هل يوجد مقابر فرعونية بالإسكندرية

هل يوجد مقابر فرعونية بالإسكندرية، للإجابة علي التساؤل لابد من إلقاء الضوء حول العصور القديمة خلال حكم الفراعنة بمنطقة الإسكندرية، والتي إستمرت ما يقارب الألف عام عاصمة لمصر قديما خلال كلًا من العصر البطلمي، والعصر الروماني.

هل يوجد مقابر فرعونية بالإسكندرية؟

نعم يوجد عدة مقابر بالإسكندرية لأمراء وملوك فراعنة، خلال عصور مختلفة ونستعرض أنواع المقابر الفرعونية في النقاط التالية:-

  • مقبرة فرعونية يتم الولوج إليها عن طريق سرداب قد يصل طوله في كثير من الأحيان إلى مائة متر تقريبًا.
  • بعض المقابر قد نعبر إليها مرورًا ببئر، وممر دخول المدفن بإحدى جدار البئر.
  • هناك مقابر لابد من دخول عدة غرف أوغرفة أولًا وصولًا للمقبرة الأصلية.
  • لابد من عبور كهف أو مغارة حتى نصل للمقبرة.
  • وهناك مقبرة فد تكون أسفل صخرة، أو تحت كمية من التراب.

وجود مقابر فرعونية بالإسكندرية لم تكتشف حتى الآن

  • هناك العديد من المقابر الفرعونية التي يجري عليها الدراسات لإكتشافها بالإسكندرية مدينة الزخرف والنعم الأثرية من عصور الفراعنة، وحتى الآن تحتاج دعم فني ومالي للمقدرة على إكتشافها، والسير نحو المحافظة عليها من السلب والنهب.
  • معظم المقابر التي تم إكتشافها، ليس لها مثيل يشبهها فهي مقابر منحوتة صخريًا.
  • أغلب الإكتشافات التي تم إكتشافها من قبل اللصوص ومن محبي المصلحة الخاصة، طمعًا في الثروات والنعم الجمة التي سيحصلون عليها.
  • يوجد بعض الإكتشافات من خلال الصدفة البحتة، ولكن عن طريق أشخاص غير متخصصين، كمقبرة كوم الشقافة التي إكتشفت حينما وقع حمار بالصدفة داخل حفرة.
  • أغلب الإكتشافات من خلال الدولة تمت قبل الحرب العالمية الثانية.

الآثار الفرعونية المتنوعة في الإسكندرية

سنذكر بعض الآثار الفرعونية بالإسكندرية في السطور التالية:-

  • الإسكندرية مدينة فرعونية قديمة، حيث أنه عند فتح الإغريق لمدينة الإسكندرية تم العثور علي تماثيل لبطليموس الأول مع بعض التماثيل التي تتخذ شكل أبو الهول، والتي يبلغ عددها ثمانية وعشرون تمثال تمثل ملوك الفراعنة.
  • عمود السواري هو بقايا معبد السيرابيوم وتم إعطاء أمر ببنائه في القرن الثالث عشر الميلادي على يد بوستوموس، ويتمثل شكله في عمود أحمر اللون إذ أنه صنع من حجر الجرانيت، ويبلغ طوله ما يقارب سبعة وعشرون مترًا.
  • المنارة الفرعونية تشكل مظهر من مظاهر الحضارة العريقة والمتميزة بالإسكندرية، حيث أنها تعتبر مصدر إلهام للعلوم والثقافات المختلفة على مر العصور، ولكن الطبيعة لا تهدأ حيث ضرب زلزالًا مدمرًا فغمرت المدينة.
  • معبد القيصرون يحتوي هذا المعبد على سرد تاريخي لأمراء الدولة ذلك الحين، لأنه تم تدوين جميع أسماءهم على المسلتين الموجودين بالمعبد.
  • معبد الرأس السوداء يتم تشييده ما بين القرن الثاني والثالث عشر، ويحتوي على عدة تماثيل للملوك الحاكمة خلال القرنين ومنهم تمثال إيزيس وأوزوريس.

