صور لمعبد ابو سمبل

صور لمعبد أبو سمبل وهو واحد من أهم المعابد الفرعونية الأثرية في أسوان ويعتبر من أفضل أماكن الجذب السياحي، ويشتهر المعبد بوجود تمثال رمسيس الثاني ويتعامد عليه الشمس مرتين في العام الواحد وهي من الظواهر الطبيعية التي تحدث منذ عدة قرون.

صور لمعبد أبو سمبل

يقع معبد أبو سمبل في بطن الجبل جنوبي أسوان على الشاطئ الغربي لبحيرة ناصر خلف السد العالي، وأهم المعلومات التي يجب معرفتها عن معبد أبو سمبل ما يلي:

  • تم بناء المعبد عام 1250 قبل الميلاد على يد الملك الفرعوني رمسيس الثاني.
    • وهو ثالث الفراعنة في الأسرة المصرية التاسعة عشر.
    • ويعتبر من أشهر الملوك في هذه الفترة.
    • وقد تولى الحكم في أواخر مرحلة المراهقة وظل لمدة 67 عام ملك للبلاد.
  • يتكون المعبد من معبدين كبيرين تم نحتهما في الصخور في بطن الجبل.
    • ويطلق على المعبدين معبد أبو سمبل الصغير.
    • ومعبد أبو سمبل الكبير وتم الانتهاء من البناء في العام 1206 قبل الميلاد.
  • المعبد الكبير تم تخصيصه للفرعون رمسيس الثاني والإله آمون رع وكذلك رع حور.
    • والمعبد الصغير خصص للملكة نفرتاري زوجة رمسيس الثاني.
    • وهو ما يظهر في عدة صور لمعبد أبو سمبل.
  • قام الملك رمسيس الثاني ببناء المعبد ليكون ذكرى الانتصار في معركة قادش.
    • وكان يمثل نظام تخويف لأهل النوبة القدماء للتمكن من السيطرة على زمام الأمور.

شاهد أيضًا: بحث عن معبد فيلة بأسوان

معبد أبو سمبل الكبير

تم اكتشاف معبد أبو سمبل عام 1813 على يد مستشرق سويسري بعد أن غطت الرمال التماثيل حتى المنتصف، ومن خلال صور معبد أبو سمبل الكبير نتعرف على ما يلي:

  • إنشاء المعبد تم من خلال النحت في الصخر لمسافة 63 متر مربع.
    • أما الواجهة فيبلغ ارتفاعها 33 متر والعرض 38 متر.
  • تضم الواجهة 4 تماثيل كبيرة للملك رمسيس الثاني وتمثل مدخل المعبد.
    • ويبلغ طول كل تمثال منها 20 متر ويوجد كسر في أحد التماثيل من الأعلى.
  • تم نقش ألقاب رمسيس الثاني أعلى التماثيل ومنها المولود من الشمس والمختار من الشمس.
    • وفي أعلى الألقاب يوجد افريز على شكل افاعي وفوقه افريز آخر بشكل قردة تنظر للسماء.
  • في أسفل التماثيل وبجوار الأرجل وضعت تماثيل أسرة الملك رمسيس الثاني زوجته نفرتاري وأولاده ووالدته.
    • ويمكن ملاحظة ذلك من خلال مشاهدة صور لمعبد أبو سمبل.
  • بعد المرور من البوابة يوجد 8 تماثيل ترتفع 10 متر وهي خاصة بالآلهة والرب اوزوريس.
    • وتم تزيين المعبد من الداخل بنقوش مميزة سواء على الجدران أو السقف.
  • يحتوي المعبد على غرف خاصة بحفظ القرابين التي يتم وضعها للآلهة.
    • كما توجد غرفة قدس الأقداس وفيها أربع تماثيل للأرباب.

معبد أبو سمبل الصغير

عند البحث عن صور لمعبد أبو سمبل الصغير نجد أنه يختلف بشكل كبير عن المعبد الكبير، وأهم ما يميز المعبد الصغير ما يلي:

  • يقع في شمال المعبد الكبير بحوالي 150 متر وهو مزار سياحي هام.
  • يحتوي على 4 تماثيل للملك رمسيس الثاني بالإضافة إلى تمثالين لزوجته الملكة نفرتاري.
  • بعد المرور من مدخل المعبد نجد قاعة تحتوي على عدد كبير من الأعمدة مزينة برأس الربة حتحور.
    • وفي الجوانب أن تزيين الأعمدة بمشاهد للملك مع نفرتاري.
  • يضم المعبد الصغير قاعة أخرى بها جدران مزينة بصور لحياة الملك وزوجته الدينية من خلال مشاهد مع الأرباب.
  • القاعة الثالثة خاصة بقدس الأقداس وفي الواجهة تمثال الربة الطيبة حتحور.

