تجارب حقن مجهري ناجحة

تجارب حقن مجهري ناجحة، تم إجراء العديد من تجارب الحقن المجهري الناجحة منذ أن توصل العلم إلى هذه التقنية البديلة للإخصاب الطبيعي.

فهي تقنية سهلت عملية الإنجاب للعديد من الأشخاص وتعاملت مع صعوبة حدوثها، اليوم على موقعنا نستعرض بعض هذه التجارب على لسان أصحابها لمعرفة المزيد عنها.

تجارب حقن مجهري ناجحة

تعتمد آلية الحقن المجهري بشكل أساسي على توفير البيئة المناسبة لعمليات الإخصاب والتخصيب التي تحدث بين البويضة والحيوانات المنوية.

والتي قد لا تكون متوفرة داخل الجهاز التناسلي الأنثوي أو بسبب قصور في الجهاز التناسلي الذكري، ومن بين أهم تجارب الحقن المجهري الناجحة التي تم إبلاغنا بها ما يلي:

كما أدعوك للتعرف على: نصائح قبل الحقن المجهري بشهر

تجربتي مع الحقن المجهري ومعاناة زوجي من ضعف الحيوانات المنوية

بدأت المرأة البالغة من العمر 40 عامًا حديثها عن تجارب حقن مجهري ناجحة بسرد قصتها قائلة:

  • تزوجت في وقت متأخر من حياتي، فكنت حوالي 32 عام، وكان زوجي يبلغ من العمر 40 عامًا وهو زواج تقليدي حسب عمري وخوفًا من أن يفوتني قطار الزواج فلحقت بعربته الأخيرة، ولكن لم أكن أعلم أنه قد لا يمكن معالجة جميع القطارات المفقودة.
  • علاقتي بزوجي كانت علاقة جيدة، فقد توحدنا بأشياء طيبة ومعالجة جيدة ومن الأشهر الأولى تنهال علينا الأسئلة إذا كان الحمل قد حدث أو أي شيء آخر ولم يتغير الجواب والإجابة كان دائما بالنفي.
  • بعد ذلك حاولت أنا وزوجي اللجوء إلى بعض الأطباء الذين أفادوا أن الأمر طبيعي بالنسبة لعمري.
    • حيث انخفضت عدد البويضات التي ينتجها المبيضان بسبب تقدم العمر، بالإضافة إلى انخفاض جودتها مع مرور الوقت مما قد يكون سببًا لعدم حدوث الحمل والإخصاب.

سببٌ آخر لعدم الحمل

  • في معظم الأوقات اعتمدت على الكشف الخاص بي، حيث كانت كل الأصابع تشير نحوي، في المجتمع الذي أعيش فيه لا يفترض الناس حتى بنسبة 1 ٪ أن المشكلة لها أسباب ذكورية وأنني قد تقدمت في السن إلى حد ما وكان من المحتمل أن السبب الوحيد لتأخر الحمل هو أنا.
  • لكن الحمد لله الذي أعطاني رجلاً لا يفكر بنفس الطريقة، فكثيرا ما الح أنه يخضع للتحاليل أيضًا ورفضت خوفًا عليه لأنه يعاني من الهزال وبعض الضعف.
  • أما بالنسبة للعلاقة الجنسية بيننا فقد كانت طبيعية لا يوجد الكثير لقوله ولكن أعتقد أنها كانت منتظمة ولم يكن لدينا أي مشاكل معها.
  • في النهاية وافقت على أن يخضع زوجي للفحوصات، ثم اتضح أن زوجي يعاني أيضًا من انخفاض عدد الحيوانات المنوية.
    • وأن هذا قد أصابه بسبب تقدمه في السن ومشاكل في القلب أصابته لفترة طويلة، لذلك علمنا في ذلك الوقت أنه وأنا السبب الحقيقي لعدم الإنجاب، وكنا راضين بما قسمه الله لنا.

