الفرق بين الجن والشياطين

الفرق بين الجن والشياطين، بعث الله رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم رسولاً للثقلين الجن والإنس، وبعثه كان لهدايتهما معاً، وليس لبني الإنس فقط، بل إنهم مثلنا اقوام وممالك.

منهم المؤمنون ومنهم الكافرون، وهم يعيشون حولنا، أما الشياطين لعنة الله عليهم هم أبناء إبليس لعنة الله عليه، فهيا بنا لنتعرف في هذا المقال على الفرق بين الجن والشياطين؟

ما الفرق بين الجن والشياطين؟

خلق الله الجن قبل خلق الإنسان وعمروا الأرض، فأشاعوا الفساد والطغيان.

وقتل بعضهم بعضاً، لذلك أنزل الله الملائكة إلى الأرض لمعاقبتهم، وطردهم إلى الجبال والبحار.

ثم طهروا الأرض من فسادهم ورجسهم وطغيانهم.

فقال سبحانه وتعالى:

(وإذ قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك قال إني أعلم ما لا تعلمون) البقرة.

وهنا يلوح لنا سؤال ألا وهو؛ كيف عرف الملائكة أن من سيعمر الأرض سيفسد فيها ويسفك الدماء؟

والإجابة هي لما عرفوه من سابقيهم من الجن؛ الذين عمروا الأرض قبلهم.

فكذلك هم أفسدوا فيها وسفكوا الدماء.

وبعد طردهم للجن المفسدين الطغاة.

صدر أمر صعودهم لرب العزة فاصطحبوا معهم طفلاً صغير جداً كان وحيداً على الأرض.

وصعدوا به بأذن ربهم، ليكون الطفل هو إبليس اللعين، قال سبحانه: (وإبليس كان من الجن ففسق عن أمر ربه).

تابع أيضا: فوائد سورة الأنفال للسحر

كل شيطان جن وليس العكس

معنى ذلك أن إبليس لعنه الله هو في الأصل من الجن وكل نسله لعنهم الله هم في الأصل من الجن.

ولكن ليس كل جن شيطان، وعند صعود الملائكة بإبليس إلى الملأ الأعلى عند ربه.

كان عابداً كثير العبادة والخشوع، فسمي طاووس الملائكة، وكان هذا حاله حتى خلق الله ادم.

فبمجرد أن خلق الله آدم وقع العداء والكراهية في قلبه، حتى من قبل أن ينفخ الله الروح في آدم.

وحتى قبل أن يأمر المولى عز وجل الملائكة أن يسجدوا لآدم ، وسيلي تفصيل ذلك.

العداء القديم

أمر الله سبحانه أمين الوحي جبريل عليه السلام أن يقبض له من حمأ الأرض المسنون قبضة ويأتيه بها.

والحمأ المسنون هو الطين اللازب أي كثير الماء ويأتيه بها.

فنزل عليه السلام إلى الأرض وعاد إلى ربه بهذه القبضة من الطين اللازب.

فخلق الله منها عبده آدم عليه السلام أبو البشر، وأول الرسل.

فجعله الله في الجنة على هيئة تمثال لا يتحرك بلا روح.

فكان طوله ستون ذراعاً، وعرضه سبعة أمتار أيضا، والله أعلم.

وما أن رآه إبليس في الجنة إلا خافه وأبغضه بغضاً شديدا.

وكان يتقرب منه ليحاول التحقق من خلقه رويداً رويداً، ففعل على حذر فلمسه، وفر هارباً، ثم كررها مرة أخرى فأخرى.

وهكذا حتى تجرء عليه فوجده تمثالاً بلا حراك، فدخل من فمه وخرج من دبره.

فقال له والله لو سلطت عليك لأهلكنك، وكل هذا قبل أن ينفخ الله من روحه في آدم.

وقبل أن يأمر الملائكة بالسجود إليه، وهذا العداء وضع في قلب إبليس، بمجرد أيضا أن خلق الله آدم.

وهكذا وقعت العداوة في قلب إبليس، فقال الله تعالى:

(وإذ قال ربك للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس أبى وأستكبر وكان من الكافرين).

وهنا يسأل سائل إن أمر الله كان لإبليس وللملائكة وهو أصلاً من الجن وليس من الملائكة؟

والإجابة؛ أن الله رفعه إلى مصاف الملائكة، فسمي بعبادته وخشوعه طاووس الملائكة.

وهو في الأصل ليس منهم، وبسبب كبريائه، ورفضه للسجود، كانت عاقبته اللعن والطرد من الجنة.

قال ابليس: (رب انظرني إلى يوم يبعثون). وفي هذه الآية لنا وقفة، فمن هنا جاءت المنظرين أي الموعودين بالنار والعذاب.

وهم إبليس وكل نسله حتى قيام الساعة.

