الدعاء باسم الله الأعظم

الدعاء باسم الله الأعظم، الجامع لكل صفات الألوهية والوحدانية لخالق الأكوان سبحانه وتعالى فما هو الاسم الأعظم لله وما المراد به.

وكيف يدعو العبد ربه باسمه الأعظم، كل هذه وأكثر تساؤلات تطرأ على قلب كثير من الناس ويحتاجون لها شرحاً مبسطاً فتابعوا معنا التفاصيل في موقعنا المتميز دوماً مقال.

ما هو اسم الله الأعظم وما المراد به؟

  • لكل اسم من أسماء الحق جل في علاه قدسيته ومعانيه، التي لا يعلم عدها إلا هو سبحانه وتعالى.
  • لكن لفظ الجلالة وهو اسم الله الأعظم، كما يقول بعض العلماء يمتاز بقدسية خاصة.
    • فلقد استخلصه الله لذاته من دون ما سواه.
  • كما يعد الدعاء باسم الله الأعظم استعانة حقيقية بالقدرة المطلقة، والعلم الأزلي لله عز وجل.

اقرأ أيضاً: دعاء اسماء الله الحسنى مكتوب

ضرورة معرفة الناس بالاسم الأعظم لله

  • يعتقد بعض الأشخاص إن معرفة اسم الله تعالى الأعظم هي مخصصة، لأهل التقوى والصلاح من عباد الله وخاصته.
    • بيد إن هذا يخالف الصواب كثيراً.
  • ذلك لأنه ينبغي على كل عاقل أن يتدبر في صفات الله وأسمائه، وأن يتفقه فيها ويدعوه تعالى بها دعاء خشية وفقر وعبادة.
  • ويجدر الإشارة إن الدعاء إلى الله لا يشترط اسماً محدداً أو صيغة معينة.
    • ولكنه يتطلب فقط إخلاص نية وصدق توكل ويقين به عز وجل.

الدعاء باسم الله الأعظم

  • ورد في الحديث الشريف الذى صححه الشيخ الألباني إن الرسول الكريم، قد أقسم بالله.
    • أن من يتقرب إلى الله باسمه الأعظم فإن حاجته ستقضى بأمر الله.
  • كذلك فإنه من تتبع سير الصالحين ممن سبقونا وأعلام الدين، سوف يجد لهم اجتهادات كثيرة ذكروا فيها ذلك.
    • الاسم الأعظم وهناك من رآه في رؤياه.
  • كما توجد صيغ متعددة تواترها أهل العلم لكيفية دعاء المولى سبحانه، باسمه الأعظم الجامع لكل القوة والعزة والقدرة الإلهية.

دعاء اسم الله الأعظم المستجاب

  • ربِّ اجْعلْنِي مقِيم الصلاةِ ومِن ذرِّيتِي ۚ ربنا وتقبلْ دعاءِ.
  • قال ربِّ اشْرحْ لِي صدْرِي*ويسِّرْ لِي أمْرِي.
  • ربِّ زِدْنِي عِلْماً.
  • لا إله إِلا أنت سبْحانك إِنِّي كنت مِن الظالِمِين.
  • ربِّ أنزِلْنِي منزلاً مباركاً وأنت خيْر الْمنزِلِين.
  • ربِّ هبْ لِي حكْماً وألْحِقْنِي بِالصالِحِين.
    • كما ربنا هبْ لنا مِنْ أزْواجِنا وذرِّياتِنا قرة أعْينٍ واجْعلْنا لِلْمتقِين إِماماً.
    • وتبْ عليْنا إِنك أنْت التواب الرحِيم.
  • كما ربنا تقبلْ مِنا إِنك أنْت السمِيع الْعلِيم.
  • كما ربنا آتِنا فِي الدنْيا حسنة وفِي الْآخِرةِ حسنة وقِنا عذاب النارِ.
  • ربنا لا تؤاخِذْنا إِن نسِينا أوْ أخْطأْنا ۚ ربنا ولا تحْمِلْ عليْنا إِصْرا كما حملْته على الذِين مِن قبْلِنا ۚ.
    • ربنا ولا تحمِّلْنا ما لا طاقة لنا بِهِ ۖ واعْف عنا واغْفِرْ لنا وارْحمْنا ۚ.
  • كذلك ربنا لا تزِغْ قلوبنا بعْد إِذْ هديْتنا وهبْ لنا مِن لدنك رحْمة ۚ
  • كما ربِّ هبْ لِي مِن لدنك ذرِّية طيِّبة ۖ إِنك سمِيع الدعاءِ.
  • ربنا آتِنا مِن لدنك رحْمة وهيِّئْ لنا مِنْ أمْرِنا رشداً.
  • ربِّ أوْزِعْنِي أنْ أشْكر نِعْمتك التِي أنْعمْت علي وعلى والِدي، وأنْ أعْمل صالِحاً ترْضاه وأدْخِلْنِي بِرحْمتِك فِي عِبادِك الصالِحِين.

