مقال علمي عن حاسة السمع

مقال علمي عن حاسة السمع، باعتبارها عضو حساس يعتمد عليه الإنسان بالإضافة لدورها الهام في حفظ توازن الجسم.

مقال علمي عن حاسة السمع

  • تعد حاسة السمع من أول الحواس التي تعمل في جسم الإنسان؛ ذلك لأنها تتكون في الشهر الخامس للجنين.
  • تبدأ حاسة السمع مهمتها فورًا وتقوم بالتقاط الذبذبات الخارجية التي تصل له عبر السائل الأمنيوسي في الرحم مثل:
    • صوت المشيمة أو نبضات قلب الأم أو المعدة.
  • إذا تعطلت وظيفة حاسة السمع بالتالي تتعطل وظيفة التخاطب، ويطلق علي هذه الفئة الصم والبكم.
  • من المعلومات التي يتم إضافتها إلى مقال علمي عن حاسة السمع أيضا أن العمر يؤثر على السمع حيث أن:
    • التقدم في العمر يؤدي إلى حدوث تراجع ملحوظ في بنية الأذن ووظائفها.
    • ثم يؤدي ذلك إلى انخفاض قدرة كبار السن على التقاط الأصوات والتمييز بينها.
    • تعرف هذه الحالة باسم الصمم الشيخوخي.

اقرأ أيضا: مقال علمي عن التلوث الضوضائي

المفهوم العلمي لحاسة السمع

  • حاسة السمع تعرف بأنها: قدرة الأذن علي التقاط ترددات الموجات الصوتية المتنقلة عبر عدة أوساط مادية.
    • هذه الأصوات مثل: الأجسام أو السوائل أو الهواء أو الغازات.
  • ذلك بالإضافة لاعتبار عملية السمع عملية معقدة حيث أن كل شيء يتحرك يصدر صوتًا.
    • هذه الأصوات تتكون من اهتزاز جزيئات الهواء التي تنتقل في موجات إلي الأذن.
    • ثم يتم تحويلها إلى اهتزازات مرة أخري لتنتقل إلى الأذن الداخلية، ثم إلى العصب السمعي.
    • بعد ذلك تنتقل إلى الجزء المسئول عنه في الدماغ والذي يقوم بترجمة هذه الإشارات العصبية إلى ما نسمعه من أصوات.
  • إضافة إلى ذلك تختلف الأصوات من حيث الشدة والتردد.
    • فالتردد هو: عدد الذبذبات الصوتية التي تحدث في كل ثانية ويقاس بوحدة الهيرتز.
    • بينما الشدة هي: كمية الطاقة الموجودة في موجة الصوت وتقاس بالديسبل.

أهمية حاسة السمع

نتعرف في مقال علمي عن حاسة السمع على العديد من المهام الكبيرة لحاسة السمع منها:

  • تعد حاسة السمع الوسيلة التي من خلالها يتعلم الكائن الحي النطق والتواصل مع العالم.
    • لأن الانسان إذا ولد أصم لا يتمكن من النطق، ذلك لعدم توافر مخزون لغوي يتم اكتسابه.
  • حدوث أي مشكلة في حاسة السمع يجعل الإنسان صعب التأقلم مع البيئة الخارجية.
    • حيث يصاب الإنسان بقصور عقلي وتراجع في وعيه ومدركاته وتفكيره وبالتالي حدوث اضطرابات سلوكية شديدة.
  • ترتبط حاسة السمع بمراكز التفكير العليا في المخ ارتباطًا قويًا، ذلك ما يجعلها من أهم الحواس.
    • ذلك لأن مركز السمع في المخ يعد أكثر تقدم وتطور من مركز البصر وباقي الحواس الأخرى.
  • الذبذبات الصوتية تؤثر على الجسم بشكل عام، ذلك لارتباط الأذن الداخلية بجميع الأعضاء مثل:
    • القلب والرئتين والجهاز الهضمي والمعدة.
  • تعد الحاسة المتحكمة في جسم الإنسان من تنسيق للحركة، وتوازن، وتنظيم العمليات الحيوية.
  • كما أن لها دور كبير في التحكم بالجهاز العصبي للإنسان والتأثير على وظائفه.
  • تساعد أيضًا على حفظ توازن الإنسان بفضل ما تحتويه من أعضاء تستجيب لحركات الرأس.
    • ذلك لأنها ترسل للمخ معلومات عن وجود أي تغيرات في وضعية الرأس.
    • بعد ذلك يقوم المخ بدورة بإرسال إشارات عصبية إلى العضلات ليحفظ توازن الرأس والجسم.
    • مثل: الوقوف أو الجلوس أو السير.
    • حيث أن الخلل في هذه الوظيفة يجعل الإنسان يشعر بالدوران والسقوط وعدم القدرة للقيام بأبسط الحركات.

