دعاء الخوف والجزع للإمام الشافعي

دعاء الخوف والجزع للإمام الشافعي، تأتي علينا لحظات يقتلنا فيها الخوف ولا ندري ماذا نفعل وأين نذهب، تشدنا نحوها ببطء شديد، فعلى المسلم أن يداوم على قراءة دعاء الخوف والجزع للإمام الشافعي، لتكون له الحصن المنيع والحامي من تسلل الجزع إلى قلبه.

الخوف وعلاجه بالدعاء

  • قد يصيب الإنسان حالة من الجزع والخوف، ويبدأ يدخل في نوبات من القلق والتوتر وهذا ما قد يؤثر بالسلب على ممارسته لحياته بصورة طبيعية.
  • وفي هذه الحالة تحدث له بعض الاضطرابات في مواعيد نومه وفقدانه التركيز على كل ما يدور حوله، وهذا الخوف يجعل قلب الإنسان ضعيفًا مهزومًا.
  • وفي بعض الأحيان يشعر وكأن روحه تنسلخ من بين جنبيه لتفر من هذا الجسد الخائف، وقد لا تستطيع أية قوة على الأرض انتشاله من بين هذه المخاوف.
  • ولا يقوى على مواجهة ذلك الخوف إلا في حالة واحدة، وهي أن يحتمي إلى خالقه سبحانه.
    • ويلجأ إلى رحمته ويرجوه ويحافظ على ترديد دعاء الخوف والجزع للإمام الشافعي.
  • ولكي يحافظ المرء على قلبه سليمًا بعيدًا تمام البعد عن الخوف، وهذا الأمر يمكن حدوثه بعد أن يسيطر على قلبه ويمتلك جوارح قريبة من الله.

كما أدعوك للتعرف على: دعاء الخوف من حدوث شيء

الدعاء دواء القلوب الجزعة

  • الخوف والجزع هما طبيعة فطرية قد خلقنا الله عليها، ولا نستطيع الفرار منها لكن هناك من يكون خوفه أكبر من إيمانه، فيهزم داخله تلك الشجاعة التي تود لو تخرج للوجود.
  • ولأننا لا ننهزم سوى باتباع مخاوفنا ودفن أرواحنا سجينة لهذا الخوف دون أن نرى ماذا يمكننا أن نفعل لتجاوز ذلك.
  • وهذا الأمر لا يمكن تجاوزه سوى بشعور الروح بأن اقترابها من الله هو ملجأها ومهربها.
  • وفينا من يعالج خوفه بالصلاة والتقرب إلى الله والمداومة على قراءة الأذكار وترديد دعاء الخوف والجزع للإمام الشافعي.
  • فالله سبحانه وتعالى يحب العبد الذي يرتمي ساجدًا له، متوسلًا إليه ليرفع عنه الخوف، فيزيد الله في عطاياه ويستجيب لعبده.

الخوف والدعاء

  • الخوف هو ذلك الصياد الذي يلقي بشباكه على فريسته فلا تستطيع الفكاك منه أو الهرب فيسلب من روحها بقايا الطمأنينة.
  • ليأتي دعاء الخوف والجزع للإمام الشافعي حاملًا معه سيف الخلاص واليقين.
    • ويكون هو المهرب الحتمي الذي يساعد المسلم على التخلص من خوفه.
  • لأن الدعاء هو السلاح الذي يقتل دون إراقة الدماء، والدعاء سبيلنا لبث شكوانا إلى الله ليسمع أصواتنا.
  • فنحن معشر المسلمون لا نملك في حياتنا سوى الدعاء، والذي قد علمنا عن النبي صلى الله عليه وسلم أن الدعاء حصن المؤمن.
  • وأن المسلم الحق لا يفر من الخوف إلا إلى الخوف من الله سبحانه وتعالى، ليجد الله في انتظار صوته يناجيه ويطلب منه العون الحماية.

دعاء الخوف والجزع للإمام الشافعي

دعاء الخوف والجزع للإمام الشافعي وهو من الأدعية المأثورة عنه رضي الله عنه وهذا الدعاء شامل، ويجب أن يحرص المسلم عند التوجه إلى الله بالدعاء استحضار القلب والتذلل إلى الله وهو قاع بالإجابة.

