علامات الحمل بعد سن الأربعين

علامات الحمل بعد سن الأربعين، تتشابه مع الأعراض العادية للحمل التي تشعر بها المرأة قبل ذلك السن، وحدوث الحمل في تلك الفترة من عمر المرأة أصبح متزايد مؤخراً.

نظراً لارتفاع سن الزواج في السنوات الأخيرة، كما أنه يحتاج لرعاية أكبر من المعتاد، لأن نسبة إصابة الأم والجنين بالخطر تكون أكثر عند حدوث الحمل في ذلك السن.

علامات الحمل بعد سن الأربعين

هناك العديد من العوامل التي تشير إلى حدوث الحمل للمرأة عند وصولها لسن الأربعين أهمها ما يلي:

  • عدم الرغبة في تناول الطعام.
  • قد تجد المرأة نفسها تميل إلى أنواع من الطعام لم تكن تحبها قبل ذلك، وتمتع عن بعض الأكلات الأخرى التي كانت تحبها.
  • يحدث بعض الاضطرابات في حركة الأمعاء، ويتسبب ذلك في حدوث الإمساك أو الإسهال.
  • هناك بعض الأعراض التي تتشابه مع الحيض الشهري، مثل تلك الأوجاع، التي تشعر بها المرأة أسفل منطقة البطن أو الظهر، مع ملاحظة بعض الارتفاع في درجة حرارة الجسم.
  • تقل طاقة المرأة مع حدوث الحمل، وترغب أغلب الوقت في الراحة، والنعاس لشعورها بالإجهاد المستمر.
  • اضطرابات في المزاج وسرعة تقلبها.
  • ضمن علامات الحمل بعد سن الأربعين زيادة عدد مرات التبول.
  • الشعور بالرغبة في القيء فور الاستيقاظ من النوم، مع احتمالات الغثيان خلال اليوم.
  • يزيد حجم القولون لضعف، وارتخاء عضلات البطن عند حدوث الحمل.
  • عدم نزول الدورة الشهرية في الموعد المحدد لها.
  • زيادة في حجم الثدي، وغالباً ما يصاحب ذلك الشعور ببعض الآلام.
  • ارتفاع معدل ضربات القلب عن الطبيعي.

شاهدي من هنا: ما هي نسبة الحمل بعد الدورة الشهرية مباشرة؟

أضرار حمل المرأة بعد الوصول إلى سن الأربعين

النساء التي تحمل في ذلك السن يكون لديها معدل الخصوبة مرتفع، والدورة الشهرية منتظمة، لذلك ذلك الحمل قد يكون أكثر عرضة لبعض المشكلات مثل حدوث ما يلي:

  • تزيد احتمالية إصابة المرأة بداء السكري، ويستمر معها لفترة طويلة من الوقت بعد الإنجاب.
  • قد تصاب الأم الحامل بمرض ضغط الدم في فترة الحمل.
  • تكثر احتمالية الولادة المبكرة عند حدوث حمل في ذلك السن.
  • الحمل المتأخر يجعل الجنين أكثر عرضة للإصابة بالتشوهات الخلقية، سواء كان ذلك في الشكل الخارجي أو الأعصاب.
  • يكون الرحم والجهاز التناسلي في تلك الفترة من العمر لدى المرأة أقل كفاءة، مما قد يعيق استمرار الحمل، ويشكل خطر على حياة الطفل، لأن الرحم لا يكون بالقوة الكافية لحمل الجنين.
  • وفاة الجنين في بطن الأم قبل الوصول إلى الأسبوع 37 من الحمل.
  • تخضع المرأة للولادة القيصرية بدلاً من الطبيعية.
  • تكون المرأة أكثر عرضة للإصابة بتسمم الحمل عند حدوثه في ذلك السن.
  • الحامل فوق سن الأربعين تشعر بأوجاع الحمل بصورة أكبر مقارنة بغيرها من النساء أقل من ذلك السن.
  • يزيد معدل الإصابة ببعض الأمراض، مثل تصلب الشرايين لعدم قدرة الدم على التدفق بشكل صحيح، وبعض المشاكل الصحية الخاصة بالكبد.

إرشادات على الحمل فوق سن الأربعين اتباعها

بعد معرفة علامات الحمل بعد سن الأربعين والتأكد من حدوث ذلك من خلال عمل اختبار الدم يجب الالتزام ببعض النصائح التالية لتخطي تلك الفترة بسلام مثل ما يلي:

  • يحب اتباع تعليمات الطبيب المتابع لحالتك، والالتزام بمواعيد الزيارة المحددة.
  • أخذ القسط الكافي من الراحة مع النوم لمدة لا تقل عن ثماني ساعات يومياً.
  • الالتزام بتناول المكملات الغذائية، والأدوية التي يصفها الطبيب المختص.
  • البعد تماماً عن كل ما يسبب قلق أو توتر للمرأة الحامل، لأن ذلك يؤثر بشكل سلبي على صحتها وصحة الجنين، ويمنع من وصول الدم المحمل بالغذاء إلى الجنين.
  • يحتاج الحمل دائماً إلى الراحة، حتى يصل الجنين سليم معافي، لذلك عليك عدم بذل أي مجهود شديد، وتجنب حمل الأشياء الثقيلة.
  • الالتزام بتناول الطعام الصحي والمتوازن، والبعد عن المواد الحافظة.
  • إذا لاحظت أي شيء خارج عن المألوف خلال فترة الحمل يجب سؤال طبيبك على الفور لتجنب أي مضاعفات سيئة.
  • الحرص على تناول القدر الكافي من الماء بصورة يومية، للحفاظ على خلايا الجسم من التلف وترطيبها.
  • القيام بعمل تحاليل دورية للاطمئنان على الحالة الصحية للأم في تلك الفترة.

