آيات مطمئنة من القرآن

آيات مطمئنة من القرآن من المواضيع التي يرغب الكثيرين في قراءتها، وذلك لأنه مع انتشار الضغوطات والقلق في وقتنا الحالي يسعى الناس إلى اللجوء إلى الله تعالى لتفريج همومهم.

ولبث الطمأنينة في نفوسهم بآياته الكريمة، لذا على موقع mqall.org نقوم بعرض مجموعة من الآيات التي تبعث الطمأنينة في فقرات هذا المقال.

آيات مطمئنة من القرآن

هناك الكثير من الآيات التي من شأنها طمأنة المؤمنين، فغالبية القرآن الكريم أنزل من أجل وعد الناس بالخير وطمأنة قلوبهم وتخليصهم من القلق والخوف، ومن أبرز هذه الآيات:

  • قال تعالى في سورة التوبة: “ثمَّ أَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَه عَلَىٰ رَسولِهِ وَعَلَى الْمؤْمِنِينَ وَأَنزَلَ جنودًا لَّمْ تَرَوْهَا وَعَذَّبَ الَّذِينَ كَفَروا ۚ وَذَٰلِكَ جَزَاء الْكَافِرِينَ”.
    • هذه من الآيات التي من شأنها أن تريح بال المؤمنين.
    • وذلك لأن بها إشارة واضحة أن الله تعالى يدبر الأمور.
    • وذلك مثلما دبر أمر غزوة الرسول وأرسل جنود خفية للمحاربة مع المؤمنين وطمأنتهم.
  • قال تعالى في سورة التوبة أيضًا: “إِلَّا تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا ۖ فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَىٰ ۗ وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا ۗ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ”
    • تلك من أبرز الآيات التي من شأنها أن تنزل السكينة على قلوب المؤمنين.
    • كما تعلم المؤمنين أن الله يرعاهم في كل وقت وحين.
    • كما أنه إذا أراد شيء فبمجرد أن يقول له كن؛ يكون.
  • قال تعالى في سورة الفتح: “هوَ الَّذِي أَنزَلَ السَّكِينَةَ فِي قلوبِ الْمؤْمِنِينَ لِيَزْدَادوا إِيمَانًا مَّعَ إِيمَانِهِمْ ۗ وَلِلَّهِ جنود السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا”.
    • تلك الآية من الآيات المختصة ببث الطمأنينة والسكينة في قلوب المسلمين.
    • وذلك لأنها إشارة واضحة أن الله تعالى قريب من العباد في كل وقت وحين وحريص على طمأنتهم.
    • كما أن هذه الآية تشير إلى ضرورة الإيمان بالله تعالى.
    • والوثوق بأنه قادر على تخليص المؤمن من الأشياء التي تؤرقه وتقلقه.

شاهد أيضا: آيات قرانية تريح القلب

آيات تبث الطمأنينة في قلوب المؤمنين

نكمل في الحديث عن آيات مطمئنة من القرآن ونقوم بالإشارة إلى مجموعة من الآيات التي تتم قراءتها في الأوقات الصعبة مثل المرور بضائقة، فلها القدرة على تخليص المؤمنين من همومهم، وهي:

  • يقول تعالى في سورة الفتح:” لَّقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمؤْمِنِينَ إِذْ يبَايِعونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قلوبِهِمْ فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهمْ فَتْحًا قَرِيبًا”.
    • تلك الآية توضح للمؤمنين أن الله تعالى قريب منهم ويعلم ما في قلوبهم.
    • فهو قادر على تخليص المؤمن من الهم الذي يحمله في قلبه في وقت قريب.
    • لكن على المؤمن أن يصبر ويحتسب.
    • كما أنه يجب على المؤمن بالله تعالى أن يعلم أن هذه الضائقة ما هي إلا اختبار لصبره وقوة تحمله.
    • وإيمانه بالله تعالى وثقته بأنه سيخلصه من كل الأمور التي تقلقه وتحزنه.
  • قال تعالى في سورة الفتح أيضًا: “إِذْ جَعَلَ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي قلوبِهِم الْحَمِيَّةَ حَمِيَّةَ الْجَاهِلِيَّةِ فَأَنزَلَ اللَّه سَكِينَتَه عَلَىٰ رَسُولِهِ وَعَلَى الْمؤْمِنِينَ وَأَلْزَمَهمْ كَلِمَةَ التَّقْوَىٰ وَكَانوا أَحَقَّ بِهَا وَأَهْلَهَا ۚ وَكَانَ اللَّهُ بِكلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا”.
    • هذه الآية توضح أن الله تعالى يقف إلى جوار من يؤمن به، وينزل سكينته على قلبه إذا أراد.
    • كما أنه عليم بكل شيء في قلب عباده من حزن وهم، وهو قادر على تبديله إلى فرح في وقت قريب.
  • قال تعالى في سورة التوبة:” قل لَّن يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّه لَنَا هوَ مَوْلَانَا ۚ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمؤْمِنونَ”.
    • هذه الآية من شأنها بث الطمأنينة في قلوب المؤمنين.
    • وذلك لأن المؤمنين على يقين بأن الله تعالى لن يصيبهم بالشر.
    • وكل ما عليهم فعله هو التوكل عليه وترك له جميع أمورهم لتدبيرها.

شاهد من هنا: كيف أدعو الله بالزوج الصالح

آيات تريح النفس مكتوبة

الهم والحزن والقلق من الأمور التي نتعرض لها في حياتنا بشكل دائم، فالحياة ما هي إلا دار شقاء، لذا يجب علينا اللجوء إلى آيات القرآن الكريم لنطمئن أنفسنا، ومن الآيات المختصة بذلك:

  • قال تعالى في سورة الطلاق:” إِنِّي تَوَكَّلْت عَلَى اللَّهِ رَبِّي وَرَبِّكم ۚ مَّا مِن دَابَّةٍ إِلَّا هوَ آخِذ بِنَاصِيَتِهَا ۚ إِنَّ رَبِّي عَلَىٰ صِرَاطٍ مّسْتَقِيمٍ”.
    • هذه إشارة إلى أن كل شخص مؤمن يتوكل على الله تعالى يرزقه الله الفرج.
    • ذلك لأن الله يعلم ما في نفسه، ويعلم أنه صابر على ما يمر به وسيجازيه كل الخير.
  • قال الله تعالى في سورة الشرح:” أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ*.
  • وَوَضَعْنَا عَنكَ وِزْرَكَ* الَّذِي أَنقَضَ ظَهْرَكَ* وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ*.
  • فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يسْرًا* إِنَّ مَعَ الْعسْرِ يسْرًا* فَإِذَا فَرَغْتَ فَانصَبْ* وَإِلَىٰ رَبِّكَ فَارْغَب”.
    • تعتبر هذه السورة من أجمل السور التي تريح وتطمئن القلب.
    • وذلك لأن بها وعد من الله تعالى أن كل عسر يمر به الإنسان سيتبعه فرج بالتأكيد.
    • كما أنها وعد من الله تعالى أن كل الهم الذي يثقل كاهل المؤمن سيزيحه الله تعالى عنه في وقت قريب.

اقرأ أيضًا: أنواع النفس في القرآن الكريم

في ختام الحديث عن آيات مطمئنة من القرآن، نقوم بالإشارة إلى ضرورة اللجوء إلى الله تعالى في كل ضائقة يمر بها الإنسان، والتحلي بالصبر في تلك الأوقات؛ حتى يفرج الله الهم، ويطمئن النفس وينزل سكينته عليها.

مقالات ذات صلة