مساحة قطر وعدد سكانها

تنتمي قطر إلى دول قارة آسيا، ويناقش mqall.org مساحة قطر وعدد سكانها، والتي يحكمها في وقتنا الحالي الأمير تميم بن حمد، والمتداول بها عملة الريال القطري.

والتي تتخذ من الدوحة عاصمة لها على النطاق التجاري والإداري والاقتصادي، وتقدر إجمالي مساحتها بالتقريب 11,75كيلو متر مربع، ويسكنها وفق إحصائيات 2022 نحو 3,139,419 نسمة.

مساحة قطر وعدد سكانها

تحتل قطر مساحة من جنوب غرب قارة آسيا، ونظام الحكم بها ملكي، واللغة العربية هي اللغة الرسمية التي يتحدث بها سكانها، يليها الإنجليزية كلغة ثانية، وفيما يلي تفاصيل حول مساحتها وسكانها:

  • المساحة: تقع قطر على شبه جزيرة، حيث تغطي ما يقارب 11,437 كيلو متر مربع، وتمتد نحو 160 كيلو متر تجاه شمال الخليج العربي.
    • تحتل من حيث المساحة المرتبة 165 بين مختلف دول العالم، وتتجزأ مساحتها إلى 5.6% للأراضي الزراعية، والمتبقي موزع بين الصحراء والأراضي المسطحة.
    • وتعد النقطة الأكثر ارتفاعًا فيها هي طوير الحمير، والتي تصل إلى ارتفاع قدره 103 متر فوق سطح البحر.
    • ويقدر طول ساحل الدولة على الخليج نحو 563 كيلومتر، أما طول الحدود البرية فيقدر نحو 87 كيلومتر.
  • عدد السكان: يسكن قطر نسبة 0.04% من عدد سكان العالم الكلي، أي ما يصل إلى 3,139,419 نسمة في الوقت الحالي.
    • تقدر الإحصائية عدد المواليد بنسبة 1.85% لكل سيدة، وعدد الوفيات بنسبة 5.6% لكل ألف من المواليد، وتقدر متوسط عمر الأفراد بالدولة بقدر 80 عام.
    • ويسكن أكثر من 90% من المواطنين العاصمة، الدوحة، والمتبقي منهم موزعين بين المحافظات مثل الريان، أم صلال، الشمال، الغويرية، مسيعيد، الخور، وغيرها.

شاهد أيضا: اليوم الوطني القطري كم سنه؟

عدد سكان قطر الأصليين

تقدر نسبة السكان الأصليين بالمقارنة مع العدد الكلي 10.5% فقط، وذلك لأن قطر يسكنها أكثر من 94 جنسية مختلفة:

  • إجمالي عدد السكان الأصليين بها لا يتعدى 333,000 نسمة، ومع مرور الأعوام تقل نسبتهم بالمقارنة مع نسبة السكان القادمين للإقامة بها.
  • وفق الدراسات يبدو أن قطر سكنت منذ 5000 قبل الميلاد بالتقريب، وقد تميزت منذ القدم بقلة عدد ساكنيها، وكان السكان يعتمدون أنماط معيشية مختلفة.
  • منهم من فضل معيشة البدو، وآخرين عملوا في الصيد في الخليج، وغيرهم في مجال التجارة واستخراج اللؤلؤ، وبعد اكتشاف النفط عمل الكثير في مجال النفط.

التركيبة السكانية في قطر

أغلب ساكنيها من المسلمين، حيث يشكلون نسبة 80% من إجمالي السكان، ونسبة 8.5% يعتنقون الديانة المسيحية، والعدد المتبقي تابع لديانات أخرى مختلفة:

  • يسكنها أيضًا مجموعة موظفين وعمال من دول مختلفة، مثل الفلبين، بنغلاديش، إندونيسيا، وغيرها.
  • وفق الإحصائيات تم ترتيب مدن قطر تبعًا لعدد ساكنيها، تحتل الدوحة المرتبة 1 حيث يسكنها 344,939 نسمة، يليها الريان يسكنها 272,465 نسمة، يليها صلال يسكنها 29,391 نسمة.
  • ثم يليها الوكرة يسكنها 26,436 نسمة، يليها الخور يسكنها 18,923، ثم الشحانية يسكنها 8,380نسمة، ثم دخان يسكنها 7,250، ثم مسيعيد يسكنها 5,769 نسمة.
  • ويحتل المراتب الأخيرة الشمال يسكنها 5,267 نسمة، ثم الرويس يسكنها 3.334 نسمة، في النهاية أم باب يسكنها 2,500 نسمة.