الخطوة الأولى لنا

  • بالصدفة في يوم من الأيام مرت حلقة أمام عيني على شاشة التلفزيون تحدث فيها الطبيب عن الحقن المجهري.
    • وفعاليته وعدد الأشخاص الذين تمكنوا من إنجاب الأطفال من خلاله، فرأيت الأمل يلوح أمامي مرة أخرى وقررت التحدث مع زوجي حول هذا الأمر.
  • بعد ذلك ناقشت مع زوجي موضوع الحقن المجهري ولقد كان مرحبًا للغاية وكان مستعدًا تمامًا لاتخاذ هذه الخطوة التي وجدتها مشجعة.
    • ثم قررنا الذهاب إلى مركز طبي لعلاج أمراض الخصوبة واستخدام الحقن المجهري ونحن في الواقع بدأنا خطوتنا الأولى نحو طريق العلاج.
  • استكمالًا للحديث، أوضح لنا الطبيب آلية الحقن المجهري وأن كلا منا سيخضع للفحص وسيتم أخذ العينات منا.
  • حيث يقوم الطبيب بتحفيز المبيض لإنتاج بويضات عالية الجودة، وسيأخذ عينة من الحيوانات المنوية لزوجي والذي لم يُقدر لها الوصول لتلك البويضات.

مراحل الحقن المجهري

  • قام الطبيب بحقن الهرمونات اللازمة لتحفيز المبايض لإنتاج بويضات عالية الجودة، وخضعت لمراقبة شديدة لمدة أسبوعين.
    • قام خلالها الطبيب بفحصي عدة مرات وعندما سألته عن كل هذه الفحوصات قال إنه يجب تأكد من وصول مستويات الهرمونات في جسدي إلى الحد المطلوب.
  • بعد ذلك قام الطبيب بإخراج البويضات من خلال إبرة تعمل بالموجات فوق الصوتية ووضعها في حضانة بها الظروف المناسبة للحفاظ عليها.
  • أما زوجي فقد خضع لعملية جراحية يتم من خلالها عمل شق صغير في خصيتيه حتى يتمكن الطبيب من إخراج الحيوانات المنوية من خلاله، ولكن قبل ذلك قال الطبيب إنه سيخضع للفحص للتأكد من عدم وجود مشاكل وراثية قد تؤثر على الجنين فيما بعد.
  • بعد ذلك أجرى الطبيب عملية جراحية صغيرة لم أعرف آليتها بالضبط استخلص من خلالها الحيوانات المنوية المناسبة والأعلى جودة، وحقن حيوانًا واحدًا في البويضة وترك البويضة المخصبة حتى تكتمل نموها.

نجاح منقطع النظير

  • خضعت أنا لعملية جراحية لزرع البويضة الملقحة داخل الرحم، الأمر الذي يقلقني كثيرًا لأنني كنت أعرف عن انتشار أمراض الرحم، لكن لحسن الحظ أجريت فحصًا أثبت خلو الرحم من أي أمراض.
  • بعد أقل من شهرين، شعرت بدوخة شديدة وغثيان، وكانت لدي شكوك لذلك خضعت لاختبار حمل أظهر حملي في جنيني العزيز.
    • كانت الفرحة لا توصف ولم أستطع أن أصدق أن تجربتي أصبحت واحدة من تجارب الحقن المجهري الناجحة التي أجريت بالفعل، وها أنا الآن مع زوجي نشكر الله في كل لحظة على وليدنا الحبيب.

تجربتي مع الحقن المجهري ومشكلة سمك البويضات

أما صاحبة التجربة الثانية من مناقشتنا عن تجارب حقن مجهري ناجحة فهي فتاة في الـ20 من عمرها، تقول في روايتها:

  • أنا فتاة في أواخر العشرينات من عمري، درست الطب لمدة 7 سنوات، ثم تزوجت من شاب أكبر مني ب 3 سنوات عن قصة حب طويلة، اتفقنا أنا وهو على عدم تأخير الإنجاب ولكن التعامل معه بأقصى قدر من العناية، وإعداد جميع وسائل الراحة والتربية السليمة لهذا الطفل.
  • مر عامنا الأولى دون حمل، وكانت هناك تساؤلات كثيرة حول الموضوع وبحكم طبيعة خبرتي في المجال لم أجد سببًا واضحًا لهذا التأخير.
    • بالنسبة لي لم أعاني من أي مشاكل واهتم بصحتي وغذائي جيدًا ومارست الرياضة بانتظام، لذلك عشت حياة مثالية.
  • أما زوجي فلم يكن يعاني من أي مشاكل بل على العكس كان يهتم بنفسه وبصحته، وحتى علاقتنا الزوجية كانت أقرب إلى الكمال.
    • لذا لم أفهم لماذا تأخرنا في الإنجاب كل هذه المدة، ويرجح أن تكون الأسباب خفية وليست مستعصية، وبالفعل قررنا الاستعانة بطبيب متخصص بهذا الشأن.