اقرأ أيضًا: ما هي الأيام التي يحدث فيها الحمل بعد الدورة الشهرية

العوامل الإيجابية لحدوث الحمل في سن الأربعين

لا تختلف علامات الحمل بعد سن الأربعين عن المعتاد عليها، لكن تكثر المخاطر عند حدوث الحمل المتأخر، وذلك لا يخلو من بعض المميزات مثل ما يلي:

  • تكثر الخصوبة عندما تصل المرأة إلى ذلك السن، مما يجعل فرصتها أكبر في إنجاب التوائم.
  • غالباً عندما تصل المرأة إلى ذلك العمر يكون لديها استقرار مادي، وقادرة على اتخاذ القرار الصواب، لأن تفكيرها يصبح أكثر عقلانية.
  • تحافظ المرأة على صحتها بشكل أكبر في ذلك السن، وتناول غذاء صحي متوازن.

تابعي أيضًا: علامات توقف أعراض الوحام في الشهر الثاني

كيفية مساعدة المرأة فوق سن الأربعين على الحمل

بويضات المرأة في سن الشباب تتعدى 250 ألف، ويبدأ هذا العدد يتناقص عند وصول المرأة إلى سن الـ 37، وهناك بعض النصائح التي تساعدك إذا رغبت في الحمل بعد سن الأربعين:

  • عليك استشارة طبيب مختص، حتى يساعدك في معرفة إمكانية حدوث الحمل لديك، ودرجة الخصوبة التي تتمتعين بها.
  • سوف يطلب منك الطبيب المتابع عمل بعض التحاليل والفحوصات لك وللزوج، مثل تحليل لوظائف المبيض لديك، أو تحليل السائل المنوي لشريكك، للتأكد من تمتع كل منكم بالصحة الإنجابية.
  • يتابع معك المختص أيام التبويض التي تكون الخصوبة بها في أعلى درجاتها.
    • وفي خلالها يجب الحرص على إقامة علاقة حميمية مع زوجك، لأن نسبة الحمل بها تكون أعلى وغالبًا ما يحدث ذلك بعد مرور نحو 12 يوم تقريباً على بداية الدورة الشهرية وتستمر لمدة عشر أيام.
  • يصف الطبيب لبعض الحالات بعض العلاجات التي تعزز حدوث الحمل، مثل أدوية الخصوبة التي تزيد من معدل الهرمونات لدى المرأة.
    • وتجعل فرصة الإنجاب أعلى، لأن التبويض بها يصبح أفضل.
  • يمكن عمل تلقيح صناعي للحيوانات المنوية الخاصة بالشريك داخل الرحم من خلال الطبيب المعالج.
    • وهذا يتم اللجوء له إذا ما كان الرجل يعاني من مشاكل صحية تمنعه من الإنجاب.
    • أو أنه ينتج عدد حيوانات منوية أقل من المعتاد.
  • التطور الطبي ساعد الكثيرين في تحقيق رغبتهم في إنجاب طفل.
    • خاصة النساء التي تعاني من مشاكل في التبويض.
    • حيث يقوم الطبيب بأخذ بويضات المرأة، ويضيف لها الحيوانات المنوية الخاصة بشريكها.
    • ثم يضعها في الرحم مرة أخرى، ويطلق على هذه الطريقة تجميد البويضات.
  • هناك بعض الاستعدادات التي تساعدك في نجاح الحمل.
    • لذلك عليها جعلها روتين حياتك إذا رغبت في الإنجاب، مثل تناول الأطعمة الصحية.
    • والبعد نهائياً عن التدخين والكحول.
    • والحفاظ على الكتلة الخاصة بالجسم، وتجنب زيادة الوزن.
  • ينصح الأطباء بتناول حمض الفوليك في صورة أقراص من الصيدلية عند رغبتك في حدوث الحمل.
    • وقبلها بفترة تصل إلى ثلاث أشهر تقريباً.
    • لأنه يساعد على إنجاب طفل ذو صحة جيدة خالي من التشوهات والعيوب.

بعد توضيح كافة علامات الحمل بعد سن الأربعين يجب علينا التنويه عن أنها لا تأتي جميعها معا لكل النساء ويختلف عدد الأعراض من امرأة إلى أخرى.

ولا ينصح بتأجيل الحمل إلى ذلك السن لتفادي المخاطر والسلبيات، حيث أنه يزيد من نسبة حدوث الاضطرابات الجينية.

مقالات ذات صلة