بحث عن عيد الاستقلال في المغرب

بحث عن عيد الاستقلال في المغرب وكيف استطاعت الاستقلال عن الحماية الفرنسية والإسبانية؟ طالما ما كانت الدول العربية مطمعا للغزاة من الدول الأوروبية.

والكثير من الدول العربية عانت من مرارة الاحتلال وفرض الحماية، ولكن بفضل قوة شعبها كان النصر.

والانسلاخ عن تلك الحماية المفروضة عليها، وللمغرب تاريخ طويل من النضال من أجل الحصول على الحرية، نوضحه عبر موقعنا mqall.org.

بحث عن عيد الاستقلال في المغرب

تتمتع المملكة المغربية بالكثير من الخيرات في أرضها، لذلك كانت محط أطماع الدول الاستعمارية، لذلك:

  • كان لدولة فرنسا أطماع فيها، وعملت على فرض هيمنتها على المملكة قبل أن تسبقها أي دولة أخرى.
  • تشارك مع فرنسا دولة أسبانيا حيث قاما بالاتفاق سويًا، ولكن كان لفرنسا النصيب الأكبر منها.
  • كان الشعب المغربي كاره ورافض للاحتلال، وظل يناضل من أجل الحصول على الحرية، حتى استطاع تحقيق ذلك عام 1955.

شاهد أيضا: عيد الاستقلال في الجزائر

كيف استطاعت المملكة المغربية تحقيق الاستقلال

أن الحصول على الحرية له ثمن غالي؛ يدفعه الشعب من دمه، لذلك كان للحصول على الاستقلال قصة وتاريخ طويل من الكفاح حيث:

  • رفض الشعب المغربي من أول يوم الحماية التي فرضتها فرنسا عليه.
  • ظل شباب المغرب الباسل في ذلك النضال لسنوات عديدة؛ حتى أصبح للحركة الوطنية المغربية قوة لمخاطبة المسؤولين الفرنسيين.
  • قامت الحركة الوطنية بتقديم عريضة طلبات للحصول على بعض الإصلاحات داخل المملكة.
  • كان مقدم تلك العريضة هو محمد الحسن الوزاني بالمعاونة مع عمر بن عبد الجليل.
  • لم تهتم السلطات الفرنسية بتحقيق تلك الطلبات للشعب المغربي، وجاء الرد منهم على ذلك بصورة قاسية، حيث تم اعتقال عدد من الشخصيات الوطنية البارزة، وبعض المسؤولين في المملكة.
  • ظلت الحركات الوطنية في العمل والجهاد من أجل طرد الحماية الفرنسية، وكان للخطاب الذي ألقاه  الملك محمد الخامس في يوم 10 أبريل عام 1947 بالغ الأثر على الشعب المغربي.
  • من ضمن الأحداث التي أثارت الغضب في نفوس الشعب المغربي؛ عملية اغتيال الزعيم التونسي( فرحات حشاد) الذي كان داعمًا للحركة الوطنية المغربية.
  • على أثر ما يعانيه المغاربة من سوء معاملة وقسوة، بالإضافة لغضبهم من وفاة الزعيم فرحات حشاد، بدأت انتفاضة الدار البيضاء، وكان لك في عام 1953.
  • كان لتلك الانتفاضة أثر بالغ حيث توفى خلالها حوالي أربعين شخص.

استقلال المغرب

كانت الشرارة التي زادت من اشتعال الغضب في قلوب المغاربة نفي الملك محمد الخامس إلى مدغشقر، وكان ذلك يوافق تاريخه مع عيد الأضحى لعام 1953، وكان نتيجة ذلك:

  • قام المجاهدين ضد الاحتلال الفرنسي بتفجير السوق المركزي في الدار البيضاء، وكان الهدف من ذلك هو الأضرار بمصالح بعض الفرنسيين المقيمين فيها.
  • كان نتيجة ذلك التفجير هو وفاة حوالي 16 فرد.
  • بعد ما بذله الشعب المغربي من جهد؛ ورفض للحماية الفرنسية والإعلان عن ذلك بشتى الطرق، استطاع أخيرًا وبعد مرور أربعة وأربعين عام من النضال والكفاح؛ أن يحصل على الاستقلال في عام 1956 ميلاديًا.

الاحتفال بيوم الاستقلال

في عرضنا بحث عن عيد الاستقلال في المغرب يجب أن نشير أن لهذا اليوم المميز مكانة كبيرة في نفس كل فرد من الشعب المغربي، لذلك:

  • أصبح هذا اليوم هو عيد استقلال المغرب، والحصول على حريتها المطلقة.
  • كان عيد الاستقلال في المغرب يوافق 2 من شهر مارس عام 1956، ولكن تم تغيير ذلك اليوم بعد ذلك  إلى 18 نوفمبر، وذلك بسبب:
    • رجوع الملك محمد الخامس من المنفى في 18 نوفمبر.
    • كما إنه يوافق موعد إلقاء الملك خطاب هام للشعب المغربي حث فيه على الحفاظ على الوطن، والبقاء من أجل رقيه، ورفض أي مغتصب لأراضي المملكة، ومحاربته بكل ما أوتي من قوة.

