قصص عظماء الإسلام

يبدأ التاريخ الإسلامي منذ بعثة الرسول صلى الله علي وسلم ويمتد حتى الخلافة الراشدية حتى الدولة الأموية والدولة العباسية بما تحتوي عليه من إمارات ودول.

بالإضافة إلى الموحدين وفي النهاية مصر وتعتبر الدولة العثمانية هي أخر خلافة إسلامي، وعلى مر الإسلام ظهرت الكثير من الشخصيات التاريخية بما تحمله من قصص وسيتم التعرف في مقالنا اليوم عن قصص عظماء الإسلام.

قصص عظماء الإسلام

على مر التاريخ ظهرت الكثير من الشخصيات التاريخية العظيمة التي حمت الدين الإسلامي فأبا بكر الصديق رضي الله عنه هو من نصر الإسلام على المرتدين.

وهناك الكثير من الشخصيات الإسلامية الهامة التي قدمت للدين الإسلامي الكثير ومن خلال مقالنا التالي سيتم التعرف على قصص عظماء الإسلام.

اقرأ أيضا: أشهر كتب التاريخ الإسلامي

عمر بن عبد العزيز

  • يعتبر عمر بن عبد العزيز هو من أهل السنة خامس الخلفاء الراشدين وذلك لعدله وإيمانه وتقواه كما أنه سابع الخلفاء الأمويين.
  • تميزت خلافة عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه بالكثير من المميزات التي منها العدل والمساواة ورد المظالم كما أنه قام بإعادة العمل بالشورى.
  • اهتم أيضًا بالعلوم الشرعية وتدوين الأحاديث النبوية الشريفة.
  • وما يذكر من حسن سيرته أن في ربيع الأول في عام 87 هجريًا.
    • قام الخليفة الوليد بن عبد الملك بتعين عمر بن عبد العزيز كوالي لإمارة المدينة المنورة.
  • ثم قام بضم إليه ولاية الطائف في عام 91 هجرياً ثم أصبح والي على الحجاز بأكمله.
  • قدم عمر بتقديم ثلاثة شروط لتوليته وتلك الشروط هي:
  1. الشرط الأول وهو أن يعمل بين جميع الناس بالعدل والحق وألا يظلم أحد على الإطلاق وأن يرد الحقوق التي قد أخذت من الناس إليها مرة أخرى.
  2. أما الشرط الثاني وهو أن يسمح له بالحج في السنة الأولى وذلك لأن عمر في ظل هذه الأوقات لم يقم بالحج.
  3. الشرط الثالث وهو السماح له بالعطاء بأن يخرجه إلى الناس في المدينة.
  • ووافق الوليد على كافة هذه الشروط وقام عمر بن عبد العزيز بمباشرة عمله في المدينة.
  • فرح الناس بذلك الخبر فرحًا شديدًا واستطاع أن يكون في إمارته مجلس فقهاء المدينة.
    • وعمل على توسيع الحرم النبوي وذلك بتوجيه من الوليد بن عبد الملك.

هارون الرشيد

  • هارون الرشيدي هو من أحد عظماء الأمة الإسلامية الذي قام بالتصدي للروم.
  • فهو الخليفة المجاهد هارون الرشيد أبو جعفر بن المهدي محمد بن المنصور عبد الله بن محمد بن على بن عبد الله بن العباس الذي ولد عام 763 ميلاديًا.
  • فهو الخليفة العباسي الخامس ويعتبر من أشهر الخلفاء العباسيين وحكام للفترة الواقعة ما بين 786 و809 ميلاديًا.
  • فقال ابن خلكان عن هارون الرشيد في كتابة وفيات الأعيان” “كان هارون الرشيد من أنبل الخلفاء، وأحشم الملوك، ذا حج وجهاد وغزو وشجاعة ورأي”.
    • فأما عن عبادته، فقد ذكر الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد”.
  • كما أن بعض من أصحابه حكوا عنه أنه كل يصلي يوميًا مائة ركعة لحين أن فارق الحياه.
    • كما أنه كان يتصدق يوميًا من ماله بألف درهم.
  • وإذا أقبل على الحج كان يحج معه مائة من الفقهاء وإذا لم يحج كان يحج ثلاثمائة رجل بالنفقة السابغة.
  • كما أن هارون الرشيد كثير الغزوات مع العلم أن العصر العباسي الأولى لم يتسم بكثرة الفتوحات.
    • لانشغال الخلفاء في إخماد الثورة.
  • ولكن كان هارون الرشيد كثير الاهتمام بالغزوات والجهاد في سبيل الله.

قد يهمك: قصص عمر بن الخطاب مع الفقراء

الحاجب المنصور محمد بن أبي عامر

  • هو محمد بن أبي حفص عبد الله بن محمد بن عبد الله بن عامر بن أبي عامر محمد بن الوليد بن يزيد بن عبد الملك.
    • وكان أبوه من أهل الزهد في الدنيا.
  • هناك بعض المصادر التي ذكرت بأنه كان سائق حمار ثم اتجه إلى قرطبة وطلب العلم والأدب.
  • فكان في البداية يتقاعد في دكان عند باب القصر كان يكتب فيه الأشياء التي يرغب الناس في أن يصلوها إلى السلطان.
    • لحين أن اتسع نفوذه في القصر بعد أن ترقى وأصبح قريب من السيدة أم صبح.
  • بعد وفاة الخليفة تولى الخلافة بعد ابنه هشام المؤيد وأصبح ابن أبي عامر قائد وظلت فتوحاته مستمرة لحين أن وصلت إسبانيا.
  • قام بتأسيس دولته وهي العامرية فكان يتسم بالحب والاجتهاد.
    • وقصته مثال عظيم للكثير من الأشخاص فكان في البداية صاحب حمار لحين أن أصبح حاكم.

أرطغرل بن سليمان شاه

  • يعتبر أرطغرل بن سليمان شاه واحد من الشخصيات المهمة التي كان له الفضل في قيام الدولة العثمانية.
  • فبدأت مسيرته بقبيلته” قبيلة الكايي” فكان يسند دولة سلاجقة الروم كما أن قام بإنقاذ الدولة من الوقوع في أحد المعارك.
  • كما أن السلطان علاء الدين كيكوباد قام بتقديم مكافأة إليه تكمن في مدينة سوغرت.
  • كما أنه كافأه وقدم إليه الكثير من المدن والأقاليم وظل يعتمد عليه في كافة معاركه.
    • وكان بعد كل انتصار يقدم إليه أرض جديدة ويقدم إليه الكثير من الأموال.
  • وبعد وفاة أرطغرل في عام 687 قد تمتعين الأمير علاء الدين أكبر أولاده مكانة.
    • مع العلم أن عثمان بن أرطغرل هو الذي قام بتأسيس الدولة العثمانية العلية.

وما زال هناك الكثير من الشخصيات العظيمة الكثيرة التي من بينها السلطان عبد الحميد الثاني وإسلام بن أبي وقاص كما أنه من المبشرين بالجنة.

اخترنا لك: قصص أطفال إسلامية

هكذا تكون نهاية مقال قصص عظماء الإسلام وتم تقديم الكثير من الشخصيات الإسلامية المهمة ونتمنى أن يكون المقال قد نال إعجابكم وحصلتم على قدرًا كافي من المعلومات.

مقالات ذات صلة