موضوع تعبير عن صفات المعلم

موضوع تعبير عن صفات المعلم، موقع مقال mqall.org يقدم لكم إن المعلم أهم عنصر في العملية التعليمية فهو من يعد النشء ليؤدوا أدوارهم في المجتمع بفاعلية.

ومن أشهر ما قيل في فضل المعلم قول أحمد شوقي “قم للمعلم، وفه التبجيلا كاد المعلم أن يكون رسولا” لذا سنتحدث اليوم عن موضوع تعبير عن صفات المعلم.

حيث نقدم لكم اليوم موضوع تعبير عن صفات المعلم بالعناصر  والخاتمة للصف الرابع و الخامس والسادس الابتدائي، موضوع تعبير عن صفات المعلم بالعناصر والأفكار للصف الأول و الثاني و الثالث الاعدادي و الثانوي ولجميع الصفوف التعليمية.

مفهوم التعبير

  • يعتبر مصطلح إنساني عام يتجه إليه الإنسان ليعبر عن أفكاره من خلال وسائله المختلفة.
  • وفي المعاجم يسمي الإعراب، أو الإبانة بالكلام، ومن هذا المعنى اشتق معناه الاصطلاحي.
  • وهو العمل المنهجي الذي يعتمد على خطة متكاملة توصل الإنسان إلى ترجمة أفكاره شفاهية، أو كتابة بلغة سليمة، ووفق نسق معين.
  • وقد أصبحت الكتابة التعبيرية فناً يتنافس فيه الكتاب لتعلم الطريقة التي تجذب قلب القارئ، وعقله لذا سنركز اليوم على موضوع تعبير من أهم الموضوعات التعبيرية وهو موضوع تعبير عن صفات المعلم.

ولا تتردد في زيارة مقالنا عن: نماذج اختبارات كفايات المعلمات رياض أطفال

موضوع تعبير عن صفات المعلم

  • لابد أن نبدأ بتعريف مهنة المعلم في اللغة هو الشخص الذي يتقن صناعة ما أما التعريف الاصطلاحي فهو جزء من الأدوات المنفذة لرسالة التعليم كما أنه حجر الأساس في نقل المعلومات العلمية لأبناء المجتمع.
  • فالمعلم هو المسؤول عن النمو البدني، والعقلي لطلابه، ومهنته من أشرف المهن، وأكثرها إنسانية خاصة أنه لا تنهض أمة بدون العلم، ولا يمكن للعلم أن يكون جيد بدون معلم جيد.
  • ودور المعلم لا ينحصر في نقل المعلومات للطلاب بل أصبح له الكثير من الأدوار خاصة في ظل التقدم العلمي الذي يشهده عصرنا الحالي.
  • كما أن المعلم هو القدوة لطلابه فإذا كان يتحلى بصفات جيدة سوف يغرس في طلابه الأخلاق، والعادات الإيجابية، وينهاهم عن العادات السيئة.
  • ولكي نحصل على عملية تعليمية جيدة تؤدي الدور المتوقع منها لابد أن نهتم بالمعلم، ونوفر له كل السبل التي تسهل عليه القيام بعمله كما يجب أن نوفر الإعداد الجيد لطلاب الجامعات الذين سيكون منهم معلمي المستقبل.

يمكنك التعرف على المزيد عبر: خطبة محفلية قصيرة عن المعلم

أخلاقيات مهنة المعلم

في أي مهنة يوجد ما يسمى بأخلاقيات المهنة التي تمثل أبرز معايير، وشروط المهنة التي على صاحب المهنة الالتزام بها في سلوكه اليومي، ونفس الأمر ينطبق على مهنة المعلم، ومن أبرز هذه الأخلاقيات:

  • على المعلم استشعار قدسية مهنته، وتأديتها بإخلاص، وصدق مع ذاته، ومع زملاؤه في العمل.
  • على المعلم أن يحرص دائماً أن يكون قدوة صالحة تؤثر على المتعلمين فيتشجعون، ويقلدون سلوكه الحميد.
  • أن يبذل المعلم كل جهده سواء الجسدي، أو الذهني لتعليم طلابه، واكسبهم المعارف التي تنفعهم في الحياة.
  • أن يعمل المعلم على تنمية روح المبادرة في طلابه، ويراقب أدائهم ليقومه، ويغرس فيهم روح التعاون، والعمل الجماعي، وينسق بين مجهود الطلاب، ويظهر لهم الآثار السيئة الناجمة عن الغش ليبعدهم عنه.
  • يتمتع المعلم بمكانة مميزة في المجتمع، ويحظى باحترام الجميع فعلى المعلم أن يحافظ على هذه المكانة، ويعمل على ترسيخها.
  • أمور يجب أن يتصف بها المعلم الجيد
  • أن يراعي المعلم الله في كل ما يقوم به، ولا يفضل تلميذ على آخر لكون والده غني، أو صاحب نفوذ.
  • علي المعلم أن يتمتع بالقدرة على ضبط النفس، والصبر على كل ما يصدر عن طلابه، ويكون ليناً متسامح في نقل المعلومات، وتوضيح الأفكار.
  • كما يجب على المعلم أن يراعي الفروق الفردية بين طلابه، ويصحح لهم الأخطاء بهدف تحقيق المصلحة، وليس بقصد تصيدها.
  • وعلى المعلم أن يكون متواضع فلا يتكبر على طلابه، ولا ينخدع بكثرة وجود الطلاب حوله.

