قصص للأطفال في عمر السنتين
تعتبر رواية قصص للأطفال في عمر السنتين قبل النوم ذات تأثير كبير على نفسية الأطفال وتفكيرهم، حيث تساهم هذه القصص في توسيع مدارك الأطفال وزيادة وعيهم.
حيث تمنح هذه القصص الطفل القدرة على التخيل ونسج الأحداث مما يمهد له الدخول في معترك الحياة بشكلٍ صحيح، بالإضافة إلى أن هذه القصص تساعد الطفل على النوم الهادئ العميق.
بعض النصائح عند رواية القصص للأطفال
عندما نقوم برواية القصص لأطفالنا قبل النوم، فهناك عدد من النصائح التي من المفضل اتباعها وهي:
- علينا في البداية أن نقوم برواية القصص للطفل قبل النوم في حال كان الطفل له الرغبة في ذلك.
- أحيانًا يكون الطفل صغيرًا لدرجة أنه لا يفهم الكثير من مصطلحات اللغة العربية عندها يفضل أن تطرح القصص الهادفة عليه على شكل قصص مصورة ورسومات واضحة تسهل عليه عملية الإدراك.
- يجب أن تكون القصة سهلة وواضحة وتكون في مكان ثابت وزمان ثابت أيضًا.
- من المفضل أن يقوم راوي القصة بالسماح للطفل بإكمال الجمل التي يعرف مصطلحاتها والكلمات التي ذكرت بها.
- إذا كان الطفل يقرأ قصةً مصورةً فمن المحبب أن يقوم الذي يروي القصة بسؤال الطفل عن محتويات الصورة.
- قبل النوم يكون الطفل نعسًا جدًا لذا حاولوا قدر الإمكان أن تكون القصة قصيرة ليستفيد منها أكثر ما يمكن قبل نومه.
- على الراوي ألا يقلق حيال تحرك الطفل كثيرًا أثناء سرد القصص عليه فطبع الأطفال النشاط والحيوية لكنهم يتمتعون بقدرة على الإنصات أثناء حركتهم على عكسنا نحن البالغين.
- عليكم مراعاة مشاعر الأطفال أثناء سرد القصة، فلا تزيدوا من تحذيرهم وتخويفهم من التصرفات الخاطئة، بل حببوهم بالتصرفات الحسنة.
شاهد من هنا: قصص عن القط ذو الملابس الفاخرة
قصص للأطفال بعمر السنتين (قصة الفتاة الصادقة والفتاة الكاذبة)
وتتلخص هذه القصة بما يلي:
- كان هناك فتاتين جميلتين، ولطيفتين إحداهما اسمها سارة، والأخرى زينة.
- أرادت الفتاتين أن يلعبا بالكرة داخل المنزل مع أنه تصرف سيء، وقد تسقط مزهرية الورود على الأرض.
- قالت سارة لزينة أنه يجب عليهما أن يلعبا خارجًا كي لا يكسرا أدوات المنزل.
- لكن زينة كانت ترفض الخروج، وأقنعت سارة بالبقاء واللعب في المنزل.
- وبدأتا باللعب، وفجأة ضربت زينة الكرة وأصابت مزهرية الورود وسقطت على الأرض وكسرت.
- شعرت زينة بالخوف من توبيخ أمها لها كثيرًا، وحاولت إخفاء الزجاج المتناثر.
- لكن أم زينة وصلت وسألت من كسر المزهرية؟
- كذبت زينة وقالت أن سارة هي التي كسرت المزهرية، وأنها كانت تريد أن تلعب بالخارج ولكن سارة رفضت اللعب.
- صدمت سارة من كذب زينة، وحاولت إخبار أم زينة بالحقيقة.
- لكن سارة استمرت بالكذب، وفجأة جاء والد زينة وأخبر والدة زينة أنها تكذب وأنه كان جالسًا على الأريكة يراقبهما، ورآها ترمي الكرة وتكسرها.
- صدقت الأم والد زينة وعاقبت سارة الكاذبة، وأعطت زينة الصادقة الهدايا لأنها صدقت ولم تكذب.
- شعرت زينة بالذنب واعتذرت من أمها وأبيها ومن سارة، وأخبرتهم أنها لن تكذب بعد الآن لأن الكذب صفة سيئة، ومن يكذب ستكشف كذبته مهما حاول إخفاءها.
قصص للأطفال بعمر السنتين قصة زين الطيب
وتتلخص هذه القصة بما يلي:
كان هناك أخوين لطيفين أحدهما يدعى زين وقد كان ولد لطيف يحب مساعدة الناس، والآخر يدعى كريم وقد كان يكره الجميع ولا يحب مساعدتهم.
يومًا ما طلب والد زين منه أن يجلب الماء من البئر، وبالتأكيد وافق زين وذهب ليلبي طلب والده.
ذهب زين وملأ الدلو بالماء، وعاد في طريقه إلى المنزل، فوجد أزهار عطشى كثيرًا.
