بحث عن الجوال سلبياته وإيجابياته

بحث عن الجوال سلبياته وإيجابياته، أصبح الجوال اليوم ضرورة لا يمكن الاستغناء عنها، وفي بحث عن الجوال سلبياته وإيجابياته سنقوم بمناقشة الفوائد المحققة من استخدام الجوال، والأضرار المترتبة على استخدامه، كما سنستعرض مميزاته، وعيوبه.

وكيف يمكن تفادي الضرر في التعامل مع الجوال في حياتنا اليومية بما أن وجوده في حياتنا أصبح أمرًا حتميًا تقتضي به متطلبات الحياة العصرية.

مقدمة بحث عن الجوال سلبياته وإيجابياته

لقد بدأ استخدام الهواتف الخلوية أو الجوال في ثمانينيات القرن المنصرم، وقد كان في بادئ الأمر كبير الحجم قليل الإمكانيات يقتصر دوره على الاتصال واستقبال المكالمات والرسائل النصية.

وقد مر الجوال بمراحل عديدة حتى وصل لما هو عليه الآن حيث أُطلق عليه الهاتف الذكي، وقد تعددت استخداماته، وتنوعت خصائصه وأصبح أكثر من مجرد وسيلة اتصال.

ورغم ما حققه الجوال من إيجابيات وفوائد لمستخدميه إلا أنه كسائر أجهزة التكنولوجيا الحديثة له العديد من السلبيات والأضرار.

من هنا يمكنكم التعرف على: بحث عن الجوال فوائده واضراره

إيجابيات ومزايا استخدام الجوال

حقق استخدام الجوال العديد من الإيجابيات في حياتنا، وأهم هذه الإيجابيات نلخصها في النقاط التالية:

  • الأساس في استخدام الجوال هو التواصل مع الآخرين في أي مكان يتواجدون فيه بسهولة من خلال المكالمات الصوتية أو الرسائل النصية.
  • سمحت أجهزة الجوال الحديثة بالاتصال المرئي بالآخرين في أي مكان بالعالم وفي أي وقت.
  • يسمح الجوال بتصفح المواقع على الأنترنت لمعرفة الأخبار، أو البحث عن المعلومات، كما يمكن الدخول إلى مواقع التواصل المتنوعة.
  • إضافة خاصية الكاميرا لأجهزة الجوال الحديثة أتاح فرصة التقاط الصور وتوثيق اللحظات الهامة والمناسبات الخاصة في حياتنا، وكذلك تصوير مشاهد فيديو دون الحاجة لشراء أجهزة أخرى إضافية كالكاميرا الفوتوغرافية أو كاميرا الفيديو.
  • من خلال الجوال يمكن نشر النصوص أو الصور أو حتى مقاطع الفيديو عبر الإنترنت.
  • يُعد الجوال وسيلة للترفيه حيث يمكن من خلاله سماع الموسيقى أو مشاهدة الأفلام، كما يمكن الاستمتاع بالألعاب الإلكترونية، وقراءة الكتب الرقمية.
  • يمكن استخدام الجوال في تذكيرنا بالتواريخ الهامة من خلال رسائل التذكير المؤرخة، كما يمكن استخدامه في تنبيهنا لمواعيد الاستيقاظ اليومية.
  • يحتوي الجوال بين خصائصه على آلة حاسبة يمكن من خلالها إجراء الحسابات في أي وقت يتطلب الأمر.
  • يعتبر الجوال وسيلة تعليمية محببة لصغار السن من خلال التطبيقات المناسبة والمخصصة لهذا الغرض والتي يمكن الحصول عليها مجانًا أو مقابل المال من خلال المتجر.
  • نظام الـGPS الذي يوفره الجوال ضمن خصائصه يسمح بتحديد مواقعنا وعناوين تواجدنا في أي مكان في العالم.
  • يحقق الجوال الخصوصية لمستخدميه في تلقي الرسائل والرد عليها وكذلك المكالمات بكافة أنواعها، كما يمكن تسجيل بعض الملاحظات الهامة شديد الخصوصية في المفكرة التي يوفرها الجوال ضمن إمكاناته المتعددة.
  • يوفر الجوال الأمان للمستخدمين عن طريق إمكانية تحديد رموز سر بأكثر من طريقة منها الرقمي ومنها الصوتي ومنها عن طريق الرسم أو باستخدام بصمات الأصابع أو الوجه ولا يمكن فتح الهاتف دون هذه الرموز.
  • يتيح الجوال خاصية المؤتمرات حيث يمكن لمجموعة من الأشخاص التواصل فيديو في نفس الوقت من خلال تطبيقات مناسبة، وهذه الطريقة تستخدم في المحاضرات التعليمية، والندوات، وبعض الاجتماعات.

