شروط الإسلام

شروط الإسلام هو الأمر الذي سنتناوله معكم من خلال موقع mqall.org، الإسلام هو دين الأنبياء فهم كلهم دعو إلى توحيد الله عز وجل.

وعبادته والإسلام هو القرآن الكريم فنزل باللغة العربية على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم لهداية الناس ويخرج الناس من الظلمات إلى النور.

شروط الإسلام

شروط الإسلام بيانها فيما يلي:

بلوغ سن التمييز

  • بلوغ سن التمييز يعرف بفصل الشيء وعزله عن غيره، فهو السن الذي يصل إليه الإنسان ويعرف من خلاله ما ينفعه وما يضره والتفريق والتمييز بين الأشياء.
  • واداركه عن كل شيء يدور حوله.
  • وجمهور الفقهاء أكدوا بأنها تبدأ من سن السابعة وتنتهي حتى سن البلوغ.
  • تصح ممن في هذا السن بعض التصرفات، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم “علموا الصبي الصلاة لسبع سنين واضربوه عليها ابن عشر سنين”.
  • والمالكية والحنفية والحنابلة ذهبوا إلى أنه يصح إسلام الصبي المميز، وفي ذلك خالفهم الشافعية فقالوا أن شرط صحة الإسلام فهو البلوغ.

شاهد أيضا: ما هي شروط الوضوء

العقل

  • لصحة الإسلام فيشترط أن يكون الإنسان عاقل فلا يصح إسلام الشخص المجنون مستقلاً بنفسه.
  • أنما يجب أن يتبع المجنون أحد أبويه أو وليه، فإذا وجد في دار الإسلام حكم بإسلامه ولا فرق بين إذا كان الشخص مجنوناً أو عاقلاً.
  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “رُفِعَ القلَم ُعَن ثلاثةٍ عن النَّائمِ حتَّى يَستيقظَ وعنِ الصَّغيرِ حتَّى يكبُرَ وعنِ المَجنونِ حتَّى يعقِلَ أو يفيقَ”.

اقرأ أيضا: شروط تعدد الزوجات في الإسلام

الاختيار

  • إسلام الإنسان المكره لا يصح، أي يجب أن يختار الإنسان الإسلام وهو في كامل إرادته.
  • فمن أجبر على الدين وقلبه رافض فلا يصح منه فقال الله عز وجل في محكم تنزيله العزيز “لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي”.
  • ويوجد للإكراه نوعان فالأول الإكراه التام وهو يكون مسلماً خوفاً من الموت أو إتلاف أي عضو من جسمه مثلاً.
  • أما الإكراه الناقص فهو يعرف ما لا يوجد الاضطرار ولا يخاف منه الهلاك على سبيل المثال التهديد بالحبس أو بالضرب.

الشهادتان

  • من أهم شروط الدخول في الإسلام هي نطقه للشهادتين “شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمداً عبده ونبيه ورسوله”.
  • فيجب أن يعتقد اعتقاد جازم بأن الله عز وجل هو المعبود بحق وحده ولا يشرك معه أحد، وأن رسول الله صلى الله عليه وسلم هو المبلغ عن ربه ولا بد من العمل بمقتضاها من القبول والإخلاص والصدق.
  • فيجب التلفظ بالشهادتين باللسان، فلا يكفى الأسرار بهما.

التبرؤ من كل دين مخالف للإسلام

  • على كل مسلم أن يكون منتمياً للديانة الإسلامية وأن يخالف أي ديانة أخرى وأن يتبرأ منها ويلتزم بكافة أحكام الشريعة الإسلامية.
  • كما يجب عدم تحقير أو ذم أصحاب الديانات الأخرى، فالإسلام يحترم جميع الديانات السماوية الأخرى كما أنه يحترم المخالفين له.
  • فالإسلام أيضاً لا يقبل أن يدخله أي مكره، فالإنسان إذا اختار الدخول في الإسلام فيجب أن يغادر أي ديانة أخرى.
  • قال الله تعالى (قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآءُ مِنكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّـهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَدًا حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّـهِ وَحْدَهُ).
  • والإمام الشافعي قد قرن بين التبرؤ والشهادتين من كل دين ما عدا الإسلام.

آيات قرآنية عن الإسلام

يوجد عدد من الآيات القرآنية التي تحثنا على الدخول في الإسلام وهي كالتالي:

  • قُلْ أَغَيْرَ اللَّهِ أَتَّخِذُ وَلِيًّا فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ يُطْعِمُ وَلَا يُطْعَمُ ۗ قُلْ إِنِّي أُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ أَوَّلَ مَنْ أَسْلَمَ ۖ وَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُشْرِكِينَ.
  • رَبِّ قَدْ آتَيْتَنِي مِنَ الْمُلْكِ وَعَلَّمْتَنِي مِن تَأْوِيلِ الْأَحَادِيثِ ۚ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَنتَ وَلِيِّي فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ۖ تَوَفَّنِي مُسْلِمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ.
  • قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِن كُنتُمْ فِي شَكٍّ مِّن دِينِي فَلَا أَعْبُدُ الَّذِينَ تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ وَلَٰكِنْ أَعْبُدُ اللَّهَ الَّذِي يَتَوَفَّاكُمْ ۖ وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ.
  • وَمَا تَنقِمُ مِنَّا إِلَّا أَنْ آمَنَّا بِآيَاتِ رَبِّنَا لَمَّا جَاءَتْنَا ۚ رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَتَوَفَّنَا مُسْلِمِينَ.
  • قيلَ لَهَا ادْخُلِي الصَّرْحَ ۖ فَلَمَّا رَأَتْهُ حَسِبَتْهُ لُجَّةً وَكَشَفَتْ عَن سَاقَيْهَا ۚ قَالَ إِنَّهُ صَرْحٌ مُّمَرَّدٌ مِّن قَوَارِيرَ ۗ قَالَتْ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي وَأَسْلَمْتُ مَعَ سُلَيْمَانَ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ.
  • مَا تَعْبُدُونَ مِن دُونِهِ إِلَّا أَسْمَاءً سَمَّيْتُمُوهَا أَنتُمْ وَآبَاؤُكُم مَّا أَنزَلَ اللَّهُ بِهَا مِن سُلْطَانٍ ۚ إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ ۚ أَمَرَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ ۚ ذَٰلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ.
  • وَلِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنسَكًا لِّيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَىٰ مَا رَزَقَهُم مِّن بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ ۗ فَإِلَٰهُكُمْ إِلَٰهٌ وَاحِدٌ فَلَهُ أَسْلِمُوا ۗ وَبَشِّرِ الْمُخْبِتِينَ.
  • وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ ۚ هُوَ اجْتَبَاكُمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ ۚ مِّلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ ۚ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ مِن قَبْلُ وَفِي هَٰذَا لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيدًا عَلَيْكُمْ وَتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ ۚ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَاعْتَصِمُوا بِاللَّهِ هُوَ مَوْلَاكُمْ ۖ فَنِعْمَ الْمَوْلَىٰ وَنِعْمَ النَّصِيرُ.

شاهد من هنا: ما هي شروط البيع والشراء في الإسلام

وفي نهاية المقال نكون تعرفنا سوياً على شروط الإسلام، فالإسلام بنى على أركان أساسية ذكرها النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الشريف “بُنِيَ الإسْلَامُ علَى خَمْسٍ: شَهَادَةِ أنْ لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وأنَّ مُحَمَّدًا رَسولُ اللَّهِ، وإقَامِ الصَّلَاةِ، وإيتَاءِ الزَّكَاةِ، والحَجِّ، وصَوْمِ رَمَضَانَ”.

مقالات ذات صلة