ظاهرة نزول المطر

ظاهرة نزول المطر، من المواضيع المهمة جدا التي يبحث عنها الكثير من الأشخاص على جميع محركات البحث، حيث يريد جميع الباحثين التعرف على هذه الظاهرة بشكل مفصل.

حتى يكون لديهم معرفة عامة حول الموضوع، وفي هذا المقال سوف نقوم بذكر جميع المعلومات المتعلقة بهذا الموضوع، تابعوا معانا.

ظاهرة نزول المطر

  • إن المطر هو عملية تكاثف بخار الماء من فوق السحاب المتواجدة في السماء، حيث يتساقط على شكل قطرات متباعدة من المياه على الأرض.
  • يتكون المطر عندما يبرد الهواء ثم يتكثف بخار الماء، وبالتالي تتكون قطرات ضئيلة الحجم لا تسقط على الأرض مباشرة، وإنما تتراكم حتى يتجمع كمية كبيرة وتسقط على الأرض.
  • يعمل المطر على إمداد جميع الكائنات الحية بالمياه، حيث أنه مهم جدا في حماية الأرض والتربة، لأنه يمنع العواصف الرملية.
  • إن المطر له دور كبير في تنظيف الهواء من كل ما يتواجد به من ملوثات أو كيماويات أو أتربة.
  • من الممكن أن تكون الأمطار ضارة على صحة الإنسان خاصة عندما تتفاعل نسبة الرطوبة مع أكسيد النيتروجين وثاني أكسيد الكبريت.
  • تكمن المواد الكيماوية من المصانع والمحطات الخاصة بتوليد الطاقة، حيث أنها تسبب تلوث لمياه البحيرات والجداول.
  • المواد الكيميائية هي بمثابة خطر كبير على حياة اليابس والماء وأيضا على الحقول المزروعة.
  • كثرة تواجد المياه من الممكن أن تؤدي إلى حدوث فيضانات والتي قد تسبب تدمير جميع الممتلكات، وتسبب أيضا تلف التربة السطحية وتؤثر على جميع شبكات التواصل.

كما يمكنك التعرف على: كيف يتكون المطر

كيف يتكون المطر؟

  • المرحلة الأولى: من مراحل تكون المطر هي مرحلة التبخر، حيث أن الارتفاع الشديد في درجة حرارة الشمس يعمل على تسهيل تبخر المياه وصعودها إلى السماء على هيئة غازات.
    • إن حركة الهواء لها دور كبير في إمكانية حمل الذرات المتواجدة في المياه وتحريكها إلى أعلى وذلك بسبب قلة وزنها وكثافتها.
  • المرحلة الثانية: هي مرحلة تشكل السحاب والغيوم، حيث تتجمع جميع ذرات المياه السائلة منها والصلبة والغازية في طبقة الغلاف الجوي التروبوسفير، وعندما تتجمع ذرات المياه تعمل على تكوين غيوم تتراوح ألوانها من الأبيض إلى الرمادي الداكن.
  • المرحلة الثالثة: هي مرحلة التكاثف، حيث أنه تحدث عندما تنخفض درجات الحرارة الخاصة بجزيئات بخار الماء.
    • يستمر تكرر عملية التكاثف إلى أن تصل على طبقة الستراتوسفير، ثم تتحول من الحالة الغازية إلى الحالة السائلة ثم يحدث تكثف للمياه ويكون الغيوم.
  • المرحلة الأخيرة: هي مرحلة نزول المطر، حيث أنه عندما يتم تكوين الغيوم والسحب، وتعمل تيارات الهواء على سيران السحب باتجاه المناطق الباردة.
    • تتحد جزيئات المياه، وتعمل على تكوين جزيئات أكبر من حيث الحجم تتساقط عندما يكون هناك غيوم فوق المناطق المرتفعة.

أنواع الأمطار

المطر ذو التيار التصاعدي

  • حيث أن هذا النوع من المطر يحدث عندما يتصاعد الهواء البارد، نتيجة حدوث زيادة في درجة الحرارة.
  • تتصاعد التيارات الهوائية مرتفعة إلى أعلى في الجو، حيث تبرد وتتكثف ثم تتساقط الأمطار.
  • إن شدة الأمطار تتوقف على أسباب معينة هما، الكمية المتواجدة من بخار الماء في الهواء، والسبب الآخر هو درجة الحرارة المرتفعة التي تصل إليها السحب.
  • إن نوع المطر ذو التيار التصاعدي ينتشر بكثرة في المناطق ذات المناخ الاستوائي والمداري، حيث فيهما يتم تساقط الأمطار طوال العام بكثرة.

المطر الإعصاري

  • حيث أنه هو مطر خاص بالرياح العكسية أو يطلق عليها الأعاصير، مثل أمطار البحر المتوسط وأمطار غرب قارة أوروبا.
  • إن المطر الإعصاري يحد عندما يتقابل تيارين هوائيين ذات منشأ مختلف في درجة الحرارة.
  • المطر الإعصاري مثله مثلما يلتقي تيارين أحدهما بارد والآخر حار، ويتقابلان ثم تحدث عملية صعود الهواء الساخن، عندما يعلو يبرد تدريجيا ويتكاثف ويسقط المطر.
  • إن المطر الإعصاري يكون غزير عندما يكون الهواء الصاعد كثير وشديد الرطوبة.