قالت الأزهار: أرجوك يا زين دعنا نشرب بعض الماء، نكاد نموت من العطش.
قام زين الطيب بإعطاء بعض الماء للأزهار حتى ارتوت، شكرت الأزهار زين، ودعت له بالخير.
أكمل زين طريقه للمنزل، فوجد جدّة ًكبيرةً في السن.
قالت الجدة: يا زين يا عزيزي هل يمكنك أن تعطيني بعض من الماء لأتوضأ؟ فكما ترى فأنا كبيرة، وبطيئة في السير، والبئر بعيد، واقترب موعد الأذان، ولن استطيع أن ألحق الصلاة في الوقت المناسب، فهلا أعطيتني بعضا من الماء؟
قال زين: بالطبع يا جدّة خذي قدر ما تشائين منه.
توضأت الجدة وصلّت ودعت لزين كثيرًا، وشكرته من أعماق قلبها.
نظر زين إلى دلوه فإذا به قد فرغ من الماء، فرجع زين إلى البئر مرة أخرى، وملأ الدلو بالماء، وعاد إلى المنزل.
سأله والده عن سبب تأخره، فأخبره عما جرى، ففرح الأب جدًّا من تصرف زين، وأعطاه الكثير من الحلويات والهدايا مكافأة لأفعاله الطيبة.
اقرأ أيضًا: قصص حب نهايتها الموت
قصص للأطفال في عمر السنتين (قصة كريم المخطئ)
وتتلخص هذه القصة بما يلي:
في اليوم التالي، طلب الوالد من كريم أن يذهب ويجلب الماء من البئر، غضب كريم من طلب والده وأخبره أنه لا يريد الذهاب، لكن أباه أجبره على الذهاب.
كان كريم غاضبًا جدًا، وبعد المشي طويلًا وصل للبئر، وملأ الدلو بالماء وعاد في طريقه إلى المنزل.
وجد الأزهار العطشى تكاد تموت من العطش.
قالت الأزهار: أرجوك يا كريم أعطنا بعضًا من الماء نكاد نموت من العطش أرجوك.
قال كريم: اغربوا عن وجهي يكفيني أنني تعبت من المشي في هذا الطريق الطويل لا أريد إعطائكم شيئًا، وذهب دون أن يعطي الأزهار الماء، حزنت الأزهار، وغضبت من كريم، ودعت عليه بالشر.
وكذلك قد رأى الجدة الكبيرة، طلبت الجدة من كريم أن يعطيها بعض من المياه كي تتوضأ وتلحق صلاتها، لكنه رفض وأخبرها أن تذهب بنفسها لجلب الماء وأنه متعب ولا يريد إعطائها شيء، وأكمل السير دون أن يعطيها المياه، غضبت الجدة، وحزنت من تصرف كريم السيء.
وقبل أن يصل كريم لباب منزله انزلقت قدمه، وسقط على الأرض، وانسكب الماء الذي كان في الدلو على الأرض ولم يتبقى فيه شيء.
غضب كريم كثيرًا وعاد للمنزل والدلو فارغ في يده.
استغرب الأب من هذا الأمر، وسأله لماذا الدلو فارغ؟
فرد كريم غاضبًا: لقد تعثرت وسكب الماء على الأرض، وأخبره أنه لم يعطي الأزهار ولا الجدة الماء.
فغضب الأب منه وعاقبه، وأصبح جميع أصدقائه يكرهونه.
فيجب أن تكونوا مثل زين تساعدون الناس كي يحبكم الجميع، ولا تكونوا مثل كريم كي لا يكرهكم الجميع.
قصص للأطفال في عمر السنتين (لوليتا الخائفة)
وتتلخص هذه القصة بما يلي:
كان هناك فتاة جميلة جدًا، ولطيفة تدعى لوليتا، كانت تخاف من الظلام كثيرًا.
وكانت تخبر أمها أن تنام بجانبها لأنها خائفة.
وذات ليلة ذهبت لتنام وحدها، وكانت خائفة جدًا، نظرت للحائط ورأت ظل دب كبير.
فبدأت تصرخ بأعلى صوتها وتنادي والدتها، فجاءت والدتها مسرعة.
قالت لوليتا: أمي انظري على الحائط هناك دب كبير في الخارج سيأكلني.
نظرت الأم للحائط، ولا حظت أن ذاك الظل الكبير هو ظل الدب القطني الخاص بلوليتا، وشرحت لها الأمر.
شعرت لوليتا بالإحراج من أمها، وتعلمت ألا تخاف من الظلام أبدًا بعد الآن، لأنه لا يوجد شيء لتخاف منه، ولأنها قوية وكبيرة وشجاعة.
شاهد أيضًا: قصص مصورة للأطفال جاهزة للطباعة
كما لاحظتم فإننا قد استهدفنا في قصص للأطفال في عمر السنتين إلى وضع حكم، واخلاقيات يجب أن يتعلمها الأطفال الصغار، وما عليكم فعله هو توضيح المعاني، وسرد القصص بشكل يستمتعون فيه ويحبونه.