إفرازات الحمل في الشهر الرابع ونوع الجنين

إفرازات الحمل في الشهر الرابع ونوع الجنين، موقع مقال mqall.org يقدم لكم هذا الموضوع، فمن المعروف لدى النساء أن إفرازات المهبل من الأمور الاعتيادية عند الفتيات والسيدات.

إلا أنها تزداد نسبيًا في فترة الحمل، فما سبب تلك الزيادة، وما علاقتها بنوع الجنين في شهر الحمل الرابع؟

الإفرازات المهبلية في الحمل

  • من الأمور الطبيعية أن تلاحظ المرأة تزايد في الإفرازات خلال فترة الحمل.
  • كما أن إفرازات المهبل تعد من أولى الأعراض التي تدل على حمل المرأة.
    • لأنها دليل على ارتفاع هرمون الحمل في الجسم.
  • وتبدأ الإفرازات التي تخرج من عنق الرحم فور مرور ٧ أيام أو ١٤ يوم من بداية الحمل.
  • ومع مرور أيام الحمل تصبح تلك الإفرازات أكثر ثقلا وسماكة، وتبلغ ذروتها في مراحل الحمل المتأخرة.
  • ويمكن القول بأن السبب في تلك الزيادة هو قيام الجسم بإفراز مستويات مرتفعة من الأستروجين.
    • مما يعمل على ضخ كميات أكثر من الدم في منطقة المهبل.
  • كذلك فإن التغيرات التي تطرأ على جدران المهبل وعنق الرحم، قد تكون من العوامل التي تتسبب في زيادة الإفرازات.
  • ذلك لأن عنق الرحم يتعرض لعمليات كثيرة منها زيادة ليونته ليسمح بتطورات نمو الجنين.
  • وبالتالي فإن ذلك يجعل الجسد يفرز كميات أكثر من السوائل المهبلية التي تخرج من المهبل.
  • وتساعد تلك الإفرازات الإضافية في حماية جسم المرأة، وكذلك جنينها من التعرض لأنواع العدوى البكتيرية الضارة.
  • كذلك قد يكون كبر حجم الجنين في المراحل الأخيرة للحمل وضغطه على منطقة الحوض، وعنق الرحم من أسباب زيادة إفرازات المهبل أثناء الحمل.

اقرأ أيضًا: تجاربكم مع إفرازات الحمل

إفرازات الحمل في الشهر الرابع ونوع الجنين

تشيع معتقدات بين النساء بوجود علاقة وطيدة بين إفرازات الحمل في الشهر الرابع ونوع الجنين، فهناك:

  • من يقلن بأن الإفرازات ذات اللون الأبيض المائل إلى البني، تدل على أن المرأة تحمل في بطنها جنينا ذكر.
  • بينما في حالة كانت تلك الإفرازات تأخذ لون أبيض مشبع بالاصفرار فإنها حامل في جنين أنثى.
  • لكن ينبغي أن ننبه أن تلك الأمور ما هي إلا معتقدات شائعة بين الحوامل، وغير مستندة إلى نظريات علمية.
  • ذلك لأنه لا يوجد أي دراسات علمية مثبتة تفيد بوجود ترابط بين إفرازات الحمل في الشهر الرابع ونوع الجنين.

أنواع إفرازات الحمل المهبلية

تسهيلا على السيدات سوف نتوقف على بعض المعلومات عن أنواع إفرازات الحمل المهبلية الضارة.

لكي تتمكن المرأة من الرجوع للطبيب عند ملاحظة وجودها وهذه الإفرازات هي:

إفرازات متكتلة بيضاء اللون

  • إذا لاحظت السيدة أثناء حملها إفرازات ذات لون أبيض، وفي نفس الوقت متكتلة وتشبه قطع الجبن القريش، فإن ذلك أمر غير صحي.
  • حيث أنها دليل على وجود عدوى شائعة تصيب السيدات في الحمل وتسمى بعدوى الخميرة.
  • ومن الأعراض الدالة على تلك العدوى إلى جانب لون الإفرازات، وتكتلها هي إصابة المرأة بالحرقة عند الرغبة في التبول.
  • بالإضافة إلى شعورها الدائم بالحكة، وكذلك وجود آلام غير اعتيادية عند الجماع.

