بحث عن آداب الزيارة

بحث عن آداب الزيارة، يقدمه لكم اليوم موقع مقال mqall.org لأن الالتزام بآداب الزيارة من الأمور التي ينبغي التعرف عليها والالتزام بها.

خاصة وأن ديننا الإسلام وضع قواعد وآداب ينبغي الالتزام بها في أثناء الزيارة لكي يكون الشخص محبوب ومرغوب في وجوده من الآخرين.

مقدمة بحث عن آداب الزيارة

هناك بعض الأمور التي ينبغي الالتزام بها عند زيارة الغير والتي من بينها:

  • الجلوس في المكان الذي يحدده صاحب المنزل للجلوس فيه، بحيث لا يكون هذا المكان يكشف المنزل بالكامل ويسبب الإحراج لأهل البيت.
  • ينبغي اختيار الوقت المناسب مع أهل المنزل، ويجب مراعاة تجنب الزيارة في الأوقات التي يغلب على أهل المنزل الراحة فيها أو النوم.
  • غض البصر عن محارم البيت، بحيث يجب أن يراعي الزائر عدم إطلاق العنان لبصره لكشف كل ما هو موجود أمامه من محارم البيت.
  • عدم رفع الصوت أثناء التواجد في بيوت الآخرين.
  • الحرص على عدم التجسس على الآخرين أثناء الزيارة عندهم، وعدم نقل أي حدث يدور في المنزل أو عدم نقل أسرار البيوت بشكل عام.
  • تقديم الشكر لأهل المنزل على واجب الضيافة.
  • عدم الخروج من المنزل إلا بعد استئذان أهل هذا المنزل والسماح بالخروج وذلك امتثال لما قاله صلى الله عليه وسلم: (إِذَا زَارَ أحدكمْ أَخَاه فجلسَ عندَه، فلا يَقومَنَّ حتى يَسْتَأْذِنَه).
  • يفضل عدم اصطحاب الأطفال إلى الزيارة خاصة لو كانت زيارة مريض لعدم التسبب في إزعاجه.

كما يمكنك التعرف على: موضوع عن آداب الاستئذان

آداب الزيارة في الإسلام

هناك بعض الآداب المتعلقة بالزيارة في الإسلام والتي ينبغي الالتزام بها وهي:

إخلاص النية لله تعالى

في حالة إخلاص نية الله تعالى قبل الزيارة بعمل تلك الزيارة من أجل الخير، فإن المسلم يؤجر عليها أجر عظيم عند الله.

المثال على ذلك: زيارة الأقارب أو الأصدقاء بقصد صلة الرحم أو مشاركة الغير في أحزانهم، بالطبع تختلف عن من يقوم بالزيارة حتى يقال عنه أنه يزور الآخرين، فإن النية مختلفة وبالتالي يختلف الجزاء.

عدم النظر لجوارح المنزل

من حسن الزيارة في الإسلام الالتزام بتقييد البصر عن النظر لكل ما في المنزل من أثاث أو السؤال عن سعره وكيفية شرائه وغيرها من الأسئلة المحرجة لصاحب المنزل.

قال صلى الله عليه وسلم: (مِن حسنِ إسلامِ المرءِ ترْكه ما لا يعنيهِ).

استغلال وقت الزيارة في عمل نافع

قال صلى الله عليه وسلم: (إنَّ العبدَ ليتكلَّم بالكلمةِ من رضوانِ اللهِ لا يلقي لها بالًا يرفعه الله بها درجاتٍ، وإنَّ العبدَ ليتكلَّم بالكلمةِ من سخطِ اللهِ لا يلقي لها بالًا يهوي بها في جهنَّمَ).

المسلم سوف يسأل عن كل الوقت الذي يقضيه يوم القيامة وفيما إذا كان وقت نافع أو لا، لهذا على المسلم أن يبتعد عن الغيبة والنميمة وممارسة أي أعمال محرمة في أثناء الزيارة.

كما يمكنك الاطلاع على: مطويات عن آداب التعامل مع الآخرين

أنواع الزيارات في الإسلام

تنقسم الزيارات في الإسلام إلى نوعين هما:

الزيارة المستحبة

هذه الزيارة هي التي يستحب للمسلم فيها أن يزور الآخرين لو سمحت الظروف بذلك مثل زيارة الجيران، الأصدقاء وغيرهم ومجاملتهم في المناسبات الاجتماعية.

الزيارة الواجبة

قال النبي صلى الله عليه وسلم: (مَن أحَبَّ أنْ يبسَطَ له في رزقِه، وينسَأَ له في أجَلِه، فلْيتَّقِ اللهَ ولْيصِلْ رحِمَه).

كما قال صلى الله عليه وسلم: (لا يدخل الجنةَ قاطعٌ، قال ابن أبي عمرَ: قال سفيان: يعني قاطعَ رحمٍ).

ومن هذه الأحاديث الشريفة يسدل على أن زيارة الأقارب وصلة الرحم من الزيارات الواجبة والأساسية، بجانب زيارة المريض.

فضل الزيارة في الإسلام

هناك الكثير من الفضائل المتعددة للزيارة في الإسلام ومنها:

  • تعتبر الزيارة من وسائل زيادة المحبة بين الناس بعضهم وبعض وزيادة الألفة والترابط.
  • تعد من طرق توثيق العلاقات وإبقاء المودة بين الناس.
  • التخفيف عن الناس عند مرورهم بحالة حزن.
  • مشاركة الآخرين الفرح لكي يعم الفرح والسعادة على الجميع.
  • جاء في حديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه قال: (قال الله تعالى: وَجَبَتْ محبتي للمتَحابِّينَ فِيَّ، والمتجالسين فِيَّ، والمتزاورين فِيَّ)، ومن هذا الحديث يتضح بأن الزيارة من أجل الله تجعل الله يحب العبد.

اقرأ أيضا: آداب حديث الكلام والإستماع عند الأطفال

خاتمة بحث عن آداب الزيارة

في نهاية رحلتنا اليوم التي تعرفنا فيها على بحث عن آداب الزيارة على كل مسلم أن يلتزم بهذه الآداب أثناء زيارة الآخرين لكي يحصل على الثواب والأجر العظيم من الله تعالى من هذه الزيارة ويتجنب الوقوع في المحرمات.

مقالات ذات صلة