نقل معبد أبو سمبل

تم الانتهاء من أعمال نقل معبد أبو سمبل في يوم 22 من شهر سبتمبر عام 1968 بعد أن كان مهدد بالغرق، أما بالنسبة لكيفية النقل وطريقة الإنقاذ فتمت كما يلي:

  • اكتشف المثال أحمد عثمان أن المعبد مهدد بالغرق وسوف يغمر بالماء لأكثر من 60 متر.
    • وذلك بعد بناء السد العالي، وهو ما دفعه لتقديم مشروع نقل المعبد إلى مكان آمن.
  • اشتركت منظمة اليونسكو ووزارة السياحة والآثار في اختيار أفضل طريقة للحفاظ على المعبد.
    • وتم طرح الكثير من الاقتراحات إلا أنها كانت غير مضمونة.
  • تمت عملية تفكيك آثار المعبد باستخدام أحدث الوسائل والأجهزة اليدوية حتى لا تتعرض التماثيل للتلف.
    • كما أن هناك عرض معين تم تحديده حتى يتمكن من إعادة تشييد الآثار مرة أخرى.
  • تم اختيار هضبة مسطحة أعلى الجبل لتكون المكان المناسب لتشييد المعبدين مرة أخرى.
    • ولم يكن الأمر سهل ولكن مع تكاتف الجهود من جميع العاملين والخبراء تم البدء في العمل.

اقرأ أيضًا: أين يوجد معبد هابو

خطوات عملية نقل معبد أبو سمبل

بعد القيام بحملة كبرى من قبل منظمة اليونسكو لإنقاذ المعبد من الغرق بدأ العمل في عملية النقل، وهناك صور لمعبد أبو سمبل أثناء النقل بالخطوات التالية:

  • تفكيك أجزاء المعبد إلى قطع تزن نحو 2 طن ولا يزيد العرض عن 4 مللي.
    • وتكلف المشروع حوالي 40 مليون دولار وعمل به عدد كبير من العمال والخبراء الأثريين.
  • نشر أحجار المعبدين وترميمها ثم نقلها إلى المكان الجديد بعد إزالة كمية كبيرة من الصخور الموجودة فوقها.
  • تم تجميع أجزاء المعابد بعد ذلك بالشكل الصحيح ثم تمت عملية الحقن.
  • تشييد قبة من الخرسانة فوق المعبد الكبير لإعادة تكوين الجبل مرة أخرى فوق المعبدين.
  • تشييد قبة أخرى تساوي نصف حجم القبة الأولى ووضعها على المعبد الصغير.
    • وبعد ذلك تمت إضافة الصخور لتكوين الجبل مع أخذ التدابير اللازمة.

أهمية معبد أبو سمبل

يوجد الكثير من المعابد الأثرية في الأقصر وأسوان والعديد من المحافظات المصرية الأخرى، ويعتبر معبد أبو سمبل من أهم المعابد نظرًا لما يلي:

  • حدوث ظاهرة تعامد الشمس على وجه الفرعون رمسيس الثاني مرتين في العام الواحد.
  • يتميز المعبد بتصاميم معمارية عريقة ومميزة تظهر في معظم صور لمعبد أبو سمبل.
  • تم تصميم الجدران بنقوش فرعونية رائعة تسجل انتصارات رمسيس الثاني وإنجازاته، وأهم هذه الانتصارات معركة قادش ضد الحيثيين.
  • تظهر النقوش الموجودة على الجدران مدى تعلق المصريين القدماء بالدين، فهناك الكثير من النقوش والرسوم الدينية وصور المعبودات القديمة عند المصريين.

تعامد الشمس على معبد أبو سمبل

من أسباب شهرة معبد أبو سمبل هي الظواهر الكونية التي تحدث به، حيث تتعامد الشمس على وجه تمثال رمسيس الثاني كما يلي:

  • تعامد الشمس على وجه الفرعون رمسيس الثاني يظهر في الكثير من صور لمعبد أبو سمبل ويحدث مرتين في العام.
  • اليوم الأول هو يوم تتويج الملك على العرش وهو يوم 22 من شهر فبراير.
    • أما اليوم الآخر فهو يوم ميلاد الملك يوم 21 شهر أكتوبر.
  • عند إتمام عملية نقل معبد أبو سمبل تم تغيير مواعيد تعامد الشمس على تمثال رمسيس الثاني.
    • ويرجع ذلك إلى تغيير خطوط الطول والعرض.
    • حيث أصبحت الأيام هي يوم 22 من شهر أكتوبر ويوم 22 من شهر فبراير.
  • تعبر الشمس واجهة المعبد وتصل إلى غرفة قدس الأقداس بمسافة 200 متر.
    • وتضيء أشعة الشمس 3 تماثيل من التماثيل الموجودة في الداخل.

