أعراض ارتفاع السكر التراكمي

أعراض ارتفاع السكر التراكمي بمثابة تحذير وتنبيه لمرضى السكري، لكي يحرص المرضى بعد ظهور العلامات والأعراض التحذيرية على تخفيض مستويات السكر بالدم.

من خلال إتباع الحمية المناسبة من التغذية اليومية، ونستعرض الأعراض بالتفصيل اليوم، ومجموعة الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بها ومخاطر مضاعفاتها.

مستوى السكر التراكمي الطبيعي

يطلق المصطلح الطبي السكر التراكمي على مستوى وجود السكر في هيمجلوبين الدم بالنسبة المئوية، وذلك في خلال آخر شهرين أو 3 شهور، وفيما يلي نستعرض النسبة المئوية الطبيعية:

  • يتراوح المستوى الطبيعي بين 4% إلى 5,6%، وذلك بالنسبة للأفراد الذين لا يعانون من مرض السكري.
    • وظهور أعراض ارتفاع السكر التراكمي في هذه الحالة بمثابة تنبيه على خطر الإصابة بالسكري.
  • ارتفاع المستوى فيما أعلى من 6,5% دليل على أن الفرد مريض بالسكري بالفعل.
    • وعادًة ما يصف الطبيب للأفراد المصابين بالسكري العقار الطبي الذي يحافظ على مستوى لا يتعدى 7% من السكر التراكمي بالدم.
  • قد يصف الطبيب عقارات أخرى تحدد مستوى من السكر التراكمي تلائم عمر المريض.
    • وحالته الصحية، وكذلك وزنه والتاريخ المرضي العائلي.
  • يجدر الإشارة إلى أهمية القيام بفحص السكر التراكمي لمرضى السكري خلال فترة تتراوح من 3 إلى 6 شهور.
    • كونه مؤشر على مدى ملائمة خطة العلاج بالمريض.
  • وبالطبع يجب على غير المصابين بالسكري، إجراء فحص السكر التراكمي في حالة ظهور أعراض تشير إلى ارتفاع مستواه عن الطبيعي.
    • والتي سوف نستعرضها بالتفصيل، كون أن نتيجة الفحص تساهم في تشخيص الحالات التي تكون أكثر عرضة للإصابة بالسكري.
    • وتساهم في تحديد نوع مرض السكري في حالة الإصابة به بالفعل.
  • يجدر الإشارة إلى أن هناك بعض العوامل التي قد تؤثر على نتيجة الفحص.
    • وتظهر ارتفاع ليس له وجود حقيقي، ومنها تأثير جانبي لبعض العقارات الطبية.
    • إدمان مشروب الكحول، جفاف الجسم، أمراض الكلى، ارتفاع معدلات الدهون الثلاثية.

شاهد أيضًا: فواكه مفيدة لمرضى السكر

أعراض ارتفاع السكر التراكمي

هناك علامات ومجموعة أعراض ارتفاع السكر التراكمي تظهر على الجسم، تشير إلى ضرورة القيام بفحص معدل السكر التراكمي في هيمجلوبين الدم في الحال، وذلك بهدف منع مضاعفات الأعراض، ومنها:

  • اضطرابات جسدية تتمثل في تكرار عدد مرات الذهاب إلى الحمام.
    • والزيادة الملحوظة في كمية البول، وتكرار عدد مرات تناول الماء عن المعتاد.
    • نتيجة زيادة العطش، والفقدان المفاجئ والملحوظ في الوزن.
  • كما تتمثل في تشوش الرؤية والإرهاق الجسدي الملازم والمزمن.
    • الذي يتسبب في تقليل النشاطات اليومية المعتادة وزيادة فترات النوم.
    • ملاحظة عدم التئام جروح الجلد في خلال المدة المعتاد.
  • وأيضًا ملاحظة زيادة عدد الوجبات اليومية عن المعدل المعتاد.
    • وتكرار الإصابة بالعدوى في العضو التناسلي.
    • وكذلك الإصابة ببعض الالتهابات في الأسنان وفي الجلد وفي المسالك البولية.
  • في حالة تجاهل هذه الأعراض وعدم اللجوء إلى الفحص والكشف المبكر.
    • فإن الأعراض تزداد حدة، وتصل إلى عدم القدرة على التنفس بالشكل الطبيعي والشعور بالضيق خلال التنفس.
    • رغبة متكررة في التقيؤ، آلام شديدة وتقلصات بالبطن.
    • جفاف حاد داخل الفم، وقد يصل الأمر إلى الدخول في غيبوبة.

مضاعفات ارتفاع السكر التراكمي

إن الاهتمام بالإجراءات العلاجية بعد فحص مستوى السكر التراكمي، له دور فعال في تفادي التعرض إلى مخاطر أعراض ارتفاع السكر التراكمي ومضاعفاتها، والتي تتمثل فيما يلي:

  • ارتفاع السكر في الهيمجلوبين قد يتسبب في تلف وضرر بعض الخلايا العصبية.
    • مما يؤدي إلى فقدان القدرة على بعض الوظائف الجسدية الطبيعية.
    • التي كانت هذه الخلايا التالفة مسؤولة عنها.
  • كما قد يتسبب في إصابة الفرد بالأمراض في الكلى أو في القلب.
    • والتي تجبر الفرد على إتباع إجراءات علاج الكلى أو القلب.
    • والتي تعتبر مكلفة، كما تتسبب في فقدان الفرد قدرات كثيرة.
  • كذلك قد يتسبب في تنميل الأطراف في الجسم بشكل عام.
    • تحديدًا القدمين بشكل خاص كونها الأكثر عرضة للتنميل.
    • مما يؤدي إلى فقدان الشعور بهما، وبالتالي يفقد الفرد القدرة على توازن الحركة والجسم.
  • كما قد يتسبب في حدوث بعض المشكلات البصرية، تشوش أو رؤية مزدوجة للأشياء.
    • والتي تؤدي في النهاية إلى خطر فقدان القدرة على الرؤية تمامًا.

