مراحل اكتشاف الذرة

مراحل اكتشاف الذرة على مر العصور، حيث يرجع المفهوم الأول للذرة إلى القرن الخامس قبل الميلاد عندما أوضح الفيلسوف ليوكيبوس أن المادة متكونة من جسيمات صغيرة الحجم.

وعلى الرغم من ذلك لم تلقى هذه الفكرة اهتمام كبير في ذلك الوقت حتى قام العالم روبرت بويل بتوضيح مفهوم المادة ومكوناتها.

مراحل اكتشاف الذرة

قد مر اكتشاف الذرة ومكونات المادة بالكثير من المراحل المتنوعة التي تتمثل في مجموعة من النظريات العلمية والاكتشافات على مر العصور، ومنها:

  • نظرية دالتون الذرية التي توصل إليها العالم الشهير دالتون وتنص على أن الذرة هي المكون الأساسي للمادة.
    • ولا يمكن تقسيمها إلى جزيئات أصغر منها في الحجم وقد تمكن من توضيح كيفية وجود العناصر والمركبات.
  • وذلك على طريق بعض التجارب الكيميائية الناجحة التي قام بها دالتون؟
    • حيث استنتج أن العنصر الواحد يتكون في بنيته من مجموعة ذرات متشابهة، بينما المركب عبارة عن اختلاط نوعين من الذرات أو أكثر.
  • ويتم إعادة ترتيب الذرات في المركبات الكيميائية عند التفاعلات العملية، وهذه الاستنتاجات الكثيرة تمكن من خلالها بتوضيح نظريته الذرية خلال القرن التاسع عشر.
  • اكتشاف طومسون الإلكترون بالاعتماد على النظرية الذرية للعالم دالتون، حيث كان الاعتقاد في هذا الوقت أن الذرة كتلة واحدة لا يمكن تجزئتها.
    • ولكنه تم تعديل هذا الافتراض عام 1897 الميلادي عند اكتشاف الإلكترونات.
  • نموذج رذرفورد الذري والذي تمكن من إضافة بعض الاستنتاجات على نظرية طومسون.
    • وتتكون من بناء نموذج ذري أولي تحتوي على نواة في المركز.
  • نموذج بور لحركة الإلكترونات والذي تمكن من تقديم نموذج واضح عن حركة الإلكترونات من خلال اكتشافه أن الإلكترون يدور حول النواة في اتجاهات معينة.

شاهد أيضا: كيف تشغل معظم حجم الذرة في النواة

نموذج رذرفورد الذري

قد أضاف وذرفورد بعض التعديلات والاكتشافات على نظرية طومسون وتمكن من بناء نموذج الذرة الأولي الذي يحتوي على نواة في مركزها، بالإضافة إلى:

  • نموذج بور الذي يوضح حركة الإلكترونات في مدار الذرة، وقد قام شرودنجر عام 1926 الميلادي بتطوير المعادلات العلمية التي تنص على وجود إلكترون في مدار محدد.
  • وهو من أشهر العلماء الذين حصلوا على جائزة نوبل في الإسهامات الذرية الواضحة.
    • وقد أوضح في نظريته بأنه حركة الإلكترونات حول الذرة تواجه الجسيمات موجبة الشحنة.
  • والتطوير والتقدم لم ينتهي عند هذا الحد، فقد قام الكثير من العلماء بتطوير النماذج الذرية وإضافة استنتاجات أخرى ونظريات علمية ناجحة.

اقرأ أيضا: من مكتشف الذرة

أنواع الروابط الذرية

معظم الذرات تكون في حالة انعدام الاستقرار لذلك تحاول الوصول إلى مرحلة معينة تتعادل فيها في الشحنة وتوجد قوة الربط بين الذرات وبعضها، ومنها:

  • الرابطة الأيونية هي رابطة تحدث بين الذرات التي تحمل شحنات مختلفة إحداهما موجبة والأخرى سالبة.
    • حيث تفقد الذرة السالبة إلكترون حتى تصبح متعادلة في الشحنة مع الذرة الموجبة.
  • الرابطة التساهمية في هذا النوع يقوم عن طريق مشاركة الذرات مع بعضها إلكترونا في المستوى الأخير حتى تتمكن من الوصول إلى حالة الاستقرار.
  • الرابطة الفلزية هي رابطة قوية تحدث نتيجة قوة الربط الكبيرة بين العناصر الفلزية وبعضها.

الذرة

الذرة معروفة منذ العصور القديمة بواسطة الفلاسفة الإغريق الذين قاموا بوضع النموذج الأولي لها، حيث وضعوا شكل معين على هيئة حصى صغيرة، بالإضافة إلى:

  • كان يعتقدون أن الذرة أصغر مكون في المادة وغير قابلة إلى التجزئة أو التحويل وترجع في معناها إلى كلمة إغريقية قديمة يطلق عليها أتوموس.
  • ومع مرور الوقت حدثت الكثير من التطورات في معنى الذرة وتركيبها، حيث تتكون من البروتونات الموجبة والنيوترونات السالبة ويدور حولها إلكترونات سالبة الشحنة.
  • قد اهتم الكثير من العلماء بتركيب الذرة وظهرت الكثير من النظريات العلمية والاستنتاجات التي شجعت العلماء على اكتشافها مثل نظرية التوحيد الكبرى والأوتار الفائقة.

أسس علم الذرة

لقد قام العلماء بوضع مجموعة من الأسس العلمية الخاصة بالذرة، ومنها:

  • كل المواد متكونة من مجموعة من الجزيئات التي يمكن فصلها عن بعضها البعض بسهولة.
  • الذرة ترتبط بالإلكترونات التي تدور حولها وتحتاج إلى طاقة كبيرة حتى تتمكن من التحرر خارج النواة.
  • تتحول الذرة إلى حالة جديدة بعد اكتساب أو خسارة إلكترون، حيث تتحول إلى أيونات سالبة وموجبة حسب الحالة التي تمر بها.
  • يمكن تحديد الكتلة الذرية من خلال معرفة طبيعة كل عنصر وعدد النيوترونات الموجودة داخل الذرة الواحدة.
  • العدد الذري هو العدد الناتج من تساوي عدد البروتونات الموجبة داخل النواة من الإلكترونات السالبة خارج نواة الذرة.
  • يصعب تحديد الشكل الثابت إلى الذرة وذلك بسبب اختلاف عدد الإلكترونات التي تدور حول الذرة الواحدة.
  • يمكن تحويل بعض الذرات الصغيرة إلى أشكال صلبة من خلال وسائل التقنية الحديثة والمعقدة التي تقرب بين النواة وبعضها.
  • حجم الذرة يختلف حسب عدد العناصر نتيجة قوة الجذب الكبيرة بين البروتونات والإلكترونات.
  • مع زيادة عدد البروتونات تزداد قوة الجذب بينها وبين الإلكترونات بشكل طردي.
  • البروتونات عبارة عن الأجسام الموجبة داخل الذرة وعددها يتساوى مع عناصر الجدول الدوري.

شاهد من هنا: ما هو عالم الذرة

في النهاية أوضحنا من خلال mqall.org  مراحل اكتشاف الذرة والتطورات الحديثة التي عاصرتها منذ العصر القديم وحتى الوقت الحالي.

حيث قام الكثير من العلماء بتقديم تطورات واستنتاجات إيجابية ساهمت بشكل كبير في اكتشاف نظريات علمية ناجحة توضح مكونات الذرة وخصائصها والتطور المستمر الذي تواجهه.

مقالات ذات صلة