أحكام الحروف المضعفة

أحكام الحروف المضعفة، تعتبر الحروف المضعفة من أحكام اللغة العربية، فهي حروف موجودة في الكلمات وترسم عليها شدة.

فهذه الشدة تدل على أن الحرف مضخم وأنه حرفان وليس مجرد حرف واحد عندما يتم نطقه، ولكن أحد أهم شروط الحروف المضعفة هو أن يكون الحرفان من نفس النوع.

ولكن قد يكون الحرف الأول ساكنًا والحرف الثاني حرف متحركًا، فهيا بنا نتعرف على أحكام الحروف المضعفة.

أحكام التضعيف في اللغة العربية

  • ربما يكون التضعيف أو الشدة موجود على الأفعال، مثل “رد” عن طريق تضعيف الدال، وفي هذه الحالة يمكن فك هذا التضعيف عن طريق وضع الضمير المتحرك عند نهاية الفعل.
    • مثل نون النسوة أو تاء الفاعل، لذلك يُقال “شددن”، ويمكنك أيضًا فك التضعيف عن طريق وضع نا الفاعلين، لذلك يُقال “شددنا”.
  • أن يكون التضعيف أو الشدة موجود في اسم مثل “فخ”، وفي هذه الحالة يُفك التضعيف باختزال الاسم، فيقال: “فخيخ”.

أحكام الحروف المضعفة

حكم تضعيف فعل الأمر

هناك بعض الحالات التي يكون فيها فعل الأمر مضعف، وهي كالتالي:

  • إذا تمت إضافة ضمير ساكن إلى فعل الأمر المضعف، فيجب تضعيفه، على سبيل المثال: (مُرُّوا).
  • لو أُضيف لفعل الأمر المضعف ضمير كواو الجماعة، أو ألف الاثنين، أو ياء المخاطبة، فمن الضروري أن يكون الحرف الذي تم تضعيفه مدغمًا.
  • أما في إذا أضيف إليه نون النسوة، يجب تفكيك الفعل المضعف، مثل فعل ردُّوا، ومضارعه يرتدد.
  • أما إذا دخل الضمير المستتر إلى فعل الأمر المضعف، فلدينا هنا خيار إزالة التضعيف أو تركه كما هو، على سبيل المثال: (أُغضُض صوتك).

كما أدعوك للتعرف على:  الفرق بين الأفعال الناسخة والحروف الناسخة

حكم تضعيف فعل المضارع

تتضح لنا الحالات التي يكون فيها الفعل المضارع مضعفًا على النحو التالي:

  • إذا كان الفعل المضارع به ضمير مستتر وأنضم إليه نون النسوة فلابد من فك التضعيف على سبيل المثال: (يَشْدُدن).
  • إذا تم إلحاق الفعل المضارع بضمير ساكن، كياء المخاطبة للمؤنث أو ألف الاثنين وربما واو الجماعة فإن التشديد في هذه الحالة يظل كما هو ولا يتم تفكيكه، على سبيل المثال: (يشدَّا، يُطِلٌّون).
  • يوجد عدد من الحالات التي من الممكن فيها التعامل مع الفعل بطريقتين، عن طريق فك التشديد أو تضعيفه.
    • ومن هذه الحالات أن يكون الفعل المضارع مجزوم ويضاف إليه اسم مرئي أو ضمير مخي، على سبيل المثال: (وليمْلِلْ الذي عليه الحق).

كما يمكنكم الاطلاع على: الحروف المتحركة في اللغة العربية

حكم تضعيف فعل الماضي

تتضح لنا أحكام تضعيف الفعل الماضي كالتالي:

  • إذا إضافة الضمير المخفي إلى الفعل الماضي، أو أضيف إليه اسم ظاهر أو ضمير رفع منفصل، فإننا في هذه الحالة نشدد الحرف، على سبيل المثال:
    (ردَّ أحمد)، وعند إضافة تاء المؤنث يُقال وقتها: (ردَّ منى).
  • في حالة فك التشديد من الحرف إذا تمت إضافته إلى الفعل، مثل ضمير الرفع المتحرك، أو إضافة نون النسوة أو التاء المنقول، وعلى سبيل المثال: (مسسسنَ، حفَفتُ)

الحالات الشاذة للحروف المضعفة

في بعض الحالات يكون من الضروري فيها فك التشديد، ومنها ما يلي:

  • لابد من فك التشديد في الاسم عندما يكون تصغيرًا، مثل: فخٌّ، فتصبح عند التصغير فُخَيخ؛ أي على وزن فُعَيل.
  • من الضروري فك رموز التشديد في الفعل الموجود به صيغة التعجب، ومثال على ذلك هو: أفعل به “، نحو: “أحبب به وأَشْدِد”، فلا يجب التشديد في “أحبب”، ولا في “أَشْدِد”، لأنهما على صيغة “أَفْعِل”.

اقرأ أيضا: الحروف الساكنة في اللغة العربية

هكذا نكون وضحنا لك عبر موقع مقال mqall.org عزيزي القارئ أحكام الحروف المضعفة بشكل تفصيلي، مع وجود بعض الأمثلة على كل حكم منهم، نتمنى أن تكون حصبت على الاستفادة القصوى من هذا المقال.

مقالات ذات صلة