الثناء على الله قبل الدعاء

الثناء على الله قبل الدعاء، موقع مقال mqall.org يقدم لكم هذا الموضوع فلقد خلق الله سبحانه وتعالى البشر وجعلهم في أحسن صورة.

وهو الذي خلق لنا كل شيء في الحياة سبحانه وتعالى ما أجمل خلقه وإبداعه، ويعتبر الثناء على الله قبل الدعاء من أفضل الأشياء التي من الممكن أن يقوم بها الشخص المسلم.

فحق الله عز وجل على عباده كبير، وطريقة الثناء التي يجب أن يتبعها العبد أثناء الدعاء من الموضوعات الهامة.

تعريف الثناء على الله

  • يكون معنى الثناء على الله هو أن يتضرع العبد إلى المولى عز وجل، وأن تكون بداية دعائه حمد لله علي نعمه الكثيرة.
    • وفضله على عباده.
  • كما إن بدء دعاء العبد لله بالأسماء الحسنى وصفاته العظيمة، يعتبر من ضمن الثناء على الله قبل الدعاء.
  • بالإضافة إلى إن يجب إظهار العبد لضعفه واحتياجه، وذله إلى رب العالمين.
  • ويعتبر الثناء على الله قبل الدعاء، من أفضل الأشياء التي يحبها الله سبحانه وتعالى من العباد.

اقرأ أيضاً: اللهم لا تدع لنا حاجة من حوائج الدنيا

الثناء على الله قبل الدعاء

  • يعتبر الثناء على الله قبل الدعاء من واجبات العبد، والتي يجب أن يقوم بها في حق الله سبحانه وتعالى.
  • كذلك يجب أن يعلم العبد أن لا ملجأ له في الحياة إلا الله سبحانه وتعالى، وهو الذي يرزقه من حيث لا يحتسب.
  • كما إن من رحمة الله عز وجل على عباده، إنه أرسل إليه الرسل ليحذرهم ويعلموهم الحق من الباطل.
    • ويكون دليل وإرشاد لهم في هذه الحياة.

كيف يقوم العبد بالثناء على الله؟

  • من كرم الله سبحانه وتعالى على عباده إنه جعل لهم أكثر من طريقة، ليتقرب به إليه وينال رضاه وعفوه وغفرانه.
  • يعتبر الثناء على الله قبل الدعاء من ضمن هذه الطرق، والذي يكون سببها الأساسي هو رضا الله سبحانه وتعالى.
  • فيجب على العبد أن يثني على الله سبحانه وتعالى، ويتوسل إليه ويرجوه وأن يحاول الإكثار في عبادته له.
    • فيكثر من الصلاة والصيام وكل هذه العبادات التي تزيد من قربه إلى الله.

أساليب الثناء على الله

  • اللهم ربنا لك الحمد أنت قيم السماوات والأرض ومن فيهن، ولك الحمد أنت رب السماوات والأرض ومن فيهن.
    • ولك الحمد أنت نور السماوات والأرض ومن فيهن، أنت الحق وقولك الحق ووعدك الحق ولقاؤك الحق.
  • اللهم ربّ السماوات وربّ الأرض وربّ العرش العظيم، ربنا ورب كل شيء، فالق الحب والنوى ومنزل التوراة والإنجيل والفرقان.
  • أعوذ بك من شر كل شيء أنت آخذ بناصيته.
  • اللهم أنت الأول فليس قبلك شيء وأنت الآخر فليس بعدك شيء وأنت الظاهر فليس فوقك شيء.
    • وأنت الباطن فليس دونك شيء اقض عنا الدين وأغننا من الفقر.
  • اللهم إنا قد أطعناك في أحب الأشياء إليك أن تطاع فيه الإيمان بك والإقرار بك، ولم أعصك في أبغض الأشياء أن تُعصى فيه الكفر والجحود بك.
  • اللهم فاغفر لنا بينهما وأنت قلت (وَأَقْسَمُوا بِاللهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ لاَ يَبْعَثُ اللهُ مَن يَمُوتُ).
    • ونحن نقسم بالله جهد أيماننا لتبعَثَن من يموت، أفتراك تجمع بين أهل القَسَمين في دار واحدة.

صيغ الثناء على الله

  • سبحان الذي في السماء عرشه، سبحان الذي في الأرض حكمه، سبحان الذي في القبور قضاؤه.
    • كذلك سبحان الذي في البحر سبيله، سبحان الذي في النار سلطانه، سبحان الذي في الجنة رحمته، سبحان الذي في القيامة عدله.
    • سبحان الذي رفع السماء، سبحان من بسط الأرض، سبحان الذي لا ملجأ ولا منجى منه إلا إليه.
  • سبحانك يا علي يا عظيم، يا بارئ، يا رحيم، يا عزيز، يا جبار.
    • سبحان من سبحت له السموات بأكنافها، وسبحان مَن سبحت له البحار بأمواجها، وسبحان من سبحت له الجبال بأصدائها.
    • كما وسبحان من سبحت له الحيتان بلغاتها، وسبحان من سبحت له النجوم في السماء بأبراجها.
    • وسبحان من سبحت له الأشجار بأصولها وثمارها.
    • وسبحان من سبحت له السموات السبع والأرضون السبع ومن فيهن ومن عليهن.
    • أيضاً سبحان من سبح له كل شيء من مخلوقاته، تباركت وتعاليت.
  • سبحانك سبحانك يا حي يا قيوم، يا عليم، يا حليم.
  • سبحانك لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك تحيي وتميت، وأنت حي لا تموت.
    • بيدك الخير وأنت على كل شيء قدير.

