بحث عن الزكاة وأنواعها ومقدارها

بحث عن الزكاة وأنواعها ومقدارها، موقع مقال mqall.org يقدم لكم هذا الموضوع، حيث أن الزكاة فريضة فرضها الله عز وجل على عباده الذين يمتلكون الأموال أو ممتلكات أخرى، وجعلها من أركان الإسلام ألا وهو الركن الثالث.

ويتحير الكثير من الناس في كيفية حسابها و أنواعها وسوف نتناول في هذا المقال بحث عن الزكاة وأنواعها ومقدارها.

مقدمة بحث عن الزكاة وأنواعها ومقدارها

  • نصاب الزكاة، هو مقدار ما يجب الزكاة عنه من المال ويتم تحديده حسب نوع هذا المال.
  • أنواع الزكاة، حدد الإسلام عدة أنواع للزكاة مع الاختلاف في الأحكام وطرق الحساب.
    • ألا وهم زكاة الذهب والفضة، زكاة المال وزكاة الحيوانات وغيرهم.

اقرأ من هنا عن: 8 معلومات دينية عن كيفية حساب زكاة المال وشروطها الدينية

ما هي أنواع الزكاة؟

  • زكاة الذهب والفضة، في مذهب المالكية تستوجب على الذهب والفضة المحتفظ بهم لهدف الاستثمار أو غيره.
    • وفي مذهب الحنفية تستوجب على كل الذهب والفضة وإن كانوا للحلى لدى المرأة.
  • زكاة المال، تستوجب على الأموال المدخرة أو السلع المملوكة للتجارة، أما بالنسبة للأموال التي ينفق منها فلا زكاة عليها، وتكون قيمة الزكاة 2.5% من المبلغ.
  • وزكاة الحيوان، تستوجب الزكاة هنا على الإبل والغنم والبقر فقط التي بلغت النصاب ومر عليها عاما كاملا.
    • وقد أتفق مذهب الشافعي ومذهب الحنفية ومذهب الحنبلي على أن تكون الأنعام تمت تربيتها في البر.
    • أما الأنعام المعلوفة فلا يجوز عليها الزكاة، واختلف معهم مذهب المالكية وحدد وجوب الزكاة على كافة الأنعام.
  • زكاة الزروع والثمار، تستوجب الزكاة هنا على الزروع والثمار التي تبلغ النصاب لقول النبي صلى الله عليه وسلم (ليسَ فِيما دونَ خَمْسَةِ أوْسُقٍ مِنَ التَّمْرِ صَدَقَةٌ) أي مقدار ستين صاعا، وكان رأي الإمام أبو حنيفة عدم وجوب بلوغ النصاب وإنما تستوجب إذا كانت قليلة أو كثيرة، ويصنف كل نوع على حدة.
  • زكاة العروض، تستوجب زكاة العروض على كل شيء بهدف الإتجار به في حالة بلوغها النصاب والحول بخلاف الذهب والفضة، ورأي المالكية وجوب زكاة عروض الذهب والفضة.
  • وأن تكون النية عند الشراء صالحة للتجارة، وتقدر الزكاة هنا في آخر الحول وليس بسعر الشراء ويجب هنا إخراج ربع العشر من قيمته.
  • أيضا زكاة المعادن والركاز، يقصد بالمعادن هنا الحديد والنحاس والذهب والفضة فيجب إخراج ربع العشر من قيمتها عند الاستخراج ولا يشترط بلوغها النصاب، ويقصد بالركاز هنا دفائن الجاهلية، ويجب استخراج الخمس من قيمتها ولا يشترط بلوغها الحول والنصب.

حكم الزكاة وأهميتها

  • تناولنا بحث عن الزكاة وأنواعها ومقدارها والآن نوضح أحكامها وأهميتها في الإسلام.
  • والزكاة هنا واجبة لكونها من أركان الإسلام وفرضت في شهر شوال سنة ٢ هجرية.
  • وقد أمرنا الله تعالى بها في قوله (وَأقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ).
  • وقول النبي صلى الله عليه وسلم (بنِيَ الإسْلَامُ علَى خَمْسٍ: شَهَادَةِ أنْ لا إلَهَ إِلََّا اللهُ وأنَّ محَمَّدًا رَسولُ اللهِ وإقِامَ الصَّلَاةِ وإيتَاءِ الزَّكَاةِ).
  • وقد اجتمع المسلمون على أهميتها
  • وحذر الله عزو وجل من منع الزكاة في قوله (وَلا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَبْخَلُونَ بِمَا آتَاهُمُ الله ُمِن فَضْلِهِ هُوَ خَيْرًا لَهُم بَلْ هُوَ شَر لَّهمْ سَيُطَوَّقُونَ مَا بَخِلوا بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَة وَلِلَّه مِيرَاثُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَاللهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ).