قد يهمك: دعاء بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء

أقوى دعاء اسم الله الأعظم من الأنبياء

  • زكريا عليه السلام: (ذِكْر رحْمتِ ربِّك عبْده زكرِيا إِذْ نادى ربه نِداء خفِيا.
    • قال ربِّ إِنِّي وهن الْعظْم مِنِّي واشْتعل الرأْس شيْبا ولمْ أكن بِدعائِك ربِّ شقِيا).
  • يعقوب عليه السلام: (وتولى عنْهمْ وقال يا أسفى على يوسف وابْيضتْ عيْناه مِن الْحزْنِ.
    • فهو كظِيم قالوا تاللهِ تفْتأ تذْكر يوسف حتى تكون حرضا أوْ تكون مِن الْهالِكِين.
    • قال إِنما أشْكو بثِّي وحزْنِي إِلى اللهِ وأعْلم مِن اللهِ ما لا تعْلمون).
  • كما يونس عليه السلام: (وذا النونِ إِذ ذهب مغاضِبا فظن أن لن نقْدِر عليْهِ فنادى فِي الظلماتِ أن لا إله إِلا أنت سبْحانك إِنِّي كنت مِن الظالِمِين).
  • أيوب عليه السلام: (وأيوب إِذْ نادى ربه أنِّي مسنِي الضر وأنت أرْحم الراحِمِين*
    • فاسْتجبْنا له فكشفْنا ما بِهِ مِن ضرٍّ ۖ وآتيْناه أهْله ومِثْلهم معهمْ رحْمة مِّنْ عِندِنا وذكرى لِلْعابِدِين).
  • نوح عليه السلام: (ونوحاً إِذْ نادى مِن قبْل فاسْتجبْنا له فنجيْناه وأهْله مِن الْكرْبِ الْعظِيمِ*ونصرْناه مِن الْقوْمِ الذِين كذبوا بِآياتِنا ۚ إِنهمْ كانوا قوْم سوْءٍ فأغْرقْناهمْ أجْمعِين).
  • سليمان بن داود عليه السلام: (قال ربِّ اغْفِرْ لِي وهبْ لِي ملْكاً لا ينبغِي لِأحدٍ مِّن بعْدِي ۖ إِنك أنت الْوهاب).
  • كما إبراهيم عليه السلام: (ربِّ اجْعلْنِي مقِيم الصلاةِ ومِن ذرِّيتِي ۚ ربنا وتقبلْ دعاءِ*ربنا اغْفِرْ لِي ولِوالِدي ولِلْمؤْمِنِين يوْم يقوم الْحِساب).
  • موسى عليه السلام: (قال ربِّ اشْرحْ لِي صدْرِي*ويسِّرْ لِي أمْرِي*واحْللْ عقْدة مِّن لِّسانِي*يفْقهوا قوْلِي*
    • واجْعل لِّي وزِيراً مِّنْ أهْلِي*هارون أخِي*.
    • اشْددْ بِهِ أزْرِي*وأشْرِكْه فِي أمْرِي*كيْ نسبِّحك كثِيراً*ونذْكرك كثِيراً*إِنك كنت بِنا بصِيراً*قال قدْ أوتِيت سؤْلك يا موسى).
  • كما يوسف عليه السلام: (قال ربِّ السِّجْن أحب إِلي مِما يدْعوننِي إِليْهِ ۖ .
    • وإِلا تصْرِفْ عنِّي كيْدهن أصْب إِليْهِن وأكن مِّن الْجاهِلِين).
  • عيسى ابن مريم عليه السلام: (قال عِيسى ابْن مرْيم اللهم ربنا أنزِلْ عليْنا مائِدة مِّن السماءِ.
    • تكون لنا عِيداً لِّأولِنا وآخِرِنا وآية مِّنك ۖ وارْزقْنا وأنت خيْر الرازِقِين).

