معلومات عن التكامل الحسي وأهميته

التكامل الحسي من الأمراض التي تصيب الأطفال، ويكون على هيئة اضطرابات ينتج عندما يصعب على دماغ الطفل.

كذلك أن يقوم بتنظيم المدخلات التي تدخل على المخ الخاص بالطفل، وبالتالي لا تتوافر الاستجابة التامة مع البيئة، تعرف على أهم معلومات عن التكامل الحسي وأهميته في موقعنا المتميز دومًا مقال.

التكامل الحسي أو ما يسمى باضطراب المعالجة الحسية

  • التكامل الحسي وهو الذي يشتهر به مرض اضطراب المعالجة الحسية.
  • كما إن هذا المرض ينشأ في الوقت التي لا يتم فيها علاج التكامل متعدد الحواس بالصورة الكافية، حتى يتسنى توفير استجابات ملائمة مع حاجات البيئة.
  • كذلك تقوم الحواس بتوفير المعلومات باستخدام طرق متعددة منها السمع والبصر واللمس والشم والحس العميق والجهاز الدهليزي، والتي يكون الإنسان في أمس الحاجة لها حتى يقوم بوظائفه.
  • بالإضافة إلى أن مرض التكامل الحسي يشتهر بتواجد العديد من المشكلات الكبيرة في القيام بتنظيم الحواس، والتي تأتي من الجسم والبيئة.
  • وتحدث صعوبات في الأداء في واحد أو أكثر من المجالات الضرورية للحياة الإنتاجية، وهم الترفيه واللعب أو ممارسة العادات اليومية لدى الشخص.
  • بالإضافة أنه تتواجد مجموعة من الناس يتعرضون لمجموعة من الصعوبات الكبيرة، خلال علاج البيانات التي تأتي من الحواس الأخرى والمختلفة.
  • وعلى وجه الخصوص طريقة اللمس كالشعور بالحكة أثناء لبس الأقمشة الصناعية.
  • وكذلك صعوبة لبسها وفي المقابل لا يشعر الأشخاص العاديين بهذا الشعور أو التي تأتي من خلال الدهليز.
  • وهو ما يعرف بدوار الحركة خلال ركوب العربة أو عند تلقي الحس العميق، وهو مثل صعوبة الإمساك بالقلم حتى يتم الكتابة.
  • وفي النهاية توصل العديد من العلماء إلى تعريف للتكامل الحسي.
  • وهو أنه عملية عصبية تنظم الإحساس الذي يأتي من الجسم أو البيئة، والذي يعمل على استعمال الجسم لها بصورة جيدة في إطار البيئة.

اقرأ أيضًا: أعراض الأمراض النفسية الخطيرة على المريض وعلاجها

أسباب التكامل الحسي

  • تعتبر مناطق منتصف المخ وجذع الدماغ داخل الجهاز العصبي المركزي من المراكز الأولى، في طريق علاج التكامل متعدد الحواس.
  • كما تقوم تلك المناطق التي تتواجد في الدماغ بالمشاركة في عمليات الترتيب والانتباه والإثارة والوظائف الإدارية.
  • كذلك بعد عبور المعلومات الحسية عن طريق تلك المراكز توجه تلك المعلومات إلى المناطق المتعلقة بالدماغ، والتي تكون مسؤولة عن العواطف والذاكرة والوظائف الإدراكية عالية المستوى.
  • كما إن اضطراب المعالجة الحسية لا يقتصر فقط على التفسير ورد الفعل على المؤثر داخل المناطق المتعلقة بالدماغ المتوسط فقط.
  • ولكنها تتعدى إلى عدد من الوظائف الأعلى أي حدوث الضرر داخل أي جزء داخل المخ، والذي يقوم بالمشاركة في علاج متعددة الحواس.
  • بجانب إنه من الممكن أن يؤدي إلى صعوبات في علاج المؤثرات بصورة كافية وبطريقة وظيفية.

المعالجة الحسية

  • وفي الآونة الأخيرة قامت الأبحاث في مجال المعالجة الحسية، للوصول إلى الحصول على الأسباب الوراثية والعصبية لاضطرابات المعالجة الحسية.
  • وفي العادة يتم إجراء استعمال تسجيل النشاط الكهربائي الخاص بالدماغ، وأيضًا القيام بتسجيل الجهد المتعلق بالأحداث.
  • حتى يتسنى الوصول إلى الأسباب الخفية وراء السلوكيات التي تم ملاحظتها في اضطرابات المعالجة الحسية.
  • القيام بتسجيل النشاط الكهربي المتعلق بالدماغ.
  • الاختلافات في كثرة الاستجابة اللمسية والسمعية.
  •  يتم ظهور تأثيرات جينية متوسطة مع تواجد كثرة استجابة لمسية، تبرهن وبصورة كبيرة على القدرة على التوريث.
  • التحليل الجيني ثنائي المتغير حيث يخمن تواجد عدة أسباب وراثية، تتسبب في الاختلافات الفردية في كثرة الاستجابة الحسية السمعي واللمسي.
  • الأفراد الذين تم إصابتهم باضطرابات المعالجة الحسية عندهم أو يملكون مستويات حسية، أقل مقارنة بتلك المتعلقة بفتح أو غلق القنوات الأيونية.
  • الأفراد الذين يعانون من كثرة الاستجابة الحسية قد من الممكن أن يكون عندهم مستويات عالية من مستقبلات دي2 داخل الجسم المخطط.
  • كذلك مرتبطة بالنفور التي تنتج من المؤثرات اللمسية، بجانب ارتباطها بانخفاض مستوى التعود.
  • من خلال الأبحاث التي تم إجرائها في الآونة الأخيرة، والتي كشفت عن تواجد مكونات مجهرية غير عادية للمادة البيضاء.
  • والتي تتواجد في الأطفال الذين لديهم اضطرابات المعالجة الحسية، في حال مقارنتهم بالأطفال العاديين.
  • وأيضا هؤلاء الذين لديهم أمراض التوحد وقلة في الانتباه وكثرة في الحركة أو النشاط.

