أعراض تصلب الشرايين في الدماغ

أعراض تصلب الشرايين في الدماغ، عديدة ويجب الحذر منها، حيث يتميز تصلب الشرايين بتكوين لويحات تصلب الشرايين في جدرانها.

هذه اللويحة المكونة من الدهون لها عواقب وخيمة على الشرايين، يعد تصلب الشرايين أحد عوامل الخطر الرئيسية لأمراض القلب والأوعية الدموية.

أعراض تصلب الشرايين في الدماغ

يمكن أن تختلف أعراض تصلب الشرايين في الدماغ اعتمادًا على الشرايين المصابة، يمكن أن الشعور به بشكل خاص من خلال:

  • ألم موضعي، خاصة في الصدر مع ظهور الذبحة الصدرية.
  • ضيق في التنفس.
  • ضغط دم مرتفع، حيث أن ارتفاع ضغط الدم يسبب أو يفاقم تصلب الشرايين، وعلى العكس من ذلك، يؤدي تصلب الشرايين إلى تعقيد ارتفاع ضغط الدم وتفاقمه.
  • دوخة.
  • اضطرابات الرؤية، أو فقدان الرؤية المفاجئ في إحدى العينين أو كلاهما.
  • عجز حركي وحسي في الأطراف السفلية والعلوية.
  • العرج المتقطع.
  • مشكلة في خروج الحديث من الفم ومشكله في استيعاب الكلام.
  • الإصابة بوجع الرأس (الصداع) بشكل شبه دائم.
  • مشاكل بالذاكرة.
  • عدم القدرة على البلع بطريقة طبيعية.

شاهد أيضًا: نسبة الشفاء من مرض نزيف جذع الدماغ

نتائج أعراض تصلب الشرايين

تعتمد الأعراض التي يقدمها المريض كليًا على الشرايين المصابة:

  • الشرايين التاجية: الذبحة الصدرية (الذبحة الصدرية) واحتشاء عضلة القلب.
  • الشرايين الدماغية: حوادث الأوعية الدموية الدماغية (السكتة الدماغية) بسبب انسداد واحد أو أكثر من الشرايين التي تغذي الدماغ.
  • الأبهر: تمدد الأوعية الدموية الأبهري، تسلخ الأبهر.
  • الأطراف السفلية: طمس التهاب الشرايين في الأطراف السفلية (PADI).
  • الشرايين الكلوية: ارتفاع ضغط الدم الشرياني الكلوي.

ما هو تصلب الشرايين

بسبب انتشار هذه الحالة، يتساءل الكثير عدة أسئلة عن تصلب الشرايين ومنها (ما هو تصلب الشرايين)، والإجابة هى:

  • هو الشكل الأكثر شيوعًا لتصلب الشرايين بمعنى آخر، إنها مشكلة تتميز بالتصلب وفقدان المرونة في جدران الشرايين.
  • يحدث تصلب الشرايين بسبب تطور لويحات تصلب الشرايين، تتشكل هذه اللويحة وتتطور تدريجياً عن طريق الترسبات المتتالية للدهون.
  • يؤثر تصلب الشرايين بشكل رئيسي على الشرايين المتوسطة والكبيرة، هذه هي الأوعية الدموية الضرورية لعمل الجسم بشكل صحيح.
  • تؤثر أيضًا على الشرايين التاجية التي تمد القلب بالدم، والشرايين السباتية والتي تسمح بتدفق الدم إلى الدماغ.

ما هي عواقب تصلب الشرايين

يمكن أن يكون لتطوير لويحة تصلب الشرايين العديد من الآثار الضارة في الشرايين، منها:

  • تضيق، وهو انخفاض في قطر الشريان.
  • تجلط الدم، وهو انسداد جزئي أو كلي للشريان.
  • الإصابة بمرض السكر.