ما هي شروط الزكاة؟

الزكاة لها شروط وتعليمات يجب اتباعها في بحث عن الزكاة وأنواعها ومقدارها، حيث:

  • الملك التام، أي للشخص حرية التصرف به ولا يشاركه به أحد ولا مدين به لأحد.
  • مال حلال، غير مسروقا أو منهوبا أو مال أيتام أو ميراث أو رشوة.
  • النماء، أن يكون مالا قابلا للزيادة من تجارة أو عمل.
  • بلوغ النصاب، وهو الطريقة التي نفرق بها بين الغني والفقير.
    • فالنصاب هنا هو بلوغ المال مقدار معين ووجب عليه الزكاة.
    • ويكون على حسب إذا كان مالا أو ذهب وفضة أو حيوانات أو زروع وثمار أو معادن.
    • أو غيرهم مما ذكرنا أعلاه في بحث عن الزكاة وأنواعها ومقدارها.
  • الفضل عن الحوائج الأصلية، أي تفضيل النفس أولا والتصديق عليها، ثم إذا تبقى شيئا فيكون للأهل، والمتبقي من الأهل فيكون للأقارب.
  • السلامة من الدين، أن يكون الشخص مبرأ من أي دين ينقص من ماله ولا يبلغه النصاب ولا يجوز عليه الزكاة حينها.
  • حولان الحول، بشرط أن يكون مر على المال أو الأنعام أو التجارة عاما كاملا، وبالنسبة للزروع والثمار والمعادن فلا يشترط فيهم بلوغ النصاب.

كما أدعوك للتعرف على: ما هي السورة التي ذكرت فيها مصارف الزكاة ؟

ما هي مصارف الزكاة؟

  • الفقراء، وهم الأشخاص الذين لا يتوجب عليهم أن يزكوا من أموالهم لقلتها أو عدمها.
  • المساكين، وهم الأشخاص الذين يتوفر لديهم دخل لكنه غير كافي لمواجهة الحياة.
  • العاملون عليها، وهم أشخاص يعطون الزكاة من عملهم بأجر المثل.
  • المؤلفة قلوبهم، وهم أشخاص يتآلفون بالحب والمودة سواء كانوا كفار أو مسلمون.
  • الغارمون، سواء كانت غرامة بهدف الإصلاح بين الناس، و تستوجب هنا الزكاة للتحفيز على تقديم المعروف، أو استدان بهدف إصلاح شؤونه أو سد دينه أو المساهمة في إعمار مسجد.
  • الغارم لضمان، وهو الشخص الذي ضمن غارم آخر وتعسر في دفع دينه وتضرر الضامن معه.
  • في سبيل الله، ويقصد هنا الزكاة على الجهاد والمجاهدين في سبيل الله والآلات اللازمة لهم ومتطلباتهم.
  • ابن السبيل، وهو شخص مسافر وتعثر ولم يتبقى معه ما يساعده للعودة لبلده ولأهله، وهنا وجب الإنفاق عليه حتى يرجع لبلده.

أدلة فرض الزكاة من القرآن الكريم

الأدلة من القرآن الكريم في بحث عن الزكاة وأنواعها ومقدارها:

  • (وَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَآتُواْ الزَّكَاةَ وَارْكَعُواْ مَعَ الرَّاكِعِينَ).
  • (وَالَّذِينَ فِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ مَعْلُومٌ، لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ).
  • (وَأَقِيمُواْ الصلاة وَءَاتُواْ الزكاة وَمَا تُقَدِّمُواْ لأَنفُسِكُم مِّنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِندَ اللَّهِ).
  • (وآتوا حقه يوم حصاده).
  • (قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ، الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ، وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ، وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَاةِ فَاعِلُونَ).
  • (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ وَأَقَامُواْ الصَّلاَةَ وَآتَوُاْ الزَّكَاةَ لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ).
  • (والذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها في سبيل الله فبشرهم بعذاب أليم، يوم يحمى عليها في نار جهنم فتكوى بها جباههم وجنوبهم وظهورهم هذا ما كنزتم لأنفسكم فذوقوا ما كنتم تكنزون).

أدلة فرض الزكاة من السنة النبوية

  • «عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: “بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج البيت من استطاع إليه سبيلاً”».
  • «وروي عنه عليه الصلاة والسلام أنه قال عام حجة الوداع: اعبدوا ربكم، وصلوا خمسكم، وصوموا شهركم، وحجوا بيت ربكم، وأدوا زكاة أموالكم طيبة بها أنفسكم تدخلوا جنة ربكم».
  • وروى البيهقي حديث: «عن عبد الله بن مسعود يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «ما من رجل لا يؤدي زكاة ماله إلا مثل له يوم القيامة شجاعا أقرع يفر منه وهو يتبعه حتى يطوقه في عنقه»، ثم قرأ علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم: ﴿سيطوقون ما بخلوا به يوم القيامة﴾».

كما يمكنك التعرف على: المَنّ على الفقير عند دفع الزكاة إليه وجزاءه؟

وفي نهاية مقال بحث عن الزكاة وأنواعها ومقدارها قد توصلنا إلى أن معني الزكاة في اللغة النمو والزيادة وصلاح الحال والصفاء والثناء على الأشياء، أما معناها في الإسلام يقصد به النقود التي بلغت نصاب الزكاة ووجب على المسلم الزكاة بشروط معينة ومقدار محدد وتعليمات يجب اتباعها بحكمة.

مقالات ذات صلة