حقوق المريض النفسي في العمل

حقوق المريض النفسي في العمل، المرض النفسي هو أحد الأمراض التي يتعرض لها أي إنسان بدون استثناء، مثل أي مرض عضوي ولذلك وجب التعريف بالمرض النفسي.

ومعرفة حقوق وواجبات المريض، وواجب المجتمع نحوها، وهذا ما نذكره الآن لكي يكون لكل شخص دور في دعم المريض النفسي لكي يضمن حقوقه.

ما هو المرض النفسي؟

  • أن المرض النفسي هو اضطراب يصيب الإنسان يؤثر على نفسيته وشخصيته وسلوكه وتصرفاته.
  • ومن أشهر هذه الأمراض الاكتئاب والفصام والقلق واضطراب الشهية والسلوكيات الإيمانية.
  • ويؤثر المرض النفسي بالطبع على الشخص المصاب فيجعله بائسًا ويؤثر بالسلب على علاقته بالآخرين من الأسرة وزملاء العمل والدراسة.
  • ويتم العلاج عن طريق الأدوية والعقاقير والعلاج النفسي وهو التحدث مع المختصين.

شاهد أيضًا: كيفية التعامل مع المريض النفسي والتعايش معه

أعراض المرض النفسي

  • عدم التركيز وتشوش الفكر.
  • تقلب شديد في الحالة المزاجية.
  • أرق خلال النوم وإحساس دائم بالتعب والإعياء.
  • الخوف والقلق الزائد وسيطرة شعور الإحساس بالذنب.
  • الشعور بالحزن والكآبة.
  • الهروب من الواقع واللجوء للأوهام (البارانويا).
  • الهروب من المشاكل اليومية والتعرض للضغط.
  • بطيء في الاستيعاب وصعوبة في التعامل مع الأشخاص وفهمهم.
  • الميل للانعزال الوحدة والابتعاد عن الأصدقاء.
  • العدوانية والعنف والغضب الشديد على أبسط الأمور.
  • تغيرات في الدوافع الجنسية وعادات الأكل.
  • التفكير في الانتحار والتخلص من الحياة.
  • وأيضًا أعراض عضويه لا سبب لها كالصداع وآلام المعدة والظهر.

ما هي أسباب الأمراض النفسية والعقلية؟

الخصائص الوراثية:

  • يعد المرض العقلي أكثر شيوعًا لدى الأشخاص الذين لديهم أقارب مصابين بمرض عقلي.
  • قد تزيد بعض الجينات من خطر الإصابة بمرض عقلي، وقد يؤدي نمط حياتك إلى ذلك.

التعرض للتلوث البيئي قبل الولادة:

  • يرتبط التعرض للتلوث البيئي أو الالتهاب أو السموم أو الكحول أو المخدرات في الرحم يؤدي للإصابة بأمراض نفسية.

كيمياء الدماغ:

  • الناقلات العصبية هي مواد كيميائية توجد بشكل طبيعي في الدماغ يمكنها نقل الإشارات إلى الدماغ.
  • وأجزاء أخرى من الجسم عندما تتلف الشبكة العصبية التي تحتوي على هذه المواد الكيميائية.
  • تتغير وظيفة المستقبلات العصبية والجهاز العصبي، يسبب الاكتئاب واضطرابات المزاج.

العلاقات والحياة الشخصية:

  • تعد العلاقات الشخصية من أهم جوانب حياتنا، فعندما نواجه صعوبات أو تغييرات في علاقاتنا مع شركائنا أو الأصدقاء أو العائلة.
  • فإن ذلك سيؤثر على صحتنا العقلية بعدة طرق سيجعلك تشعر بالقلق والتوتر، لا تدع الأشياء تتراكم داخلك وتحدث مع شخص تثق به.

رعاية شخص آخر:

  • يمكن أن يكون الاهتمام بالآخرين تجربة إيجابية ومجزية، ولكنه قد يرهقك أيضًا جسديًا وعقليًا.
  • مساعدة الآخرين لا تمنحك الوقت لتلبية احتياجاتك وأفكارك.
  • على الرغم من أنك تريد الاعتناء بهم وتوفير الوقت، إلا أنه صعب للغاية ومرهق.

التنمر والعنصرية:

  • يمكن أن يأتي التمييز والعنصرية بأشكال مختلفة ويمكن أن يكون لهما تأثير كبير على صحتنا العقلية.
  • كما أن التنمر يمكن أن يهز صورتنا أمام أنفسنا واحترامنا له وقبولنا له.
  • وعدم وجود دعم بعد ذلك تمييزي أو عنصري، قد تكون المواقف مصحوبة بمشاعر التهديد أو الخوف من الإقصاء.

الفقد والشعور بالحزن:

  • طوال حياتنا شهدنا فقدان الأصدقاء أو أفراد الأسرة، وعندما يحدث هذا يصبح من الصعب على المصيبة أن تؤثر علينا.
  • لذلك يؤثر الحزن علينا بطرق مختلفة، ونشعر أن التقلبات المزاجية لم تجعلنا نتصالح مع الخسارة مع مرور الوقت.
    • قد يكون الحزن مصحوبًا بمشاعر من الداخل والصدمة والغضب، ويمتد الكارثة إلى سبب المرض العقلي.

المال:

  • بالطبع المال هو أحد أسباب المرض العقلي، وعلى الرغم من أن الناس يعتقدون اعتقادا راسخا أن المال لا يشتري السعادة، فإن المال لا يتحقق من خلال جمع الأموال.
  • ولكن من خلال إدارة الأموال، أموالك وراتبك ليسا كافيين لجعلك تقلق بشأن المال.
    • مما سيجعل صحتك وحالتك العقلية أسوأ، وغير قادر على الشعور باليأس.
    • والإحراج والإحباط والعزلة، مما يؤدي في النهاية إلى الغضب وفقدان السيطرة.

