علامات الشفاء من الثعلبة

علامات الشفاء من الثعلبة، من أهمها هو ظهور الشعر في الأماكن التي كانت تعاني من الإصابة بالثعلبة، لكن بجانب هذه  العلامة يوجد علامات أخرى تؤكد على أن الشخص بدأ في التعافي من الثعلبة.

لذا سوف نعرض في مقال اليوم جميع المعلومات الخاصة بعلاج الثعلبة وأفضل طرق التعافي منها وعلاجها حيث يوجد أكثر من طريقة علاج للثعلبة، لذا سوف نذكر مميزات كل طريقة علاج وسلبياتها أيضاً.

علامات الشفاء من الثعلبة

مرض الثعلبة من الأمراض التي لا تمتلك علاج واحد وموحد أو حتى طريقة علاج واحد سواء دوائية أو طبيعية أو غيره، لذا سيكون من الصعب تحدد علامات محددة لتكون دليل على الشفاء، لكن سنتعرف على الأبرز منها فيما يلي:

  • يوجد عدد من الأدوية التي تساهم في علاج أعراض الثعلبة التي تتمثل بشكل رئيسي في تساقط الشعر بحدة.
  • تختلف المدة الزمنية التي يمكن خلالها ظهور علامات الشفاء من مرض الثعلبة اعتماداً على عدة عوامل منها نوع الثعلبة الذي يعاني منه المريض.
    • وكذلك عمر المريض، ومدى تأثره بالأعراض.
  • يوجد علاجات كثيرة ومتنوعة لمرض الثعلبة بعض هذه العلاجات مناسبة لمرضى الثعلبة البقعية بالأخص علاجات اضطرابات المناعة الذاتية.
  • كذلك يمكن علاج الثعلبة بالثوم حيث يعتبر أحد أفضل الطرق الطبيعية التي يمكن من خلالها علاج الثعلبة، وبعدها يمكن ظهور علامات الشفاء من الثعلبة.
  • أهم علامات الشفاء تتبلور في إعادة نمو الشعر مرة أخرى في المناطق التي كانت تعاني من الثعلبة.
    • حيث تصل نسبة الأشخاص المصابين وتعافوا بعد فترة من العلاج إلى سبعين في المئة.
    • بينما تصل نسبة الأشخاص الذي تزداد حالتهم سواءً ويعانون من تساقط الشعر الكامل.
    • أو يدخل شعرهم في دورة من التساقط ومن ثم إعادة النمو إلى ثلاثون في المئة.
  • لكن بناءً على بعض الدراسات تبين أن نصف مرضى الثعلبة البقعية يتعافون منها بشكل شبه تام خلال عامهم الأول من الإصابة.
    • لكن هذا لا ينفى من أنهم معرضون للإصابة بحلقة أخرى من حلقات المرض.
  • كذلك تبين أن نسبة عشرة في المئة من المصابين بالثعلبة البقعية سوف يتطور الأمر معهم للإصابة بالثعلبة الكلية أو الشاملة.

شاهد أيضًا: ما هو علاج الثعلبة في الذقن؟

علاجات متنوعة للثعلبة

يوجد كما ذكرنا أكثر من علاج متوفر لمرض الثعلبة، حيث يختلف نوع العلاج على حسب نوع الثعلبة الذي يعاني منه المريض، وفيما يلي نتعرف على أفضل العلاجات المتوفرة للثعلبة في الوقت الحالي:

  • يعتبر العلاج بالستيرويدات القشرية هو أفضل علاج لمرضى الثعلبة من المرحلة الأولى.
    • حيث يعتبر هذا الدواء بمثابة مضادة للالتهابات، يتم وصفه من قبل طبيب مختص في أمراض المناعة الذاتية.
    • يمكن الاستفادة من هذا الدواء من خلال عدة طرق أولاً يمكن أخذه كحقنة موضعية في فروة الرأس مباشرةً.
    •  أو يمكن أخذه في هيئة حبوب، أو تدليك فروة الرأس به في هيئة مرهم أو كريم.
    • أكبر عيوب هذا العلاج أن يأخذ وقت طويل نسبياً حتى تبدأ نتائجه في الظهور.
  • العلاج المناعي الموضعي هو أفضل علاج لمرضى الثعلبة من المرحلة الثانية.
    • يمكن الاستعانة بهذا العلاج لعلاج تساقط الشعر المتكرر.
    • وهو عبارة عن تركيبة كيميائية تشمل مواد تساهم في إحداث رد فعل تحسسي من فروة الرأس بهدف إعادة نمو الشعر مرة أخرى في الرأس، والذقن، واللحية.
  • أهم عيوب العلاج بهذه الطريقة هي أنها ينتج عنها طفح جلدي، وحكة.
    • ويجب المواظبة عليها لفترة أطول من بقية العلاجات حتى نستمر في رؤية النتائج.
  • العلاج بمينوكسيديل أنسب علاج لمرضى الثعلبة للمرحلة الثالثة.
    • يتم استخدام هذا العلاج كعلاج موضعي وذلك حتى يعيد نمو الشعر في الرأس مرة أخرى.
    • وهو مناسب أيضاً لمرضى الصلع، حيث يمكن أن تظهر نتائج هذا العلاج بعد مرور اثني عشر أسبوعاً على استخدامه.
    • لذا هذا يعتبر عيبه الوحيد أنه يأخذ وقت طويل حتى تظهر النتائج.
  • العلاج الضوئي الكيميائي أفضل علاج لمرضى المرحلة الرابعة.
    • يتم تطبيق هذا العلاج من خلال استخدام الضوئي الكيميائي.
    • ويعتبر هذا العلاج خير بديل عن العلاجات الجهازية أو الغازية، ويظهر علامات الشفاء من الثعلبة بسرعة.