شاهد أيضًا: كيفية علاج إصابة جذع الدماغ

ما هو خطر حدوث مضاعفات

  • يمكن أن يؤدي تمزق اللويحة المتصلبة العصيدية إلى ضعف أنسجة الجسم، أي لم تعد الأعضاء الحيوية مثل القلب والدماغ قادرة على العمل بشكل صحيح، مما قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة.
  • وأيضًا يمكن أن يكون تطور لوحة تصلب الشرايين غير مرئي لعدة سنوات، عادة ما يشير ظهور الأعراض الأولى إلى ظهور المضاعفات.
  • مثل مضاعفات احتشاء عضلة القلب، ومضاعفات حادث دماغي وعائي (سكتة دماغية)، ومضاعفات انسداد الشرايين في الأطراف السفلية.

أسباب تصلب الشرايين

يمكن أن يحدث تكوين لوحة تصلب الشرايين بسبب عدة من العوامل، وهي:

نمط الحياة

التدخين والسمنة والإجهاد ونمط الحياة المستقرة ووسائل منع الحمل عن طريق الفم وإدمان الكحول.

عوامل وراثية

تاريخ عائلي لحوادث القلب والأوعية الدموية، والجنس عند الذكور، وانقطاع الطمث.

أمراض التمثيل الغذائي

زيادة نسبة الكوليسترول والسكري والنقرس.

التبغ

  • أكثر من 10 سجائر في اليوم، يعد التدخين عامل خطر مهم للغاية، التسمم بالتبغ يضاعف خطر احتشاء عضلة القلب بمقدار 3.
  • أكثر من 20 سيجارة، يتضاعف خطر الإصابة بمقدار 5 وخطر الموت المفاجئ بمقدار 6.
  • إن قمع التبغ يجعل من الممكن تقليل الوفيات الناجمة عن الأوعية الدموية بنسبة 50٪.
  • يعزز النيكوتين تضييق الشرايين المفاجئ (التشنجات)، يقلل الدخان من إمداد الأنسجة بالأكسجين ويحافظ على مستوى مفرط من أول أكسيد الكربون في الدم.

ضغط عصبي

  • الإجهاد يطلق الأدرينالين الذي يسبب تقلصات في الشرايين.
  • عندما يتكرر الإجهاد في كثير من الأحيان، يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم الشرياني والتشنجات الشريانية المتكررة التي تصيب نظام الشرايين وتعزز تصلب الشرايين.

نمط حياة مستقر

قلة النشاط البدني تقلل من مقاومة الشرايين.

ممارسة الرياضة تزيد من مستوى “الكوليسترول الجيد” (HDL)، يبدو أن المشي والسباحة والركض هي أكثر الرياضات فعالية في منع أو إبطاء تقدم تصلب الشرايين.

حبوب منع الحمل وسن اليأس

  • وسائل منع الحمل عن طريق الفم (حبوب منع الحمل) وانقطاع الطمث (خاصة إذا كان مبكرًا) من عوامل الخطر لتصلب الشرايين.
  • في حالة عدم وجود عامل خطر مرتبط (بما في ذلك التبغ) ومع اتباع نظام غذائي منخفض الدهون المشبعة.
  • يمكن مع ذلك وصف حبوب منع الحمل بشرط أن يكون مستوى الكوليسترول ضمن الحدود الطبيعية.
  • يوصى باستخدام حبوب منع الحمل ذات الجرعات المنخفضة جدًا.

بدانة

يبدو أن الوزن الزائد يلعب دورًا في ظهور تصلب الشرايين، بالإضافة إلى ذلك، غالبًا ما يرتبط بمرض السكري أو زيادة الكوليسترول، وكلها عوامل خطر.

فرط كوليسترول الدم

هناك صلة مباشرة بين النظام الغذائي الغني بالدهون الحيوانية وتصلب الشرايين، يرتبط نمو اللويحات الدهنية على جدار الشرايين بزيادة الدهون في الدم وخاصة الكوليسترول.