تقسيم مساحة قطر إداريًا

بعد توضيح مساحة قطر وعدد سكانها، نناقش تقسيمها إداريًا، سابقًا قبل 2004م كانت قطر مقسمة إلى عشرة بلديات فقط، ولكن فيما بعد تم تقسيمها إلى 7 فقط، وفيما يلي أسماء البلديات بين الماضي والحالي:

  • قبل 2004م: الدوحة، الغويرية، الجميلية، الخور، الوكرة، الريان، جريان الباطنة، مسيعيد، أم صلال، الضعاين.
  • بعد 2004م: تم إلغاء بلديات وإضافة بلدية أخرى، وتم الاتفاق على 7 بلديات من بينهم الدوحة، أم صلال، الريان، الخور، الوكرة، الضعاين من البلديات السابقة، وتم إضافة بلدية الشمال.

اقرأ أيضا: من هم سكان قطر الاصليين؟

اقتصاد قطر والفرص الوظيفية للسكان

يعد النفط هو المنبع الرئيسي للنمو الاقتصادي في قطر، وفيما يلي الأسباب والمنابع الأخرى:

  • يبلغ القدر المنتج من النفط داخل قطر مليون برميل في اليوم الواحد، بالإضافة إلى إنتاج قدر مهول من الغاز الطبيعي والمعادن، مما يجعل النفط والمعادن أبرز منابع الاقتصاد بها.
  • حيث منذ أن تم اكتشاف أكبر حقل للغاز بها في منتصف الثمانينات، احتلت قطر المرتبة الثانية في الدول الكبرى التي تمتلك احتياطي الغاز الطبيعي، كما أن بها أكبر المصانع التي تنتج الألومنيوم.
  • وهناك منابع أخرى تتمثل في الإنتاج الزراعي من خضروات وفواكه، والإنتاج الحيواني شامل الأجبان والحليب، بالإضافة إلى الصيد وتوفير الأسماك.
  • منها أيضًا القطاع السياحي حيث تشتهر الدولة بعدة مواقع سياحية من بينها متاحف، وجزيرة النخيل، والسوق الشعبي، مما يجذب الأجانب للسياحة بها.

معالم قطر السياحية

هناك معالم متعددة موزعة على مساحة قطر، منها التالي:

  • متحف الفن الإسلامي: يتميز بتصميم وديكورات فريدة، ويشمل كثير من مقتنيات قيمة إسلامية مجمعة من شتى أنحاء العالم.
    • ويشمل بداخله مقهى مجهز للسكان والسياح، للاستمتاع بتناول كوب من مشروب ساخن، وللاسترخاء.
  • فيلاجيومول: مجمع تجاري ضخم مصمم على نظام المدينة الإيطالية “البندقية”، نظام كلاسيكي لطيف، ويتيح للسياح ماركات عالمية، ويمنحهم فرص الترفيه عبر ركوب قوارب للتنقل عبر النهر داخل المجمع.

شاهد من هنا: عدد سكان قطر الأصليين

جغرافية قطر

قطر هي دولة تقع في شبه الجزيرة العربية في جنوب غرب آسيا. إليك ملخصًا للجغرافية الرئيسية لقطر:

  • الموقع الجغرافي: قطر تقع في شرق شبه الجزيرة العربية وتحدها من الشرق الخليج العربي ومن الجنوب السعودية. يحدها أيضاً البحر من الشمال والوسط.
  • العاصمة: الدوحة هي العاصمة وأكبر مدينة في قطر. تقع على الساحل الشرقي للبلاد وتعد مركزاً حضرياً حديثاً ومتقدماً.
  • التضاريس: معظم التضاريس في قطر هي أراضي مستوية، حيث تمتد الصحراء الرملية (الصحراء الكبرى) عبر معظم المنطقة الداخلية. يوجد أيضاً بعض التلال والجبال الصغيرة في الجزء الشمالي من البلاد.
  • السواحل: قطر لديها سواحل تمتد على مسافة طويلة على الخليج العربي، وهي تشمل عدة شواطئ ومناطق ساحلية تعتبر مواقع للسياحة والاستجمام.
  • الجزر: تمتلك قطر العديد من الجزر الصغيرة على طول سواحلها، مثل جزيرة الوكرة وجزيرة الجزيرة وغيرها، وتعتبر هذه الجزر مواقع هامة للسياحة والأنشطة البحرية.

