الفرق بين الثقافة المادية وغير المادية

الفرق بين الثقافة المادية وغير المادية يأتي بالشكل التالي: أن الثقافة المادية يمكن للإنسان رؤيتها بشكل واضح.

فهي شيء ملموس ومرئي، ومن أمثلتها: المواقع الإلكترونية، أما الثقافة الغير مادية فهي التي تؤخذ وتستشف بواسطة العقل، ولا يمكن للإنسان رؤيتها، ومن أمثلتها العادات والتقاليد الموروثة.

الفرق بين الثقافة المادية وغير المادية

يكمن الفرق بين الثقافة المادية وغير المادية من خلال النقاط التالية:

  • أن الثقافة المادية تتغير بمرور الزمن، ولا يمكن تقييدها بعادات وتقاليد، فهي نابعة من صنع الإنسان.
  • بينما الثقافة الغير مادية هي الموروثة من العادات والتقاليد والطقوس المرتبطة بكل دولة من الدول، أيضًا يستنتجها العقل دون رؤيتها من قبل الحواس.

شاهد من هنا: أهمية التنوع الثقافي

معلومات عن الثقافة المادية وغير المادية

تعتبر الثقافة المادية، والغير المادية من الأشياء التي نالت اهتمامات كبيرة من قبل الباحثين، وفيما يلي بعض أهم المعلومات عنهما:

  • بدأت الثقافة بنوعيها تأخذ اهتمام كبير من قبل العلماء وبالتحديد وبالأخص في سبعينات القرن الماضي، حيث اهتموا بشكل كامل بالرموز المرتبطة بها.
  • الثقافة المادية هي التي يمكن للشخص رؤيتها بأحد حواسه، بخلاف الثقافة الغير مادية التي نتعرف عليها من خلال المواقف، والمعتقدات.
  • تمثل الثقافة بشكل عام الطريق المؤدي إلى التعرف على الدول، والعادات والتقاليد التابعة لها.
  • الثقافة المادية تعرف بأنها الشيء المرئي، والذي تدخل الإنسان في صنعه مثل: صناعة موقع، أو اختراع.
  • تشمل الثقافة الغير مادية النظام، والمواقف، والطقوس والمعتقدات في دولة ما.
  • من خلال الثقافة المادية، والغير مادية يمكننا التعرف على مدى تطور الدولة وتأخرها، علاوة على ذلك نستطيع الحكم عليها إن كانت دولة ثقافية أم لا.
  • الثقافة بنوعيها معرضة للتغيير في جميع الأوقات بحسب الظروف، والأوقات الطارئة عليها.

ما هي الثقافة المادية؟

تضم الثقافات بشكل عام مجموعة من الأنواع يترأسها الثقافة المادية، والثقافة الغير مادية، وفي النقاط التالية سنتعرف على الثقافة المادية بشيء من التفصيل:

  • كما عرفنا آنفا أن الثقافة المادية هي التي ترى بأحد الحواس الخمسة، وهي قابلة طوال الوقت للتغيير والتطور.
  • تعد المواقع بشكل عام من ضمن الثقافة المادية، حيث تدخل صنع الإنسان فيها، كما يمكن رؤيتها في جميع الأوقات، والأزمنة.
  • يمكن اعتماد أن كافة الأشياء التي صنعت من قبل الإنسان ثقافة مادية نظرا لأنها ترى بالعين، أو تلمس باليد.
  • من خلال نشأت هذا النوع من أنواع الثقافة استطاع الإنسان في تطوير ذاته، كما زادت علاقته بالموارد الطبيعية، والبيئة المحيطة به.
  • من خلال هذه الثقافة استطاع الإنسان السيطرة على كل ما تحتويه الأرض في طياتها.
  • لهذا النوع من الثقافة أهمية بالغة منها: معرفة هذا الكون الفسيح بشكل كامل، صنع الابتكارات، والأجهزة الحديثة بكافة أنواعها.
  • يمكن استغلال الثقافة المادية من خلال ابتكار الأجهزة، وإضافة بصمات علمية متنوعة، وإنشاء المشاريع الهادفة.

