ترتيب دول العالم اقتصاديًا

ترتيب دول العالم اقتصاديًا، تختلف دول العالم اقتصاديًا؛ وفقًا لمواردها، وإنتاجها، وتوسعها تجاريًا وصناعيًا وزراعيًا ومن نواحيه الخدمات وكمية المعادن والنفط التي تمتلكها على أراضيها، وحسب حجم الناتج المحلي.

والحركة النقدية والسيولة المالية المتوافرة في بنوكها، وغير ذلك من الأسباب التي تجعل دولة تتغلب على دولة أخرى في ترتيب الدول الأغلى على اقتصادًا.

وسوف نتعرف خلال هذا المقال على ترتيب دول العالم من الناحية الاقتصادية.

ترتيب دول العالم اقتصاديًا

  • إن ترتيب دول العالم اقتصاديًا، يمكن ترتيب دول العالم اقتصاديًا وفقًا لآخر إحصاء دولي من قبل صندوق النقد والجهات المعدنية بحركة الاقتصاد العالمي، بصورة تنازلية على النحو التالي:
    • الولايات المتحدة الأمريكية.
    • الصين.
    • اليابان.
    • ألمانيا.
    • الهند.
    • المملكة المتحدة.
    • فرنسا.
    • إيطاليا.
    • البرازيل.
    • كندا.
  • وتأتي بعد ذلك في الترتيب كل من روسيا، وكوريا الجنوبية، واستراليا، وإسبانيا، والمكسيك.
    • أما الدول العربية فقد قفزت المملكة العربية السعودية إلى المرتبة الأولى، تليها الإمارات.
    • ثم مصر، ثم العراق، ثم قطر في المرتبة الخامسة، وذلك وفق ترتيب 2021.
  • وبالطبع كان لانتشار جائحة كورونا وما ترتب عليها من إغلاق وبطالة وتعطل للإنتاج.
    • وإغلاق للمصانع في العديد من مناطق ودول العالم؛ كان له تأثير كبير على الوضع الاقتصادي العالمي لدى الكثير من الدول.
    • وهو ما قفز بدول إلى المقدمة، بينما قذف بدول أخرى إلى ترتيب متأخر.

شاهد أيضًا: الدول التي تتحدث الألمانية

ترتيب الدول اقتصاديًا 2021

وفقًا للأرقام المتوافرة والتي أصدرها صندوق النقد الدولي فإن ترتيب دول العالم من الناحية الاقتصادية جاءت أرقامها من حيث الناتج المحلي والمدخرات القيمية والنقدية للعام 2021 على النحو التالي:

المرتبة الأولى: الولايات المتحدة الأمريكية

  • تعد الأقوى اقتصادًا من حيث الناتج المحلي الإجمالي، وهو الذي يمكن إدراكه من جهة قطاع الخدمات الاقتصادي المتضمن كلاً من: التمويل، والعقارات، والتأمين، والخدمات المهنية، والتجارية، والرعاية الصحية.
  • بلغ الناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة الأمريكية: 19.48 تريليون دولار.
    • حيث نما الناتج المحلي الأمريكي في 2021 حوالي: 2.27% وقد تقدم نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي: 59،939 دولاراً.
    • وكانت الحصة من الناتج المحلي الإجمالي العالمي هي: 24.08%
  • وهناك الكثير من العوامل التي ساهمت في هذا الترتيب البارز والمتقدم للولايات المتحدة الأمريكية.
    • ومن أبرز تلك العوامل: توفر بيئة ريادة الأعمال التي تحفز على الجدية في العمل.
    • وزيادة ساعات العمل، والحكومة اللامركزية، وتوافر الخدمات اللوجستية، والبحث العلمي، والبيئات التنمية المناسبة.

المرتبة الثانية: الصين

  • وتعتبر الصين في المرتبة الثانية الاقتصادية على مستوى العالم وذلك راجع إلى قوتها الشرائية العملاقة.
    • وهي قوة آخذة في التقدم بشكل سيجعل الصين تتقدم اقتصاديًا على الولايات المتحدة الأمريكية خلال قادم السنوات.
  • بلغ الناتج الإجمالي المحلي للصين في 2020 إلى 12.23 تريليون دولار.
    • وقد حقق الاقتصاد الصيني نموًا محليًا وصل إلى 6.9%.
    • بينما وصل نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي للصين: 8612 دولاراً الحصة من الناتج المحلي الإجمالي العالمي: 15.12%
  • ويعتبر الاقتصاد الصيني أحد أسرع الاقتصادات نمواً في القرن الحادي والعشرين، وثاني أكبر اقتصاد في العالم.
    • ويقدر في الوقت الراهن بإجمالي ناتج محلي يصل إلى 12.23 تريليون دولار، وذلك راجع إلى قوته الشرائية الاستثنائية.