تابع أيضًا: أعراض الأمراض النفسية الخطيرة على المريض وعلاجها

ماهي حقوق المريض النفسي ؟

  • من خلال توفير الحماية الكافية للمرضى من سوء المعاملة والاستغلال، يوفر القانون العديد من الضمانات لحقوق المرضى النفسيين.
    • كما يضمن توفير آليات قانونية واضحة لتحمل المسؤولية القانونية عن الانتهاكات.
  • في بعض الحالات يحظر القانون الجديد دخول مستشفى للأمراض النفسية إلا لمن تظهر عليه علامات المرض العقلي الواضحة.
    • ولا يمكن إجبار أي شخص على دخول مستشفى للأمراض النفسية لتلقي العلاج ما لم يوافق عليه طبيب نفسي.
  • احتمال حدوث تدهور خطير في الحالة المرضى تشكل أعراض المرض النفسي خطراً جسيماً.
    • ووشيكاً على سلامة أو صحة أو حياة المرضى أو سلامة الآخرين وصحتهم وحياتهم.
  • وفي هذه الحالات يجب أن يرفض المريض دخول المؤسسة لتلقي العلاج اللازم.
    • ولكن الفرضية هي أنه يجب إبلاغ المؤهل أو رئيس المؤسسة.
    • أو اللجنة الوطنية للصحة العقلية أو اللجنة الإقليمية للصحة العقلية بشأن القرار تلقي العلاج.
  • المرضى الذين يجب أن يتلقوا علاجًا إجباريًا خلال 24 ساعة من دخولهم يرفقون بتقرير يتضمن تقييمًا لأوضاعهم الصحية، ويتم تحديد جميع التقييمات وفقًا لتطبيق هذا القانون.
  • وأكدت المحكمة أيضًا أن من أهم حقوق المرضى النفسيين، عدم إفشاء المعلومات الموجودة في ملفاتهم الطبية، وقد وضعت المحكمة عدة مبادئ لحماية الصحة النفسية.
  • مؤكد أن العلاج النفسي يهدف إلى علاج المرضى وإعادتهم إلى المجتمع ليعيش حياة مرضية، رفضه وبقاءه في مصحة نفسية لفترة طويلة لا يصح إلا للضرورة القصوى.
  • ومنذ عام 1944 كانت مصر من أوائل الدول التي شرعت “رعاية الصحة النفسية” قبل أن يضعها المجتمع الدولي على أنها بؤرة اهتمام.
    • وضعها المجلس التشريعي المصري عام 2009 النهج الذي اعتمد في عام 1988.
    • يتوافق مع أحكام القانون الدولي الإنساني في حماية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية ومنع التمييز ضدهم.
  • كما شددت على أن المسؤول عن مستشفى الأمراض العقلية يجب أن يلتزم بوثيقة الأمم المتحدة الخاصة بحماية المرضى النفسيين الصادرة عام 1991، وترك الوثيقة انتهاك مهني ووظيفي.
  • يجب تغيير نمط علاج الاضطرابات النفسية من العزل للمصابين بأمراض نفسية للتمتع بحقوق متعددة.
    • وأي انتهاك لحقوق شخص مريض عقلياً يعاقب عليه بغرامة لا تزيد عن 10000 جنيه.
    • تصوير شخص مريض عقلياً في وسائل الإعلام يعد انتهاكاً جسيماً لواجبات الوظيفة.

هل يحق لجهة العمل فصل الموظف المريض نفسيًا ؟

  • قضت المحكمة الإدارية برئاسة نائب رئيس الجمهورية المستشار طارق الفيل، بعدم جواز إنهاء عقود العمل للمصابين بأمراض عقلية أو نفسيه، ما دامت قد علمت بالمرض من قبل.
  • وأكدت المحكمة عندما يتعرض العامل لأي إصابة عرضية، فإنه من الطبيعي أن يستمر في العمل ويتقاضى أجرًا أثناء مرضه.
    • وإذا انتهت إجازته المرضية يأخذ إجازة بدون راتب، ولكن لا يفصل من عمله بدون أسباب والسبب موجود بالفعل، وهذا هو مرضه.

اقرأ أيضًا: تعرف على أعراض الصدمة النفسية الجسدية وعلاجها

واجبنا نحو المريض النفسي

  • لا شك أنه حتى الأطباء أو الممرضات يجدون صعوبة في التعامل مع المرضى النفسيون، وهذا قد يشكل عبئاً على أسرة المريض وأصدقائه، وبغض النظر عمن قريب من المريض لا يستطيع أحد معرفة ما حدث له.
  • وبالإضافة إلى ذلك المعاناة من تقلبات المريض المزاجية، فهذا يجعله أيضًا صعبًا، وقد يكون ذلك بسبب حالته أو الآثار الجانبية للأدوية التي يتناولها.
    • لذلك يجب علينا الصبر وتمالك النفس والهدوء، والمحاولة بكل ما نملك من قوة أن نشارك المريض إحساسه.
    • وندعمه نفسيًا حتى يتجاوز محنته، ويستطيع العودة لحياته الطبيعية.

تعرفنا في هذا المقال على أهم الأمراض النفسية التي تصيب الأنسان، وذكرنا بعض أسبابها، كما ذكرنا أيضا حقوق المريض النفسي في المجتمع والعمل والدراسة، وذكرنا أيضًا واجبه نحو نفسه اولًا والمجتمع ثانيًا وأيضًا واجبنا نحوه.

مقالات ذات صلة