شاهد أيضا: أنواع مصادر الثقافة

الثقافة الغير مادية

يأتي هنا النوع الثاني من أنواع الثقافة، وهي الثقافة الغير مادية، والتي تعد جزء لا يتجزأ من الثقافة المادية، حيث لا تكتمل إلا بها، وفيما يلي أهم المعلومات عنها:

  • يحتوي هذا النوع على المواقف، والخبرات، والتجارب الغير مرئية فهي نظير الثقافة المادية.
  • يمكن اعتبار القيم الأخلاقية، والمبادئ الفكرية، والعادات والتقاليد والطقوس من الثقافة الغير مادية.
  • تسود الثقافة الغير مادية جميع البلاد والدول، حيث نرى أن لكل دولة المعايير الخاصة بها، والعادات والتقاليد والطقوس المرتبطة بها.
  • ساعد هذا النوع من الثقافة في فهم العادات والتقاليد المرتبطة بكل الدول، مما نتج عنه توحيد العلاقات الدولية بمختلف أنواعها.
  • لهذا النوع أهمية بالغة فمن خلاله نستطيع جمع المعلومات عن عادات وتقاليد كل دولة من الدول.

كيف يمكن للفرد أن يوسع مداركه وينمِّي ثقافته المادية والغير مادية؟

تلعب الثقافة بشكل عام دور هام في المجتمع، حيث تعد البنية الأساسية لبناء شخصية قوية، لكن كيف يمكن أن ينمي الإنسان ثقافته؟ نتعرف على إجابة هذا السؤال من خلال النقاط التالية:

  • القراءة: من أهم الوسائل المعينة على توسيع دائرة الثقافة، كما أنها من الطرق السهلة للغاية، فقط ما عليك اختيار كتاب ذو ثقة وستحظى بمجموعة كبيرة من المعلومات.
  • استخدام حيلة التعبير عن المشاعر أو الذات: من خلال هذا الحيلة يمكن للشخص أن يمتلك ثروة لغوية بحتة فكلما قام الشخص بالتعبير عن ذاته وعن نفسه كلما زادت ثقافته بنفسه.
  • الموسيقى: من خلال الموسيقى يستطيع الشخص أن يتعرف على أنواع الموسيقى حول العالم، بجانب الأغاني التي تتميز بها كل دولة.
  • مشاهدة الأفلام الوثائقية، والهادفة: يستطيع الشخص الحصول على ثروة ثقافية لا حصر لها، فمن خلاله يتم التعرف على الحضارات القديمة، والحديثة.
  • حضور الندوات والمحاضرات الثقافية: تساعد هذه النقطة في اكتساب معرفة الفرق بين الثقافة المادية وغير المادية إضافة إلى ذلك فإنها توسع دائرة العلاقات العامة مما يجعل الثقافة من أحد المطالب الأساسية في الحياة.
  • الإنترنت: أحد التطبيقات المعدة لاكتشاف واكتساب كافة المهارات، ويعد من أحد الوسائل المبسطة في جمع المعلومات الثقافية بمختلف أنواعها.
  • السفر: من خلال السفر يستطيع الشخص اكتساب مجموعة كبيرة من الثقافة، كما يعطي للإنسان دفعة معنوية تجعله في حالة أفضل لاستقبال المعلومات.
  • الجلوس بجوار أشخاص يمتلكون ثقافة عالية حتى تتعلم منهم، ومن الخبرات التي يمتلكها.

شاهد أيضا: عوامل انتشار الثقافة

وهنا ننهي حديثنا عن الفرق بين الثقافة المادية وغير المادية والتي تعرفنا عليه من خلال موقع mqall.org حيث تساعد الثقافة بنوعيها في تطوير الذات.

وامتلاك ثروة لغوية، أيضًا معرفة الذات بالشكل الصحيح، ويمكن تطوير الثقافة من خلال قراءة الكتب، وحضور الندوات.

مقالات ذات صلة