معلومات عن زراعة البطاطس

معلومات عن زراعة البطاطس، ثمر البطاطس تعد من الخضروات الهامة والتي تستهلك بشكل يومي في كل بيت مصري، حيث أنها من المحاصيل الغذائية الأساسية في العالم وقد تحتل البطاطس المركز الرابع بعد القمح الذرة والأرز.

وأيضًا تعتبر البطاطس من الأغذية في عدد من المناطق وذلك يرجع إلى توفير الغلة وأنها أرخص إنتاج حيث تكون هناك ظروف جوية وأرضية تنمو فيها، وفي هذا المقال سوف نتحدث سوياً عن البطاطس وزراعتها.

الاستهلاك المحلي

  • قد يقوم الفرد بالاستهلاك في مصر بمتوسط ثلاثة وثلاثين كيلو حرام من البطاطس كل عام.
  • وقد يتم اعتبار البطاطس من الأغذية الرئيسية في أوروبا حيث يقوم الفرد باستهلاك من البطاطس مائتين وخمسين كيلو جرام ببولندا.
  • ومائة خمسة وأربعين بإيرلندا ومائتين وعشرين كجم بألمانيا الشرقية، وثمان وثمانين كجم ببريطانيا، وسبعة وأربعين كجم بالولايات المتحدة.

شاهد أيضًا: كيفية زراعة الملوخية في المنزل

مناطق الزراعة في مصر

  • تتم انتشار زراعة البطاطس في مصر بشكل كبير حيث يتم زراعتها بحوالي ما يقرب من 523 ألف فدان.
    • وتكون موزعة على ثلاث عروات صيفية وخريفية وشتوية، هذا للاستهلاك المحلي والتصدير.
    • وذلك بمتوسط إنتاج يكون قدره حوالي ثمان ونصف طن أو فدان.
  • وقد تنتشر زراعة البطاطس في المحافظات التالية ومنها البحيرة والمنوفية ومنطقة النوبارية.
    • والدقهلية والغربية والقليوبية وفي الوجه البحري وفي محافظة الجيزة والمنيا وفي مصر الوسطي.
    • وتكون زراعة البطاطس نادرة في مصر العليا ولكن قد يتم زراعة البطاطس في مسامات متباعدة منها.

الصادرات

  • قد يكون اختلاف ملحوظ في صادرات مصر من محصول البطاطس وذلك يكون من موسم إلى موسم آخر.
  • حيث أنه في عام ألفين وعشرة قد تمكنت الشركات المصرية من القيام بتصدير ألفين تسعمائة وثمانين طن.
  • ولكن قد ارتفعت الكميات التي تقوم بالتصدير إلى أربعمائة وواحد وستين ألف طن وذلك خلال عام ألفين وإحدى عشر.
  • وقد يوجد بلاد تكون مصدرة بشكل كبير لمحصول البطاطس ومنها روسيا والاتحاد الأوروبي ودول منطقة الخليج.

الأصناف

من الممكن أن يتم تقسيم البطاطس التي تتم زراعتها إلى أربع مجموعات، ومنها التالي:

مجموعة الأصناف مبكرة النضج

  • مجموعة تسمى يارلا، وهي من المجموعات التي قد تحتاج إلى حوالي خمسة وثمانين إلى تسعين يوما حتى تنضج الدرنات.
    • وقد يوجد في أغلب المناطق في كلا من العروتين ومحصوله يكون جيد ودرناته قد تناسب السوق المحلي.
  • كلوديا: وقد تحتاج هذه من تسعين إلى مائة يوم حتى ينضج ومن الممكن أن يتم زراعته في العروة النيلية في ميعاد مبكر في شهر أغسطس.
    • وذلك في بعض مراكز البحيرة ودرناته حتى تتحمل التخزين بالنوالات.
  • موناليزا: وهذا الصنف يكون مبكلا أي درناته تكون كبيرة وبيضاوية وطويلة إلى كلوية الشكل.
    • وإذا كانت الدرنات الخارجية لونها أصفر والداخلية لونها أصفر باهت وملمسها ناعم وعيونها مسطحة يكون ذلك صنف تصديري.

أصناف نصف مبكرة

  • صنف يسمى أسبوتا: وهذه تكون درناتها كبيرة وطويلة ومقوسة بشكل قليل ومدبب إلى حد ما من قمتها.
    • وتكون ملمسها ناعم ولونها الخارجي أصفر باهت والداخلي يكون أصفر فاتح والبراعم تكون سطحية بشكل كبير.
  • صنف يسمى كينج أدوار: وهذا الصنف قد ينضج بعد مائة وخمسة إلى مائة وعشرة يومًا.
    • وإما إذا تم الزرع لغرض التصدير لأوروبا فقد يلزم ذلك حوالي ما يقرب من تسعين يومًا.
    • وقد يتحمل التقطيع عند الزراعة والنباتات التي لا تتحمل درجة الحرارة العالية.
  • صنف يسمى إياكس: وهذا الصنف قد يحتاج إلى مائة وعشرة يومًا وذلك في أغلب المناطق الخاصة بالإنتاج.
    • وذلك في الوجه البحري وتكون درناته صالحة للسوق المحلي والتصدير للدول العربية.
  • صنف يسمى جراتا: وهذا الصنف قد يتم نضجه بعد مائة وخمسة إلى مائة وعشرة يوم.
    • وقد تكون زراعته جيدة في الوجه البحري في العروتين والنباتات لا تتحمل الدرجة العالية.
    • الدرنات التي تتحمل التقطيع عند الزراعة وقد يمكن تصديره إلى أسواق ألمانيا الغربية.
  • صنف يسمى ميركا: وهو صنف يكون متوسط التبكير وقد تكون زراعته في معظم محافظات الوجه البحري في كلا العروتين.

