اختبار مرض اضطراب ثنائي القطب

اختبار مرض اضطراب ثنائي القطب، هو عبارة عن حالة مرضية معروفة يصيب العقل، وأهم ما يميز هذا المرض ارتباطه بالإصابة بالجنون والاكتئاب.

ومن المقرر أن يتم استخدام هذا الاختبار من قبل علاج الطبيب النفسي المتخصص، وهذا عن طريق القيام بالتشخيص الجيد والتوصل إلى نتائج دقيقة.

اختبار مرض اضطراب ثنائي القطب

  • يعتبر اختبار مرض ثنائي القطب من الاختبارات التي تستخدم في تشخيص جميع الأعراض التي تظهر على الشخص الذي يعاني منه.
  • ولكنه لا يساعد على التوصل إلى التشخيص الأدق، فهذا الاختبار يضم مجموعة من الأسئلة المرتبطة بالتجارب.
    • التي مر بها المريض، وأيضاً المشاعر التي يشعرون بها.
  • ومن المقرر أن يتم الإجابة على جميع الأسئلة من تبعاً لتكرار لأعراض عندهم.
    • وبعد ذلك يتم عمل مقارنة مع عدة معايير، حتى يتم التوصل إلى التشخيص المناسب.

أعراض المرض

  • يدخل الشخص المريض الذي يعاني من اضطراب بثنائي القطبين بعدة نوبات كنوبة الاكتئاب.
    • وأيضاً نوبات الهوس، ومن الممكن أن يدخل في حالة من المزاج الطبيعي.
  • كما أنه من الممكن أن يواجه الشخص الذي يعاني من اضطراب ثنائي القطبين.
    • حالة من الهوس والاكتئاب في نفس التوقيت؛ كالحركة المفرطة المرتبطة بمزاج المكتئب.

الأعراض المصاحبة للاكتئاب

هناك مجموعة من الأعراض التي تكون مصاحبة عند معانة المريض بالاكتئاب، وهي كالتالي:

  • الشعور باليأس مع الذنب تجاه الآخرين.
  • الإحساس بالحزن مع الانفعالات المتغيرة في أوقات كثيرة.
  • فقدان الشغف في القيام بمجموعة من الأنشطة اليومية، بالإضافة إلى الإحساس بالفراغ المستمر.
  • فقدان التركيز، والطاقة، بالإضافة إلى فقدان القدرة على تذكر جميع الأمور.
  • عدم الرغبة في تناول الطعام.
  • الإحساس بالتشاؤم تجاه كافة الأمور.
  • وجود صعوبة أثناء النوم.
  • فقدان الثقة في النفس.
  • الاستيقاظ في أوقات مبكرة.
  • الإحساس بالهلوسة مع التفكير الغير منطقي المصاحب بالاضطراب.
  • يراود المريض أفكار انتحارية تهدد حياته.

اخترنا لك: انتكاسة الاضطراب الوجداني ثنائي القطب وعلاجه

الأعراض المصاحبة للأفكار الهلوسة

  • الهلاوس المصاحبة للتفكير الغير منطقي، وأيضاً المضطرب.
  • الإحساس بالسعادة الشديدة.
  • الإحساس بالأفكار الجديدة، بالإضافة إلى الخطط الهامة.
  • التكلم بشكل سريع.
  • الإحساس بمدى أهمية النفس.
  • الإحساس بالطاقة المفعمة.
  • فقدان الإحساس إلى تناول الطعام، والإقبال على النوم.

شاهد أيضاً: هل مشاكلك الصحية تكشف تأثير الاكتئاب على الجسم؟

ما هي أسئلة اختبار مرض ثنائي القطب

يضم اختبار مرض ثنائي القطب مجموعة من الأسئلة التي من شأنها تساعد على تشخيص المريض والتعرف عليه، وإليكم أهم منها، كالتالي:

  • في حالة مرور المريض بأوقات يحس فيها بالحركة المفرطة، وهذا الأمر من شأنه يقحمه في مجموعة من المشاكل مع جميع الأشخاص المحطة به.
  • في حالة شعور الفرد بالإحساس والبهجة، بالإضافة إلى إحساسه بالاكتئاب بنفس التوقيت
  • في حالة مرور المريض بأوقات معينة يحس فيها بالاكتئاب والحزن، وأوقات أخرى يحس فيها بالإفراط في السعادة.
  • في حالة تأثر الإنتاج الكمي والنوعي الخاصة بالشخص بالمزاج والمشاعر الخاصة به.
  • مرور المريض بفترات وهو يكن مشاعر العداء والغضب التي تجعله يخوض بعض المعارك فيها الأخرين.
  • شعور الشخص بثقته بنفسه بشكل مبالغ فيه.
  • إحساس الفرد بالتفاؤل الممزوج بالتشاؤم.
  • في حالة عدم أخذ قسط كافي من النوم وفي نفس الوقت فقدان شعوره بالنوم.
  • تضارب الأفكار التي تدور في رأسه، بالإضافة إلى عجزه عن وقف هذه الأفكار.

طرق تشخيص مرض ثنائي القطب

بعد الانتهاء من استخدام الاختبار الخاص بمرض ثنائي القطب، بجانب الحصول على النتائج التي تقدم بعض من المقترحات على تواجد مجموعة من أعراض مرض ثنائي القطب.

