الفرق بين النكرة المقصودة وغير المقصودة

الفرق بين النكرة المقصودة وغير المقصودة، الكثير من الطلاب في مجال دراسة اللغة العربية لديهم مشاكل كبيرة في التفريق بين معاني الكلمات واستخدامات العديد منها.

وجميعها يكون مختص بقواعد اللغة العربية والقواعد النحوية والتي يعرف عنها أنها بحر ليس له أخر، وأبدع الكثير من العلماء في هذا المجال.

ونتعرف في السطور التالية على الفرق بين النكرة المقصودة وغير المقصودة.

الفرق بين النكرة المقصودة وغير المقصودة

يأتي الفرق بين النكرة المقصودة وغير المقصودة في أن النكرة.

هي ما يوضع في مناداة شخص بصورة غامضة، ويقصد بالنكرة الغموض.

لذلك تم تقسيم النكرة إلى نكرة مقصودة ونكرة غير مقصودة، ونوضح كل منهم في الآتي:

  • النكرة المقصودة هي اسم نكرة يقع بعد حرف النداء، ويقصد بهذا الاسم التعيين، والنكرة المقصودة تكون مبنية على ما كانت ترفع به قبل النداء.

والنكرة المقصودة هي أن تقوم بمناداة شخص بعينه بلفظ النكرة، مثل أن تقول لأحد الطلاب ونحن نقصده مثل يا رجل أو يا طالب.

وتكون إعرابها يا: حرف نداء مبني على السكون ليس له محل من الإعراب، رجل: منادى مبني على الضم في محل النصب.

والمنادى النكرة المقصود مثل المنادى العلم المفرد فهو يبنى على ما رفع به في محل النصب.

  • أما النكرة الغير مقصودة فهي اسم نكرة يقع بعد حرف نداء ولم يتم قصد التعيين فيه.
    • ويبقى اسم النكرة غير المقصود على حاله نكرة، ويكون منصوب كما تنصب الأسماء.

أما النكرة الغير مقصودة لا يقصد بها أحد بعينه، مثل ما يقول شيخ عالم في خطبة، يا مقصرًا، وهو في ذلك يكون قاصدًا جميع المقصرين وليس شخص بعينه.

ومثل ما يقول المعلم لطلابه، يا مهملًا احذر الرسوب، فهو لم يقصد شخص بعينه.

ويمكن إعرابها في أن يا: حرف نداء مبني على السكون ليس له محل من الإعراب.

قاصدًا: منادى منصوب بالفتحة الظاهرة على آخره، وهو نكرة غير مقصودة.

اقرأ أيضا: أدوات الشرط الجازمة واعرابها

الفرق بين المنادى المضاف والشبيه بالمضاف

إذا تطرقنا إلى معرفة الفرق بين المنادى المضاف والمنادى الشبيه بالمضاف نجد أن الفرق ليس بالكبير، ويجب علينا أن لا نستصعب هذا الأمر فكل جزء في اللغة العربية له الشرح الوفير لدينا.

ويمكن لنا أن نوضح الفرق في الآتي:

  • المنادى المضاف: هو منادى لا يوجد تعريف صريح له.
    • حيث أنه يتم فهمه من سياق الكلام أو من الشرح بصورة مباشرة عند قوله.

ويعتبر هو المنادى الذي إذا أضيف لاسم بعده نحو: مثل يا حارس الدار، ويا فاعل الخير.

ويعرب في الآتي:

يا: هي حرف نداء مبني على السكون ليس له محل من الإعراب.

حارس: منادى منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة، وهو مضاف.

  • المنادى الشبيه بالمضاف: هو مثل المنادى المضاف ليس له تعريف صريح، ويمكن أن نمثل علنه بـ يا قائلًا للصدق أنت في جهاد,

حيث أن قائلًا منادى منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة وهو شبيه مضاف، وللصدق: اللام حرف جر، والصدق اسم مجرور بالكسرة.

ونخلص من الكلام أن هناك العديد من الجمل يختلط فيها التفريق بين المنادى المضاف والمنادى الشبيه بالمضاف.

ويجب أن يتم شرحه مباشرة وفهمه من سياق الجمل بالإضافة إعراب كل منهما.

أسلوب النداء

أسلوب النداء هو من الأساليب اللغوية والتي يتم استخدامها بصورة كبيرة في الحياة اليومية، ويستخدم كلغة تواصل بين الأشخاص عن طريق النداء، ويجب أن يتوفر كل من حرف النداء والمنادى.

ومن أساليب النداء الآتي:

  • الياء وتستعمل لكل أسلوب نداء، وهي من الأساليب التي لا ينادى للاستغاثة بغيرها، وأيضًا لا ينادى لله عز وجل بغيرها.