النقرس (فرط حمض يوريك الدم)

تصلب الشرايين شائع جدًا لدى مرضى النقرس، يبدو أن أسلوب الحياة هو موضع التساؤل لأن النقرس وفرط كوليسترول الدم هما نتيجة لعادات الأكل السيئة.

وراثي

يصعب أحيانًا فصل الوراثة الحقيقية عن عادات نمط الحياة، ومع ذلك، فإننا نعلم أن التراث الجيني له دور في الاستعداد لتصلب الشرايين، مثل:

  • إن الرجل يٌعرض بشكل خاص لتصلب الشرايين، هذا الاختلاف بين الرجل والمرأة يتضاءل بعد سن اليأس.
  • العوامل الوراثية ضرورية ومتعددة، 30٪ من الآباء الذين أصيبوا بأمراض القلب التاجية ماتوا بسبب مرض الشريان التاجي.
  • علاوة على ذلك، فإن فرط كوليسترول الدم العائلي هو أكثر الأمراض الوراثية شيوعًا.

شاهد أيضًا: الشرايين الرئيسية في الجسم

أكثر الأشخاص عرضه للإصابة بتصلب الشرايين

يحدث تصلب الشرايين عادة عند الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 40 عامًا، تطور اللويحة الدهنية بشكل تدريجي.

يمكن أن يظل تصلب الشرايين بدون أعراض لعدة سنوات قبل ظهور أعراض تصلب الشرايين في الدماغ الأولى.

الوقاية من الإصابة بتصلب الشرايين

للوقاية من الإصابة بتصلب الشرايين، يجب الحد من بعض عوامل الخطر مثل نمط الحياة المستقر، زيادة الوزن، فرط شحميات الدم أو حتى ارتفاع الكولسترول في الدم، لهذا، يوصى بما يلي:

  • الانخراط في نشاط بدني منتظم.
  • اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن.
  • الحد من الدهون الزائدة واستهلاك المنتجات المصنعة.
  • انتبه لوزنك.
  • السيطرة على ضغط الدم.
  • تحقق بانتظام من مستويات الدهون في الدم.

علاج تصلب الشرايين بالأدوية

اعتمادًا على الحالة والأعراض التي تظهر على المريض، يمكن التفكير في العديد من العلاجات الدوائية للحد من تطورها، من بين العلاجات الممكنة، يمكن للطبيب أن يصف على وجه الخصوص:

  • العقاقير المخفضة للكوليسترول لتنظيم مستويات الدهون في الدم.
  • الأدوية المضادة للصفيحات للحد من تكوين جلطات الدم.
  • الأدوية الخافضة للضغط لارتفاع ضغط الدم.
  • عقاقير مضادة للتخثر.

شاهد أيضًا: علاج انسداد الشرايين بالثوم والليمون والزنجبيل بالتفصيل

علاج تصلب الشرايين جراحيًا

إذا كان التشخيص أمرًا حيويًا، فيمكن إجراء تدخل جراحي، الغرض من هذه العملية هو استعادة ري الأعضاء الحيوية عن طريق تنشيط الدورة الدموية، يمكن استخدام عدة تقنيات، مثل:

  • رأب الأوعية، وهي تقنية تعمل على توسيع قطر الشرايين التاجية، وهي الطريقة الأكثر انتشارًا.
  • التطهير عن طريق استئصال باطنة الشريان، وهي عملية تزيل اللويحات الدهنية من الشرايين السباتية.
  • جراحة المجازة التاجية، وهي عملية تنطوي على تجاوز العقبات في الشرايين التاجية عن طريق وضع دعامة.

علاج تصلب الشرايين بالأعشاب

تساعد بعض الأعشاب الطبيعية على الحد من ظهور أعراض تصلب الشرايين في الدماغ وعلاجه وما يميزها هو عدم وجود آثار جانبية لها، مثل:

  • الثوم: حيث يمكن وضع الثوم مع زيت الزيتون وتركه فترة من 20 يوم إلى شهر، وبعدها يتم تناول ملعقة واحدة صباح كل يوم.
  • الليمون: حيث يساعد على تقليل الدهون بالشرايين من خلال عصر عدد 3 حبات ليمون متوسطة الحجم وشرب هذا العصير يوميًا.
  • عصير التفاح: حيث يساعد على خفض ضغط الدم العالي وهو من أسباب تصلب الشرايين.