كيفية الحفاظ على حاسة السمع

نتناول في مقال علمي عن حاسة السمع بعض الطرق للحفاظ على حاسة السمع منها:

1- تنظيف الأذن

  • الأذن تحتاج إلى التنظيف بطريقة مناسبة مراعاة لطبيعتها الحساسة.
    • ذلك يتمثل في تنظيف الجزء الخارجي منها بقطعة قماش أو منشفة، مع الانتباه لعدم إدخال أي مادة حادة.
  • لا يجب استخدام أعواد القطن أو الأظافر لمنع خدش قناة الأذن ودفع شمع الأذن للداخل.
  • تعتبر الأذن من الأعضاء ذاتية التنظيف لأنها تصنع الشمع بشكل طبيعي لمنع أي جزيئات ضارة من الدخول.
  • كما أن تراكم الشمع في الأذن يسبب تخفيف الأصوات المسموعة وهنا يتم الاعتماد على أدوات طبية للتنظيف.
  • ذلك بالإضافة للانتباه لتجفيف الأذن بلطف بعد الاستحمام أو السباحة وذلك لتجنب الرطوبة التي قد تؤثر على السمع.

2- الانتباه في التعامل مع الأمراض والأدوية

  • بعض الأمراض تؤثر على حاسة السمع بطريقة سلبية وقد تصل إلى فقدان السمع.
    • من هذه الأمراض والحالات الطبية، الأمراض الفيروسية مثل: الحصبة والنكاف.
    • ذلك بالإضافة للأمراض البكتيرية مثل: ورم العصب السمعي والتهاب السحايا الزهري.
  • عادة ما يحدث التهاب في الأذن الوسطى بعد الإصابة بنزلات البرد أو الانفلونزا.
    • لأن ذلك يسبب امتلاء القناة السمعية التي تعرف بقناة استاكيوس بالمخاط الذي ينتجه الجسم لمحاربة الجراثيم.
  • كما أن القناة معرضة للانسداد بسبب الحساسية اتجاه شيء معين مثل: حبوب اللقاح والعشب.
  • يعد الأطفال أكثر عرضة لانسداد القناة السمعية أكثر من البالغين بسبب صغر حجم القناه.
  • إضافة لذلك من الممكن حدوث تلف نتيجة لبعض الأدوية والمواد الكيميائية ويعرف هذا بالتسمم الأذني.
  • أيضًا يوجد ما يقارب 200 نوع دواء يؤدي استخدامهم إلى تلف حاسة السمع ويشمل ذلك:
    • المضادات الحيوية، بعض أدوية السرطان، الأدوية الستيرويدية المضادة للالتهابات مثل:
    • الأسبيرين، الآيبوبروفين ، النابروكسين.
  • ذلك بالإضافة لأدوية علاج الملاريا مثل: الكينين والكلوروكين.
  • كما أنه يُعتقد أن التلف الذي يحدث في حاسة السمع يكون بشكل مؤقت.
  • يجدر الإشارة إلى مناقشة أي أثار جانبية للدواء مع الطبيب، وتناول الأدوية وفقًا للتعليمات.