شاهد من هنا: موضوع تعبير عن معبد الكرنك

قصة اكتشاف معبد أبو سمبل

  • معبد أبو سمبل هو معبد مشهور يقع في جنوب مصر بالقرب من الحدود السودانية.
  • تعتبر قصة اكتشافه وإنقاذه واحدة من أبرز قصص الأمثلة لحفظ التراث الثقافي والتاريخي في العالم.
  • قصة اكتشاف معبد أبو سمبل تعود إلى أواخر القرن التاسع عشر، خلال الفترة التي كانت مصر تحت الحكم العثماني.
  • في عام 1813 ميلادي، كان المسافر السويسري جان لويس بوركهارت يستكشف المنطقة ويبحث عن الكنوز الأثرية.
  • قام بوركهارت بالتوجه إلى منطقة أبو سمبل واكتشف قمم الأهرامات الرملية البارزة من خلال الرمال.
  • ومع ذلك، كان المعبد قد دفن تحت الرمال على مر العصور بسبب الانتقالات الجيولوجية والتراكمات الرملية.
  • بعد العثور على المعبد، قام بوركهارت بالتواصل مع السلطات المصرية والأجهزة الدولية للآثار للبدء في عمليات الإنقاذ والتنقيب.
  • تم بذل جهود كبيرة للحفاظ على هذا المعبد الرائع ونقله إلى موقع آمن خارج مجرى نهر النيل لحمايته من فيضانات بحيرة ناصر بعد بناء السد العالي.
  • عملية نقل معبد أبو سمبل كانت مهمة ضخمة، واستغرقت سنوات من التخطيط والتنفيذ.
  • تم تقسيم المعبد إلى عدة أجزاء كبيرة، ونقلها بعناية واحدة تلو الأخرى. تم الانتهاء من هذه العملية الضخمة في عام 1968.
  • منذ ذلك الحين، أصبح معبد أبو سمبل موقعًا سياحيًا مشهورًا ومحميًا ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو.
  • يُعتبر هذا الاكتشاف والجهد البشري لإنقاذه إحدى أبرز القصص في مجال حفظ التراث الثقافي في العالم، ويُظهر مدى أهمية الجهود المبذولة للحفاظ على التراث الثقافي والتاريخي للبشرية.

إنقاذ معبد أبو سمبل من الغرق

  • إن قصة إنقاذ معبد أبو سمبل من الغرق هي واحدة من أبرز قصص الحفاظ على التراث الثقافي في مصر وفي العالم.
  • تم تهديد المعبد بالغرق بسبب بناء السد العالي على نهر النيل، والذي قام بإنشاء بحيرة ناصر وتغمر الأراضي المحيطة بالماء.
  • تعرض المعبد والمناطق المجاورة لخطر الغرق بما في ذلك معبد فيلة الكبير.
  • قررت الحكومة المصرية ومنظمات دولية مشهورة مثل اليونسكو بالتعاون لإنقاذ هذا الكنز الثقافي.
  • بدأت عملية إنقاذ المعبد في عام 1964 واستمرت حتى عام 1968. كانت العملية معقدة وضخمة، حيث تطلب نقل المعبد بأجمعه من موقعه الأصلي إلى مكان أعلى وجاف خارج منطقة البحيرة.
  • تم تفكيك المعبد إلى أجزاء كبيرة، ومن ثم رُفعت هذه الأجزاء ونُقلت بواسطة هياكل معدنية مخصصة.
  • وتم نقل المعبد على مسافة تقدر بحوالي 180 مترًا إلى الشمال الشرقي من موقعه الأصلي.
  • تم استخدام أكثر من 9000 كتلة حجرية لإعادة تجميع المعبد في مكانه الجديد.
  • إن هذا الإنجاز الضخم يُعتبر إنجازًا هندسيًا وثقافيًا مهمًا، حيث تمكنت الفرق الدولية المشاركة من الحفاظ على هذا المعبد الرائع ليكون مكانًا يمكن زيارته واستكشافه من قبل الزوار من جميع أنحاء العالم.
  • ويُظهر هذا الإنجاز القيمة الكبيرة للحفاظ على التراث الثقافي للبشرية وتضحية الجهات المعنية للحفاظ على تاريخ الإنسان.