أسباب الاحتفال بعيد الاستقلال في المغرب وأهميته

لكل دولة تعرضت للاحتلال نضال كبير وجهاد من أجل الحرية، لتأمين مستقبل أطفالها، وفي عرضنا بحث عن عيد الاستقلال في المغرب، نؤكد على أهمية الاحتفال بعيد الاستقلال لعدة أسباب منها:

  • التأكيد لكل فرد في المجتمع على أن الحرية هي حق لهم، ويجب أن يحافظوا عليها.
  • أن تراب الوطن هو الحياة بالنسبة لكل فرد، وكينونة تلك الدولة، وعلى كل شاب الحفاظ عليه، والدفاع عنه ضد أي مستعمر.
  • تمجيد تاريخ الأبطال الذين دافعوا عن الوطن، وبذلوا كل الجهود من أجل أن يحصل هؤلاء الشباب على حقوقهم في دولتهم، ونيل الحياة الكريمة.
  • تكريم الشهداء الذين دفعوا أرواحهم ثمنًا غاليًا من أجل الدفاع عن وطنهم، وتحقيق أهدافهم السامية.
  • التأكيد أن الشعب الذي يمكنه النضال والجهاد لتلك السنين الطويلة؛ وعدم الرضوخ للاستعمار، هو شعب قوي، ويمكنه تخطي الصعاب.
  • تحفيز الشباب على الاجتهاد لبناء الدولة، وإكمال ما قام به أجدادهم، من خلال العمل على رقي الدولة، والنهوض بها في كافة المجالات؛ بمساعدة عقول شبابها وفتياتها المستنيرة.
  • تقوية الشعور بالانتماء للوطن، وتعزيز الشعور بالوطنية والاستعداد لتقديم أرواحهم من أجل الحفاظ عليه.

اقرأ أيضا: عيد الاستقلال بالمغرب

مظاهر الاحتفال بعيد الاستقلال

إن يوم الاستقلال من أهم الأعياد التي يحتفل بها الشعب المغربي، ولذلك حرصوا على بعض العادات والمراسم التي تقام كل عام للاحتفال وهي:

  • يعتبر يوم الثامن عشر من فبراير عطلة رسمية في كافة أنحاء الدولة.
  • تسيير المسيرات الاحتفالية في شوارع المغرب، وإنشاد الأناشيد والأغاني الوطنية.
  • يهتم الملك بإقامة حفلة خاصة يدعو لها كبار الشخصيات في المملكة، من أجل الاحتفال وتهنئة بعضهم بالنصر والاستقلال.
  • تقام بعض الحفلات والندوات الشعرية، حيث يقوم بعض المثقفين بإلقاء الشعر في حب الوطن، وإلقاء الخطابات المحفزة للشباب.
  • من العادات التي يقوم بها الباعة الجائلون، تقديم بعض الأطعمة التي تشتهر بها المملكة.
  • تنتشر الحفلات الفلكلورية الخاصة بالشعب المغربي في الكثير من الأنحاء؛ لنشر البهجة والسعادة.

مناسبات وطنية أخرى خاصة بالمملكة

أثناء عرضنا بحث عن عيد الاستقلال في المغرب، علينا التنويه أن عيد الاستقلال المغربي ليس هو العيد الوطني الوحيد الذي تحتفل به الدولة، ولكن هناك بعض المناسبات الأخرى التي تهتم بها الدولة، وتكون عطلة رسمية فيها ومنها:

ذكرى المسيرة الخضراء: وتوافق السادس من شهر نوفمبر، وتلك المسيرة قد أطلقها الملك الحسن الثاني، وكانت في اتجاه الصحراء المغربية؛ من أجل استعادتها من الحماية الأسبانية، وقد شارك في تلك المسيرة حوالي ثلاثمائة وخمسين ألف فرد مدني متطوع.

  • ذكرى تقديم وثيقة المطالبة بالاستقلال: وهي جزء هام من تاريخ الاستقلال المغرب، وتوافق الحادي عشر من شهر يناير عام 1944.
  • عيد العرش: هو ذكرى تولي الملك محمد السادس عرش المملكة المغربية، ويوافق الثلاثين من شهر يونيو.
  • عيد الاستقلال: وهو اليوم الذي تم الإعلان فيه عن استرداد الوطن واستقلاله.
  • ذكرى واد الذهب: وتوافق 14 غشت، وهي تعد إحدى الخطوات الهامة من أجل تحقيق الوحدة الوطنية.
  • ذكرى ثورة الملك والشعب: حيث يعد هذا اليوم خطوة هامة، وحاسمة من أجل استعادة حرية الوطن، وهي من أهم الأعياد الوطنية.

شاهد من هنا: ذكرى عيد الاستقلال بالمغرب

 تحرص المملكة على غرس حب الوطن في نفوس أطفالها منذ الصغر، وقد كان ما واجهوه من نضال وكفاح دام لسنين طويلة؛ دافع قوي لبناء الدولة والعمل بكل جهد على رقيها وتقدمها، حيث قام الملك بعد الاستقلال.

بالاهتمام بالإصلاحات في كافة الإدارات داخل المملكة، وقد كان بحث عن عيد الاستقلال في المغرب سببًا هامًا في معرفة الكثير من المعلومات عن نضال هذا الشعب الباسل.

مقالات ذات صلة