خطبة عن الاستغفار

الاستغفار واحد من الأشياء التي وصلنا بها رسولنا الكريم، وكذلك وضحها لنا المولى عز وجل في الكثير من الآيات القرآنية.

فالإنسان معرض بشكل كبير ودائم على ارتكاب المعاصي، والتي يمكن التخلص منها بصورة جيدة من خلال دوام الاستغفار وليس هذا فقط، بل يتم ستر تلك الأخطاء عن الناس.

ولكن هذا يتم بعد دعاء كثير وإلحاح من المسلم بطلب المغفرة، والشعور بالتوبة النصوحة لله تعالى، وخلال مقالنا اليوم سوف نعرض لكم عدد من الخطب الصغيرة التي تتحدث عن الاستغفار، فتابعونا.

الخطبة الأولى عن الاستغفار

السلام عليكم ورحمة الله، الحمد لله الصلاة والسلام على أشرف خلق الله، سيدنا محمد النبي الأمي، وعلى آله وصحبه وسلم، أما بعد……

  • يا أحباب رسول الله اتقوا الله، وتقربوا منه في كل الأوقات، سواء في السر أو في العلن.
    • من خلال القيام بالكثير من الأعمال الصالحة، عن طريق الاستغفار.
    • فالله تعالى هو الخبير، ومن أهم أفضاله هو أنه يمد يده لعباده في مختلف الأوقات.
    • كذلك الاستغفار لديه مكانه كبرى في ديننا الإسلامي الحنيف.
    • فمن خلاله يتم جذب الخير للمسلم، ويتم التخلص من الكوارث والمشكلات.
  • أيها المسلمين، تم خلق الإنسان وهو ضعيف، ويتعرض لكثير من الابتلاءات والصعوبات على مدار حياته.
    • ينبغي العلم أنه يمكن التخلص من تلك المتاعب من خلال الاستغفار.
    • والتوجه إلى الله تعالى بالدعاء.
    • فقد قال الله تعالى في كتابه الكريم” غافر الذنب وقابل التوب شديد العقاب ذي الطول لا إله إلا هو إليه المصير”
  • الكثير من الناس يعانون من الصعوبات وقلة الرزق، كما أنهم يشتكون بشكل مستمر، ولا يتوجهون إلى الله تعالى بالاستغفار، ولا يعلمون مدى أهمية وفضل الاستغفار في حياة المسلمين.
    • حيث أن الاستغفار يمد المسلم بالرزق وصلاح الحال، والتخلص من المصائب.
    • والابتعاد عن كل الأمور التي تسبب أي أذى للإنسان.
    • فيزيد الله رزقه، ويحفظ أبناءه ويبارك فيهم، وستكون حياته متوجه بالاستقرار النفسي والمودة والرحمة والمغفرة.
  • إن المصائب إذا تم انتشارها في أمه ما تسببت في الوصول إلى مرحلة الشقاء والتعب، ونتيجة لذلك فقد أمرنا بالاستغفار، والابتعاد عن المعاصي والذنوب.
    • وطلب المغفرة من الله تعالى من خلال الاستغفار، فقد قال الله تعالى في كتابة الكريم” ويا قوم استغفروا ربكم ثم توبوا إليه يرسل السماء عليكم مدرارا ويزدكم قوة إلى قوتكم ولا تتولوا مجرمين”
  • وفي الختام تحب أن نقول لكم أن فصل الاستغفار عظيم، وينبغي علينا جميعًا أن نكون دائمين الاستغفار، وهذا من أجل الرغبة في صلاح الحال، والرزق الواسع، وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين.

شاهد أيضا: خطبة قصيرة عن التقوى

الخطبة الثانية

الحمد لله الذي نحمده ونستغفره، اللهم إني أشهد أن لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك، اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد، أما بعد……

  • يا عباد الله اتقوا الله، المسلم الصحيح هو من يستطيع أن يحاسب نفسه على كل ما يفعله، ويستغفر الله تعالى عن ما اقترفه من ذنوب أو أخطاء.
  • فيقول رسولنا الكريم” كل ابن آدم خطاء وخير الخطاءين التوابون” فجميعنا نخطأ ولكن القليل فقط هم من يستغفرون لله تعالى.
  • الإنسان هو أساس الذنوب، فهو من يقترف الذنوب في أي وقت وفي الكثير من الأحيان.
    • حيث تغرنا الحياة الدنيا بجميع ما فيها من متع وزينه، كما أن النفس البشرية دائمًا ما تؤمر صاحبها بالسوء.
  • الإنسان يرتكب ذنوب كثيرة منها ما هو علني ومنها في السر.
    • ولكن الله يعلمها جميعها، ويعلم تقصيرنا، ولكن الله تعالى يرغب في أن يستغفر الإنسان ويتوب عليه حتى يخفف عنه حموله وهمومه.
    • فيقول الله تعالى” والله يريد أن يتوب عليكم ويريد الذين يتبعون الشهوات أن تميلوا ميلًا عظيما”.