وهنا نقطة عابرة لا تمس الموضوع ولكنها هامة جداً؛ وهي أن الله قد قبل دعوة إبليس.

وذلك على الرغم من كفره، وطرده من رحمة الله، فكيف لا يستجيب سبحانه وتعالى لدعاء عباده الموحدين المؤمنين به.

فكل دعاء مستجاب، ولكن لا يشترط أن يجاب بالطريقة التي يحبها العبد.

مطرود من رحمة ربه

لما طرد رب العزة إبليس لعنة الله عليه من الجنة.

جعل لعنه الله الثأر من آدم وزوجه وذريته حتى قيام الساعة.

فكان أول ثأره هو أن وسوس لآدم وزوجته، فأكلا من الشجرة فخرجا من الجنة وأخذ شجر الجنة وورقها يخصف عليهما.

فغضب الله عليهم فهبطوا على الأرض، ثم تاب الله عليه.

فقال سبحانه:

(وقلنا يا آدم أسكن أنت وزوجك الجنة، وكلا منها رغداً حيث شئتما ولا تقربا هذه الشجرة فتكونا من الظالمين فأذلهما الشيطان عنها فأخرجهما مما كانا فيه وقلنا اهبطوا بعضكم لبعض عدو ولكم في الأرض مستقراً متاعاً إلى حين).

فنزل ادم وإبليس الأرض، ليبدأ الصراع القديم المستمر حتى قيام الساعة.

القرين

لما طرد رب العزة إبليس لعنة الله عليه من رحمته وجنته، توعد عباد الله من نسل آدم.

قال سبحانه:

(إن الله لا يغفر أن يشرك به، ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ومن يشرك بالله فقد ضل ضلالاً بعيداً إن يدعون من دونه إلا إناثا ً وإن يدعون إلا شيطاناً مريداً).

إبليس لعنه الله قال لرب العزة:

(لاتخذن من عبادك نصيباً ًمفروضاً ولاضلنهم ولأمنينهم ولامرنهم فليبتكن آذان الأنعام ولامرنهم فيغيرن خلق الله ومن يتخذ الشيطان ولياً من دون الله فقد خسر خسراناً مبيناً يعدهم ويمنيهم وما يعدهم الشيطان إلا غروراً. أولئك مأواهم جهنم ولا يجدون عنها محيطاً)، النساء١١٦-١٢١.

فكلنا مستهدفين من إبليس لعنة الله عليه، فهو يريد أن يهلكنا، ويردينا في نار جهنم.

فكل مولود يولد يقترن به شيطان موكل به يوسوس إليه.

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما من مولود يولد إلا توكل به الشيطان، قالوا: حتى أنت يا رسول الله،

قال: حتى أنا إلا أن الله أقدرني عليه فآمن فلا يأمرني إلا بخير).

فمع كل إنسان شيطان منذر من أبناء إبليس، والقرين الذي يصاحبنا ليس شيطاناً عادياً.

ولكنه في الحقيقة شيطان من نسل إبليس، لا يموت، ولا ينام، ولا يتركنا أبداً إلا عند موتنا.

وقانا الله من شره، ومكننا من إضعافه، وصد مكره بإذن الله.

اخترنا لك أيضا: فوائد سورة القمر للسحر

إبليس والسحر

لإبليس لعنة الله على أدوات يحارب بها بني آدم عموماً والموحدين بالله ورسوله من المسلمين خصوصاً.

ومن أخطر هذه الأدوات هو السحر الذي علمه لعنة الله عليه للسحرة من بني البشر.

فجعلهم عبيداً له من دون الله، لنشر شره، وفساده في البر والبحر.

قال الله سبحانه:

(وأتبعوا ما تتلوا الشياطين على ملك سليمان وما كفر سليمان ولكن الشياطين كفروا يعلمون الناس السحر وما أنزل على الملكين ببابل هاروت وماروت وما يعلمان من أحد حتى يقولا إنما نحن فتنة فلا تكفر فيتعلمون منهما ما يفرقون به بين المرء وزوجه وما هم بضارين به من أحد إلا بإذن الله)، البقرة آية ١٠٢ .

الجن منهم الموحدين ومنهم الكافرين

الجن أمم أمثالنا، بُعث لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم كما بُعث لنا.

وقد كان يخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى وادي نخلة.

وذلك لكي يلتقي بهم، ويدعوهم للإيمان والتوحيد بالله، ولا يعبدون من دون الله أحداً.

وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحب قبيلة منهم معروفة بإسم قبيلة النصيبين ودعا لهم، وقرأ لهم سورة الرحمن.

والآن كما ذكرنا الموحدين المؤمنين والصالحين الذين يعبدون الله ولا يشركون به أحداً.

فنذكر منهم كذلك الفاسدين الفاسقين الكافرين وهم كثيرون.