  • كان الإمام الشافعي -رحمه- الله يدعو ويقول: “شَهِدَ اللَّه أَنَّه لَا إِلَهَ إِلَّا هوَ.
  • اللَّهمَّ إِنِّي أَعوذ بِنورِ قدْسِكَ، وَبِبَرَكَةِ طَهَارَتِكَ، وَبِعَظَمَةِ جَلَالِكَ مِنْ كلِّ عَاهَةٍ وَآفَةٍ وَطَارِقِ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ، إِلَّا طَارِقًا يَطْرق بِخَيْرٍ مِنْكَ يَا رَحْمَن.
  • اللَّهمَّ بِكَ مَلَاذِي قَبْلَ أَنْ أَلوذَ، وَبِكَ غِيَاثِي قَبْلَ أَنْ أَغوثَ، يَا مَنْ ذَلَّتْ لَه رِقَاب الْفَرَاعِنَةِ، وَخَضَعَتْ لَه مَغَالِيظ الْجَبَابِرَةِ.
  • ذِكْركَ شِعَارِي، وَثَنَاؤكَ دِثَارِي، أَنَا فِي حِرْزِكَ لَيْلِي وَنَهَارِي، وَنَوْمِي وَقَرَارِي، أَشْهَد أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ.
    • اضْرِبْ عَلَيَّ سرَادِقَاتِ حِفْظِكَ، وَقِنِي وَأَغْنِنِي بِخَيْرٍ مِنْكَ يَا رَحْمَن”.

دعاء لابتعاد الخوف عن قلبك

كان النبي صلى الله عليه وسلم يحرص على تعليم الصحابة والتابعين بعض الأدعية التي تنفعهم في الدنيا وتربهم إلى الله ومن بين هذه الأدعية كان دعاء الخوف والجزع للإمام الشافعي والذي قد تعلمه على أيدي السالفين.

  • قال -صلى الله عليه وسلم-: “اللهم إني أَسْأَلكَ العافيةَ في الدنيا والآخرةِ، اللهم! إني أَسْأَلكَ العَفْوَ والعافيةَ في دِينِي ودنْيَايَ، وأهلي ومالي.
  • اللهم! اسْترْ عَوْراتِي وآمِنْ رَوْعاتِي، اللهم! أحفظني من بينِ يَدَيَّ، ومن خلفي، وعن يميني، وعن شمالي.
    • ومن فوقي، وأعوذ بعَظَمَتِكَ أن أغْتالَ من تحتي”، يعني: “الخَسْفَ”.
  • وقد قال -صلى الله عليه وسلم-:” اللَّهمَّ أنْتَ رَبِّي، لا إلَهَ إلَّا أنْتَ، خَلَقْتَنِي وأنا عَبْدكَ، وأنا علَى عَهْدِكَ ووَعْدِكَ ما اسْتَطَعْت، أبوء لكَ بنِعْمَتِكَ عَلَيَّ.
  • وأَبوء لكَ بذَنْبِي فاغْفِرْ لِي، فإنَّه لا يَغْفِر الذنوبَ إلَّا أنْتَ، أعوذ بكَ مِن شَرِّ ما صَنَعْت”.
  • “اللهم إني أسألك باسمك الأعظم أن تعيذني وذريتي وجميع أهلي من الخوف والجزع.
    • وأن تنزل علينا رحمتك يا أرحم الراحمين”.
  • ” اللهم يا أمان الخائفين آمن روعتي، اللهم آمن روعتي واجعلني من الآمنين”.
  • “اللهم احمني وذريتي من سوءٍ وشر ولا ترني فيمن أحب بأساً يبكيني”.
  • كذلك “اللهم إني ضعيف فقوني وإني خائفٌ فأمِّنٍّي”.
  • ” اللهم أنزل السكينة على قلبي وتوفني مسلماً وألحقني بالصالحين”.
  • “اللهمّ إني أعوذ بقوتك من كل شرٍ، واختم لي بالمغفرة حتّى لا تضرّني الذنوب.
    • واكفني كلّ هول دون الجنة حتّى تبلغنيها برحمتك يا أرحم الرّاحمين”.
  • ” اللهم أنت الله لا إله إلا أنت الغني ونحن الفقراء، اللهم إني أسألك خير الدنيا.
  • وأعوذ بك من شرها وشر ما فيها، اللهم لا تقتلنا بغضبك، ولا تهلكنا بعذابك، وعافنا قبل ذلك”.

كما يمكنكم الاطلاع على: دعاء الخوف من المجهول

دعاء لانشراح الصدر وابتعاد الخوف

كل العباد إلى الله تلجأ بالدعاء وترجوه عندما يضيق الصدر وتزداد المخاوف حينها فقط يهرولون إلى الله مبتهلين ومرددين دعاء الخوف والجزع للإمام الشافعي.