معالجة التكامل الحسي

  • يحفز الجهاز الدهليزي عن طريق تعليق بعض المعدات كإطارات السيارات.
  • كما إن الشكل الأساسي في معالجة التكامل الحسي يتمثل في نوع من أنواع العلاج الطبيعي والذي يقوم به الأطفال.
  • وذلك عن طريق جعلهم في غرفة جعلت خصيصًا لهذا الغرض، وهو تحفيز وإثارة كل الحواس لدى الأطفال.
  • كما يتم أثناء الجلسة أن يقوم المعالج بصورة وثيقة تزامنًا مع الطفل، حتى يتسنى توفير مستوى من التحفيز الحسي.
  • والذي من خلاله يمكن للطفل أن يقوم بالتعامل معه ويتزامن مع ذلك أيضًا تشجيع الطفل على القيام بالحركة في الغرفة.

علاج التكامل الحسي

  • التحدي والذي يكون في صورة حقيقية، والتي من خلالها يمكن للطفل أن يقوم بواجهة كافة التحديات التي تقابله بشكل ناجح وتقدم على هيئة أنشطة مرحة.
  • الاستجابة التكيفية حيث خلالها يقوم الطفل بجعل سلوكه يتكيف مع استراتيجيات جديدة ونافعة، حتى يستجيب للتحديات القادمة.
  • المشاركة النشطة حيث تكون الأنشطة ممتعة ومسلية، وبالتالي يرغب الطفل في أدائها.
  • الطفل موجه حيث يتم استعمال أفضل الطرق، والتي تتناسب مع الطفل حتى يشرع في بدأ العلاج داخل الجلسات العلاجية.

قد يهمك: ما هي أنواع الأمراض النفسية الأكثر شيوعًا

انتشار مرض التكامل الحسي

  • يقال بأن الأطفال في مرحلة الابتدائي تصل نسبتهم إلى ستة عشر ونصف في المئة، تظهر عليهم سلوكيات عالية لكثرة الاستجابة الحسية في اللمس أو الطرائق السمعية.
  • ومع هذا فإن هذا الرقم لا يعكس القيمة الحقيقية لانتشار فرط الاستجابة الحسية.
  • وذلك لأن الدراسات والأبحاث لم تبين الأطفال الذين لديهم إضرابات في النمو، أو الذين قد تم ولادتهم قبل موعدهم فهم من أكثر الأطفال العرضة لكثرة الاستجابة الحسية.
  • كما إن الأطفال المصابون بالاستجابة الحسية حوالي ثلاثة عشر ونصف في المئة، وذلك في الأطفال خلال سن المدرسة الابتدائية كما أن معدل الإصابة الأمراض الأخرى غير معروف.
  • تتواجد قاعدة من الأدلة على أن البالغين قد تظهر عندهم صعوبات في المعالجة الحسية.
  • وقد تم ثبوت ذلك من خلال عدد من الدراسات والأبحاث التي تم إجرائها في أوقات ماضية وذلك في المملكة المتحدة، ونتائج سريرية جيدة لعملاء قيَموا على أساس تواجد صعوبات في المعالجة الحسية

العلاقة مع الأمراض الأخرى

  • من خلال الظروف المرضية الكثيرة والتي تتزامن مع بعضها البعض، بأنها مشهورة الحدوث مع مشاكل التكامل الحسي.
  • كما إنه من الممكن أن يتواجد لدى الشخص أمراض أخرى أيضًا، فالأشخاص الذين يصنفون أنهم من أصحاب اضطرابات المعالجة الحسية من الممكن أن يظهروا علامات القلق.
  • كذلك أيضا الإصابة اضطراب قلة الانتباه وكثرة النشاط وعدم القدرة على تحمل الطعام، مثل اضطرابات سلوكية أخرى.

الأمراض المصاحبة

  • من الممكن أن يتواجد مع مشاكل التكامل الحسي بعض من أنواع الأمراض، كالوسواس القهري وانفصام الشخصية والحاجة إلى إنزيم شبه ألدهيد السكسينيك.
  • كذلك الإصابة بسلس البول الليلي الأولي والعرضة للكحول في الفترات ما قبل الولادة، وأيضًا صعوبات التعلم.
  • وأيضا الأفراد الذين لديهم مشاكل بالغة في الدماغ أو الذين تعرضوا لزراعة قوقعة لهم.
  • بجانب من يعانون من مشاكل وراثية كمتلازمة أكس الهشة.

شاهد أيضًا: نصائح لصحة نفسية سليمة

تعرفنا على أهم معلومات عن التكامل الحسي وأهميته والأمراض المصاحبة الأخرى، وتفاصيل العلاقة مع الأمراض الأخرى، ومعالجة التكامل الحسي.

برجاء مشاركة رابط الموضوع عبر وسائل التواصل الاجتماعي، دمتم بخير.

مقالات ذات صلة