مدن قطر

قطر هي دولة صغيرة تحتوي على عدد محدود من المدن والمناطق الحضرية. إليك قائمة ببعض المدن الرئيسية في قطر:

  • الدوحة (Doha): العاصمة وأكبر مدينة في قطر. تعتبر الدوحة مركزًا حضريًا حديثًا ومتقدمًا، وتضم العديد من المناطق السكنية والأعمال والمعالم السياحية.
  • الوكرة (Al-Wakrah): تقع جنوب الدوحة وتعد واحدة من المدن الكبرى في قطر. تشتهر بسواحلها وأنشطة الصيد والمأكولات البحرية.
  • الريان (Al-Rayyan): تعد ثاني أكبر مدينة في قطر من حيث عدد السكان. تحتضن العديد من المناطق السكنية والتجارية.
  • عين خالد (Ain Khaled): تقع جنوب الدوحة وتعد واحدة من ضواحي العاصمة.
  • الخور (Al-Khor): مدينة ساحلية تقع شمال الدوحة. تشتهر بصيد اللؤلؤ والصيد البحري التقليدي.
  • الشحانية (Al-Shahaniya): تقع غرب الدوحة وتعد مدينة صغيرة تشتهر بسباقات الجمال والأنشطة الرياضية.
  • مسيعيد (Mesaieed): تقع جنوب الدوحة وتضم منشآت صناعية وميناء هام يخدم الصناعة والتجارة.
  • رأس لفان (Ras Laffan): تعد منطقة صناعية مهمة في قطر، حيث توجد مصانع ومرافق تصنيع الغاز الطبيعي.

تاريخ قطر

تاريخ قطر طويل ومعقد، وقد شهدت المنطقة تأثيرًا كبيرًا من التجارة والحضارات المختلفة على مر العصور. إليك نظرة عامة على تاريخ قطر:

  • العصور القديمة: كانت منطقة قطر تعرضت للسيطرة والتأثير من قبل الإمبراطوريات والحضارات القديمة مثل سومر وعيلام وما بعدها بابل وفارس والعرب.
  • الإسلام: انتشر الإسلام في المنطقة خلال القرن السابع الميلادي على يد المسلمين الذين قدموا من الجزيرة العربية. أصبحت قطر جزءًا من الدولة الإسلامية والخلافة الإسلامية.
  • العصور الوسطى: شهدت قطر العديد من الغزوات والهجمات على مر العصور من قبل الإمبراطوريات المجاورة مثل العثمانيين والبرتغاليين والبريطانيين.
  • القرن الواحد والعشرين: في عام 1971، استعادت قطر استقلالها من الاحتلال البريطاني وأصبحت دولة مستقلة. بدأت قطر في تطوير اقتصادها بسرعة باستخدام ثروات النفط والغاز الطبيعي. أصبحت الدوحة مركزًا حضريًا حديثًا ومتقدمًا، وتمتلك قطر اليوم واحدة من أعلى الأدخار القومية في العالم.
  • السياسة الحديثة: تبنت قطر سياسة خارجية نشطة ولها دور هام في الشؤون الإقليمية والدولية. تمثلت هذه الدورة في الوساطة في النزاعات والاستثمار في مجموعة متنوعة من القطاعات بما في ذلك الرياضة (بما في ذلك استضافة كأس العالم 2022) والإعلام والتعليم.