اقرأ أيضًا: فوائد فاكهة القشطة لمرضى السكر

أسباب ارتفاع السكر التراكمي

هناك مجموعة من الأسباب تؤدي إلى ظهور أعراض ارتفاع السكر التراكمي، ومن خلال معرفة وتفادي هذه الأسباب، يمكن تفادي الإصابة بمرض السكري، وكذلك التعرض إلى مخاطر السكر التراكمي المرتفع:

  • اعتماد الفرد على وجبات تغذية مليئة بالكربوهيدرات على فترات طويلة.
    • يتسبب في زيادة معدل السكر في مجرى وهيمجلوبين الدم.
    • وفي حالة كان الفرد مريض سكري، فإن عدم تعويض الجسم بالأنسولين بكمية كافية يتسبب في مشكلة ارتفاع السكر وظهور الأعراض.
    • وفي حالة لم يكن مريض بالفعل، قد يكون عرضة لخطر الإصابة.
  • أيضًا خطة علاج السكري غير الملائمة مع نظام وروتين الفرد في قضاء يومه بالشكل المعتاد.
    • قد يتسبب في عدم تعويض الجسم بالكميات التي يحتاج إليها من الأنسولين.
    • وبالتالي تظهر الأعراض التي ذكرناها.
  • الكسل والنوم وقت طويل والجلوس فترات طويلة، وإهمال التمشية أو الرياضات الخفيفة.
    • من الأسباب الرئيسية في ظهور الأعراض.
    • حيث أن التمشية ونظام الرياضة الروتيني له دور إيجابي في حرق السكر الزائد عن احتياج الجسم.
  • الاضطرابات العاطفية ومختلف الأمور التي تتسبب في إجهاد النفسية والتوتر.
    • قد تتسبب في حدوث اضطرابات في الضغط، التي تؤدي بدورها إلى حدوث اضطرابات في مستوى السكر التراكمي، وبالتالي يرتفع وتظهر الأعراض.
  • بعض أنواع العدوى لها تأثير سلبي على الجسم وتتسبب في ظهور الأعراض.
    • منها عدوى الإنفلونزا.

علاج ارتفاع السكر التراكمي

هناك بعض الإجراءات العلاجية التي يجب إتباعها في حالة ظهور أعراض ارتفاع السكر التراكمي، والتأكد من خلال إجراء الفحص أن هذه الأعراض نتيجة ارتفاع مستوى السكر التراكمي بالفعل، وتتلخص فيما يلي:

  • يكمن العلاج الأساسي في تلقي الوصفات الطبية من عقارات وأدوية ومكملات غذائية.
    • والتي يصفها الطبيب وفقًا إلى معدل ارتفاع السكر.
    • والتي تساهم في تقليل النسبة إلى المعدل الطبيعي.
  • يعد عقار ميتفورمين من الوصفات الطبية، التي يتم وصفها للأفراد الذين يعانون من السكري من النوع الثاني.
    • ويساهم العقار في تخفيض معدل الجلوكوز في عضو الكبد.
    • وفي تحسين حساسية الجسم تجاه الأنسولين.
  • أيضًا يوجد عقار السلفونيل يوريا، والذي يتم وصفه كونه يساهم في إفراز كميات من الأنسولين داخل الجسم تكفي احتياجاته.
  • كما توجد بعض العقارات التي ترفع من معدل استجابة.
    • وحساسية الأنسجة في الجسم تجاه الأنسولين، ومنها أفانديا.
  • كما يكمن العلاج في تعديل خطة علاج السكري.
    • وزيادة كمية الأنسولين في الوصفة العلاجية إلى المقدار الذي يحتاج إليه الجسم.
    • وتكرار الفحص بعد فترة للتأكد من كون الخطة الجديدة ملائمة للجسم.
  • ويجدر التنبيه على أهمية الالتزام بالإجراءات التي تساهم في وقاية الجسم من مخاطر مضاعفات الأعراض.
    • والتي تتمثل في إتباع روتين حمية تغذية ملائم، وممارسة بعض الرياضات الخفيفة بصورة يومية.

شاهد من هنا: علاج غرغرينا القدم السكري بالأعشاب

ختامًا يشكل روتين التغذية وروتين الرياضة اليومي، وكذلك الخطة العلاجية الموصوفة من الطبيب في علاج مرض السكري من مختلف الأنواع.

من أبرز الأسباب التي قد تساهم في تفادي أو التخلص من ظهور أعراض ارتفاع السكر التراكمي، ويجب إجراء فحص السكر التراكمي بصورة مستمرة كل فترة 3 شهور على الأقل أو 6 شهور على الأكثر للاطمئنان.

مقالات ذات صلة