اقرأ أيضًا: الثعلبة في الذقن هل هي معدية أم لا

أسباب مرض الثعلبة

ترجع أسباب مرض الثعلبة إلى عدة عوامل، ويمكن بسهولة ملاحظة علامات الشفاء من الثعلبة فور معالجة مسببات المرض، لذا سوف نعرض فيما يلي الأسباب الطبية والعوامل التي يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بالثعلبة:

  • السبب الطبي الكامن وراء الإصابة بالثعلبة هو مهاجمة خلايا الدم البيضاء لخلايا بصيلات الشعر بصورة غير طبيعية.
    • وهذا بدوره يؤدي إلى تقلص الخلايا أو إحداث خلل في معدل نمو وإنتاج الشعر بها.
    • لكن بالرغم من معرفة السبب الطبي إلا أن السبب وراء استهداف الجهاز المناعي لبصيلات الشعر بهذا الشكل لا يزال غير معروف.
  • لكن يوجد بعض النظريات التي تحيل الأمر إلى الأسباب الوراثية.
    • فوجود شخص في العائلة يعاني من داء الثعلبة يزيد الفرص في الإصابة بداء الثعلبة.
    • حيث واحد من ضمن كل خمسة مصابين بداء الثعلبة سيعاني أفراد أسرته من هذا الداء أيضاً.
  • أهم أسباب الإصابة بداء الثعلبة أيضاً أن يكون الشخص لديه تاريخ مرضي بالإصابة بأحد أمراض المناعة الذاتية مثل التأتب، أو فرط الحساسية، أو البهاق، أو التهاب الغدة الدرقية.
  • يوجد بعض الأبحاث التي تشير إلى أن مرض الثعلبة ناتج عن تعرض الشخص إلى كم كبير من الإجهاد، لكن سيظل السبب الأساسي والرئيسي هو العامل الوراثي.

أعراض الإصابة داء الثعلبة

يوجد عدد من الأعراض التي تشير إلى إصابة الشخص بداء الثعلبة، واختفاء هذه الأعراض يعتبر هو أكبر علامات الشفاء من الثعلبة، ومن أبرز وأشهر أعراض الثعلبة البقعية نذكره لكم فيما يلي :

  • تساقط الشعر بشكل غير كامل، يحدث هذا العرض من خلال ملاحظة ظهور بقع صغيرة في الشهر نتيجة تساقطه.
    • وغالباً ما تكون هذه البقع شبيهة بحجم العملات المعدنية.
  • كذلك يمكن أن نلاحظ تأثر نمو الشعر في الجسم بشكل عام خاصةً في مناطق الحواجب والرموش، واللحية بالنسبة إلى الرجال.
  • تساقط الشعر بشكل مفاجئ، وزيادة حادة التساقط بمرور الوقت.
  • شعور مريض الثعلبة بالحكة والشعور بالحرقان في المناطق التي يتساقط منها الشعر.
  • تأثر نمو الأظافر حيث يؤدي مرض الثعلبة إلى معاناة الشخص من تأخر في نمو أظافر اليدين والقدمين.
    • وغالباً ما تظهر هذه الأعراض في البداية، وظهورها يعلن عن تطور الحالة المرضية إلى الأسوأ.
  • ظهور خدوش بسيطة على الأظافر.
  • ظهور بقع أو خطوط ذات لون أبيض على الأظافر أو الجلد.
  • زيادة خشونة الأظافر.
  • بهتان لون الأظافر وفقدانها للمعانها.
  • تقسم الأظافر لنفسها من تلقاء نفسها، ورقة ملمسها أكثر.
  • ظهور ما يعرف بشعر علامة التعجب وهو عرض يظهر عند تقدم حالة الثعلبة.
  • وفيه ينمو الشعر في الجزء السفلي، ويحيط بالبقع الصلعاء.
  • ظهور ما يعرف بشعر الجثة، وهو عبارة عن ظهور الشعر لكن سيكون مكسر وغير مكتمل النمو، بل حتى لن يخرج إلى السطح.
  • ظهور الشعر الأبيض في بعض مناطق الإصابة بالثعلبة.

شاهد من هنا: طريقة علاج الثعلبة في الشنب والتخلص منها

علامات الشفاء من الثعلبة تكمن في اختفاء أعراض الإصابة بالثعلبة، حيث يوجد عدة أعراض تعلن عن إصابة الشخص بالثعلبة، وكذلك تبين مدى حدة المرض، واختفاء هذه الأعراض نتيجة المواظبة على الدواء المناسب هو خير دليل على شفاء الشخص من هذا الداء.

مقالات ذات صلة