الأساليب التكنولوجية للتنقيب عن الآثار الفرعونية

  • التنقيب عن الآثار يحدث من خلال الحفر بالوسائل المتاحة المختلفة تجرى الأبحاث لتحديث وسائل التنقيب لسهولة وسرعة العثور على الآثار، ويقوم المجلس الأعلي للآثار حاليًا بإستخدام أجهزة تشبه طبيعة عمل أجهزة الرادار، وأخر ما تم إستخدامه هي أجهزة الإستشعار عن بعد ويجري تعميمه.

شاهد أيضًا : اسماء اهم اثار مصر الفرعونية بالتفصيل

المقابر اليونانية بالإسكندرية

  • أحد أبرز المقابر اليونانية في مدينة الإسكندرية هو “مقبرة شعيب الدجوي”، وهي واحدة من المقابر اليونانية القديمة التي تعكس تاريخ وثقافة المجتمع اليوناني في هذه المنطقة، وتُعتبر هذه المقبرة جزءًا من موقع أثري يضم مقابر عديدة ومعابدها.
  • تقع مقبرة شعيب الدجوي في الجزء الشمالي لمدينة الإسكندرية، وتعود إلى الفترة الهيلنستية (اليونانية)، وربما تكون قد تم بناؤها في القرن الثالث قبل الميلاد. يُعتقد أنها كانت مخصصة للطبقة اليونانية الراقية في المدينة.
  • مقبرة شعيب الدجوي تحتوي على عدة أنقاض تشمل تماثيل ونصبًا تذكارية، مما يظهر الثراء الثقافي والتاريخي للمجتمع اليوناني في تلك الفترة.
  • يمكن للزوار استكشاف المكان واستكمال رحلة في التاريخ اليوناني في الإسكندرية من خلال هذه المقبرة الأثرية.

آثار الإسكندرية الغارقة

إسكندرية تعد مدينة ذات تاريخ غني ومعمار تاريخي هام. يعتبرتاريخ آثار الإسكندرية الغارقة جزءًا من التاريخ الثقافي والأثري لهذه المدينة الساحلية. إليك بعض المعلومات حول بعض الآثار الغارقة في الإسكندرية:

  • مدينة هيراكليون: تعد هيراكليون واحدة من المدن القديمة التي غرقت في البحر الأبيض المتوسط قبالة السواحل الإسكندرية. يُعتقد أنها كانت مركزًا ثقافيًا وتجاريًا هامًا في العصور القديمة.
  • القصر القديم (الألكسندريون): يعتبر القصر القديم واحدًا من المواقع الأثرية التي تم اكتشافها في البحر قبالة السواحل الإسكندرية. يُعتقد أن هذا القصر كان جزءًا من المدينة القديمة الغارقة.
  • كوم الشقافة: يُعتبر كوم الشقافة موقعًا أثريًا مهمًا في الإسكندرية، حيث يظهر تأثير الزلازل والارتفاع في منسوب سطح البحر على تغير المنطقة.
  • تمثال الأبله أوناسيس: يُعتبر تمثال الأبله أوناسيس واحدًا من التماثيل الكبيرة التي اكتشفت في المياه القريبة من الإسكندرية، وهو تمثال للإله أوناسيس وهو إله مصري قديم.

تاريخ مدينة الإسكندرية

الإسكندرية مدينة خلابة وجذابة لكل أعين الناظرين والمطلعين عليها فهي عروس البحر الأبيض المتوسط، وسوف نعرض ملامح الإسكندرية قديمًا فيما يلي:-

  • مدينة الإسكندرية حاليًا خلال العصر الإسلامي، تم إنشاؤها بالكامل على مدينة الإسكندرية قديمًا.
  • الإسكندرية محط للأنظار، كما حكمها عدة ملوك خلال عصور مختلفة جعلت منها مهد للحضارات، وتم التخطيط تصميمها بشكل علمي، حيث تأسست على شكل شطرنج يتمثل في شارعين رئيسيين، ومتقاطعين بشارع يتخذ زاوية قائمة.
  • إتخذ الاسكندر الأكبر عدة مناطق الإسكندرية لبناء النواة الأساسية لإقامة مدينته الكبرى من هذه المناطق، منطقة كوم الدكة، وأبو قير، وكرموز وهذه المناطق مشبعة بالآثار الغارقة بالبحر، ويقال أن مدينة كرموز اندثر أسفلها الحي الوطني اليوناني الذي بناه الاسكندر.
  • وفقا للأبحاث والتقارير تحتوي الإسكندرية على خمس آثار مصر تقريبًا، ولم تكتشف بعد غير أقل من نصفها.
  • تم إنشاء الإسكندرية تحتوي على ميناءين وفنار لتعديل مسارات وإتجاهات السفن وإرشادهم.
  • تم إنشاء منارة الإسكندرية، فإنها تضم مجمع فكري وثقافي وحضاري متنوع، ولكنها خلال عصر البطالمة فقدت قيمتها التي لا تقدر بثمن.