السياحة في قطر

قطر أصبحت وجهة سياحية متنوعة ومتطورة في السنوات الأخيرة، حيث تقدم تجربة فريدة للزوار. إليك بعض المعلومات حول السياحة في قطر:

  • الثقافة والتراث: قطر تحتضن العديد من المتاحف والمعارض والمواقع التراثية التي تسلط الضوء على التاريخ والثقافة القطرية. من بينها متحف الفن الإسلامي وقرية كتارا الثقافية والمتحف الوطني ومتحف الفن الحديث.
  • المناظر الطبيعية: تشتهر قطر بمناظرها الصحراوية الرائعة والشواطئ الساحرة على ساحل البحر العربي. يمكن للزوار الاستمتاع بالرحلات الصحراوية والتخييم والسفاري بالرباعيات الدفع وغيرها من الأنشطة الخارجية.
  • الرياضة والترفيه: قطر تستضيف العديد من الأحداث الرياضية والترفيهية الكبيرة. من أبرزها كأس العالم لكرة القدم 2022 وبطولة العالم لألعاب القوى وبطولة العالم للسباقات على السيارات (فورمولا 1).
  • التسوق: تعد قطر وجهة تسوق ممتازة، حيث تتوفر مجموعة متنوعة من المراكز التجارية والأسواق التقليدية. من أبرز المراكز التجارية مركز اللؤلؤة ومركز فيلجيو ومنطقة واقف.
  • المأكولات: يمكن للزوار تذوق المأكولات القطرية اللذيذة في المطاعم والمقاهي في جميع أنحاء البلاد. يتميز المأكولات القطرية بتنوعها وتأثرها بالثقافات المختلفة.
  • الفنادق والضيافة: تتوفر في قطر مجموعة متنوعة من الفنادق والمنتجعات بمستويات وأسعار مختلفة، مما يتيح للزوار اختيار الإقامة التي تناسب احتياجاتهم.
  • الأنشطة الثقافية: قطر تستضيف العديد من الفعاليات الثقافية والموسيقية والعروض الفنية على مر العام، مما يوفر للزوار فرصًا لاستكشاف الفن والثقافة المحلية.
  • الجزر والشواطئ: تتوفر العديد من الجزر الصغيرة قبالة سواحل قطر، وهناك شواطئ رائعة للسباحة والاستجمام والأنشطة المائية.

الزراعة في قطر

تواجه قطر تحديات كبيرة في مجال الزراعة بسبب مواردها المحدودة من المياه العذبة والتضاريس الصحراوية. ومع ذلك، تبذل الحكومة جهودًا كبيرة لتعزيز قطاع الزراعة وزيادة الإنتاج المحلي للمواد الغذائية. إليك بعض المعلومات حول الزراعة في قطر:

  • المحاصيل: تنمو في قطر بعض المحاصيل الزراعية مثل الشعير والخضروات مثل الطماطم والخيار والفلفل. يتم زراعة هذه المحاصيل بشكل رئيسي في مزارع داخلية محمية من الظروف الجوية القاسية.
  • التحديات الزراعية: الصحراء ونقص المياه هما التحديين الرئيسيين للزراعة في قطر. لذلك، تعتمد معظم الزراعة في البلاد على تقنيات الري الحديثة والزراعة في البيوت الزجاجية (البيوت البلاستيكية) لتوفير الظروف المناسبة لنمو المحاصيل.
  • تقنيات الزراعة المتقدمة: قطر تستثمر في تطوير تقنيات الزراعة المتقدمة مثل الزراعة المائية واستخدام الطائرات بدون طيار في مراقبة المزارع والري.
  • الاعتماد على الواردات: بسبب التحديات الزراعية المحلية، تعتمد قطر بشكل كبير على واردات المواد الغذائية من الخارج لتلبية احتياجات سكانها.
  • تعزيز الاستدامة: تسعى حكومة قطر إلى تعزيز الزراعة المستدامة وتنويع مصادر الأغذية من خلال دعم المزارعين المحليين وتطوير مشاريع زراعية مبتكرة.
  • البحوث الزراعية: تعمل مؤسسات بحثية في قطر على تطوير أصناف محسنة من المحاصيل وتقنيات الزراعة المتقدمة.