وتروي سورة الجن عن هذا الأمر، قال سبحانه:

قل أوحي إلي أنه أستمع نفر من الجن فقالوا إنا سمعنا قرآناً عجباً يهدي إلى الرشد فأمنا به ولن نشرك بربنا أحداً وإنه تعالى جد ربنا ما أتخذ صاحبة ولا ولدا وإنه كان يقول سفيهنا على الله شططاً وإنا ظننا أن لن تقول الإنس والجن على الله كذباً وإنه كان رجالاً من الإنس يعوذون برجالاً من الجن فزادوهم رهقا)، سورة الجن الآيات من ١-٦.

الفرق بين الجن والشياطين

إذا فكل شيطان هو أصلاً من الجن لكنه سمي شيطاناً لإتباع إبليس نفلا ونهجاً.

أما الجن فهم أمثالنا، منهم المؤمنون، ومنهم النصارى، واليهود، والمشركين، والملحدين، والكافرين عموما.

وكذلك منهم الصالحين، ومنهم المفسدون، الذين يعيثون في الأرض فساداً وهؤلاء من يعاونون إبليس في تنفيذ شره.

وهؤلاء يسمى الجن المتأبلسين وينفذوا شره بخدمة السحرة، قاتلهم الله وخدمة أسحارهم.

بالإضافة إلى تنفيذ طلاسمهم، وتعاويذهم وتكاليفهم، قاتلهم الله وكفانا الله شرهم.

وحصنا من شر القرين، وشر إبليس، ومن شر الساحرين وأعوانهم.

لكن يجب أن يسبق ذلك الحديث ما هو أخطر وأهم من ألا وهو الحسد.

الشيطان خادم الحسد

لعن الله الساحرين ورد كيدهم عليهم وأبصرنا أسحارهم وأحرق خدامهم اللهم امين.

فإن كان السحر أتى من ساحر مستعين بإبليس لعنة الله عليهما.

فإن الحسد أشد أذى وأطول مقاومة.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

(ومن العين ما تدخل القبر، وتدخل الجمل القدر).

فالعين قد يبلغ اذاها لدرجة القتل لكن كيف يحدث الحسد؟ وما الفرق بين المحسود والمعيون؟

لكل واحد منا هالة أثيرية تصاحبه وهي تعد درع واقي لصاحبها من كل عارض من روحه.

إذ جعلها الله لنا لتحفظنا وتحمينا من الأرواح الخبيثة التي تحيطنا ليلاً ونهاراً.

وتختلف هذه الهالة قوة، وضعفاً حسب التزام الشخص بالذكر، والصلاة، والعبادة.

فإن ضعفت العبادة، وقل الذكر ضعفت الهالة المحيطة به، وإن زاد التحصين بالذكر، والدعاء قويت.

وكذلك النعم التي ينعم الله علينا بها كالصحة، والمال، والأبناء، وغيره.

فكل هذه النعم محاطة أيضاً بهالة تحميها.

إن حصنها صاحبها بذكر الله قويت، وإن غفل عنها، ضعفت، وعند ضعفها يأتي الحسد.

زوال النعمة بسبب الحسد

وفي الواقع يكون الحسد من شخص يكره أن يراك في هذه النعمة.

ويرجو زوالها، فيحسدها وبالتالي يحسدك.

في هذه اللحظة (يقصد لحظة حسد الحاسد) يكون للحاسد لعنة الله عليه شياطين يصاحبون عينه.

أي العين التي نظرت إليك وتمنت زوال النعمة عندها ينقض عليك هذا الشيطان اللعين.

المبعوث من إبليس فيخترق هذه الهالة الضعيفة أصلا ً، بسبب ضعف العبادة، والذكر، فيدخل في هذه النعمة.

ولا يفتر أن يحاول إفسادها وتدميرها بمعنى إنه يطبق كراهية الحاسد، وتمني زوال هذه النعمة.

وكأنه كلف من الحاسد بتدميرك، وتدمير نعمتك، أياً ما كانت هذه النعمة.

فإن كان الحسد في الصحة، مرض وذبل، وكاد ان يموت، وقد يموت فعلاً.

وإن كان في المال يزول، وإن كان بين الأزواج تفسد العلاقة الزوجية.

وان كان في الابناء تفسد وتفسد علاقتك بهم ويصابوا في طاعتهم وصحتهم وتحصيلهم الدراسي على حسب النعمة التي حسدوا عليها.

وليس كل ذلك وحسب لكن حتى في الدين.

حتى في أي نعمة ينعم الله بها علينا، فيأتي الحسد فيضعفها، وقد يهلكها.

وكل هذا بسبب ضعف الهالة النورانية التي يضعفها أصلاً غفلة الإنسان عن ذكر ربه، وعن تحصين نفسه.

