قصة الأميرة سندريلا

قصة الأميرة سندريلا تعتبر من القصص المنتشرة عالميا، وتعد من القصص ذات الشهرة الواسعة لذلك تم تقديمها بعدة لغات، ورغم تغيير بعص التفاصيل إلا أن الإطار العام للقصة لم يتغير كثيرا، ويدور الصراع في القصة بين الخير والشر.

قصة الأميرة سندريلا

تتكون قصتنا من عدة أجزاء، تجتمع جميعا لتصل بنا لنهايتها السعيدة، وتجمع قصتنا مجموعة من الشخصيات التي نذكرها فيما يلي:

  • سندريلا بطلة القصة والمحرك الأساسي للأحداث.
  • زوجة الأب التي تمثل جانب الشر.
  • الأمير الباحث عن الزوجة المثالية التي تشاركه في اعتلاء عرش مملكته.
  • بنات زوجة الأب.
  • الأب بدور ثانوي، حيث يموت في أول أجزاء القصة.

الجزء الأول

  • تبدأ القصة بوفاة أم سندريلا وكم المعاناة التي يعيشها الأب وابنته بعد فقدانها، ثم تمر الأيام إلى أن يقرر الأب الزواج مرة أخرى في محاولة لتجاوز أحزانه وإيجاد من يراعي الصغيرة.
  • يتزوج الأب من امرأة لئيمة قاسية، ورغم كونها أم لابنتين إلا أنها لا تمتلك أي مقومات الأمومة من محبة وعطف.
  • وتشاركت الابنتان نفس الطباع السيئة، وظهر ذلك في المعاملة الخبيثة لسندريلا، وكانت أمهم تحمل كره وغيرة شديدة تجاه سندريلا وأنعكس ذلك على تعاملها مع الأميرة.
  • كانت سندريلا رقيقة جميلة الخلق والخليقة، ولم تحاول أن تشكو زوجة أبيها وبناتها للأب، وتحملت مشقة إسناد كافة الأعمال المنزلية إليها دون كلل.
  • أصبحت سندريلا تقوم بكل المهام من إعداد الطعام، وجلي الصحون إضافة إلى تنظيف المنزل.
  • ولم يتوقف الأمر عند ذلك، أجبرت سندريلا ترك غرفتها للبنتين بحجة أنها كبيرة، ونقلت إلى أعلى جزء في المنزل تنام على سرير هزيل من القش.
  • في رحلة عمل طويلة ذهب الأب مودعا الزوجة والابنة، ولكن بعد طول غياب تلقت الأسرة خبر وفاته التي أحزنت سندريلا كثيرا، وزاد ذلك الأمر سوءا إذ تعرضت لأبشع أنواع الإيذاء النفسي من زوجة الأب والبنات.
  • كانت سندريلا تأكل بواقي الطعام وترتدي ملابس قديمة بالية، في حين كان زوجة الأب وبناتها يرتدون أفخم الملابس.

الجزء الثاني من القصة

استمرت حياة سندريلا على هذا النحو، ولكن في يوم من الأيام تلقت الأسرة دعوة من القصر الملكي للمشاركة في حفلة اختيار زوجة للأمير.

ظنت سندريلا أنها مدعوة كباقي أفراد المنزل، ولكن زوجة الأب قابلت ذلك بسخرية شديدة.

وامتد ظلمها إلى أنها مزقت الفستان الذي ورثته سندريلا من أمها وظنت أنها سترتديه في الحفلة.

ذهبت زوجة الأب والبنتين إلى الحفلة، وظلت سندريلا في المنزل تبكي.

وتتحدث إلى حيواناتها كالمعتاد.

اقرأ أيضا: قصة البطة المغرورة

الجزء الثالث من القصة

في هذا الأثناء ظهرت امرأة رثة الملابس تطرق على المنزل لتطلب ماء وطعام.

وكعادة سندريلا أشفقت على المرأة وأطعمتها وأكرمتها.

سرعان ما تغيرت هيئة المرأة، فهلعت سندريلا حتى طمأنتها السيدة الغريبة.

وخبرتها أنها ما جاءت إلا لتساعدها نظير نقاء قلبها.

وبإشارة سحرية من عصاها تغيرت ملابس سندريلا إلى فستان ملائكي وظهرت عربة بسائق تنتظر الأميرة لتوصيلها إلى الحفل.

كادت سندريلا تطير من السعادة وعجز لسانها عن شكر السيدة الغريبة.

ولكن جاء من السيدة طلب وحيد أن تعود سندريلا إلى المنزل في الثانية عشر حيث سينتهي مفعول السحر.

الفصل الأخير من القصة

ذهبت سندريلا إلى الحفل لتبهر جميع الحاضرين.

وتساءل الجميع من تكون الأميرة الجميلة حتى زوجة الأب والبنتين تعجبا من تكون تلك الفاتنة.

ولم يستطعن تميزها، إلا من بعض التشكك الذي ظهر على زوجة الأب.

فتن الأمير بسندريلا وطلب منها أن تراقصه، ثم ذهبا ليتحدثا في حديقة القصر.

ولكن قبل أن يكملا الحديث تذكرت سندريلا الموعد المحتوم ومع اقتراب دقات الساعة.

هربت سندريلا مسرعة إلى المنزل واختفت العربة وعادت الملابس البالية.

ولم يتبقى لسندريلا سوى فردة حذاء، أما الأخرى فكانت لدى الأمير.

أمر الأمير جنوده البحث عن صاحبة الحذاء المفقودة، وبالفعل تم تجربة الحذاء على جميع بنات القرية حتى وصل الجنود إلى منزل سندريلا.

وبعد فشل زوجة الأب في محاولة إخفاء سندريلا من أعين الجنود.

توصل الوزير إليها في العلية وطلب منها تجربة الحذاء الذي ناسبها وأخرجت الزوج الآخر منه.

شاهد من هنا: قصة الحمامة والثعلب ومالك الحزين

تزوج الأمير سندريلا وقررت أن تعفو عن زوجة أبيها وبناتها شرط خروجهم من المملكة وعدم عودتهم مرة أخرى، ولم يكن ذلك غريب عن سندريلا إذ كانت نقية القلب، وعاش الزوجان في سعادة وهناء وكانوا مصار إعجاب كافة أبناء الرعية.

مقالات ذات صلة