أعراض التوتر العصبي في الرأس

أعراض التوتر العصبي في الرأس، يعاني الكثير من الناس من الشعور بالتوتر العصبي الذي قد ينتج عنه حدوث بعض الاضطرابات في الرأس بشكل خاص وفي الجسم بشكل عام، تعرف معنا على هذه الأعراض العصبية.

أعراض التوتر العصبي في الرأس

  • قد ينتج عن الإصابة بالتوتر العصبي الشعور بالقلق المفرط، وبالتهيج، وبالأرق أيضا.
  • كما ينتج عنه أيضا أعراض أخرى على مستوى البدن، كالشعور بالتعب، والإصابة بالصداع، وباضطرابات المعدة.
  • فالصداع المتعلق بحالة التوتر يمكن أن ينتج عنه زيادة الشعور بالقلق وأعراضه المختلفة
  • وأشارت المؤسسة الخاصة بالصداع النصفي الأمريكية إلى أن ما يقرب من نصف المواطنين بأمريكا الذين يعانون من الصداع النصفي لديهم شعور بالقلق أيضا.
    • فالمريض بالصداع النصفي أكثر عرضة  للشعور بحالة من القلق بمعدل خمسة مرات بعكس الأفراد الأصحاء.

شاهد أيضا: علاج التوتر العصبي والطرق المنزلية لتخفيف التوتر والقلق

أعراض التوتر العصبي

  • في الحقيقة الإصابة بالتوتر العصبي سينتج عنه ظهور بعض الآثار الجانبية كالصداع كما ذكرنا في الفقرة السابقة.
  • ولكن هناك أعراض أخرى محفزة للصداع، وهي ما يلي:

الضغط العصبي

هناك دراسة تم نشرها عام 2015 كانت تبحث عن العلاقة بين الضغوطات العصبية والإصابة بالصداع، ومن أهم ما تم دراسته بها هو ما يلي:

  • بحث القائمين على هذه الدراسة عن العلاقة بين زيادة الضغوطات العصبية وشدتها ونسبة الإصابة بالصداع بأنواعه المختلفة بشكل متكرر.
  • تم إجراء هذه الدراسة على ما يزيد عن خمسة آلاف فرد تتراوح أعمارهم بين 21 عام إلى 71 عام.
    • وتم طرح الأسئلة عليهم بالإضافة لتقييمهم كل ثلاثة شهور من مارس 2010 وحتى أبريل 2012.
    • وكانت هذه الأسئلة خاصة بالصداع والضغوطات العصبية.
  • كشفت النتائج أن الإصابة بالصداع المتعلق بالشعور بالتوتر حدث مع 31% من إجمالي الأفراد المشتركين في الدراسة، وكانت متوسط أعمار المصابين 48.1 سنة.
  • أيضا كشفت النتائج أن هناك 14% من إجمالي الأفراد المشتركين في الدراسة مصابين بالصداع النصفي بمتوسط أعمار 43.5 سنة.
  • كما كشفت النتائج أن الإصابة بالصداع النصفي المصاحب للتوتر كانت في 10.6% من إجمالي المصابين بمتوسط أعمار 43.5 سنة.
  • فاستطاعت الدراسة إثبات أن هناك علاقة قوية بين الشعور بالتوتر والضغوطات العصبية وبين الإصابة بالصداع بإحدى أنواعه المختلفة.

الحساسية تجاه الألم

  • وهو أن يزيد معدل الاحساس بالآلام بالمقارنة بأسبابه الطبيعية، وبالرغم من تعدد أسبابه.
    • إلا انه يكون ناتجًا عن حدوث تغييرات بمسار سيالات الأعصاب مما يتسبب ذلك في الاستجابة العصبية  لهذا الألم بشكل زياد.
  • فالحساسية تجاه الألم هو نوع من أنواع الشعور بالألم العصبي.
    • وهناك اعتقاد سائد بأن الأفراد الذين يعانون من الصداع المنتظم قد يكون لديهم حساسية أعلى بالألم.
    • ومن الممكن أن تتسبب هذه الحساسية العالية في زيادة الشعور بالألم العضلي على وجه العموم.

الشد العضلي

  • يعد الشد العضلي من أعراض التوتر العصبي في الرأس والجسم بشكل عام، فعندما يشعر الإنسان بالتوتر والقلق يستعد جسمه من أجل التعامل مع مكان التوتر ومصدره.
  • وفي حالة إذا استمر الشعور بالقلق والتوتر لمدة طويلة فإن الجسد يفضل أن يبقى يقظًا حتى ينتهي هذا الشعور.
    • وينتج عن ذلك تراكم فضلات العمليات الأيضية بالعضلات بدل من استرخائها طبيعيًا.
    • فيتسبب ذلك في الشعور بالآلام العضلية التي بدورها تقوم بتحفيز الإصابة بالصداع.

قلة النوم

  • هناك دراسة تم إجراءها ونشرها عام 2018م بجامعة يونسي بسيول التابعة لكوريا الجنوبية.
  • بحثت هذه الدراسة العلاقة بين الإصابة بالصداع النصفي والإصابة باضطرابات النوم.
    • والتي تم إجرائها على المنتفعين بخدمة التأمين الصحي التابع لكوريا الجنوبية.
    • حيث ضمن البيانات الخاصة بعدد 133 ألف مريض تقريبًا خلال عام 2012 إلى عان 2015.
  • وقاموا القائمين على هذه الدراسة بتحليل الأسباب المشتركة المحددة للعلاقة بين الإصابة بالصداع النصفي والإصابة باضطرابات النوم للمشاركين.
  • تبين أن هناك ما يقرب من 11.72% من إجمالي المشاركين في الدراسة يعانون من الصداع النصفي، وأنهم مصابون أيضا باضطرابات النوم.
  • وكان الأفراد المصابون باضطرابات النوم المصاحب للإصابة بالصداع يعانون أيضا من الشعور بالأرق.