تشخيص المشكلة

  • بعد أن خضعت أنا وزوجي للعديد من الفحوصات، تبين أنه خالٍ من أي أمراض أو موانع، وحتى أنني لم أعاني من أي أمراض أو موانع شديدة.
  • إلا أن الطبيب أشار إلى احتمال وجود مشكلة من نوع آخر وهي صلابة الطبقة الخارجية من البويضة الذي يتوجب على الحيوانات المنوية اختراقها ليحدث الإخصاب.
    • الأمر الذي بدأ مستحيلا بسبب سمك البويضة لأنه العائق الوحيد المحتمل الآن للحمل والإنجاب.
  • عند مناقشة الحلول المقترحة نصحنا الطبيب بالخضوع للحقن المجهري والذي من خلاله يستطيع الأطباء استخراج البويضة وترقيق الغشاء المحيط بها وحقنها بالحيوانات المنوية.
    • وهى الطريقة العلمية الأفضل لإتمام الأمر وعلى الفور اتفقنا وبدأنا نستعد للخضوع لهذه الجراحة البسيطة.

الشروع في العملية

  • كنت أعرف مسبقًا آلية وخطوات إكمال هذه العملية كما توقعت قام الطبيب بتجهيز المبيض لإطلاق بويضات عالية الجودة عن طريق تحفيز هرمونات الجونادوتروبين والهرمون المنبه للحوصلة أو الحافظة، والقيام بمتابعة الأمر.
  • في الأسبوع الأول خضعت لفحص نسبة هرمون الاستروجين ومراقبة مدى نضج البويضات في الحويصلة عن طريق الموجات فوق الصوتية.
  • في الأسبوع الثاني تم حقن هرمونات تحفز نضج البويضات المسماة هرمونات موجهة الغدد التناسلية المشيمية.
  • بعد ذلك خضعت لعملية تنظير البطن لاستخراج البويضات، وتم أخذها ووضعها في حضانة لتوفير الظروف المناسبة لنموها.
  • لم يكن زوجي بحاجة للخضوع لعملية جراحية مماثلة، فكل ما احتاجه هو عينة من السائل المنوي الخاص به، والتي تم تحضيرها بعد ذلك بالطرد المركزي لفصل الحيوانات الأكثر نشاطا واختراقًا واختيار حيوان واحد ليحقن بالبويضة.
    • ويحتفظ بها في وسط ملائم لمدة تتراوح ما بين 3 إلى 5 أيام حتى نتمكن من معرفة ما إذا كان الإخصاب قد حصل أم لا، وبعد ذلك تم حقني به لتستقر في جدار الرحم.

تجربة ناجحة

  • لم يمض وقت طويل بعد خضوعنا لهذه العملية بعد شهرين خضعت لكشف مرة أخرى لأنني شعرت ببعض الإعياء.
    • وكانت النتيجة حملي الأول وها أنا في الأشهر الأخيرة أنتظر لقاء طفلي، فكانت تجربتي واحدة من تجارب الحقن المجهري الناجحة التي أجريت بالفعل.

تجربتي مع الحقن المجهري وانسداد القناة التناسلية

الحالة الثالثة في عرضنا لمقال تجارب حقن مجهري ناجحة هي لرجل في ال50 من عمره، نخبرك قصته حيث يقول:

  • أنا دائما أعطي الأولوية لعملي على كل شيء، رأيت العديد من زملائي يتزوجون ويؤسسون أول أساس في بناء أسرهم.
    • وكل ما كان يهمني في ذلك الوقت هو إنشاء عملي وكيان خاص بي، ونجحت في إنشاء شركة الديكور الذي طالما حلمت بها
  • تزوجت فتاة في أواخر ال30 من عمرها بطريقة تقليدية حتى لا تمر الحياة بدون زواج وتحقيقًا لرغبة من حولي من العائلة والأصدقاء.
    • ودعمتني زوجتي في العديد من الأوقات الصعبة وكانت معي في السراء والضراء.
  • بعد فترة من الزواج وعلاقة زوجية طبيعية بدأت أنا وهي نتساءل لماذا لم يحدث الحمل، كانت مخاوفي أنني اكون السبب.
    • وأنني غير مؤهل للزواج في هذا العمر وأنني قد أظلم زوجتي وأصبح سببًا لحرمانها من أن تكون أماً إلى الأبد.
  • وبين مخاوفي وآمالنا وتحفيزها على المحاولة والسعي والذهاب إلى الطبيب لمعرفة السبب، وبالفعل لجأنا إلى الطب وذهبنا إلى الطبيب لإجراء التحليلات والفحوصات اللازمة لهذا الأمر.