3- الحماية من التلوث السمعي

  • ينتج التلوث السمعي عند تعرض الفرد لما يعرف بالضوضاء او الضجيج.
  • يجب على الفرد الانتباه للأصوات التي يتعرض لها عند استخدام التلفاز أو الاستماع للموسيقي أو ألعاب الفيديو.
  • كما ينصح باستخدام وسائل الحماية الخاصة بالسمع عند التعرض لمستوي عالي من الضوضاء.
  • ذلك بالإضافة لوجوب تجنب الأصوات المرتفعة أثناء استخدام أنظمة الصوت الخاصة بالسيارات.
  • الحرص على اختيار مستوى صوت مريح للأذن أثناء استخدام أنظمة الصوت الشخصية.
  • من الضروري أن تأخذ الأذن فترات من الراحة من وقت لأخر عن طريق إزالة السماعات الشخصية.
  • مع العلم أن الاستماع للموسيقي بالسماعات هو أمر شديد الخطورة لذلك يجب عدم تجاوز الصوت 60%.
    • ولفترة لا تتجاوز 60 دقيقه في اليوم.
  • تعد سماعات الأذن أكثر خطورة من سماعات الرأس نظرًا لتلامس سماعات الأذن مع طبلة الأذن بطريقة مباشرة.
  • الجدير بالذكر أن الأذن تحتاج إلى فترة 16 ساعة تقريبا من الهدوء للتعافي من ليلة واحدة مليئة بالضوضاء.

كما يمكنكم الاطلاع على: ما هي أهمية حاسة السمع ؟

أسباب فقدان السمع

نضيف أيضًا في مقال علمي عن حاسة السمع الأسباب التي تعرض الإنسان لفقدان حاسة السمع منها:

  • عادةً يرتبط فقدان السمع بالعمر لكنه ليس بالأمر الأساسي الذي يحدث دائمًا.
    • حيث أنه من الممكن إصابة الفرد في أي عمر بفقدان السمع إلا أنه غالبًا يظهر بعد الخمسين.
  • يحدث فقدان للسمع بسبب التعرض المفرط للضوضاء ، حتى أن الأصوات المنخفضة قد تسبب تلف.
    • إذا تم التعرض لها بشكل يومي.

علامات تدل على ضعف السمع

  • لا يمكن للفرد سماع ما يسمعه الأخرين، لذلك من الصعب شرح كيف يغير فقدان السمع إدراك الصوت.
  • من الممكن إدراك الأهل والأصدقاء المشكلة عند ملاحظة أنك لا تستمع إليهم أو عدم الرد علي الهاتف.
  • المشكلة عمومًا ليست في الحالة نفسها ولكن في عدم التعرف عليها واهمالها.
  • إضافة لذلك يوجد اليوم ما يقرب من شخص واحد من كل شخصين فوق الخمسين، يجد الصعوبة في السمع.
  • مع ذلك من حسن الحظ أنه أصبح يوجد تقنيات حديثة أصبحت تساعد على التعرف والتغلب على هذه المشكلة.

كيفية التعايش مع فقدان السمع

من ضمن المعلومات التي يتم إضافتها إلى أي مقال علمي عن حاسة السمع هي كيفية التعايش مع فقدانها:

  • فقدان حاسة السمع ليس بالأمر الهين، حيث أن أبسط الأمور تصبح مشكلة حقيقة مثل:
    • محادثة في مطعم أو سماع جرس الهاتف أو الباب.
  • يبدأ الفرد في تجربة جميع أنواع المشاعر من القلق إلى الشعور بالوحدة والحزن.
  • أيضًا يحدث اضطرابات وتعب وقلق نتيجة للتركيز في ما يقوله الناس لسماعة فقط.
  • كذلك يجب عدم ترك الأمر دون مراقبة لأنه قد ينتج عنه في النهاية شعور بالاكتئاب والعزلة.

كما أدعوك للتعرف على: ما هو تعريف حاسة السمع ؟

قدمنا لكم اليوم مقال علمي عن حاسة السمع عبر موقع  مقال mqall.org ونتمنى أن تنال المعلومات التي قدمناها إعجابكم.

مقالات ذات صلة