شاهد أيضًا: أفقر دول العالم بالترتيب

المرتبة الثالثة: اليابان

  • يصل الناتج المحلي الإجمالي لليابان: 4.87 تريليون دولار يحتل بها المرتبة الثالثة بين الدول الأعلى اقتصادًا في العالم.
    • حيث وصل نمو الناتج المحلي الإجمالي إلى: 1.71%.
    • بينما وصل نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي لليابان حوالي: 38214 دولاراً.
  • أما الحصة من الناتج المحلي الإجمالي العالمي لليابان فقد قفزت إلى: 6.02%.
    • وتعد القوة الشرائية، علاوة على صناعة الإلكترونيات، والتقدم التقني أحد أبرز دواعي نجاح الاقتصادي الياباني، ووصوله إلى تلك المرتبة العالية.
  • كما أن صناعة السيارات، والتجارة يمثلان جانبًا كبيرًا من دعم الناتج المحلي.
    • وتعمل على تخفيض معدلات البطالة، حيث تتمتع البلاد عمومًا بفائض كبير في التجارة السنوية والاستثمار الدولي.

المرتبة الرابعة: ألمانيا

  • وصل الناتج المحلي الإجمالي لألمانيا الاتحادية حوالي: 3.69 تريليون دولار.
    • بحجم نمو كبير في الناتج المحلي الإجمالي وصل إلى: 2.22%.
    • وأصبح نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي في المانيا إلى: 44.680 دولاراً.
    • بينما بلغت الحصة من الناتج المحلي الإجمالي العالمي: 4.56%.
  • وتعتبر ألمانيا من الدول التي كان يتوقع لها نموًا أكبر يصل إلى 4.37 تريليون دولار في عام 2020.
    • ولكن جائحة كورونا قد أثرت على هذا التقدم، ومع ذلك حافظت على مركزها الرابع.
    • بقوة صادراتها العملاقة التي ساهمت بحوالي 9% من الناتج المحلي الإجمالي.

 المرتبة الخامسة: الهند

  • وهي تمتلك قوة قطاعات التصنيع والتكنولوجيا بالإضافة إلى قوة قطاع الخدمات لديها.
    • وقد وصل الناتج المحلي الإجمالي: 2.65 تريليون دولار، بينما حقق الناتج المحلي الإجمالي نموًا قدره: 6.68%.
    • وبلغ نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي إلى: 1980 دولاراً.
  • أما الحصة من الناتج المحلي الإجمالي العالمي: 3.28%، خلال عام 2014 تطورت نسب تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر إلى الهند بصورة متنامية.
    • حيث أدخلت الحكومة بعض التعديلات الأساسية والجوهرية في السياسة لتسهيل هذا النمو، وسهلت الحصول على تراخيص الاستثمار.

شاهد أيضًا: ما اسم عاصمة دولة سويسرا

 المرتبة السادسة: بريطانيًا

  • تعد المملكة المتحدة من أكثر الدول تقدمًا، وهي من الدول الصناعية الخمس الكبرى، ومن دول العشرين العملاقة اقتصاديًا، وهي تحتل المرتبة السادسة في قائمة الدول الأعلى اقتصادًا في العالم، وقد وصل حجم الناتج المحلي إلى 2.63 تريليون دولار.
  • وقد حققت المملكة المتحدة ذلك المركز متأثرة، بنمو إنتاجها المحلي بنسبة 1.79%، بينما وصل نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي البريطاني: 39.532 دولاراً، أما الحصة الأساسية من الناتج المحلي الإجمالي العالمي فقد وصلت إلى: 3.26%.
  • وتتكون المملكة المتحدة بريطانيا العظمى من كل من أيرلندا الشمالية وإنجلترا وويلز واسكتلندا وهي تمثل سادس أكبر اقتصاد على مستوى العالم، بينما هي ثاني أكبر اقتصاد في أوروبا من حيث الناتج المحلي الإجمال بعد ألمانيا الاتحادية.