اقرأ أيضاً للتعرف على: اضرار شاحن الجوال وقت النوم

سلبيات وأضرار استخدام الجوال

ورغم كل المزايا التي ذكرناها إلا أن للجوال العديد من الأضرار والسلبيات على حياتنا، ومن هذه السلبيات نذكر الآتي:

  • قد يسبب استخدام الجوال الإصابة بالصداع المتكرر بسبب المجالات المغناطيسية التي تنبعث منه.
  • يصدر الجوال بعض الأشعة الضارة بصحة القلب، والدم، وتؤثر على الأوعية الدموية، والمخ، والجهاز العصبي.
  • قد يسبب استعمال أجهزة الجوال التأثير على الحواس وخاصة حاسة التذوق.
  • الموجات المنبعثة من أجهزة الجوال قد تكون سببًا لعقم النساء والاضطراب الهرموني، كما تؤثر سالبًا على السيدات الحوامل والأجنة.
  • يعتبر الجوال من أسباب ضعف النظر لمستخدميه.
  • انشغال المستخدمين بالجوال أثناء القيادة أو السير في الطرقات العامة قد يزيد من احتمال التعرض لحوادث السير.
  • يؤثر استخدام الجوالات على قوة السمع بسبب الموجات الصادرة منها عند أداء المكالمات والتي لها تأثير كهربي مغناطيسي.
  • الاهتزازات التي تنتج من الجوالات تسبب شعورًا عاليًا بالقلق والإجهاد الجسدي، والتوتر.
  • يسبب الاستخدام الدائم للجوال الإصابة بالاكتئاب والأرق واضطراب النوم، كما تؤثر على الانتباه، وتضعف الذاكرة.
  • استخدام جهاز جوال خاص بشخص آخر أو شراء الأجهزة المستعملة قد يسبب انتقال العدوى للفيروسات والبكتريا وأنواع الجراثيم التي تنتقل عن طريق اللمس كجرثومة المعدة، والأمعاء، والأمراض الجلدية المختلفة، بالإضافة للأمراض المناعية.
  • احمرار العيون وتهيجها نتيجة الالتهابات التي يسببها الجوال والتي تنتج عن زيادة الإضاءة في شاشاتها.
  • انشغال الطلاب بالتطبيقات الإلكترونية المختلفة على جوالاتهم وكذلك الألعاب الإلكترونية قد يتسبب في تشتيت انتباههم وضياع أوقات المذاكرة والاستذكار وبالتالي يؤدي إلى ضعف مستواهم الدراسي.
  • ارتفاع أسعار أجهزة الجوال يشكل عبءً ماديًا على المستخدمين خاصة وأنه أصبح من الضروري اقتناءه.
  • التفكك الأسري والتباعد الاجتماعي بسبب انشغال كل فرد بجواله وفقدان التواصل المباشر مع الآخرين من أفراد الأسرة الواحدة.
  • الانطواء والعزلة أحد نتائج الإفراط في استخدام الجوال حيث يفقد المستخدمين القدرة على تكوين علاقات جديد وصداقات حقيقية خارج العوالم الافتراضية.
  • ادمان استخدام أجهزة الجوال قد يضعف إنتاجية الفرد في عمله ويؤثر على مصدر دخله.
  • يهدد استخدام الجوال خصوصية البيانات إذا ما تعرض للقرصنة أو السرقة وتم الاطلاع على بيانات خاصة أو سرية أو صور وفيديوهات شخصية أو عائلية، أو محادثات على درجة كبيرة من الخصوصية.
  • احتمالية التعرض للابتزاز بسبب تسرب بيانات سرية من خلال تهكير الجوال واختراق وسائل الأمان والخصوصية.
  • ما يعرض على الجوال من خلال الإنترنت لا يخضع للرقابة مما قد يتسبب في مشاهدة صغار السن لمقاطع إباحية أو محتوى غير أخلاقي.
  • ضياع البيانات الشخصية والذكريات إذا ما تم حفظها على الجوال ثم تعرض للسرقة أو التلف أو بفعل الفيروسات.
  • احتياج بطارية الجوال للشحن المستمر واستهلاك الشحن أسرع كلما زاد عدد ساعات الاستخدام أو كثرت التطبيقات المستخدمة، مع احتمالية ألا تتوافر فرصة الشحن في كل الأماكن.

كيف نتجنب أضرار استخدام الجوال؟

برغم تعدد الأضرار التي يسببها استخدام الجوال إلا أن هناك عدة إرشادات قد تقي من هذه الأضرار وتحد من تأثيرها، وفي بحث الجوال إيجابياته وسلبياته نستعرض بعض هذه الإرشادات كما يلي:

  • عدم استخدام الجوال وقت اللقاءات العائلية والجلسات الأسرية، وكذلك في لقاءات الأصدقاء، وفي أوقات المناسبات الاجتماعية كأعياد الميلاد والأفراح، وغيرها من المناسبات.
  • عدم رفع صوت الجوال عند التحدث أو سماع الموسيقى خاصة مع استخدام سماعات الرأس أو الأذن حتى لا تتأثر قوة السمع.
  • إبعاد الجوال وقت النوم لتلافي الموجات المنبعثة عنه وتأثيرها الضار على صحة الجسم وعمق النوم.
  • ضبط الجوال على وضع الصمت وقت النوم أو الاسترخاء حتى لا تسبب إزعاجًا للشخص أو أسرته.
  • تقليص ساعات استخدام الجوال في التطبيقات الترفيهية والاكتفاء بوقت قليل خلال اليوم لعدم التأثير على وقت العمل أو المذاكرة.
  • منع الأطفال من استخدام الجوال دون رقابة على ما يشاهدونه من محتوى.
  • اختيار جهاز الجوال الذي يفي بأغراض استخدامه الحقيقية والذي يتناسب مع قدرتنا الشرائية دون الانجرار وراء الخصائص الأكثر والتي تستنزف أموالًا أكثر دون الحاجة لذلك.

أدعوك للتعرف على: اضرار وضع الجوال تحت المخدة

وإلى هنا نكون قد قمنا بعمل بحث عن الجوال سلبياته وإيجابياته ، وعرضنا من خلاله الفوائد العامة التي يحققها استخدام الجوال، والأضرار التي يتسبب فيها، وكيفية تلافيها.

مقالات ذات صلة