فرسول الله صلى الله عليه وسلم علمنا كيف نحصن أنفسنا.

إذًا فالحسد خادم كخادم السحر تماماً، لكن خادم السحر قد يكون جنا أو عفريتاً أو شيطاناً حسب نوع كل سحر وقوته.

يوكله ساحر ويكلفه بمهمة محددة فينشغل فيها، لا غيرها.

كسحر التفرقة بين الأزواج مثلاً، أو سحر عدم الإنجاب وأيضاً سحر تعطيل الرزق وغيره.

اما الحسد فخادمه شيطان مارد يبعثه إبليس الملعون بنفسه، فيسكن هذه النعمة حتى يفسدها.

الحسد المتراكم بفعل أكثر من شيطان

وقد يحسد الإنسان أكثر من مرة في أشياء مختلفة طالما لا يوجد لا وقاية ولا حماية لها.

فيكون عرضة لكل حاسد وكل كاره نعمة.

فيكون محسوداً مرة في صحته، ومرة في عياله، ومرة في ماله، ويسمى هذا بالحسد المتراكم والعياذ بالله.

وعلاجه صعب جداً جداً، لكنه ممكن بإذن الله بالصبر والتوكل على الله والدعاء والتوسل إلى الله.

وللقرين الشيطان المنظر هنا دور هام لاستمرار الاسحار والأحقاد على حد سواء. وهي أنه يحاول حماية خدامهما.

ولذلك وصانا حبيبنا رسول الله بالتسمية عند رؤية الشيء وتقول:

(بسم الله، ما شاء الله، ولا حول ولا قوة إلا بالله، تبارك الله، أو قل بارك الله فيها.

هنا يقي الإنسان نفسه وأحبائه وغيره من شر عينه، فهناك السحر والحسد والعين.

الوقاية من الجن والشياطين وسحرهم

شرع الله لنا على لسان رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم كيف نعالج هذه الأمراض الروحية الخطيرة التي ذكرناها.

والتي قد تؤدي بحياة صاحبها إلى الموت حفظنا الله وإياكم، وكذلك تحصين أنفسنا من الجن والشياطين.

وقد شرع لنا رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم أذكار الصباح والمساء.

وجعلها تحصين للنفس والجسد والمال والعيال وجميع أنعم الله.

وفي هذا السياق قال الإمام ابن القيم رحمه:

(إن حاجة الإنسان لأذكار الصباح والمساء أشد من حاجته إلى الطعام والشراب).

وغير هذا فقد شرع لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أذكار لكل حركة وموضع من حياتنا.

منذ أن نستيقظ صباحاً وحتى ننام، فجعل للاستيقاظ أذكاراً، وعند النوم أذكاراً وللأكل أذكاراً.

حتى دخول الخلاء جعل الله له أذكاراً، وغيرهم الكثير والكثير في جميع أحوالنا.

فتلك الأذكار لنا هي كالدرع الواقي، والغفلة عنها قد تؤدي إلى إصابتنا بكل هذه العوارض الروحية.

وكذلك جعل الله في القرآن الكريم ما يضعف القرين الذي يوسوس لنا ويخدم ويساعد الأحقاد والأسحار.

وهي قراءة:

  • سورة قاف.
  • والناس.
  • والكافرون.

كل يوم حتى تشعر أن القرين قد خنس والوسواس قلت.

فلنقل مثلاً شهراً على الأقل في الحالات البسيطة.

كل هذا للوقاية من عدم حدوث الإصابة بالسحر، أو الحسد، أو العين.

لكن ما هو الحل عند حدوث الاصابة فعلا؟

الحل هو آيات إبطال السحر، وآيات إبطال الحسد، وتحصين المنزل.

بالإضافة إلى الصبر، والمثابرة والاجتهاد في الدعاء مع اليقين الخالص في الله.

لكن إياك ثم إياك ثم إياك من الذهاب إلى المشعوذين، والعرافين.

وكذلك الشيوخ الذين يقال عنهم أن لهم كرامات كما يطلقون عليهم.

فهؤلاء الدجالين، ومن يستعينون بالجن، إن كنت ستذهب لهم بمرض روحاني.

فتأكد يا أخي إنك ستعود بأكثر من مرض، كفانا الله وإياكم شر الحسد، وشر السحر، وشر العرافين والساحرين.

شاهد أيضا: علامات حضور الجن المسلم

في نهاية مقالنا هذا الذي تناولنا فيه الفرق بين الجن والشياطين، وكذلك معاونة الكفرة منهم للسحرة في أذية عباد الله، وأيضاً كيف نحتاط منهم.

فنرجو أن نكون قد قدمنا لكم محتوى مفيد وهادف، ونتمنى منكم نشر المقال على وسائل التواصل الاجتماعي؛ لتعم الفائدة.

مقالات ذات صلة