تكملة الخطبة الثانية

  • الله تعالى يحب أن لا يقوم عباده الكثير من الذنوب.
    • ولهذا يدعو عباده لكي يتوجهوا له بالاستغفار بشكل دائم ومستمر، حتى يحصلون على مسامحته وغفرانه.
    • كما أن الله تعالى يحب ألا يصاب عباده بالأذى.
    • ولهذا فإن من أسهل الطرق التي يتم من خلالها رضا المولى عز وجل هو الاستغفار، حيث يمكن ترديده في كل وقت وحين، وفي أي مكان.
    • وهو ما يجعل الإنسان يكتسب العديد من الحسنات، ويبتعد عن جميع سيئاته، وليس هذا فقط بل لديها عائد دنيوي وهو أن حب الله يحبب فيه الآخرين.
    • ويرزق الله الإنسان المستقبل الطيب، والراحة النفسية.
  • توبوا إلى المولى عز وجل، واستغفروه حتى يخلصكم من همومكم.
    • ويزيل عنكم مشاكلكم، وقوموا بالالتزام بتأدية فرائضكم.
    • فجميعنا نغفل، وجميعنا يرتكب الأخطاء، وجميعنا يقوم بالإساءة.
    • وفي مقابل هذا كله يمكن أن تستغفروا، حتى تحصلون على رضى الرحمن، وتتخلصوا من تلك الذنوب.
  • وفي النهاية نقول لكم سارعوا إلى عمل الخير، والاستغفار الدائم، فلا نعلم متى يكون أجلنا، والسلام عليكم ورحمة الله.

خطبة عن الاستغفار

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام، أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وان سيدنا محمد عبده رسوله، أما بعد……..

أيها المسلمين اتقوا الله تعالى وتوبوا إلى بارئكم، الذي خلقكم ثم سواكم، ونفخ فيكم من روحه.

بادروا جميعًا بالتقوى والعمل الصالح، وكونوا على علم ويقين كامل بأن الشخص الذي يقوم بذلك.

ويستغفر بشكل دائم، فهو رغبة من الله تعالى بالتقوى لهذا الشخص بالهداية، فالله تعالى يرزق من يحب الهداية، ويمنعها عن من يحب.

فقد قال الله تعالى في واحد من الأحاديث الإلهية” يا عبادي كلكم ضال إلا من هديته فاستهدوني أهدكم” وهذا يدل على ضرورة لجوء المسلمين إلى الله تعالى من أجل الحصول على الهداية، فالله تعالى بيده كل شيء.

وفي النهاية نحب أن نقول لكم أن فضل الاستغفار عظيم، ويجب أن نحصل عليه جميعنا كمسلمين من الله تعالى، ونستغل رحمة الله تعالى بنا وفضله علينا، والسلام عليكن ورحمة الله.

اخترنا لك: خطبة محفلية قصيرة عن المعلم

الخطبة الرابعة عن الاستغفار

الحمد لله رب العالمين، اللهم لك الحمد حتى ترضى ولك الحمد إذا رضيت ولك الحمد بعد الرضى، اللهم أنت الهادي وانت الولي الحميد، أما بعد….

  • أحبائي في الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، نحن نحتاج إلى الاستغفار بشكل دائم.
    • وفي كل وقت وحين، فنحن نتعرض للكثير من الشهوات بشكل دائم، سواء من الكفار أو من متع الدنيا التي تتنافى مع الشريعة الإسلامية.
    • وهو أمر يتطلب الكثير من التغيير، وينبغي أن يكون لنا وقفه أمام ارتكاب تلك الذنوب والمعاصي.
  • إصلاح تقصيرنا أمام الله تعالى يأتي من خلال تكثيف الدعاء والاستغفار في جميع الأوقات، على جميع ما يقوله الشخص أو يفعله.
  • فالتوجه إلى الله تعالى بالتوبة والعمل الصالح من الأمور التي يجب أن يقوم بها كل مسلم ومسلمه.
  • فبالاستغفار يزول الهم وتنتهي المشكلات.
    • ويهبط المكر بعد الجفاف، وتزول العلة، وتنكشف الغمة.
  • الاستغفار مصدره القلب وليس اللسان.
    • فمن يقول لفظ الاستغفار وقلبه لا يشعر بالرغبة في ذلك.
    • ففي تلك الحالة يكون استغفاره غير صحيح.
    • فطلب المغفرة يكمن في التخلص من الذنوب وسترها.
    • فمن يغفر الله له ذنوبه وقاه من شر الوقوع في تلك الذنوب، بالإضافة إلى أنه ينعم عليه بلباس الستر.

باقي الخطبة الرابعة

  • الاستغفار يا أحبابي في الله وذكره بشكل دائم على اللسان.
    • يساعد على تنقية القلب، ويساهم في تطهير الروح.
    • لأن دوام الاستغفار يقلل من ثقل الذنوب.
    • كذلك يقرب الإنسان من ربه، مما يجعل الله تعالى يحبب الناس من حوله فيه.
    • كما أن الاستغفار يبعد عن الإنسان شيطانه، مما يحميه من التعرض إلى فتن الدنيا وإغواء الشيطان للشيطان.
    • فضلًا عن أن ذكر الاستغفار يطهر اللسان من الكلام البذيء.
    • كذلك يساعد الشخص على أن ينتقي أقواله وأفعاله، ويحميه من ارتكاب المعاصي.
  • وفي النهاية ينبغي أن نقول إن الله تعالى ذكر لنا مدى عظمة الاستغفار في الكثير من الآيات.
    • وأنه متواجد في كل وقت وحين حتى يستمع ادعاء عباده واستغفارهم حتى يتوب عليهم.
    • ويرضى عنهم، وكذلك وصلنا رسولنا الكريم بالاستغفار عن كل خطأ في كل وقت وحين.
    • حتى يتوب علينا الله ويرزقنا الهداية والستر في الدنيا، والفلاح في الآخرة.
    • وآخر قولنا هو الصلاة على حبيبنا أشرف الخلق سيدنا محمد، صلى الله عليه وسلم.

اقرأ أيضا: خطبة عن جبر الخواطر وتطييب النفوس

الاستغفار من النعم التي أنعم علينا الله بها، والتي ينبغي أن تستغلها في إصلاح الأخطاء، والذنوب التي ترتكبها في كل وقت وحين، فعظمة الاستغفار كبيرة للجميع، نتمنى من الله لكن الهداية والتوفيق في الحياة.

مقالات ذات صلة