تغيرات بمستويات السيروتونين

  • قد يكون لمستويات السيروتونين الدور الإيجابي في حدوث الصداع النصفي بالدماغ.
    • فالسيروتونين هي من المواد الكيماوية في الرأس والتي تمتلك أدوارًا كثيرة ومختلفة.
    • حيث يؤدي تواجد كمية كبيرة أو صغيرة منها بالدماغ إلى حدوث تغير جسدي مرضي.
  • حيث إن حدوث خفض لمادة السيروتونين فجأة قد ينتج عنه الاصابة بالصداع.
    • وذلك نتيجة لإطلاق الجزيئات الخاصة بالبروتين التي تؤثر في خلايا الأعصاب بالإضافة لتضيق الأوعية الدموية المصاحبة لذلك.

قد يهمك: كيفية التخلص من العصبيه الزائدة والتوتر في العمل

أعراض الصداع التوتري في الرأس

  • قد يصاب المريض بالصداع التوتري وتظهر أعراضه على هيئة آلام منتشرة خفيفة إلى متوسطة الشدة بالرأس.
  • وفي الغالب يشعر المريض بألم كالأربطة الضيقة بحول الدماغ، كما يشعر يظهر بالألم بفروة الرأس، وبالرقبة، وبعضلات الكتف.
  • يعد الصداع التوتري في الرأس من أكثر الأشكال الخاصة بالصداع انتشارًا وبالرغم من ذلك إلا أنه لم يتم التوصل لأسبابه الكلية حتى الآن.
  • ينقسم الصداع التوتري إلى قسمين أساسيين، وهم ما يلي:

الصداع التوتري العرضي

  • قد يشعر المريض بالصداع التوتري العريض ويدوم معه بفترة تتراوح من نصف ساعة إلى سبعة أيام كاملين.
  • يحدث هذا النوع من الصداع بمعدلات قليلة خمسة عشر يوم بالشهر ولمدة ثلاثة شهور على الأقل.

الصداع التوتري المزمن

  • قد يشعر المريض بالصداع التوتري المزمن ويدوم لبضع ساعات طويلة.
  • وفي حالة استمراره بما يزيد عن خمسة عشر يوم في الشهر ولمدة ثلاثة شهور على الأقل فيعد من النوع المزمن.

ما هو التوتر العصبي؟

  • التوتر العصبي هو تزايد الضغوطات على الإنسان والتي يتحملها عقله أو جسمه.
  • وقد تكون الإصابة بالتوتر العصبي ناتجة عن حدوث أمر ما مفزع كفقد حبيب، أو انتظار شيء يحدد مصير أو مستقبل ما.
  • وأحيانًا يكون التوتر إيجابي بأن يحفز الفرد على الوصول لأهدافه أو تخطي الأزمات.
    • ولكن في حالة إذا كان التوتر مؤثرًا على حياته اليومية فقد يدل ذلك على أنه أصبح سلبيًا وخطيرًا.
  • وقد ينتج عن الشعور الفرد بالتوتر المستمر على المدى البعيد حدوث آثار صحية خطيرة عليه.
    • وإذا فشل الفرد في السيطرة على التوتر وعلى مخاوفه فيفضل أن يتوجه للطبيب النفسي والعصبي فورًا.

أسباب التوتر العصبي

من أهم أسباب الشعور بالتوتر الذي قد يكون إيجابيًا في البداية ما يلي:

  • عند الالتحاق بمدرسة جديدة أو بوظيفة جديدة قد يتسبب ذلك في ظهور بعض أعراض التوتر.
  • الإصابة بإحدى الأمراض الخطيرة أو تعرض فرد من أفراد العائلة لحادث خطير.
  • وفاة أحد الأصدقاء المقربين.
  • تناول بعض العقاقير الطبية كالكوكايين، والعقاقير الطبية لعلاج السمنة، والعقاقير الطبية المعالجة للغدة الدرقية.
  • أيضا تناول الكحوليات.
  • تناول المشروبات والأطعمة الغنية بالكافيين بشكل مستمر ومتكرر.

علاج التوتر العصبي

سنعرض في السطور التالية بعض الطرق التي تساعد على تخفيف الشعور بالتوتر، وهي ما يلي:

  • ممارسة التمرينات الرياضية.
  • تناول المكملات الغذائية التي تحتوي على أوميجا3، بالإضافة للشاي الأخضر.
  • تقليل تناول المشروبات الغنية بالكافيين.
  • ممارسة اليوجا.
  • مضغ العلكة.

اخترنا لك: كيف تتخلص من التوتر

في نهاية الموضوع وعلى موقع مقال Mqall.org وبعد أن تعرفنا على أعراض التوتر العصبي في الرأس

وتحدثنا عن أسباب التوتر العصبي، وذكرنا طرق علاجه، عليكم فقط مشاركة هذا الموضوع في جميع وسائل التواصل الاجتماعي.

مقالات ذات صلة