من اين يشرب سكان وادي النيل الماء
من اين يشرب سكان وادي النيل الماء، تعد الأجزاء التي تحيط بنهر النيل معروفة بمنطقة وادي النيل حيث أنها تتميز بخصوبتها وصلاحيتها للزراعة، وقد ساعد نهر النيل على قيامه بدور عظيم في تأسيس الحضارة القديمة حول المناطق.
التي تحيطه ما أدى إلى وجود مختلف الدول الإفريقية كالسودان، أثيوبيا، أوغندا، جنوب السودان، الكونجو، بوروندي، تانزانيا، رواندا، كينيا ومصر وقد ذكر بأن وادي النيل أو ما يعرف بـ إقليم وادي النيل يتكون من خمسة دول وهي مصر، جيبوتي، السودان، الصومال واليمن.
وتبلغ المساحة إلى ما يقرب 4.7 مليون كم مربع ويصل عدد السكان إلى ما يقرب 115 مليون نسمة، ويتكون نهر النيل من فرعي النيل الأزرق والنيل الأبيض اللذان ينبعان من بحيرة فكتوريا بأوغندا.
محتويات المقال
[ عرض ]
نهر النيل
- يعرف نهر النيل بأهميته التي ساهمت في وجود العديد من الدول عبر حوض النيل.
- والتي تعتمد بشكل رئيسي على مياهه في مختلف المجالات التنموية.
- وبشكل خاص الصناعية والسياسية والاقتصادية والمجتمعية.
- ولذا فإن أهمية وادي النيل عملت على تشكيل العلاقات التعاونية بين كافة الدول التي توجد حوله.
- ومن أهم أساسيات نهر النيل أيضًا تعزيز الأمان وكذلك السلام بين شعوب هذه الدول.
- من أجل العمل على تنظيم يسعى إلى توافر الوسائل المثالية في استخدام عادل لمياه النيل.
شاهد أيضًا: أفضل فنادق القاهرة على النيل للعوائل
أبرز علاقات التعاون بين دول وادي النيل
- بما أن نهر النيل له الأولوية على قائمة اهتمامات الدول الواقعة على حوض النيل.
- فإن هذا يعد أثرًا جيدًا لبناء علاقات تعاونية تشتمل على خلق تواصل بالمناطق المحيطة بنهر النيل.
- ما يسهم في المحافظة على الأحياء المائية بمختلف أنواعها.
- وكذلك العمل على محو ما يتمثل في كل معاني الفقر والمساهمة في التخلص منه.
- علاوة على الحفاظ على المورد الطبيعي لمياه النيل وكيفية إدارته بالسبل العادلة.
أهم مصادر شرب الماء في وادي النيل
- يقوم سكان وادي النيل بالاعتماد على عدد متنوع من مصادر تعمل على تواجد الماء بشكل حيوي كالمياه الجوفية، والتي تكون منتشرة في مناطق وادي النيل وإقليم الدلتا.
- حيث تعرف بالخزانات الرافدة من مياه النيل والتي تعمل على سحب ما يقدر بـ 6 مليار متر مكعب كل عام، وذلك للعمل على تحصيل 150ألف فدان بمياه الري والشرب.
- ويذكر بأن المياه الجوفية من المصادر الغير تقليدية بوادي النيل والدلتا، فقد يمكن تخزين المياه بواسطة خزانات المياه الجوفية داخل مستودع التكوين الرسوبي نتيجة لتسرب بعض كميات تفيض عن مياه الري الذي يكون قادم نهر النيل.
- وأيضًا مياه الصرف الصحي توضع تحت المعالجة لإمكانية استخدامها كمصدر يفيد في الري وكذلك الشرب، علاوة على مصدر مياه الأمطار والتي يمكن أن تعالج وتنقي للاستخدام وهذه توجد في شمال الدلتا.
ما هي دول حوض وادي النيل
تعرف دول حوض النيل بأنها تطلق على الدول الإفريقية المارة بنهر النيل وهي كالتالي:
أوغندا
- حيث تعد إحدى دول نهر النيل الغير ساحلية والواقعة في شرق إفريقيا بطول خط الاستواء.
- ويشارك حدود أوغندا بعض من الدول كجنوب السودان وكينيا وجمهورية الكونغو الديمقراطية وأيضًا تنزانيا ورواندا.
- وتمتلك أوغندا مناخ جاف في مناطق الجزء الشمالي ورطوبة في مناطق الجزء الجنوبي.
- علاوة على أنها تشمل تنوع في التضاريس كبحيرة كيوغا وألبرت وأيضًا فيكتوريا.
- وكذلك سلاسل جبال روينزوري وهضاب وغابات ممطرة إضافة إلى مجموعة من المناطق السياحية كحديقة كيبيل فورست والملكة إليزابيث وغير ذلك.
إثيوبيا
- من دول حوض النيل حيث تعتبر مشاركة في الحدود مع إريتريا وجيبوتي والصومال والسودان وكينيا وجنوب السودان.
- إضافة إلى الجبال والهضاب والأودية بخلاف الصحاري والغابات الاستوائية والأنهار والتي من أهمها النيل الأزرق وهو من أهم روافد نهر النيل.
