حكم ومقولات عثمان بن عفان عن الخجل والحياء

حكم ومقولات أمير المؤمنين عثمان بن عفان عن الخجل والحياء، موضوعنا اليوم من أجمل المواضيع التي يمكن أن يقرأها أي شخص في العالم لأنه يخص أمير المؤمنين عثمان بن عفان الرجل ذو الخلق الجميل الطيب، الرجل الذي ذاع صيته بأنه شديد الحياء والخجل وكثير التقوى والورع اليوم سوف نعرض لكم حكم ومقولات أمير المؤمنين عثمان بن عفان عن الخجل والحياء.

عثمان بن عفان ونشأته :-

الخليفة عثمان بن عفان الأموي القرشي وهو ثالث الخلفاء الراشدين، وهو واحد من رفاق النبي صلى الله عليه وسلم وواحد من العشرة المبشرين بالجنة، وله الكثير من المسميات مثل ذا النورين وهذا الاسم بسبب أن عثمان بن عفان تزوج اثنتين من بنات النبي السيدة رقية ومن بعد وفاتها أم كلثوم.

شاهد ايضًا : أقوال وحكم روبرت كيوساكي

حياء عثمان بن عفان :-

عُرف عثمان بن عفان رضي الله عنه بالكثير من الصفات الحميدة حيث كان يتصف بالكرم ويتصف بين الطبع و يتصف بالحياء والخجل الشديد، ومن أقوال الرسول صلّى الله عليه وسلّم عن عثمان بن عفان : “ألا أستحي من رجل تستحي منه الملائكة”، وكان عثمان بن عفان شديد الورع وكان هادئاً، وكان ديعاً، وكان رجل صالح يواسي المؤمنين ويحاول أن يكون نصير المستضعفين.

أجمل مقولات أمير المؤمنين عثمان بن عفان عن الخجل والحياء :-

  • هم الدنيا ظلمة في القلب، وهم الآخرة نور في القلب.
  • من ترك الدنيا أحبه الله تعالى ومن ترك الذنوب أحبته الملائكة و أحبه المسلمون.
  • وجدت حلاوة العبادة في أربعة أشياء؛ أولها في أداء فرائض الله والثاني في اجتناب محارم الله والثالث في الأمر بالمعروف ابتغاء ثواب الله و الرابع في النهي عن المنكر اتقاء غضب الله.
  • أربعة ظاهرهن فضيلة و باطنهن فريضة مخالطة الصالحين فضيلة و الإقتداء بهم فريضة و تلاوة القرآن فضيلة و العمل به فريضة و زيارة القبور فضيلة و الإستعداد لها فريضة و عيادة المريض فضيلة.
  • يكفيك من الحاسد أنه يُغَم وقت سرورك.
  • يزع الله بالسلطان أكثر مما يزع بالقرآن.
  • أنتم في حاجة إلى إمام فعّال، أحوج منكم إلى إمام قوّال.
  • جدّوا ولا تغفلوا فإنه لا يغفل عنكم.
  • من ترك الدنيا أحبه الله، ومن ترك الذنوب أحبته الملائكة، ومن حسم الطمع عن المسلمين أحبه المسلمون.

بعض مقولات أمير المؤمنين عثمان بن عفان عن الخجل والحياء :-

  • الدنيا خضرة قد شُهِّيَتْ إلى الناس ومال إليها كثيرٌ منهم فلا تركنوا إلى الدنيا ولا تثقوا بها فإنها ليست بثقة واعلموا أنها غير تاركة إلاَّ من تركها,
  • لكل شيء آفة، وآفة العلم نسيانه.
  • ما يزع الله بالسلطان أكثر مما يزع بالقرآن.
  • لو أن قلوبنا طهرت ما شبعنا من كلام ربِّنا، وإني لأكره أن يأتي عليَّ يوم لا أنظر في المصحف.
  • خير العباد من عصم واعتصم بالله.. ونظر إلى قبر فبكى وقال عنه: أول منازل الآخرة منازل الدنيا.