المطر التضاريسي

  • النوع الآخر من الأمطار هو المطر التضاريسي، حيث يحدث هذا النوع عندما تعترض الجبال والهضاب سيران الرياح التي تحمل بخار الماء.
  • تقوم الرياح التي تحمل بخار الماء بالارتفاع إلى الأماكن العالية وتبرد وتحدث عملية التكاثف للبخار ثم تتساقط الأمطار.
  • من أمثلة المطر التضاريسي، الأمطار الذي تتساقط بشكل موسمي، والأمطار الخاصة بالرياح المنتظمة، حيث فيها تكون المنحدرات المقابلة للرياح شديدة الأمطار من المنحدرات الأخرى.
  • إن كمية الأمطار تزداد كلما زاد الصعود أو الارتفاع إلى أن نصل إلى موضع معين، تبدأ في التناقص.
  • يتواجد نوع المطر التضاريسي بكثرة في المناطق الجبلية، مثل منطقة تواجد جبل اسكندناوه في الشمال الغربي لقارة أوروبا، وجبال الأنديز والروكي، وجبال شبه جزيرة الهند وأيضا المنحدرات الجنوبية لجبال الهملايا.

كما يمكنك الاطلاع على: كيفية تكوين المطر الحمضي واشكال ترسيبها

العوامل المؤثرة على سقوط الأمطار

إن كمية الأمطار المتساقطة تختلف من وقت إلى آخر، ويوجد العديد من العوامل التي تؤثر على سقوط الأمطار على سطح الأرض، من أهم العوامل المؤثرة في سقوط الأمطار:

  • درجة الحرارة حيث أن لها تأثير كبير على معظم المناطق المتواجدة حول العالم.
  • إن المناطق التي تتواجد بين 15 و35 درجة على شمال وجنوب خط الاستواء، ويكون فيها كمية الأمطار قليلة أو محدودة.
  • المناطق التي تكون على مقربة من خط الاستواء، تكون فيها الأمطار غزيرة، والسبب وراء ذلك هو عملية التسخين التي تقوم بفعلها الشمس، وتؤدي إلى حدوث تسخين تكثيف وتبخير بالإضافة إلى الهواء البارد الرطب الذي يعمل على تساقط الأمطار الغزيرة.
  • الموقع الجغرافي أحد أبرز العوامل التي تؤثر في سقوط الأمطار.
  • المناطق القارية التي تقع في الداخل تكون مائلة إلى الجفاف، وذلك نتيجة بعدها عن السواحل والمصادر التي تؤدي إلى الرطوبة.
  • سلاسل الجبال التي توجد على مقربة من مصادر المياه تحصل على كمية ضخمة من تساقط الأمطار، والسبب في ارتفاعها.
  • تتساقط الأمطار بشدة عندما يحدث غيوم وسحب بشكل مرتفع على الجبال، حيث يحدث انخفاض في درجة حرارة هواء هذه المناطق مما يحدث تكاثف جزيئات الماء وتتساقط الأمطار.
  • الرياح من العوامل التي تؤثر على سقوط الأمطار، حيث أن المناطق القطبية تكون مناطق جافة، وذلك بسبب أن الهواء المتواجد في هذه المناطق لا يحتوي على نسبة رطوبة عالية.
  • في المقابل الهواء الدافئ يحتوي على كمية وفيرة من الرطوبة، وذلك السبب في عدم تساقط الأمطار في أغلب الأوقات.
  • المناخ هو أحد العوامل التي تؤثر على سقوط الأمطار، حيث أن تغيير المناخ ينتج عنه ظهور أنماط كثيرة لتساقط الأمطار.
  • يوجد مناطق عديدة يكون فيها تساقط الأمطار شديد وذلك بسبب زيادة معدل التبخر، أما المناطق التي ينخفض فيها معدل التبخر، فسوف تسقط فيها أمطار غزيرة.
  • مثال، إن تساقط الأمطار الموسمية في بلاد كثيرة متواجدة في شرب قارة آسيا، يقل تدريجيا مع الوقت.

اقرأ أيضا: بحث عن فوائد المطر الحمضي على البيئة

وفي النهاية عبر موقع مقال mqall.org أتمنى أن أكون قد تحدثت عن موضوع ظاهرة نزول المطر بشكل مفصل وواضح من جميع جوانبه، وأتمنى أن يكون المقال قد جاوب على جميع أسئلة القارئ.

وأتمنى أن ينال المقال قدر كبير من إعجاب كل من يطلع عليه، استودعكم الآن وسوف نلتقي في مقال قادم مفيد قريبا بإذن الله تعالى.

مقالات ذات صلة