لابد من استشارة الطبيب، حتى يؤكد على عملية التشخيص، وهذا عن طريق وجود مجموعة من الفحوصات، وهي كالتالي:

وضع خطة للمزاج

  • يتم تطبيق مجموعة من الخطط الخاصة بالمزاج.
  • ويتم هذا من خلال وجود مذكرة يقوم فيها المريض بتسجيل كافة المشاعر التي يواجها في حياته اليومية.
  • كما أنه يقوم بتسجيل طريقة النوم التي من شأنها تساعده على التوصل إلى التشخيص السليم، بالإضافة إلى الوصول إلى طريقة العلاج المناسبة.

إجراء تقييم للذات

  • هكذا يتم عمل تقييم للنفس عن طريق الاستعانة بالطبيب النفسي الذي يقوم بالتحدث إلى المريض.
  • الأمر الذي يجعله يعبر عن جميع الأفكار والمشاعر التي تدور بداخله.
  • بالإضافة إلى أنه يعبر عن الطريقة التي يتصرف بها.
  • ومن خلال هذه الأمور يساعد الطبيب على تقييم حالته من خلال التقييم الذاتي.

معايير مرض ثنائي القطب

  • يقوم الطبيب المعالج بإجراء مقارنة بين الأعراض والنتائج التي ظهرت بعد إجراء الاختبار الخاص بمريض ثنائي القطب مع عدد من المعايير المتواجدة بالتحاليل والإحصاءات الخاصة بالأمراض العقلية.

علاج مرض اضطراب القطب

هكذا هناك عدة أدوية يتم الاعتماد عليها عند القيام بعلاج مرض اضطراب ثنائي القطب، وهي كالتالي:

  • تناول أدوية تساعد على منع الإصابة بنوبات الاكتئاب، وأيضاً علاج نوبات الهوس، وهذه الأدوية تسمى بمثبتات الحالة المزاجية.
  • أدوية تساعد على علاج كافة الأعراض المسببة للهوس والاكتئاب في حال الإصابة بها وحدوثها.
  • التوصل إلى الأسباب التي نتج عنها الدخول في نوبات الاكتئاب والهوس.
  • علاج الأمراض النفسية التي تمكن الفرد من التغلب على الاكتئاب.
  • تقديم كل السبل التي تساعد على التوصل إلى الطريقة المناسبة لتحسين علاقاته مع الجميع.
  • نصح الشخص بأن يقوم بممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم.
  • العمل على التخطيط الجيد لكافة الأنشطة التي يحقق من خلالها الشخص المتعة.
  • لابد من إتباع نظام غذائي صحي.
  • أخذ قسط كافي من النوم.

متى يتم تدخل الأطباء

هناك مجموعة من الحالات التي تستوجب رؤية الطبيب والتوجه إليه، وإليكم أهم الحالات، وهي كالتالي:

  • في حالة الإحساس بأفكار انتحارية.
  • في حال ظهور أي عرض من أعراض الهوس، وأيضاً الاكتئاب.

مضاعفات المرض

هكذا ينتج عن وقف الأدوية أو تعاطيها بشكل خاطئ الإصابة بعدة أمراض، مما ينتج عنها مجموعة من الأعراض، وهي كالتالي:

  • تناول الشخص للمخدرات.
  • يراوده مجموعة من السلوكيات والأفكار الانتحارية.
  • ارتكاب جرائم القتل.

أسباب الإصابة بمرض ثنائي القطب

هناك مجموعة من العوامل التي ينتج عنها الإصابة بالاضطراب، وقد ترجع إلى عدة أسباب كالبيئية، وأيضاً الاجتماعية، بالإضافة إلى المادية، وإليكم أهم الأسباب، وهي كالتالي:

  • التعرض لإجهاد نفسي قوي وعنيف.
  • وجود خلل في تحقيق التوازن الكيميائي بالدماغ، لكافة مستويات الناقلات العصبية.
  • فالناقلات العصبية هي من تقوم بالسيطرة على كافة الوظائف التي تقوم بها الدماغ، مثل إنتاج الدوبامين، النورادرينالين، وأيضاً السيروتونين.
  • معاناة الشخص من اضطرابات على مدار اليوم.
  • مواجهة مشاكل متنوعة ومختلفة على مدار اليوم؛ كمشاكل العلاقات، بالإضافة إلى المشاكل التي تظهر على العمل، وأيضًا المشكلات المادية.
  • سماع أخبار مؤثرة كوفاة أحد المقربين.
  • قد ترجع إلى أسباب وراثية.
  • تعرض الشخص لظروف معينة أو صدمة، ينتج عنه الإصابة بأعراض الاضطراب ثنائي القطب.

مسببات خطورة المرض

هكذا يشكل المرض خطورة بالغة بسبب الآتي:

  • معانة المريض من اضطرابات في النوم.
  • تناول المريض للكحول وتعاطي المخدرات.
  • تعرض للإجهاد بشكل كبير.
  • يشكل خطورة كبيرة بسبب العوامل البيئية.
  • الإصابة باضطراب ثنائي القطب بالعائلات، بسبب العوامل الوراثية؛ حيث أثبتت الدراسات أن حوالي ٨٠٪ من الأشخاص التي تعاني من هذا المرض، يوجد لديهم في العائلة مرضى مصابة بالاكتئاب.

قد يهمك: أفضل الطرق لعلاج الاكتئاب البسيط بدون أدوية

هكذا في نهاية الموضوع نكون قد تعرفنا على كافة الجوانب الخاصة به، داعيين المولى عز وجل أن ينال إعجابكم، وأن يكون قد غطى على كافة الأسئلة والاستفسارات التي تدور في أذهانكم.

 

مقالات ذات صلة