الشجرة المباركة في طور سيناء

الشجرة المباركة في طور سيناء نتعرف عليها على موقع mqall.org، حيث إنه قد ورد ذكر هذه الشجرة في القرآن الكريم، ولها العديد من الفوائد التي يمكن أن يستغلها الإنسان أحسن استغلال، ونتعرف على المزيد من المعلومات حول هذه الشجرة وفوائدها في فقرات هذا المقال.

الشجرة المباركة في طور سيناء

هذه الشجرة من أشهر شجر الزيتون في مصر، خاصةً في منطقة سيناء، ونتعرف على المزيد من المعلومات عنها في النقاط التالية:

  • تم ذكرها في كتاب الله الكريم حوالي سبع مرات في سور مختلفة.
    • وذلك يدل على فائدتها العظيمة التي يؤكدها لنا الله تعالى.
  • السبب وراء تسميتها بهذا الاسم هو أن الإنسان يستفيد منها بالكثير من الأمور، فهي تخرج الزيتون الذي أثبتت جميع الدراسات فوائده المختلفة للإنسان.
  • خلق الله تعالى لنا هذه الشجرة في منطقة جبل الطور.
    • وهي من أشهر المناطق الموجودة في سيناء، كما أن هذا الجبل من الجبال المباركة.
  • فقد ورد ذكره في القرآن الكريم.
    • فقد كان هذا الجبل هو الجبل الذي صعد عليه سيدنا موسى -عليه السلام- وكلم الله وهو على قمته.
  • قال الله تعالى في كتابه العزيز في سورة المؤمنون: “وَشَجَرَةً تَخْرُجُ مِنْ طُورِ سَيْنَاءَ تَنْبُتُ بِالدُّهْنِ وَصِبْغٍ لِلْآكِلِينَ”.
  • قد تم تفسير كلمة تنبت بالدهن؛ أي أنها تنبت ثمارًا يخرج منها الدهن المفيد للإنسان.
    • وهذا ما أثبته العلماء فيما بعد.
  • فهي تخرج لنا ثمار الزيتون بكثرة، وهو نقوم باستخراج منه الزيت الذي نستخدمه في الكثير من الأمور، كما أنه يعود علينا بالكثير من الفوائد.
  • أما بالنسبة لكلمة “صبغ للآكلين” فتلك إشارة إلى أن هذا الدهن من يأكله يصطبغ به.
    • وذلك أيضًا يمكننا أن نراه عند مزج هذا الزيت بالخبز؛ فيتلون الخبز بنفس لونه ويجعله كأنه خبز مصبوغ.

شاهد من هنا: تعبير عن شجرة الزيتون

شجرة طور سيناء ومكانتها

إن لهذه الشجرة مكانة كبيرة بين الناس؛ وذلك منذ قديم الأزل، وقد استمرت مكانتها عالية بين الناس إلى يومنا هذا، حيث:

  • لهذه الشجرة مكانة عالية في بلاد الشام منذ عهد سيدنا موسى.
    • وذلك لأن من يعيشون هناك يخرجون منها بكمية فوائد لا تعد ولا تحصى.
    • فيمكن لهم أن يأكلوا ثمرها، وأن يستخلصوا منها الزيوت التي تفيدهم في أكل باقي الطعام.
  • خص الله تعالى منطقة جبل الطور بهذه الشجرة دون عن غيرها من المناطق الأخرى.
    • لأن هذا هو الموطن الأصلي لهذه الشجرة، وقد كانت وما زالت تنبت فيه بشكل كبير.
  • كما أن من هذا المكان قام الإنسان بنقل هذه الشجرة وقام بزرعها في الأماكن الأخرى.
    • لكن عند الرجوع إلى التاريخ نجد أن الله أنبتها أول مرة عند هذا الجبل المبارك.

فوائد الشجرة المباركة في طور سيناء

إن لهذه الشجرة العديد من الفوائد كما ذكرنا سلفًا، ولهذا السبب سميت باسم المباركة، لأن كل من يأكل منها يتبارك بها وبثمارها، وتتمثل فائدتها في:

  • أثبتت الدراسات الجيولوجية أن لهذه الشجرة فوائد عظيمة.
    • كما أن العلماء أثبتوا أهمية الثمار التي تخرج منها.
  • يعتبر خشبها من أجود أنواع الخشب في مصر وفي العالم كله.
    • ويتم استخدامه في صناعة الكثير من المواد والمعدات.
    • كما أنه يستخدم كوقود للمدافئ التي تعتمد اعتمادًا أساسيًا على الخشب.
  • كما أن الثمار التي تنمو بكثرة على هذه الشجرة تحتوي على الكثير من المعادن والفيتامينات المهمة لجسم الإنسان، بالإضافة إلى الأحماض الأمينية.
  • تعتبر هذه الثمرة أهم أجزاء الشجرة، ويمكننا القول إنها تفيد الإنسان في أمور عديدة.
    • فبعد قطفه لها قام باستخدامها في الأطعمة.
    • كما أنه قام بعصرها في معاصر مختلفة لاستخلاص الزيت منها.
  • بالتالي استفاد من هذا الزيت لعلاج بعض الأمراض مثل السرطان.
    • وذلك بسبب احتوائه على نسبة كبيرة من مضادات الأكسدة.
  • كما استفاد منه بطعمه اللذيذ الذي يعطي نكهة مميزة إلى أي طعام يوضع به.
  • بالنسبة لأوراق هذه الشجرة فهي لها أهمية كبيرة هي الأخرى.
    • فقد توصلت الأبحاث إلى قدرتها الفائقة في علاج الكثير من الأمراض.
    • بسبب احتوائها على مضادات للفطريات والبكتيريا.
  • لذا تستخدم بوضعها في كوب من الماء وشربها من أجل تنقية المعدة والتخلص من الآلام التي قد تصيبها.

اقرأ أيضا: طريقة زراعة فسائل النخيل

الإعجاز العلمي في شجرة طور سيناء

كان لذكر هذه الشجرة في القرآن الكريم حكمة لا يعلمها إلا الله تعالى، إلى أن جاء لنا العلم وأثبت جميع الفوائد التي يحصل عليها الإنسان من هذه الشجرة، وهذا هو الإعجاز:

  • تعتبر هذه الشجرة من الأشجار المعمرة، فهي موجودة من أيام سيدنا موسى – عليه السلام – وما زالت موجودة إلى يومنا هذا.
    • وما يعتبر إعجاز هو أنها ما زالت مثمرة ودائمة الخضرة.
  • كما أن من مظاهر الإعجاز هو أن الإنسان لا يحتاج إلى زراعة هذه الشجرة في الأماكن المختلفة من جبل الطور.
    • فالله تعالى يعمل على إنباتها في هذا المكان بشكل دائم.
  • خص الله تعالى هذه الشجرة دون عن غيرها في القرآن الكريم.
    • هذا وإن دل على شيء فيدل على عظمتها ومكانتها الكبيرة.
    • وكل من يتدبر القرآن سيعرف على الفور أن تأكيد الله على ذكرها كان لحكمة ما.

شاهد أيضا: فوائد ورق الزيتون للبشرة والجسم

الشجرة المباركة في طور سيناء لها مكانة عظيمة من أيام سيدنا موسى، وما زالت مكانتها كبيرة إلى يومنا هذا، لذا يجب علينا الحرص عليها وعدم قطعها من موطنها؛ وذلك لنتمكن من الاستفادة من كافة الأمور التي تمدنا وتفيدنا بها في حياتنا اليومية.

مقالات ذات صلة