  • “اللهم إني أسألك زيادة في الأيمان وبركة في العمر وصحة في الجسد وسعة في الرزق وتوبة قبل الموت.
    • وشهادة عند الموت ومغفرة بعد الموت وعفواً عند الحساب وأماناً من العذاب ونصيباً من الجنة”.
  • “اللهم ارزقنا النظر إلى وجهك الكريم، واجعلنا من المسلمين الآمنين اللهم ارحم موتانا وموتى المسلمين”.
  • ” اللهم يا عزيز يا جبار اجعل قلوبنا خاشعة من تقواك يا الله، واجعل عيوننا أن تدمع من خشيتك.
    • واجعلنا يا رب من أهل التقوى والمغفرة الآمنين في الدنيا والآخرة وارزقنا يا الله التقى والهدى والعفاف يا رب”.
  • “اللهمّ خفّف عنّا ثقل أوزارنا، وارزقنا عيشة الأبرار، واكفِنا واصرف عنّا شرّ الأشرار.
    • وأعتق رقابنا ورقاب آبائنا وأمّهاتنا وعشيرتنا من عذاب القبر ومن النّيران، برحمتك يا أرحم الرّاحمين”.
  • ” اللهمَّ مالكَ الملكِ تؤتي الملكَ مَن تشاء، وتنزع الملكَ ممن تشاء، وتعِز مَن تشاء.
    • وتذِل مَن تشاء، بيدِك الخير إنك على كلِّ شيءٍ قدير.
  • رحمن الدنيا والآخرةِ ورحيمهما، تعطيهما من تشاء، وتمنع منهما من تشاء، ارحمْني رحمةً تغنيني بها عن رحمةِ مَن سواك”.
  • “اللهم أنت ملاذنا، وأنت مولانا، وأنت العليم بحالنا، إن لم ترحمنا يا رب فمن يرحمنا، وإن لم تغفر لنا فمن يغفر لنا.
    • جئناك يا ربّي منيبين تائبين خاضعين نرجو مغفرتك ونخشى عذابك”.
  • “اللهم لا تحرمني سعة رحمتك وسبوغ نعمتك وشمول عافيتك وجزيل عطائك، ولا تمنع عني رزقك لتقصير مني.
  • ولا تجازني بأعمالي، ولا تصرف وجهك الكريم عني برحمتك يا أرحم الراحمين اللهم آمين يا رب العالمين”.
  • ” اللهمَّ اهدنا، اللهمَّ اهدنا، اللهمَّ اهدنا هدايةً لا نرتَد بعدها أبداً، وأسعدنا سعادةً لا نشقى بعدها أبداً، وأنزل علينا رحمتك يا ربّ العالمين”.

أدعية التخلص من التوتر والخوف

في حالة كنت تشعر بالتوتر والقلق والخوف الشديد ولا تقوى على مواجهة متاعبك، توضأ وصلى ركعتين بنية أن يزيل الله ما في قلبك من توتر ويبعد عنك الخوف وردد هذه الأدعية.

  • قال -صلى الله عليه وسلم-: “اللَّهمَّ لا سَهلَ إلَّا ما جَعَلتَه سَهلًا، وأنتَ تَجعَل الحَزْنَ إذا شِئتَ سَهلًا”.
  • قال -صلى الله عليه وسلم-:” اللهم رحمتَك أرجو، ولا تكِلْني إلى نفسي طرفةَ عينٍ، وأصلِحْ لي شأني كلَّه، لا إله إلا أنتَ”.
  • ” اللهم إني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين”.
  • كذلك “اللهم أبعد عني وعن أحبابي كل ضيق وكرب”.
  • ” اللهم إني أسألك باسمك الأعظم أن تحصن قلبي من القلق والتوتر وامنحني الشجاعة والثقة يا رب العالمين”.
  • “رب اشرح لي صدري ووفقني ويسر لي كل اموري”.
  • ” يا حي يا قيوم اهدني واهد قلبي وأرح بالي وعقلي وأنزل على سكينتك”.
  • أعوذ بالله العزيز الحكيم من كل أمر يعكر حياتي ويقلقني”.
  • “اللهم إني أسألك بأسمائك الحسنى أن تكتب لي التوفيق والنجاح في كل أموري”.
  • كذلك ” اللهم إني أسألك فهم النبيين، وحفظ المرسلين والملائكة المقربين.
  • اللهم اجعل ألسنتنا عامرة بذكرك، وقلوبنا بخشيتك، وأسرارنا بطاعتك، إنك على كل شيء قدير.
  • حسبنا الله ونعم الوكيل اللهم يا من كفانا كل شيء، اكفِني ما أهمّني من أمور الدنيا والآخرة.
    • وثبتني اللهم على ما يرضيك، وقربني ممن يواليك، واجعل غاية حبي وبغضي فيك.
  • ولا تقربني ممّن يعاديك، وأدم على نعمتك، ولا تنْسِني ذكرك، وألهمني في كل حال شكرَك.
    • وعرِّفني قدر النعم بدوامها، وقدر العافية باستمرارها”.
  • “اللهم لا تشغل عقلي بما يقلقه ولا قلبي بمن لا يرحمه ولا وقتي بما لا ينفعه وكن لي وكن معي واجعلني بك أقوى وأغنى”.

اقرأ أيضا: دعاء الخوف من الولادة

وبذلك نكون عبر موقع مقال mqall.org قد وصلنا لختام مقالنا ولنكن على يقين بأن من يلجأ إلى الله ويردد دعاء الخوف والجزع للإمام الشافعي، فإنه بذلك يضع قلبه في حفظ الله ومعيته.

مقالات ذات صلة