معبد أبو سمبل من الداخل

  • معبد أبو سمبل هو من أهم المعابده في مصر ويُعتبر من أبرز المعالم السياحية في البلاد.
  • تم بناء هذا المعبد خلال فترة الأسرة الـ19 في مصر القديمة، تحت حكم الملك رمسيس الثاني في القرن 13 قبل الميلاد.
  • يتميز المعبد بعمارته الرائعة والتماثيل الكبيرة والنقوش الفسيفساء.
  • تتضمن الزيارة لمعبد أبو سمبل التجول في الرواق الرئيسي الذي يزينه أربع تماثيل ضخمة تمثل الملك رمسيس الثاني على واجهة المعبد ومعابده، بالإضافة إلى دخول الهيكل الداخلي الذي يحتوي على الأروقة والصالات المزينة بالرموز والنقوش التي تعكس العبادات والاحتفالات الدينية في ذلك الوقت.
  • يُشدد على أن الزيارة إلى معبد أبو سمبل تعتبر تجربة مثيرة ومثلها مثل زيارة أي موقع أثري في مصر، حيث تأخذك إلى عالم من الفن والتاريخ العريق.

أفضل وقت لزيارة معبد أبو سمبل

أفضل وقت لزيارة معبد أبو سمبل في مصر يمكن أن يتأثر بعوامل مثل درجات الحرارة وعدد السياح. ومع ذلك، إليك بعض النصائح حول أفضل الأوقات لزيارة هذا المعبد الرائع:

  • فصل الخريف والشتاء (أكتوبر إلى مارس): يُعتبر فصل الخريف والشتاء هو أفضل وقت لزيارة معبد أبو سمبل. في هذه الفترة، تكون درجات الحرارة أقل وأكثر ملائمة للزيارة، ويمكنك التمتع بجولة هادئة دون تعرض للحرارة اللافحة.
  • فصل الربيع (مارس إلى مايو): فصل الربيع هو أيضًا فترة جيدة لزيارة المعبد. تكون الأيام دافئة ومريحة، والطبيعة تزدهر بألوان مشرقة مما يمنح المكان مناظر خلابة.
  • تجنب فصل الصيف (يونيو إلى سبتمبر): في الصيف، ترتفع درجات الحرارة بشكل كبير في مصر، وتصل إلى مستويات مرتفعة جدًا خاصة في الصحراء. من الممكن أن يكون الجو حارًا جدًا وغير مريح للزيارة خلال هذه الفترة.
  • تجنب العطل السياحية: إذا كنت تستطيع تجنب الزيارة خلال العطل السياحية الكبيرة، فإن ذلك سيكون جيدًا. خلال عطل الصيف وأعياد الميلاد ورأس السنة، يكون الموقع مزدحمًا بالسياح، وقد تواجه انتظارًا طويلًا للدخول.

أسئلة شائعة حول معبد أبو سمبل

ما هو معبد أبو سمبل؟

معبد أبو سمبل هو معبد مصري قديم يقع في جنوب مصر بالقرب من الحدود السودانية. تم بناؤه خلال فترة الأسرة الـ19 في مصر القديمة، ويُعد من أهم المعابده الفرعونية.

من بنى معبد أبو سمبل؟

بناه الملك رمسيس الثاني، وهو من أعظم الملوك في التاريخ المصري القديم. بني المعبد لتخليد إنجازاته والمحافظة على ذكره.

ماذا يحتوي معبد أبو سمبل من تماثيل؟

يتميز المعبد بتماثيل ضخمة تُمثل الملك رمسيس الثاني على واجهته الأمامية. هناك أيضًا تماثيل للزوجة الملكية نفرتاري والآلهة المصرية.

كيف تم نقل معبد أبو سمبل من مكانه الأصلي؟

تم نقل المعبد من مكانه الأصلي إلى مكان أعلى وجاف خارج مجرى بحيرة ناصر بواسطة عملية ضخمة ومعقدة تضمنت تفكيك المعبد ونقله بأجزاء.

ما هي أهمية معبد أبو سمبل؟

يعتبر معبد أبو سمبل مثالًا بارزًا للعمارة والفن في مصر القديمة. وقد تم تسجيله على لائحة التراث العالمي لليونسكو.

مقالات ذات صلة