الدعاء باسم الله الأعظم ابن باز

  • اللهم إنِّي عبدك، وابن عبدِك، وابن أمتِك، ناصِيتي بيدِك، ماضٍ في حكمك، عدْل في قضاؤك.
    • كما أسألك بكلِّ اسمٍ هو لك سميت بهِ نفسك، أو أنزلْته في كتابِك، أو علمته أحدا من خلقِك.
    • أو استأثرت بهِ في علمِ الغيبِ عندك، أن تجعل القرآن ربيع قلبي.
    • ونور صدري، وجلاء حزني، وذهاب همِّي.
  • اللهم عالِم الغيبِ والشهادةِ، فاطر السمواتِ والأرضِ، رب كلِّ شيءٍ ومليكة.
    • أشهد أن لا إله إلا أنت، أعوذ بِك مِن شرِّ نفسي وشرِّ الشيطانِ وشِركِهِ.
  • وأيضاً اللهم إنِّي أسألك مِن الخيرِ كلِّهِ عاجِلِه وآجِلِه ما علِمْت مِنْه وما لمْ أعْلمْ.
  • وأعوذ بِك مِن الشرِّ كلِّهِ عاجِلِه وآجِلِه ما علِمْت مِنْه وما لمْ أعْلمْ.
  • اللهم إنِّي أسألك من خيْرِ ما سألك مِنْه عبْدك ونبِيك، وأعوذ بِك من شرِّ ما عاذ بهِ عبْدك ونبِيك.
  • كذلك اللهم إنِّي أسألك الجنة وما قرب إليها من قوْلٍ أوْ عملٍ، وأعوذ بِك مِن النارِ وما قرب إليها من قوْلٍ أوْ عملٍ.
  • وأسألك أنْ تجْعل كل قضاءٍ قضيْته لي خيراً.
  • اللهم اقسمْ لنا من خشيتِك ما يحول بيننا وبين معاصيك، ومن طاعتِك ما تبلغنا به جنتك.
    • ومن اليقينِ ما يهون علينا مصيباتِ الدنيا، ومتعنا بأسماعِنا وأبصارِنا وقوتِنا ما أحييتنا.
    • واجعلْه الوارث منا، واجعلْ ثأرنا على منْ ظلمنا، وانصرْنا على منْ عادانا، ولا تجعلْ مصيبتنا في دينِنا.
    • ولا تجعلِ الدنيا أكبر همِّنا، ولا مبلغ علمِنا، ولا تسلطْ علينا منْ لا يرحمنا.

شاهد أيضاً: دعاء لقضاء الحاجة خطير ومجرب

في الختام فإن الدعاء باسم الله الأعظم هو هبة نورانية يفتح الله بها على عبادة الطائعين، توفيقاً لهم وإرشاداً أولئك الذين يفوضون أمورهم لمن بقدرته.

وإنا قد ذكرنا أن الدعاء إلى الله عز وجل على قدر مهابته، وجليل عظمته لا يتطلب من العبد سوى الامتثال لأوامر الله تعالى.

مقالات ذات صلة