تابع أخلاقيات مهنة المعلم

  • يجب على المعلم الالتزام بالمواعيد المحددة لإنهاء المناهج الدراسية، ولا يستخدم أعذار وهمية.
  • يجب أن يتصف المعلم بالحكمة، ويستمع لكل طلابه، ولا يظن أن الطلاب على معرفة بما يشرحه فيكتفي بالشرح مرة واحدة بل يجب أن يكرر شرحه، وبطرق مختلفة.
  • حدود عمل المعلم لا تنتهي عند الفصل بل يجب أن يستمع لمشاكل تلاميذه، ويحاول حلها بقدر استطاعته حتى لا تؤثر على تحصيلهم.
  • على المعلم أن يطور معارفه باستمرار، ويطلع على كل ما يجد في تخصصه ولا يظن أن لديه معرفة تكفيه فالإنسان يظل يتعلم طول حياته حتي لو اضطر للتعلم ممن أصغر منه سناً، وهذا ليس عيب بل العيب أن يظن المرء نفسه عارف بكل شيء، ويعاند على جهل.
  • كما يجب على المعلم أن يكون فعال في العملية التعليمية، ويسهم في تطويرها وتطوير المناهج، وأصلحها.
  • ويجب على المعلم أن يكون معطاء فلا يربط ما يحصل عليه من مقابل مادي بما يقدمه من علم.

كما أدعوك للتعرف على: بوابة عين لخدمات المعلم

واجب الآباء والطلاب تجاه المعلم

  • يجب على الطلاب احترام معلمهم، والتعاون معه لتسهيل عملية التعلم.
  • وعليهم إبلاغ المعلم باحتياجاتهم الفعلية من العلم، والصعوبات التي تقف في طريق تحصيلهم.
  • كما يجب عليهم حسن الإصغاء للمعلم ليستفيدوا من علمه فلا يضيع جهده هباءً، وتوجيه الأسئلة للمعلم بأسلوب مهذب.
  • أما الآباء فيجب أن يكونوا على تواصل مستمر مع المعلم ليتابعوا تقدم أبناءهم.
  • ويأخذوا نصائحه على محمل الجد فهم يشتركون مع المعلم في تحمل مسئولية تعليم أبنائهم.
  • كما يجب على الآباء دعم المعلم، وتقديم كل المساعدات التي يحتاجها المعلم في تعليم أبنائهم.
  • ويظهرون الاحترام الكافي لمكانة المعلم فينعكس ذلك في احترام أبناءهم للمعلم.

واجب المؤسسات التعليمية تجاه المعلم

  • عليها أن تحفظ للمعلم حقوقه، واحترامه، وتدافع عنه إذا حاول أحد أن يقلل من أهمية دوره، وتشويه سمعته.
  • توفير دورات تدريبية مناسبة للمعلم، وبشكل مستمرة ليتطلع المعلم على أحدث التقنيات المستخدمة في التعليم، وعلى كل ما يجد في تخصصه.
  • تحسين الوضع الاقتصادي للمعلم فلا يلجأ إلى إعطاء الدروس الخصوصية فيركز مجهوده على مدرسته، وتلاميذه.
  • توفير حوافز إضافية للمعلم كتقديم جوائز للمعلم المثالي، واتباع الحيادية، والعدالة في منح هذه الحوافر للمعلمين.
  • توفير فصول مناسبة، ومزودة بكل التقنيات الحديثة في التعليم.
  • وبها كل ما يحتاجه المعلم لأداء مهامه علي أكمل وجه، وجيدة التهوية، وبها أعداد مناسبة من الطلاب.

نظرة الإسلام للمعلم

  • هنالك الكثير من الأحاديث التي يوصي فيها الرسول بالمعلم، ويؤكد على فضله.
  • منها قول الرسول صل الله عليه وسلم (فضلُ العالمِ على العابِدِ، كفَضْلِي علَى أدناكم، إِنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ وملائِكتَهُ، وأهلَ السمواتِ والأرضِ. حتى النملةَ في جُحْرِها، وحتى الحوتَ، ليُصَلُّونَ على معلِّمِ الناسِ الخيرَ).
  • كما يقول الرسول صل الله عليه وسلم” إن الله لم يبعثني معنتاً ولا متعنتاً
    ولكن بعثني معلماً وميسراً”، فالتعليم هي رسالة الرسول الكريم.
  • وقد فضل الله أهل العلم، وطالب العلم فقال” قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون”.
  • بل كرم الله العلماء في قوله” إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ”.
  • وقد تمتع المعلم في مختلف العصور الإسلامية بمكانة مرموقة فكانت مجالس الخلفاء، والأمراء لا تخلو من العلماء، والمعلمين.
  • وكانوا يختاروا أمهر المعلمين، وأكثرهم علماً ليعلموا أبنائهم، ويربيهم بل جعلوا منهم مستشارين لهم في جميع أمور الدولة.
  • وفي عهد الخليفة هارون الرشيد اتخذ الكسائي إمام الكوفة معلم، ومربي لولديه الأمين والمأمون
    كما كان يستشيره في أمور الدنيا، والدين.

وفي الختام يجب أن يكون المجتمع شاكر للمعلم، ولمجهوده العظيم في إعداد الأجيال الإعداد المناسب بكونه قدوة صالحة لهم كما يجب منح المعلم التقدير الذي يتناسب مع مكانته.

مقالات ذات صلة