وتستخدم في بعض الجمل مثل (يا أحمد أذهب للمدرسة) فيا هي أسلوب النداء واحمد هو المنادى

  • النداء بالهمزة: ويكون المقصود به النداء للقريب مثل قول أمرئ القيس.
  • النداء بأي: وتستخدم في الجمل عند النداء للبعيد، أو إلى النائم، مثل: أي أحمد تعالى وأمسك.
  • والنداء بـ أيا: وهذه الأداة تستخدم في النداء للبعيد أو للقريب، مثل قولنا أيا شجر الياسمين رائحتك زكية.
  • النداء بـ هيا، يستخدم سواء للقريب أو للبعيد، وذلك مثال: هيا بنت الحسين.
  • والنداء بـ وا، وتستخدم في حالة الندبة فقط، مثل واأسفاه، واحزناه.

شاهد أيضا: شرح درس الممنوع من الصرف لعلتين وأعرابه

كيفية أعراب المنادى

إعراب المنادى من الأساليب التي يتم إعرابها بصورة بسيطة وينقسم الإعراب إلى خمسة أنواع وهي:

  • إعراب المنادى المفرد: وهو الذي ليس فيه مضاف أو شبيه بالمضاف وهو مفرد حقيقي، ويدل على واحد سواء مذكر أو مؤنث أو اسم علم.

مثل يا أحمد: ويمكن أن يأتي مع الجمع مثل يا خالدون، ويكون مبني على الضم.

  • النكرة المقصودة: وهي ما تأتي معرفة بالنداء وتدل على فرد معين، وكون الإبهام فيها من غير نداء، وتكون منصوبة.
  • النكرة الغير مقصودة: وهي التي تظل نكرة حتى إذا أضفنا إليها النداء، وهي لا تدل على فرد بعينه أو شخص معين.
    • ولا يوجد لها وجه استفادة من النداء وتكون منصوبة في أغلب الأمر.
  • المضاف: يجب أن يكون هناك إضافة لغير ضمير المخاطب، ويكون المنادى المضاف منصوب دائمًا.
  • الشبيه بالمضاف: وهو كل منادى جاء بعده اسم شارحا نفسه مثل يا حارس العقار انتبه.

ما هي النكرة؟

تعرف النكرة على أنها ما دل على غير معين، والمضاد للنكرة هي المعرفة، وهما اسمان متضادان والنكرة في أصلها هي خلاف للمعرفة.

والنكرة لا تحتاج إلى قرائن للدلالة على معناها الذي وضعت فيه، في حين أن المعرفة تحتاج لقرائن للدلالة على المعنى التي وضعت فيه.

والنكرة من باب المطلق وان المعرفة فيها ما يدل على التخصيص وفيها ما يدل على العموم ولكن في الأصل فهي ليست من باب المطلق.

في حين أن العام يشمل على جميع أفراده ويمكن ذكر بعض الأمثلة على ذلك وهي:

  • لا تكرم كسولًا وجاءت هنا للتعميم ولم تختص بشخص بذاته أو كسول بذاته.
  • أكرم محمدًا، فهو في هذه الحالة للمعلوم ومخصص بشخص بعينه، وليس للمطلق فتكون النكرة في هذا الأمر اسم شائع في جميع أفراده.

والنكرة هي كل اسم شائع في جنسه لا يختص به واحد دون غيره، مثل: رجل شمس، فهو اختص بشمس معينة وليس شيء دونها.

ويمكن أن نمثل على النكرة في إنسان و بيت و شخص، فهذه كلها تعد نكرة بالرغم بانها اسم شائع ولكن لا تختص شيء معين أو محدد.

علامات النكرة؟

يمكن تلخيص علامات النكرة في نقطتين أو علامتين وهما:

  • في الحالة الأولى وهي عندما يقبل الاسم ال التعريف ويتأثر بها، مثل ما نقول الرجل.

ومما يقبل ال التعريف ولكنه لا تؤثر فيها مثل العباس فهي لم تؤثر فيه لأنه معرفة قبل أن تدخل عليه ال ألف واللام، وهو أيضًا اسم علم.

  • في الحالة الثانية: وهو أن يقع موقع ما يقبل أل التعريف، أو كلمة ذو وتأتي بمعنى صاحب مثل ذو النفوذ أي صاحب النفوذ.

فذو النكرة لا تقبل أل لكنها تقع موقع صاحب، مثل الصاحب.

اخترنا لك: أسماء الإشارة للقريب والبعيد ومحل إعرابها

تعرفنا اليوم على جزء هام من قواعد اللغة العربية والقواعد النحوية الهامة وهي معرفة الفرق بين النكرة المقصودة والغير مقصودة.

وتعرفنا على المضاف والشبيه بالمضاف وأدوات النداء.

إضافة إلى أنه تم تعريف النكرة وذكر مواضعها وكيف حالتها إذا جاءت في الكلام من خلال قواعدها اللغوية التي تظهر لنا من سياق الكلام.

مقالات ذات صلة