تضاريس قطر

تتميز تضاريس قطر بأنها غالباً ما تكون مستويةً وصحراوية، وهي تشتهر بوجود أجزاء كبيرة من الصحراء والسهول الرملية. إليك نظرة عامة على تضاريس قطر:

  • الصحارى: الصحراء هي الميزة البارزة في تضاريس قطر، حيث تشكل الصحراء الرملية الواسعة جزءًا كبيرًا من البلاد. تعرف هذه الصحارى بالصحراء الكبرى أو الصحراء العربية، وهي جزء من الصحراء العربية التي تمتد عبر عدة دول في شبه الجزيرة العربية.
  • السواحل: تمتد سواحل قطر على طول الخليج العربي، وتتضمن شواطئ رملية ومناطق مدارية. يمكن للزوار الاستمتاع بأنشطة السباحة والاستجمام على الشواطئ الجميلة.
  • السهول والأراضي المستوية: هناك مناطق مستوية داخلية في قطر، تحيط بها الصحارى والسهول الرملية. تستخدم هذه المناطق للزراعة وتوفير بيئة ملائمة لنمو المحاصيل.
  • الجزر: قطر تحتوي على عدد من الجزر الصغيرة قبالة سواحلها. من بين هذه الجزر، جزيرة الوكرة وجزيرة الجزيرة تعتبر من أبرز الجزر وتقدم فرصًا للسياحة والاستجمام.
  • التلال والكثبان الرملية: توجد بعض التلال الصغيرة في شمال قطر، وتعتبر كثبان الرمل من المعالم البيئية الهامة في المنطقة.
  • الأودية الجافة: قد تتشكل أودية جافة خلال مواسم الأمطار النادرة في قطر، وهي عادة غير مستقرة وتكون مليئة بالتضاريس الصخرية.

مناخ قطر

مناخ قطر هو مناخ صحراوي حار، وهذا يعني أن البلاد تشهد درجات حرارة مرتفعة جدًا خلال أشهر الصيف مع أمطار قليلة، بينما تكون الشتاءات معتدلة ولطيفة. إليك تفاصيل أكثر عن مناخ قطر:

  • الصيف (مايو – سبتمبر): تكون درجات الحرارة خلال فصل الصيف في قطر مرتفعة للغاية، حيث تتراوح متوسط درجة الحرارة النهارية بين 38 إلى 45 درجة مئوية (100 إلى 113 درجة فهرنهايت)، وقد تصل إلى أعلى من ذلك في بعض الأيام. يكون الطقس جافًا بشكل عام وتكون الأمطار نادرة.
  • الخريف وبداية الشتاء (أكتوبر – يناير): تبدأ درجات الحرارة في الانخفاض تدريجياً خلال هذه الفترة، ويمكن أن تكون الليالي باردة بعض الشيء. يعتبر هذا الوقت مناسبًا للسفر والاستمتاع بالأنشطة في الهواء الطلق.
  • الشتاء المعتدل (فبراير – أبريل): تعتبر هذه الفترة الأفضل من حيث الطقس في قطر. يكون الجو معتدلاً ولطيفاً مع درجات حرارة نهارية تتراوح بين 20 و 30 درجة مئوية (68 إلى 86 درجة فهرنهايت). تكون الليالي أكثر برودة من الخريف.
  • الربيع (مايو – أبريل): مع ارتفاع درجات الحرارة تدريجيًا خلال الربيع، يمكن للزوار الاستمتاع بالطقس اللطيف والمنعش.
  • الأمطار: الأمطار في قطر نادرة جدًا وتكون غالباً في شكل زخات قصيرة وشديدة الغزارة. الأمطار تحدث أساسًا خلال شهور الشتاء والربيع.

المعالم الطبيعية والحضارية في قطر

قطر تحتضن العديد من المعالم الطبيعية والحضارية التي تعكس تاريخها وثقافتها الغنية. إليك بعض المعالم البارزة في قطر:

المعالم الحضارية

  • متحف الفن الإسلامي: يعتبر واحدًا من أهم المتاحف في قطر ويضم مجموعة كبيرة من الفن الإسلامي القديم والمعاصر.
  • كتارا الثقافية: تعتبر منطقة كتارا مركزًا حضريًا حديثًا يحتضن المعارض والأدب والفنون والأماكن الترفيهية.
  • متحف الفن الحديث: يقدم هذا المتحف مجموعة من الأعمال الفنية الحديثة والمعاصرة من مختلف أنحاء العالم.
  • قصر الوجبة: يُعَدّ هذا القصر الرسمي لأمير قطر وموقعًا هامًا للفعاليات الرسمية.
  • السوق التراثي (السوق واقف): يعرض هذا السوق التقليدي العديد من المنتجات المحلية والتقليدية مثل الحرف اليدوية والمأكولات الشهيرة.