إفرازات مهبلية صفراء أو خضراء

  • يشير تغير لون إفرازات المرأة إلى اللون الأصفر أو اللون الأخضر في شهور الحمل خاصة إلى وجود نوع من العدوى التي تنتقل جنسياً.
  • ومن تلك الأمراض نوع يسمى الكلاميديا أو ما يطلق عليه داء المشعرات.
  • يمكن أن تصاب المرأة بتهيج واحمرار في أعضائها التناسلية، لكن في غالبية الأوقات يكون ذلك النوع من العدوى غير مصحوب بأي أعراض، طبقًا لما صرح به مركز الوقاية من الأمراض والتحكم بها.
  • وعلى الرغم من ذلك فإن تلك الأمراض تؤثر تأثيراً بالغًا في صحة الأم وكذلك صحة الجنين.
  • ذلك التأثير يمكنه أن يظهر بعد سنوات عديدة من ولادة الطفل، إلا أنها تعمل على تأخير نمو الطفل بشكل طبيعي.
  • بالإضافة إلى أنها قد تتسبب في إصابة المرأة بعدم القدرة على الإنجاب مرة أخرى.
  • لذلك فإنه يجب على أي سيدة لاحظت تغيرا في لون إفرازاتها المهبلية، سواء للون الأصفر أو للون الأخضر أن تتجه فوراً إلى طبيبها لاتخاذ الإجراءات اللازمة.

الإفرازات رمادية اللون

  • إذا كانت الإفرازات رمادية فإنها قد تدل على وجود عدوى بكتيرية أو جرثومية لدى الحامل.
  • تلك العدوى هي أكثر أنواع العدوى شيوعاً بين السيدات خلال الحمل، وتكون مصحوبة عادة بروائح كريهة.
  • كما أنها تنتج في الأصل لحدوث خلل في توازن المهبل البكتيري، ويجب على المرأة عدم تجاهلها لما قد تسببه لها من أضرار صحية.

إفرازات المهبل البنية أو الوردية خلال الحمل

  • يقول الأطباء أنه ليس هناك صلة بين إفرازات الحمل في الشهر الرابع ونوع الجنين، سواء كانت تلك الإفرازات بنية أو متخذة أي لون.
  • ذلك لأن كل حالة تشير إلى أعراض طبية مختلفة لا شيء بينها وبين نوع الجنين.
  • علمياً فإن إفرازات المهبل إن كانت وردية مثل لون الدم أو بنية تشبه إفرازات الحيض هي طبيعية وتحدث لعديد من النساء في الحمل.
  • وذلك يكون طبيعيا في الفترة الأولى وخاصة الأسابيع الأولى للحمل، وذلك ينتج عن عملية غرس البويضة داخل جدار الرحم.
  • أما إذا وجدت تلك الإفرازات في ثلث الحمل الأخير وخاصة الوردية منها، فهي علامة على اقتراب موعد ولادة المرأة.
  • وتعرف تلك الإفرازات الدموية بأنها سدادة مخاطية تدل على المخاض، فهي في تلك الحالة عادية ولا داعي للقلق بشأنها.
  • وعلى الرغم من كونها طبيعية إلا أن الإفرازات المحملة بالدم في الحمل، قد تكون ناقوس خطر ينذر المرأة باحتمالية تعرضها للإجهاض.
  • وعليه فإنه من الضروري الرجوع للطبيب المتابع، لكي يقوم بتحديد ما إذا كانت تلك الإفرازات لها تأثير ضار على الحمل أم لا.