المرتبة السابعة: فرنسا

  • يحتل الاقتصاد الفرنسي المركز السابع في ترتيب الدول الأكبر اقتصادًا.
    • حيث وصل الناتج المحلي الإجمالي: 2.58 تريليون دولار، أما نمو الناتج المحلي الإجمالي قد وصل إلى: 1.82%.
    • أما نصيب الفرد الفرنسي من الناتج المحلي الإجمالي: 39827 دولاراً.
  • بينما الحصة الإجمالية من الناتج المحلي الإجمالي العالمي للاستثمار الفرنسي فقد بلغ: 3.19%.
    • وقد ساهمت السياحة بقدر كبير في تقدم فرنسا اقتصاديًا، فمن المعروف أنها الدولة الكثر زيارة على مستوى العالم.
    • بالإضافة إلى أنها من الدول الصناعية الكبرى، علاوة على التجارة الخارجية.
  • وتمثل الواردات والصادرات النفسية قوة هائلة ودافعية كبرى للاقتصاد.
    • إلى جانب تشجيع الاستثمار والضمانات التي تقدمها الحكومة للمستثمرين.
    • وهو ما يمثل حماية كبيرة لحقوق الملكية، بالإضافة إلى الإطار التنظيمي الفعال.

المرتبة الثامنة: البرازيل

  • وقد اعتبر ذلك مفاجأة كبيرة حيث قفزت البرازيل إلى هذا المركز الكبير بسبب.
    • ارتفاع قيمة الموارد الطبيعية التي تحظى بها دولة البرازيل والتي تقدر بـ 21.8 تريليون دولار، وليس ذلك فقط.
    • وإنما طورت البرازيل من علاقاتها التجارية مع أكثر من مائة دولة حول العالم.
  • وقد اتبعت البرازيل نظام الاقتصاد المفتوح، والتجارة الحرة، مما جعل حجم إنتاجها يقفز بدرجة غير متوقعه خلال الأعوام الأخيرة، وقد استقطبت البرازيل العديد من المستثمرين، حيث وصل حجم الاستثمار المباشر في البرازيل عام 2019 إلى  7 مليار دولار.

المرتبة التاسعة: إيطاليا

  • وقد وصل الناتج المحلي الإجمالي: 1.94 تريليون دولار، وتطور نمو الناتج المحلي الإجمالي حتى وصل إلى: 1.50%.
    • أما نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي فقد بلغ: 32.038 دولاراً، أما الحصة من الناتج المحلي الإجمالي العالمي فقد وصلت إلى: 2.40%.
  • وتمثل إيطاليا ثالث أقوى اقتصاديات منطقة اليورو، بعد كل من ألمانيا وفرنسا، وهي من الدول المؤثرة بقوة في الاقتصاد الأوروبي والعالمي، وتعتبر من الأعضاء المؤثرين في مجموعة الثماني، ومنظمة التعاون الاقتصادي ومجموعة العشرين وغيرها.
  • وتعتبر إيطاليا من أكثر دول العالم إنتاجًا للسلع الاستهلاكية، كما أن صناعة الخدمات والسلع وصادراتها من أقوى دوافع تقدم الاقتصاد الإيطالي، حيث يمثل ما نسبته  30% من الناتج المحلي الإجمالي في حين  تمثل الواردات حوالي 27%، وهوما يزيد الناتج المحلي بما مقداره  3%.

المرتبة العاشرة: كندا

ويمثل الناتج المحلي الإجمالي لدولة كندا حوالي: 1.64 تريليون دولار، بينما حقق الناتج المحلي نموًا كبيرًا وصل إلى  3.05%.

في حين جاء نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي حوالي: 44841 دولاراً، أما من ناحية الحصة من الناتج المحلي الإجمالي العالمي فقد وصلت إلى: 2.04%.

  • وتعتمد كندا في اقتصادها على الخدمات بشكل أساسي، وقد وصل الحد الأدنى للاستثمار الأجنبي داخل كندا هو 5 ملايين دولار كندي للاستثمارات المباشرة، أما الاستثمارات غير المباشرة فقد مصلت إلى 50 مليون دولار كندي.

وفي ختام مقالنا عن ترتيب دول العالم اقتصاديًا فقد تعرفنا على الكثير من المعلومات عن ترتيب الدول الصناعية في العالم 2021.

وترتيب ترتيب الدول العربية اقتصاديا 2020، وأقوى اقتصاد في العالم 2021، وغير ذللك من المعلومات المدعومة بالإحصاءات والأرقام.

مقالات ذات صلة