كما يمكنكم الاطلاع على: تجارب تحديد نوع الجنين بالحقن المجهري

الكشف الطبي

  • بعد أن أجرينا جميع الفحوصات والتحليلات المطلوبة، والتي شعرت بالرعب من النتائج التي قد تشير إلى عقمي.
    • أخبرنا الطبيب أن المشكلة أتت مني بالفعل شعرت بالأسف والحزن لكنه أخبرني أنه لم يكن عقمًا كما كنت أتخيل.
  • حيث قال الطبيب إني أعاني من التهابات حادة في المسالك البولية، وبسبب انشغالي الشديد وانشغالي بالعمل، لم أفكر في اللجوء إلى طبيب لعلاج هذا الأمر.
    • والذي نتج عن إهمالي له بانسداد في الجهاز التناسلي، وتحديداً في الوعاء الذي يحمل السائل المنوي.
  • أضاف أن الحيوانات المنوية لدي لا تعاني من أي مشاكل أو نقاط ضعف بل المشكلة أنه لا يخرج مع السائل المنوي، حيث يكاد يكون خاليًا منه مما يمنع بالطبع الإخصاب والحمل.
  • قال الطبيب إنه يمكننا اتخاذ مسارين في نفس الوقت ومحاولة علاج العدوى وفي نفس الوقت نقوم بالحقن المجهري.
    • حيث أن علاج الالتهابات قد يستغرق وقتًا طويلاً، وهو أمر غير مرغوب فيه في حالتي وعمري حتى لا يعاني الجنين من أمراض وراثية خطيرة.
  • فورًا اتفقت أنا وزوجتي على أن نفعل هذا الأمر وألا نرفض هذه الفرصة التي لا نعرف إمكانية تعويضها أم لا، وإن كان القدر قد يجود بها مجددًا.

أمل تحقق

  • أجرينا جميع الفحوصات اللازمة والمطلوبة وخضعت زوجتي لعدة مراحل بدءاً من التحضير للحقن عن طريق زيادة بعض الهرمونات التي تحفز بويضاتها.
    • ومراقبتها لمدة أسبوعين لملاحظة التغيرات الذي قد تحدث لها أو على اتزان النسب الطبيعية في جسدها.
  • بالنسبة لي كنت أجري عملية جراحية بسيطة في الخصية لأنه بسبب انسداد الوعاء لا فائدة في الحصول على السائل المنوي لأنه خال من الحيوانات المنوية.
    • لذلك قام الجراح بعمل شق صغير في الخصية لينتزع منه الحيوانات المنوية المرغوبة.
  • بعد ذلك خضعت هذه الحيوانات المنوية لبعض عمليات الفصل الفيزيائي، حيث أشار الطبيب إلى ضرورة اختيار حيوانات مناسبة لتكون تجربتنا واحدة من تجارب الحقن المجهري العديدة الناجحة.
    • وبالفعل تم الانفصال وحقن الحيوان المنوي بالبويضة وانتظرنا إتمام الإخصاب.
  • بعد حوالي 4 أيام حقنت زوجتي بالبويضة الملقحة، وبدأنا في عد الأيام والليالي حتى شعرت بأعراض الحمل، واكتشفت جهاز الحمل ولم نصدق أنفسنا حتى أصرت أن نراجع الطبيب ليؤكد لنا بالفعل حاملًا في الأشهر الأولى.
  • كانت هذه إحدى تجارب الحقن المجهري الناجحة التي جربتها بنفسي، والآن أنا والد طفله رزقني الله معها بالأمل ولم ييأس أبدًا من رحمته.

اقرأ أيضا: متى يجب نزول الدورة بعد الحقن المجهري لو مفيش حمل

بعد كل هذه التجارب والتي قدمناها من خلال مقال تجارب حقن مجهري ناجحة عبر موقع مقال mqall.org يجب أن نتأكد من أن الأمل موجود في جميع الأوقات.

وأن جميع الطرق المسموح بها قانونًا لحدوث الحمل يمكن تجربتها دون يأس فالسعي هو الخطوة الأولى، والله لا يضيع سعي الإنسان أبدًا.

مقالات ذات صلة