “أنه أعظم أطباء الإنسانية على الإطلاق”.

كما يمكنكم التعرف على: مقال عن جابر بن حيان

أهم مؤلفات وكتب العالم والطبيب الفارسي أبو بكر الرازي

  • ألف كتاب المنصوري في الطب والطب الروحاني خلال فترة توليه إدارة مستشفى الري في مدينة الري وكان كل منهم مكملا للآخر أحدهما سلط الضوء ليه على أمراض الجسم والكتاب الآخر على أمراض النفس.
  • كتاب الحاوي في الطب يشتمل على المعارف الطبية منذ أيام التفريق حتى عام 925 وأصبح مرجع أساسي في أوروبا لمدة 400 عام فكان له أثر بالغ في جعل الرازي من أعظم أطباء التاريخ.
  • كتاب الجامع الكبير.
  • كتاب السيرة الفلسفية.
  • كتاب الشكوك على جالينوس.
  • كتاب في الفصد والحجامة.
  • كتاب إن للعبد خالقاً.
  • كتاب المدخل إلى المنطق.
  • كتاب هيئة العالم.
  • كتاب طبقات الأبصار.
  • كتاب الكيمياء، وأنها إلى الصحة أقرب.
  • كتاب أخلاق الطبيب.
  • مقالة في اللذة.

وفاة العالم أبو بكر الرازي

  • توفي الرازي بعد صراع دام لفترة من العمى الذي لحق به بعد إصابته بالماء الأزرق في عينيه.
  • وفي سنة 923 ميلاديا كان قد أراد الله أن يسترد أمانته فيه وانتقل إلى رحمة الله تعالي.
  • حزن عليه مئات الناس فترك رحيله أثرا كبيرا في قلوب الجميع.

كما يمكنكم الاطلاع على: عالم كيمياء مسلم

وإلى هنا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقال اليوم والذي تحدثنا فيه عن العالم والطبيب الفارسي أبو بكر الرازي وذكرنا مولده ونشأته ووفاته.

وكذلك أهم الإنجازات التي أشتهر بها وحققها بالإضافة إلى مؤلفاته وكتبه العظيمة آملين أن ينجح جميع أبنائنا ويتخذوا هذه العلماء قدوة لهم في مسيرتهم للتعلم والاستفادة من خبرتهم.

مقالات ذات صلة