كيف يتم التشخيص في العيادة

المراحل الرئيسية الثلاثة لفحص مريض تصلب الشرايين هي:

  • المقابلة التي تقيم جميع عوامل الخطر من حيث أعراض تصلب الشرايين في الدماغ التي ذكرها المريض.
  • قياس ضغط الدم أثناء الجلوس بعد 10 إلى 15 دقيقة من الراحة الهادئة.
  • جس النبضات المحيطية في الرقبة والفخذ (الشريان الفخذي) والقدمين (نبض الدواسة).
  • يمكن استكمال هذا الفحص الأساسي من خلال تسمع مسارات الشرايين السطحية من أجل البحث عن نفخة، ومشاهدة تضيق الشرايين.
  • هذا يحدث فقط للشرايين الكبيرة التي لا تكون مساراتها عميقة جدًا مثل الشريان الأورطي، والشريان السباتي، وشرايين الفخذ، والساقين.

شاهد أيضًا: أعراض انسداد الشرايين عند النساء

الفحوصات والتحليلات الإضافية

يحتاج الطبيب إلى بعض الفحوصات وتحليلات فحص الدم لتقييم مدى الإصابة، وهي:

مستوى الكوليسترول الطبيعي الكلي

  • قبل 30 عامًا: 1.55 إلى 2.0 جم / لتر (4 إلى 5.2 مليمول / لتر).
  • بعد 30 عامًا: 2 إلى 2.5 جم / لتر (5.2 إلى 6.4 مليمول / لتر).

مستويات الكوليسترول الحميد الطبيعي

  • عند الذكور: 0.4-0.65 جم / لتر (1.0-1.65 مليمول / لتر).
  • عند الإناث: 0.5 إلى 0.8 جم / لتر (1.3 الى 2 مليمول / لتر).

مستويات الدهون الثلاثية الطبيعية

  • عند الذكور: 0.5 إلى 1.5 جم / لتر (0.6 إلى 1.7 مليمول / لتر).
  • عند الإناث: 0.4 إلى 1.3 جم / لتر (0.45 إلى 1.5 مليمول / لتر).

مستوى السكر في الدم الطبيعي

عند الصيام: 0.70 إلى 1 جم / لتر (3.9 إلى 5.6 مليمول / لتر).

المستوى الطبيعي لحمض البوليك

  • عند الذكور: 30 إلى 70 مجم / لتر (180 إلى 420 مليمول / لتر).
  • عند الإناث: 20 إلى 60 ملجم / لتر (60 إلى 210 مليمول / لتر).

الفحوصات والتحليلات الإضافية الأخرى

لا يتم طلب هذه الفحوصات بشكل منهجي مطلقًا، ولكن فقط إذا كانت العلامات السريرية تشير إلى تأثير تصلب الشرايين على عضو معين، وهي:

  • رسم القلب أثناء الراحة (وأحيانًا أثناء التمرين).
  • الموجات فوق الصوتية دوبلر للأوعية الرئيسية (الشريان السباتي، الشريان الأورطي أو الأطراف السفلية).
  • تصوير الشرايين السباتية أو التاجية أو الكلوية (تصوير الأوعية الدموية).

شاهد أيضًا: كيفية علاج إصابة جذع الدماغ

وأخيرًا، تعرفنا على أعراض تصلب الشرايين في الدماغ، كل ما عليك الآن هو مراجعة أسباب حدوثها.

حيث أن إجراء تغييرات صحية في النظام اليومي إلى تقليل خطر الإصابة بتصلب الشرايين وقد يساعد في منعه من التدهور.

مقالات ذات صلة