أصناف نصف متأخرة النضج

  • صنف يسمي ديزيريه: وقد يكون ذلك بحوالي من مائة وعشرة ومائة وخمسة عشرة يوم.
    • وقد يجود ذلك في كافة مناطق الإنتاج وذلك في جميع العروتين وبالأخص النيلي يتحمل التخزين في النوالات.
  • صنف يسمي مارا: وهذا الصنف قد ينضج بعد حوالي مائة وخمسة عشر.
    • ولكن زرع التصدير إلى أسواق وقد يلزم ذلك حوالي من خمسة وتسعين إلى مائة يوم.
  • صنف يسمى دايمونت: وهذا الصنف قد يحتاج إلى مائة وعشرة يومًا إلى مائة وخمسة عشر يوم حتى ينضج.
    • وقد يتحمل ذلك التخزين في النوالات والتي قد يصلح للسوق المحلي والتصدير وذلك للتصدير.
  • صنف يسمي نيكولا: وهذا الصنف قد تكون بيضاوية وطويلة ويكون لونها الخارجي والداخلي أصفر ويكون ملمسها ناعم وعيونها سطحية.
  • صنف يسمي بيكاسو: وهذا الصنف يكون درناته بيضاوية كبيرة ولونها الخارجي أصفر.
    • ويكون به بقع حمراء والداخلي ذات اللون الأصفر الباهت وملمسها يكون خشن وعيونها مسطحة.

أصناف متأخرة النضج

  • صنف يسمي ألفا: وهذا الصنف قد يحتاج إلى مائة وعشرين يوما حيث يتحمل التخزين بالنوالات.
    • في جميع مناطق الإنتاج المحصول وقد يكون مرتفعًا ومقبولا في السوق المحلي والغربي.
  • هكذا صنف يسمي كوزيما: وهذا الصنف من الأصناف التي يحتاج إلى مائة وعشرين يوما.
    • حتى تتحمل التقطيع والتخزين في النوالات.
  • صنف فان جوخ: وهذا الصنف تكون درناته بيضاوية ولونها الخارجي أصفر والداخلية لونها أصفر باهت وملمسها خشن وعيونها سطحية إلى متوسطة العمق.

شاهد أيضًا: بحث عن الزراعة المنزلية pdf

الاحتياجات البيئية

الاحتياجات الجوية

  • فقد تحتاج نباتات البطاطس حتى تنمو ظروف جوية خاصة وقد تعتبر درجة الحرارة والضوء.
    • هي من أهم العوامل الجوية التي قد تلعب دورًا جيدًا في توزيع البطاطس بالعالم.
  • قد تعد البطاطس من الثمار التي قد بلائمها الجو المعتدل حيث أنها لا تتحمل درجات الصقيع ولا تنمو جيدًا في جو شديد البرودة أو الحرارة.
  • قد تؤدي درجة الحرارة بشكل كبير على نمو ثمار البطاطس وذلك في مراحلها المختلفة من حياتها.
    • فقد يناسب البطاطس درجات الحرارة المرتفعة بشكل كبير وقد تكون من خمسة عشر إلى خمسة وعشرين درجة مئوية.
    • ولك في بدايات النمو ولفترة تصل إلى ستة أسابيع ويزداد الأوراق وسرعة التمثيل الضوئي الذي قد يصل إلى حد أقصاه من 81 إلى 02 درجة مئوية.
  • وقد يناسب ثمار البطاطس وذلك من حياة النبات بدرجات حرارة منخفضة بين خمسة عشر إلى ثمان عشر درجة مئوية.
  • وقد يلاحظ أن درجات الحرارة خلال الليل لها شأن هام في العمل على تحديد كمية الثمار.
    • فقد تكون النباتات درنات خاصة إذا كانت خلال الليل ثلاثة وعشرين درجة مئوية أو أكثر.
    • وقد تزداد كمية المحصول بانخفاض درجات الحرارة خلال الليل عن درجة عشرين درجة مئوية.
    • وقد تتراوح درجات الحرارة المناسبة أثناء الليل من بين عشرة إلى أربعين درجة مئوية.

شاهد أيضًا: مشروع زراعة البصل فى الاراضى الصحراوية

الإضاءة

هكذا بوجه عام فإن طول زيادة النهار قد يؤدي إلى زيادة قوة النمو الخضري، وأن عدد الأوراق ووزن الأوراق والسوق فقد يعمل على تأخير وضع الدرنات وقد يجعلها يزيد من طول فترة حياة النبات.

مقالات ذات صلة