قد يهمك: اللهم لا تدع لنا ذنبا

أدعية التوسل إلى الله

  • يا من يملك حوائج السائلين، ويعلم ضمائر الصامتين. يا من ليس معه ربٌّ يُدعى، ويا من ليس فوقه خالق يُخشى.
    • ويا من ليس له وزير يُؤتى، ولا حاجب يُرشَ.
  • أيضاً يا من لا يزداد على كثرة السؤال إلا جوداً وكرماً، وعلى كثرة الحوائج إلا تفضيلاً وإحساناً.
  • يا من لا يشغله شأن عن شأن، ولا سمع عن سمع، ولا تشتبه عليه الأصوات.
    • كذلك يا من لا تُغلِّطه المسائل ولا تختلف عليه اللغات.
  • يا من لا يُبْرمه إلحاحُ الملحين، ولا تضجره مسألة السائلين، أذقنا بَرْدَ عفوك وحلاوة مناجاتك.

شكر الله على نعمه بأسمائه الحسنى

  • الحمد لله الذي أحاط بكل شيء علماً، ووسع كلَّ شيء حفظاً، والحمد لله الذي أحاط بكل شيء.
    • سلطانُه، ووسعت كلَّ شيء رحمتهُ.
  • اللهم لك الحمد على حلمك بعد علمك، ولك الحمد على عفوك بعد قدرتك.
  • كذلك اللهم لك الحمد على ما تأخذ وتعطي، ولك الحمد على ما تميت وتُحيي.
  • اللهم لك الحمد كله وبيدك الخير كله، وإليك يرجع الأمر كله علانيتهُ وسرُّه أوله وآخره.
  • اللهم إني أحمدك بمحامدك كلها، ما علمت منها وما لم أعلم.
  • أيضاً اللهم إني أحمدك بالذي أنت أهله، وأذكر آلائك وأشكر نعمائك، وعدلك في قضائك.
    • وقدرتَك في سلطانك سبحانك لا نحصي ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك.
  • يا فعالاً لما يريد، يا ذا البطش الشديد، يا ذا العز المنيع، يا ذا الجاه الرفيع، يا خير الغافرين، يا خير الرازقين، يا خير الفاصلين.
    • كما أنك يا خير المنعمين، يا خير الناصرين، يا أحكم الحاكمين، ويا أسرع الحاسبين، يا أرحم الراحمين.
    • يا وارث الأرض ومن عليها وأنت خير الوارثين.
  • إلهي ما أشوقني إلى لقائك، وأعظم رجائي لجزائك، وأنت الكريم الذي لا يخيب لديك أمل الآملين، ولا يبطل عندك شوق المشتاقين.
  • إلهي إن غفرت فمن أولى منك بذلك، وإن عذبت فمن أعدل منك هنالك.
  • كذلك إلهي لولا ذنوبي ما خفت عقابك، ولولا ما عرفت من كرمك ما رجوت ثوابك.
  • إلهي أنت سيدي وأملي، ومَن به تمام عملي، أعوذ بك من بدن لا ينتصب بين يديك، وأعوذ بك من عين لا تبكي شوقاً إليك.
  • إلهي أنت الذي صرفت عن جفون المشتاقين لذيذ النعاس، وأنت الذي سلمت قلوب العارفين من اعتراض الوسواس.
    • وأنت الذي خصصت أوليائك بخصائص الإخلاص.
    • وأنت الذي توليت أحبائك واطّلعت على سرائرهم، وأشرفت على مكنونات ضمائرهم.
  • سبحانك ما أضيق الطريق على من لم تكن دليلَه، وما أوحش البلاد على من لم تكن أنيسه.

اخترنا لك: دعاء الفرج العاجل مجرب وتيسير الأمور بإذن الله

في نهاية حديثنا عن موضوع الثناء على الله قبل الدعاء، نكون قد قدمنا بعض طرق الثناء والتوسل والتضرع إلى الله عز وجل.

فيجب أن يحرص العبد على شكر الله العلي العظيم على نعمه التي لا تعد ولا تحصى بشكل مستمر، ونتمنى أن يتقبل الله سبحانه وتعالى منا جميعاً الدعاء وصالح الأعمال.

مقالات ذات صلة