كما يمكنكم التعرف على: متى تبدأ إفرازات الحمل بالظهور؟

عند وجود إفرازات المهبل خلال الحمل متي يجب القلق؟

  • الإفرازات وزيادتها هي ظاهرة طبيعية وصحية أثناء حمل أي سيدة، وقد يختلف لونها وكثافتها من سيدة إلى أخرى.
  • إلا أنه قد تأخذ إفرازات المهبل شكل، ولون معين من شأنه أن يؤثر على صحة المرأة وجنينها.
  • لذلك ينبغي أن تكون لدى الحامل ثقافة كافية تخص ذلك الموضوع، حتى تحمي نفسها وجنينها من أي مشاكل صحية هي في غنى عنها.
  • كما يجب أن تصبح المرأة على دراية بأن الإفرازات، قد تكون نتيجة لتسرب السائل الأمنيوسي المحيط بالجنين.
  • وبالطبع فإن ذلك من أخطر الأمور على صحة واستمرارية الحمل إذا تم تكرار ذلك الأمر وعدم معالجته.

هل جفاف المهبل في فترة الحمل أمر خطير؟

  • الإفرازات الشفافة أو الرقيقة التي لا تخرج رائحة نفاذة كريهة هي من أعراض الحمل الطبيعية.
  • إلا أن المرأة قد تلاحظ انعداما للإفرازات لفترة ما في حملها، مما يؤدي إلى حدوث جفاف للمهبل.
  • الأمر الذي يثير القلق لدى المرأة إلا أن الأمر ما هو إلا اختلافات في معدلات الهرمونات في الجسد.
  • وعندما يعود الأستروجين إلى الازدياد في جسم المرأة، فإن الإفرازات سوف تعود لطبيعتها بالتأكيد في حالة عدم وجود مانع صحي عند السيدة.
  • وينبغي الإشارة إلى الأسباب الأخرى، التي تسبب جفاف الإفرازات في الحمل وهي كما يلي:
    • شعور الحامل بالضغط النفسي والتوتر.
    • كذلك استعمال الحامل للصابون المحتوي على مواد كيميائية في تنظيف منطقة المهبل.
    • بالإضافة إلى استعمال المناديل والمناشف الورقية.
  • إذا واجهت المرأة أي من تلك الأعراض ينصح أن تستشير طبيبها، تجنبًا للمخاطر التي قد تحدث للحمل بسبب ذلك الجفاف.
  • حيث أن انقطاع الإفرازات يعد دليلاً على انخفاض معدل الأستروجين في جسم الحامل.
  • الأمر الذي سوف يتسبب إذا لم يعالج في تعرض المرأة للإجهاض المفاجئ أو التلقائي، وذلك بسبب عدم وصول كميات الغذاء المطلوبة للجنين.

الطرق العلمية لمعرفة نوع الجنين

  • قام العلم بنفي الارتباط بين إفرازات الحمل في الشهر الرابع ونوع الجنين، وإذا أرادت السيدة معرفة نوع جنينها عليها أن تتبع السبل العلمية لذلك.
  • فإنه توجد الكثير من الطرق الثابتة علمياً والتي تعطي نتائج عالية الدقة، ويمكن للمرأة اللجوء إليها حالمًا وصلت إلى الشهر الرابع للحمل.
  • ومن تلك الطرق الخضوع لفحص السونار الذي يعتمد على وضعية الجنين أثناء الفحص.
  • إلى جانب ذلك يمكن للطبيب أن يأخذ عينة من سائل الحمل الأمنيوسي، لكن لا ينصح باللجوء لذلك الإجراء إلى في حالات الضرورة.
  • مثل وجود شكوك حول وضع الجنين الصحي أو إصابته بشذوذ في الكروموسومات أو اضطراب وراثي.
  • كذلك فإنه من الممكن تحديد نوع الجنين بمستوى مرتفع من الدقة عن طريق أخذ عينة من السائل الحمضي النووي للحامل.
  • إلا أن تلك التقنية تعد مكلفة للغاية، لذلك لا يتم اللجوء إليها كثيرًا، إلا في معامل تخصصية وطبقًا لحالات نادرة.

كما يمكنكم الاطلاع على: في أي أسبوع تبدأ إفرازات الحمل؟

في الختام تربط بعض الشائعات بين إفرازات الحمل في الشهر الرابع ونوع الجنين، إلا أنه لم تثبت صحة تلك الشائعة بطريقة علمية.

لذلك إذا أرادت السيدة تحديد نوع جنينها أو التأكد من عدم خطورة الإفرازات المهبلية لديها فعليها أن ترجع للطبيب.

مقالات ذات صلة