عدد منارات المسجد الحرام

عدد منارات المسجد الحرام سنتعرف عليه اليوم من خلال موضوعنا، فعند حديثنا عن المسجد الحرام لابد وأن نذكر أنه قبلة المسلمين، ولقد عرفناه بذلك الاسم لأنه يحرم القتال فيه وذلك ما نصت عليه آيات القرآن الكريم منذ دخول النبي صلى الله عليه وسلم إلى مكّة المكرّمة وهو منتصرًا.

عدد منارات المسجد الحرام

منارات المسجد الحرام هي أحد العلامات التاريخية والمميزة في بناء المسجد الحرام، وللتعرف أكثر عن منارات المسجد الحرام تابعونا فيما يلي:

  • نجد أن عدد هذه المنارات الموجودة في المسجد الحرام هو 13 منارة.
  • تم تشييد أول منارة عند باب العمرة، ولقد تم بناء هذه المنارة على يد خليفة المسلمين أبو جعفر المنصور العبّاسي.
  • تم بناء هذه المنارة في عام 139 هجري، ولقد تم تجديدها في عام 551 هجريًا وقد كان ذلك على يد وزير أمير الموصل.
  • وفي سنة 843 هجريًا تم إصلاح هذه المنارة على يد الولاية الخاضعة للسلطان جقمق.
    • وفي سنة 931 هجريًا تم إعادة بنائها وذلك في عهد السلطان سليمان.
  • سنة 168 هجريًا تم بناء ثلاث منارات عند المسجد الحرام.
    • وقد كان هذا في وقت حكم خليفة المسلمين محمّد المهدي.
    • وقد بنيت واحدة عند باب السلام وكانت عبارة عن دورين.
    • والمنارة الثانية توجد عند باب علي، وأخيرا المنارة الثالثة توجد عند باب الوداع.
    • ولقد تم معرفتها باسم منارة حزورة.
  • سنة 284 هجريًا تم تشييد المنارة الخامسة وكان مكانها عند باب الزيادة.
    • وقد كان ذلك في عهد المعتضد بالله.
  • وفي سنة 883 هجريًا تم تسبب المنارة السّادسة وهذا في ظل حكم السلطان قايتباي.
    • وقد كان مكانه فيما بين باب السلام وباب النبي، وهي عبارة عن ثلاثة أدوار.
    • وفي عهد السلطان سليمان تم تشييد منارة سابعة.
    • وهي منارة حجريّة صممت حيث أن رأسها يتشابه مع تصميم أهل الروم.
  • في 1375 هجريًا تم إعادة بناء جميع المنارات الموجودة في المسجد الحرام، ولقد صار ارتفاعها حوالي 89 متر.
    • وأضيف اثنان جديدتان عند باب الملك فهد.
    • والآن يتم تشييد أربع منارات أخرى ليصير عددهم 13 منارةً.

شاهد من هنا: ما أهمية المسجد الأقصى بالنسبة للمسلمين

أبواب المسجد الحرام

المسجد الحرام مميز في طريقة وفي سعته ولما لا وهو بيت الله الحرام الذي يأتيه الناس من كل فج عميق، دعونا نتعرف على بعض المعلومات عن أبواب المسجد الحرام فيما يلي:

  • عدد الأبواب في المسجد الحرام يكون 176 باب، منهم فقط خمس أبواب رئيسية.
  • الباب الرئيسي الأول هو الباب رقم 1 ويدعى باب الملك عبد العزيز.
    • ويتواجد عند الساحة الغربية.
  • الباب الرئيسي الثاني هو الباب رقم 11 ويدعى باسم باب الصفا، ويتواجد عند جهة المسعى.
  • كذلك الباب الرئيسي الثالث هو الباب رقم 45 ويدعى باسم باب الفتح.
    • ويتواجد عند منطقة الساحة الشمالية.
  • الباب الرئيسي الرابع هو الباب رقم 62، ويدعى باسم باب العمرة.
    • ويتواجد عند منطقة الساحة الشمالية.
  • الباب الرئيسي الخامس هو الباب رقم 79.
    • ويدعى باسم باب الملك فهد ويتواجد عند الساحة الغربية.

معلومات عامة عن المسجد الحرام

بيت الله الحرام هو أول مسجد عرفته البشرية هو المسجد الحرام الذي يتضمن الكعبة المشرفة، يأتيه المسلمون من جميع بلاد العالم لقضاء فريضة الحج، للتعرف على بعض المعلومات عن المسجد الحرام تابعونا فيما يلي:

  • أشهر أئمة بيت الله الحرام هم الإمام” أحمد حسن شحات”، والإمام” عبد الحفيظ خوج”، والإمام” حمد حسن بن أحمد آل عباس”، والإمام” عبد العزيز أسعد ريس”، وفضيلة الإمام” محمد رمل”، والإمام” حسن شحات”، والإمام” حسان زبيدي”، والإمام” عبد الله أحمد بصنوى”.
    • والإمام” عبد الرحمن شاكر”، والإمام” محمد سراج معروف”، وفضيلة الإمام” أحمد بنصوي”.
  • أشهر المؤذنين لبيت الله الحرام هم:” أحمد عبد الله بصنوي”، و” محمد يوسف شاكر”.
    • و” محمد علي شاكر”، و” نايف فيدة”، و” فاروق عبد الرحمن حضراوي”، و” سعيد عمر فلاته”، والشيخ” توفيق خوخ”، و” علي أحمد ملا”، و” حمد بن احمد الدغريري”.
  • أهم الأبواب الموجودة في مسجد الله الحرام تكون باب المروة، وكذلك باب حنين.
    • وباب علي، والباب رقم 70، وأيضًا الباب رقم 74، وباب السلام، وباب الحديبية، وباب الملك عبد العزيز، والباب رقم 64، وباب الفاروق،وباب القدس، وباب الصفا والمروة.
    • أيضا الباب رقم 72، وباب القرارة، وباب 84، وأيضًا الباب رقم 94، وباب المدينة.

اقرأ أيضا: أين يقع المسجد الحرام 

معلومات سريعة عن المسجد الحرام

بعد تعرفنا في بداية موضوعنا على عدد منارات المسجد الحرام، يمكننا التعرف على بعض المعلومات البسيطة والسريعة عن المسجد الحرام فيما يلي:

  • يقع المسجد الحرام جغرافيًا في شبه الجزيرة العربية في المملكة العربيّة السعوديّة، داخل مدينة” مكة المكرّمة”.
  • هو أول بيت وضع في الأرض للناس لعبادة الله -عزّ وجلّ- على الأرض.
    • وهذا مثل ما قال الله عز وجل:” إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا وَهُدًى لِّلْعَالَمِينَ”، في سورة آل عمران، الآية 96
  • عدد الأبواب في المسجد الحرام 176 باب.
  • عدد المآذن في مسجد الله الحرام ثلاثة عشرة مئذنة، ارتفاع المئذنة الواحدة ستة أقدام واثنين ونصف بوصة.
  • يصل ارتفاع المسجد الحرام عن سطح الأرض تقريباً تسع وثمانون متر.

شاهد أيضا: فضل الصلاة في المسجد الحرام

تاريخ بناء الكعبة المشرفة

  • يرتبط تاريخ مسجد الله الحرام بتاريخ بناء الكعبة المشرفة، والتي قد تم تشييدها في أول مرة من قبل الملائكة وقد كان ذلك قبل مجيء سيدنا آدم عليه السلام.
  • كانت قد بنيت من أحجار ياقوتة حمراء، ومن ثم تم رفع هذا البناء للسماء.
    • وقد كان ذلك أيام الطوفان الذي أصاب قوم سيدنا نوح.
  • بعد الطوفان أوحى رب العزة عز وجل إلى نبيه إبراهيم عليه السلام بالمكان الخاص ببيت الله الحرام.
    • وذلك مثل ما جاء في قوله تعالى:” وإذ بَوَّأْنَا لِإِبْرَاهِيمَ مَكَانَ الْبَيْتِ أَنْ لَا تُشْرِكْ بِي شَيْئًا وَطَهِّرْ بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْقَائِمِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ”، (سورة الحج الآية 26).
  • وقد تم بناء الكعبة المشرفة على يد نبينا إبراهيم عليه السلام هو وولده إسماعيل عليه السلام.
    • وقد كان ذلك بعدما طهرا مكان الكعبة والمكان المحيط بها.
  • ثم أرسل الله عز وجل الحجر الأسود مع جبريل عليه السلام إلى سيدنا إبراهيم عليه السلام.
    • ولقد كان في أول الأمر يتلألأ من شدة بياضه، ولقد حدثنا نبينا محمد صلى الله عليه وسلم” الحجر الأسود من الجنة وكان أشد بياضا من الثلج حتى سودته خطايا أهل الشرك”.
  • بعدها أعيد بنائها على يد أهل قريش في عهد الجاهلية.
    • وكان ذلك بعد عام الفيل بثلاثين عاماً بعد حريق كبير حدث في الكعبة.
    • وكان قد شب خلاف بين القبائل العربية على وضع الحجر الأسود إلى أن حكم بينهم الرسول صلى الله عليه وسلم.
  • فحكم رسول الله صلى الله عليه وسلم بينهم وطلب منهم أن يضعوا الحجر الأسود على كساء.
    • ويمسك كل من زعماء القبائل بطرف من الرداء ليضعوه فوق الكعبة المشرفة.

وبهذا نكون وصلنا معكم لختام مقالنا بعدما تناولنا معكم الحديث فيه عن عدد منارات المسجد الحرام، كما تحدثنا في كثير من المعلومات عن المسجد الحرام والكعبة المشرفة.

ولا يجب أن ننسى أن نشير إلى أنه ما كانت الكعبة لتكون قبلة المسلمين إلا للمكانة العالية التي تتمتع بها، وبهذا نكون وصلنا للختام معكم كما ندعوكم لمتابعتنا أصدقائي للتعرف على المزيد

مقالات ذات صلة