شاهد ايضًا : حكم وأقوال قصيرة جدًا عن البؤس

أفضل مقولات أمير المؤمنين عثمان بن عفان :-

  • إنَّ لكل شيء آفة.. ولكل نعمة عاهة.. وإن آفة هذا الدِّين وعاهة هذه النعمة عَيَّابُونَ طَعَّانُون.. يُرُونَكم ماتحبون.. ويُسِرُّون ما تكرهون.. طَغَام مثلُ النعام يتبعون أول ناعق.
  • ما يَزَعُ الله بالسلطان أكْثَرُ مما يَزَعُ بالقرآن‏.
  • الْهَدِيَّةُ من العامل إذا عُزل مثلُها منه إذا عمل‏.
  • خيرُ العباد مَنْ عَصَم واعتصم بكتاب الله تعالى.. ونظر إلى قبر فبكى.. وقَالَ‏:‏ هو أولُ منازلِ الآخرة وآخر منازل الدنيا.. فمن شُدِّد عليه فما بَعْده أشد.. ومن هُوِّن عليه فما بعده أهون‏.
  • أنتم إلى إمام فَعَّال أحْوَجُ منكم إلى إمام قَوَّال – قَالَه يوم صَعِدَ المنبر فأُرْتِجَ عليه‏.
  • وقَالَ يوم حصر‏:‏ لأن أقْتَلَ قبل الدماء أحب إلى من أقتل بعد الدماء‏.
  • هم الدنيا ظلمة في القلب، وهم الآخرة نور في القلب.
  • وآخر منازل الدنيا.. فمن شُدِّد عليه فما بَعْده أشد.. ومن هُوِّن عليه فما بعده أهون‏..

أفضل ما قال عثمان بن عفان عن الخجل والحياء :-

  • وقَالَ يوم حصر‏:‏ لأن أقْتَلَ قبل الدماء أحب إلى من أقتل بعد الدماء‏.
  • قال عثمان بن عفان رضي الله عنه وهو على فراش الموت حين طعنه الغادرون والدماء تسيل على لحيته: لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين، اللهم إني أستعديك وأستعينك على جميع أموري وأسألك الصبر على بليتي.
  • ولما استشهد فتشوا خزائنه فوجدوا فيها صندوقا مقفلا. فتحوها فوجدوا فيه ورقة مكتوبا عليها هذه وصية عثمان “بسم الله الرحمن الرحيم. عثمان بن عفان يشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله وأن الجنة حق. وأن الله يبعث من في القبور ليوم لا ريب فيه إن الله لا يخلف الميعاد. عليها يحيا وعليها يموت وعليها يبعث إن شاء الله”.

قول عظيم لعثمان بن عفان :-

  • وقال في خطابه حينما تسلَّم الخلافة: أيها الناس، إنّ الدنيا طويت على الغرور، فلا تغُرَّنكم الحياة الدنيا، ولا يغُرَّنكم بالله الغَرور، ارموا بالدنيا حيث رمى الله بها، واطلبوا الآخرة، فإن الله قد ضرب للدنيا مثلاً، فقال:
  • وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاءٍ أَنْزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الْأَرْضِ فَأَصْبَحَ هَشِيماً تَذْرُوهُ الرِّيَاحُ وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُقْتَدِراً * الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَوَاباً وَخَيْرٌ أَمَلاً

من أجمل أقوال أمير المؤمنين عثمان بن عفان :-

  • أيها الناس، اتقوا الله فإن تقوى الله غُنْم، وإن أكيس الناس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت، واكتسب من نور الله نورا لظلمة القبر، وليخش عبد أن يحشره الله أعمى، وقد كان بصيرا، وقد يكفي الحكيم جوامع الكلام، والأصم ينادي من مكان بعيد، واعلموا أن من كان الله معه لم يخف شيئا، ومن كان الله عليه فمن يرجو بعده.
  • ما من عامل يعمل عملا إلا كساه الله رداء عمله.
  • إن المؤمن في خمسة أنواع من الخوف: أحدها من قبل الله تعالى أن يأخذ منه الإيمان، والثاني من قبل الحفظة أن يكتبوا عليه ما يفتضح به يوم القيامة، والثالث من قبل الشيطان أن يبطل عمله، والرابع من قبل ملك الموت أن يأخذه في غفلة بغتة، والخامس من قبل الدنيا أن يغتر بها وتشغله عن الآخرة.

أقوال أمير المؤمنين عثمان بن عفان :-

  • هنا نستنشق عبق نصائح أمير المؤمنين عثمان بن عفان رضي الله عنه و أرضاه.
  • لو طهرت قلوبكم، ما شَبِعت من كلام الله عز وجل.
  • لا أحب أن يأتي عليَّ يومٌ وليلةٌ.
  • إلا أنظر في كتاب الله عز وجل.
  • يقول هذا رضي الله عنه.
  • و هو خليفة المسلمين !!!
  • الذي اتسعت في خلافته الفتوح جداً.
  • فأين الذين تمضي عليه الأيام والليالي.
  • وما فتحوا صفحة من المصحف.
  • وهم لم يرتبطوا بأدنى مسؤولية.
  • والله المستعان؟

شاهد ايضًا : أشهر حكم وأقوال لنابليون بونابرت

وفي ختام موضوع حكم ومقولات أمير المؤمنين عثمان بن عفان عن الخجل والحياء الذي يعد من اجمل المواضيع نتمني ان نكون قد جمعنا لكم جميع الأقوال العظيمة لعثمان بن عفان لأنه كان بليغ القول وسديد العقل وفي انتظار تعليقاتكم على الموضوع ولا تنسوا مشاركة الموضوع.

مقالات ذات صلة