شاهد أيضًا : أين تقع آثار مملكة ماري على الخريطة

من الآثار الفرعونية في مدينة الإسكندرية؟

  • خلال حكم البطالمة تم تقسيم مدينة الإسكندرية إلى ثلاثة أقسام مع تقسيمها لأحياء فكان جزء منا قسم يوناني يتمركز في أحياء معينة وجزء مصري، وجزء يهودي كلًا من علي حدة يقطن أحياء منفردة.
  • من ملامح هذه الفترة وجود التمرد والإختلافات والعنف من قبل يهود إسكندرية، مما له طابع سيئ أثر على الحكم البطلمي.
  • بالرغم من اهتمام البطالمة بإزدهار الإسكندرية إلا أنها لم تحظى بكونها دولة مستقلة إلا أنهم إعتبروها مجرد ولاية تابعة لحكمها من ضمن عدة ولايات.
  • بداية حكم البطالمة بعد موت الاسكندر الذي لم يشهد أي أبنية أمر بإنشائها، وخلال تولي الملكة كليوباترا الحكم دخلت في صراع على الحكم مع أخيها انتهى بمقتله، ثم إندفعت كليوباترا بمشاعرها تجاه القائد أنطوني دخلت مصر على أثر ذلك عدة حروب إنتهت بإنتحارها.
  • وأخيرًا فقد دبت إليها الحياة مرة أخري علي يد القائد العربي محمد علي باشا، فقد تم إفتتاح قناة السويس، وأصبحت الإسكندرية أهم وأعظم ميناء على ساحل البحر الأبيض المتوسط.

شاهد أيضًا : جثة فرعون الحقيقية في المتحف المصري

أسئلة شائعة حول مقابر فرعونية بالإسكندرية

هل يوجد مقابر فرعونية بالإسكندرية؟

نعم، يوجد عدة مقابر فرعونية في الإسكندرية تمثلت في الآثار التاريخية والمعابده التي تعود للعصور الفرعونية المختلفة. تم العثور على بعض هذه المقابر بواسطة العلماء والأثريين، ولكن لا تزال هناك العديد منها تحتاج إلى دراسات واكتشافات إضافية.

هل يمكن زيارة هذه المقابر؟

بعض المقابر قد تكون مفتوحة للجمهور للزيارة، خاصة إذا كانت جزءًا من المواقع الأثرية التي تديرها الحكومة المحلية. يُفضل دائمًا التحقق من إمكانية الزيارة والمعلومات الحالية من السلطات المحلية أو المؤسسات الأثرية.

ما هي أنواع المقابر الفرعونية في الإسكندرية؟

تتنوع المقابر الفرعونية في الإسكندرية فيما يتعلق بطرق الدفن والهندسة المعمارية. يوجد مقابر منحوتة صخريًا تحت الأرض، وتوجد أخرى يتم الوصول إليها من خلال بئر أو ممر. قد تحتوي بعض المقابر على غرف متعددة أو تتطلب عبورًا عبر كهف أو مغارة.

هل توجد جهود للحفاظ على هذه المقابر؟

نعم، هناك جهود مستمرة للحفاظ على المقابر الفرعونية في الإسكندرية. تشمل هذه الجهود إجراء الدراسات والبحوث لفهم تاريخ وثقافة هذه المقابر، بالإضافة إلى اتخاذ التدابير اللازمة للحفاظ على الهياكل والآثار بشكل جيد.

هل تم اكتشاف جميع المقابر الفرعونية بالفعل؟

لا، لا يزال هناك العديد من المقابر الفرعونية في الإسكندرية لم تكتشف بعد. تحتاج هذه المناطق إلى دعم فني ومالي لتمكين البحث والاكتشاف الفعّال، ولحمايتها من النهب والتخريب.

 

مقالات ذات صلة