قصة الأسد والطفل الصغير

قصة الأسد والطفل الصغير، يحكى أن في سالف العصر والأوان في إحدى الغابات الواسعة البعيدة كان يوجد أسد قوى فكان محبوب عند جميع سكان الغابة فأطلقوا عليه اسم ملك الغابة نظراً لقوته وحكمته الشديدة فكان الأسد يحكم بالعدل بين باقي الأسود.

قصة الأسد والطفل الصغير

  • كان يوجد أسد يعيش مع زوجته وأطفاله الصغار وكان الأسد الأب يحب أبناءه بشدة كان يخرج في الصباح الباكر كل يوم ليقوم صيد الفرائس الصغيرة.
    • ويأتي بها إلى أولاده الصغار ليأكلون فكان طيب عطوف القلب على أبنائه.
    • وعند رجوعه بعد يوم شاق كان يلعب ويلهو مع أولاده.
  • وكان الأسد ملك الغابة يبادرهم تلك الحب وكانت الحياة مليئة بالسعادة وكانت دور الأم أنها ترعى أبناءها الصغار لكي يصبحوا أسود شجعاء.
    • وأقوياء لا يهابه الخوف ويصبحوا في يوم ملوك الغابة التي يعيشون فيها.

كما أدعوك للتعرف على: قصة الأسد والبعوضة

عم الجفاف في الغابة

  • وبعد مرور أعوام وسنين كثيرة عم الجفاف في أنحاء الغابة وبدأت الأسود تجوع رغم بحثهم الشديد عن فرائس لكن دون جدوى.
  • فأصبح تأمين الطعام للأسود الصغار أمر صعب وشاق وصعب تحقيقه فقرر الأسد قرار وقام بالحديث مع زوجته ليجد الحل.

قرار الأسد الأب مع زوجته من أجل أبناءه

  • قال الأسد لزوجته يجب على أن تبحث في الغابات المجاورة عن طعام يكفي حاجة أولادنا الصفار وبالطبع وافقت الزوجة على هذا الاقتراح.
    • وقالت له ليس لدينا حل آخر لأن الغابة عم فيها الجفاف.
    • وبالطبع خرج الأسد للبحث عن فرائس وطعام يسد جوع أبناءه.
  • وأصبح الأسد يخرج كل يوم قصة الأسد والطفل الصغير ويرجع في منتصف الليل متعب من كثرة البحث عن طعام وظل الأسد على هذا الأمر.
    • فأنه أمراً شاق وجلس الأسد في يوم حزين من كثرة التعب الذي أصبح يشعر به كل يوم بسبب خروجه في الصباح الباكر والعودة في منتصف الليل.

الأسد في حيرة من أمره

  • في الصباح الباكر استيقظ الأسد لمعاودة البحث مرة أخرى عن قوت يومه لغذاء أطفاله الصغار وإذ بصوت صراخ طفل يضج من بعيد.
  • وجلس الأسد في حيرة من أمرة يذهب ويقوم بصيد الطفل لإحضاره فريسة لأولاده الصغار أم يتركه.
  • وبدأ في صراع داخلي يأخذه أم يتركه وإن تركه فإن له أبناء يصرخون أيضاً من شدة الجوع.
  • وبدأ يمشى الأسد في خطى بطيئة لكي يصل للطفل ويقوم بصيده والعودة لأبنائه الصغار لكن المفاجأة.

المفاجأة التي رآها الأسد عند الوصول للطفل

  • وعند وصول الأسد كانت المفاجأة أن الطفل الذي يصرخ ليس بمفرده ولكن أمه معه.
    • وجلس الأسد يتحدث داخله بأن يقوم بصيد الطفل أم يتركه لأمه هل يأخذه ليسد جوع أبناءه.
    • ويترك الأم في حزن شديد على أبنها الصغير أم لا.
  • وعندما رأت الأم الأسد خافت على صغيرها خوفاً شديداً منه خوفا على طفلها، ولكن فكرت في حيلة عندما ينقض الأسد عليها.

كما يمكنكم الاطلاع على: قصة الأسد والبئر

ذكاء أم للحفاظ على ابنها

  • بدأ الأسد تغلب عليه غريزة الانقضاض لأخذ الطفل والذهاب إلى أولاده، ولكن الأم فكرت إذا قامت بالجري سوف يلاحقها الأسد، ولكن فكرت في حيلة ذكية تقولها للأسد.
  • قالت له كيف تحاول اصطياد صغيري وأن أطفالك في خطر جلس الأسد.
    • وقال لها كيف تعرفين أن أطفالي في خطر رغم بعد المسافة بيننا وبين أولادي الصغار.
    • فقالت له قد هجم منذ قليل قطيع من الفيلة على الغابة التي بها أولادك.
  • حث الأسد بسعر رهيب وقام بالركض إلى الغابة التي بها أولاده لكي يطمئن عليهم.
    • وفى نفس الوقت قامت الأم رويداً رويداً لتغادر المكان في حرص شديد وفى أسرع وقت لتهرب من خطر الأسد قبل أن يعلم أنها تكذب عليه.
    • بأن أولاده الصغار لم يطاردهم قطيع من الفيلة قصة الأسد والطفل الصغير.

وصول الأسد إلى الغابة

  • عند وصول الأسد إلى الغابة وجد زوجته وأولاده في ذعر شديد من أمرهم نظراً لتأخر الأب وبماذا حدث له.
  • بدأ الأسد الزوج يحكى لزوجته ماذا حدث بأنه سمع صراخ طفل صغير.
    • وهو كان في حيرة من أمره بأن يصطاد الطفل ليأكل أبناءه أم يترك الطفل.
  • ولكن غريزة الأبوة جعلتني أتحرك للذهاب لاصطياد الطفل والرجوع إلى الغابة حتى يأكله أبنائي.
    • ولكن عند الذهاب إلى الطفل وجدت الأم جالسة بجانب طفلها.
    • وعندما رأتني خافت على ابنها وقامت باحتضانه خوفاً على طفلها منى.
  • وعندما فكرت بأخذ الطفل قامت الأم.
    • وقالت لي كيف تأخذ ابني ولا تخاف على أولادك الموجودين فهم الآن في خطر.
    • فقالت لي بأن قطيع من الفيلة قاموا بالهجوم على الغابة.
  • ولكن عندما أتيت وجدتكم في أمان ولم يحدث لكم أي مكروه فقررت ألا أعود مرة أخرى لاصطياد هذا الطفل لأني شعرت بخوف الأم على ابنها عند شعوري بالخوف على أبنائي

اقرأ أيضا: قصة الأسد والثيران الثلاثة

نتعلم عبر موقع مقال mqall.org من قصة الأسد والطفل الصغير عدم مهاجمة الضعيف والحفاظ على أبنائنا من أي خطر يهاجم أولادنا وذلك بإعطائهم جو الطمأنينة باستمرار وأن الأنسان في قوته لا يقوم بتخويف الضعيف لأن هذا لا يعنى القوة بل هو في قمة الضعف.

لأننا كما رأينا في القصة بحيلة ذكية من أم ضعيفة استطاعت تخويف الأسد على أبنائه وترك ابنها ليذهب لكي ينقذ ابنه من خطر هجوم قطيع الفيلة على الغابة وبهذا قد انتهينا من قصة الأسد والطفل الصغير.

مقالات ذات صلة