المعالم الطبيعية

  • الصحراء القطرية: تمتد الصحراء الكبرى (الصحراء العربية) عبر أجزاء كبيرة من قطر وتوفر فرصًا للاستكشاف والسفاري الصحراوي.
  • كورنيش الدوحة: يعد كورنيش العاصمة الدوحة ممشى جميلًا على طول الخليج العربي ويوفر إطلالات رائعة على البحر والمباني الحديثة.
  • جزيرة الوكرة: تعد واحدة من الجزر الساحلية الجميلة والممتعة للزيارة وتوفر الفرص للسباحة والاستجمام.
  • كثبان شفة الأملج: تعتبر هذه الكثبان من أهم المعالم الطبيعية في قطر وتعطي الزوار فرصة لممارسة الرياضات الصحراوية.
  • حديقة الشرقية: تعتبر واحدة من أضخم المشاريع البيئية في قطر وتوفر مناطق للمشي والاستجمام.
  • جزيرة حلولة: تقع جنوب الدوحة وتعتبر منطقة هامة للطيور المهاجرة وتستضيف أيضًا القلاع والمناظر البيئية الرائعة.

عاصمة قطر وأهم المعلومات عنها

عاصمة دولة قطر هي الدوحة (بالإنجليزية: Doha). إليك بعض المعلومات الأساسية عن الدوحة:

  • الموقع والجغرافيا: الدوحة تقع على ساحل الخليج العربي في الجزء الشمالي الشرقي من قطر. تعد الدوحة المدينة الرئيسية والمركز الحضري الأكبر في البلاد.
  • التأسيس: تأسست الدوحة كمستوطنة صغيرة في القرن الـ 19، وتطورت بشكل كبير خلال القرن العشرين لتصبح عاصمة الدولة.
  • السكان: تعتبر الدوحة مركزًا حضريًا مزدهرًا وتضم نصف السكان تقريبًا من إجمالي عدد سكان قطر. يعيش فيها مجتمع متنوع من مختلف الجنسيات.
  • الاقتصاد: تلعب الدوحة دورًا مهمًا في اقتصاد قطر، حيث تتمثل فيها معظم الأنشطة الاقتصادية والمؤسسات المالية والشركات الكبرى. تعتبر قطاعات الطاقة والنفط والغاز والخدمات المالية من الأنشطة الرئيسية في المدينة.
  • الأماكن السياحية: الدوحة تضم العديد من المعالم السياحية والثقافية مثل متحف الفن الإسلامي، ومنتزه الكورنيش، وسوق واقف التقليدي، ومنطقة كتارا الثقافية، وجزيرة الوكرة.
  • التعليم: تضم الدوحة العديد من الجامعات والمدارس الدولية والمؤسسات التعليمية المرموقة، مما يجعلها مركزًا للتعليم العالي والبحث العلمي في المنطقة.
  • النقل: توفر الدوحة نظام نقل متطور يشمل المواصلات العامة والطرق الحديثة، وتمتاز بمطار دولي حديث هو مطار حمد الدولي، الذي يعتبر مركزًا رئيسيًا للطيران في المنطقة.
  • الرياضة: تستضيف الدوحة العديد من الأحداث الرياضية الكبرى بما في ذلك بطولات التنس وسباقات السيارات وغيرها، وستستضيف كأس العالم لكرة القدم 2022.

أسئلة شائعة حول مساحة قطر

ما هي مساحة قطر؟

مساحة قطر تبلغ حوالي 11,437 كيلومتر مربع.

ما هو عدد سكان قطر؟

حسب إحصائيات عام 2021، عدد سكان قطر يقترب من 2.8 مليون نسمة.

كم هي كثافة السكان في قطر؟

كثافة السكان في قطر تعتبر مرتفعة نسبيًا وتقدر بحوالي 240 نسمة لكل كيلومتر مربع.

ما هي أكبر مدينة في قطر؟

الدوحة هي عاصمة وأكبر مدينة في قطر من حيث عدد السكان والأهمية الاقتصادية والثقافية.

ما هي المدن الرئيسية الأخرى في قطر؟

بالإضافة إلى الدوحة، هناك مدن أخرى مهمة في قطر مثل الوكرة ورأس لفان والخور وأم صلال والريان.

مقالات ذات صلة