شاهد أيضًا: كيفية الحفاظ على نهر النيل من التلوث
إريتريا
- تعد هذه الدولة من دول القرن الإفريقي والمشاركة في حدودها مع السودان من اتجاه الغرب وإثيوبيا من جهة الجنوب وجيبوتي من اتجاه الجنوب الشرقي، إضافة إلى البحر الأحمر اتجاه شرق وشمال شرق
- كما تعتبر أولى الدول التي تم تعيينها بشكل كبير للخط الساحلي محمية طبيعية وأيضًا تتضمن عدد من الجزر الصغيرة علاوة على مناطق سياحية متنوعة.
السودان
- من دول وادي النيل الواقعة في شمال قارة إفريقيا والتي تشارك حدودها اتجاه الشمال دولة مصر، ومن اتجاه الشمال الشرقي البحر الأحمر وإريتريا وإثيوبيا اتجاه الشرق.
- علاوة على السودان اتجاه الجنوب وأفريقيا الوسطى من اتجاه الجنوب الغربي، وتعد السودان واقعة داخل وادي النيل، حيث يقسم نهر النيل السودان إلى قسمين الجزء الشرقي وآخر الغربي.
جمهورية الكونغو الديمقراطية
- وهذه الدولة واقعة في جنوب الصحراء الكبرى لخط الاستواء ويتميز المناخ بأنه حار رطب مداريًا.
- وكذلك تتواجد فيها الغابات التي تصل إلى 70% من مساحتها كما تحتوي على السهول.
- التي تمتد بطول ساحل المحيط الأطلسي، علاوة على الجبال والأنهار.
بوروندي
- موجودة في شرق إفريقيا ومشاركة في الحدود جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا وتنزانيا.
- وتعد أصغر الدول الإفريقية كما تحتوي على مناظر جاذبة للسياحة كالشلالات والحدائق وغيرها.
تنزانيا
- تلك التي تقع في شرق إفريقيا ويوجد في اتجاه الشمال منها كينيا وأوغندا.
- ومن اتجاه الغرب رواندا وبوروندي وجمهورية الكونغو الديمقراطية.
- ومن اتجاه الجنوب زامبيا ومالاوي وموزمبيق وجهة المحيط الهندي اتجاه الشرق.
- وأيضًا تشتمل على العديد من الجزر كزنجبار وبيمبا، وجبال كليمناجرو.
رواندا
- تلك التي تقع في وسط إفريقيا وتشمل الكثير من التضاريس المتنوعة كالغابات والسهول علاوة على البحيرات والأنهار والجبال.
- إضافة إلى أنها تتشارك في الحدود مع أوغندا اتجاه الشمال وتنزانيا من الاتجاه الشرقي وبوروندي.
- من اتجاه الجنوب علاوة على الكونغو الديمقراطية من الاتجاه الغربي.
- كينيا وهذه واقعة في شرق إفريقيا على حدود خط الاستواء وبطول ساحل المحيط الهندي.
- وتشارك في الحدود مع تنزانيا اتجاه الجنوب وأوغندا من الاتجاه الغربي علاوة على جنوب السودان من الاتجاه الشمال الغربي.
- وإثيوبيا من اتجاه الشمال والصومال من اتجاه الشمال الشرقي كما أنها تتضمن قمم ومرتفعات كجبل كينيا وجبل إلغون.
- وكذلك مجموعة من البحيرات كبحيرة توركانا وماغادي باستثناء الأنهار كنهر غالانا وتانا.
مصر
- وهي أهم دول وادي النيل والتي تقع في شمال شرق إفريقيا، وتمتد أجزاء قليلة من حدودها في الاتجاه الجنوبي الغربي لأسيا.
- مشاركة حدودها مع ليبيا والسودان وقطاع غزة علاوة على الأردن والسعودية من خلال خليج العقبة.
كيفية الحفاظ على مياه النيل
- ينبغي العمل على إيجاد مصادر أخرى للمياه مثل إنشاء سدود في الأماكن التي توجد فيها أمطار غزيرة على حدود مصر والسودان.
- العمل على ترشيد الأساليب الخاصة بالري وذلك من أجل خفض معدلات المياه التي تفقد من خلال التبخر أو التسرب.
- عمل تحليه لمياه البحر للمساعدة أيضًا على جعلها مصدر للشرب.
- لابد من تقليل المساحات المحاصيلية التي تستهلك مياه كثيرة إلى محاصيل أقل في استخدام للماء.
- ينبغي المساهمة من الأفراد في المجتمع وكافة الجهات الحكومية في الاهتمام بالحفاظ على نهر النيل من الملوثات وما تستهلكه المصانع.
- وتقوم بإلقائه داخل مياه النيل وذلك للحد من تقليص أجزاء كبيرة دون فائدة سوى زيادة الأمراض والأوبئة.
شاهد أيضًا: معلومات جغرافية عامة
وفي الختام نكون قد حاولنا من خلال حديثنا بأن نلقي الضوء على أهم المصادر التي يمكن لسكان وادي النيل الشرب منها، وكذلك قد ألقينا الضوء على ما يمكن عمله من المحافظة على نهر النيل الذي هو شريان الحياة.
والعامل الأول في توسعة التعاونيات بين الدول في مختلف المجالات، وأيضًا ينبغي من فتح الباب للاستفادة من المصادر الأخرى عملا على تخفيف العبء على وادي النيل إضافة إلى استهلاك تلك البدائل بطرق من شأنها زيادة الروابط بين دول أخرى في العالم.