تاريخ سقوط الأندلس وتاريخها

تاريخ سقوط الأندلس وتاريخها الذي قد استمر لفترة طويلة امتدت إلى أكثر من 700 عام، شهدت الأندلس خلال تلك الفترة العديد من التقلبات والأحداث القوية التي تركت أثر كبير في التاريخ.

كما توالى عدد كبير من الحكام عليها، وكان لذلك أثر كبير على أهلها مما دفعهم إلى الهجرة لأماكن مختلفة، لذلك يعرض لكم موقع mqall.org كافة جوانب هذا الموضوع.

تاريخ سقوط الأندلس وتاريخها

  • يطلق على فترة سقوط الأندلس فترة حروب الاستعادة، أو فترة حروب الاسترداد.
  • ويرجع ذلك إلى عدد من المصادر التاريخية التي قد نسبت تلك الفترة إلى قدرة الإسبان على استرداد أراضيهم المستوطنة.
  • يطلق على الأندلس قديماً شبه الجزيرة الإيبيرية، وقد استغرقت فترة سقوط الأندلس فترة طويلة جداً تزيد عن 700 عام.
  • وقد تم سقوط غرناطة، بالإضافة إلى الفتح الإسلامي الأول لإسبانيا تحديداً عام 710، وقد شهدت شبه الجزيرة الإيبيرية خلال هذا الوقت آخر دولة إسلامية.
  • واستمرت فترة حروب الاسترداد حتى تمكن الأوروبيين من اكتشاف الأمريكيتين مرة أخرى.
  • كما أشارت العديد من المصادر التاريخية إلى بداية فترة حروب الاسترداد منذ معركة كوفادونجا، والتي قد نشأت بين الأمويين وجيش من المسيحيين عام
  • وقد انتهت تلك المعركة بنجاح الجيش المسيحي، وبذلك سيطر المسيحيين على شبه الجزيرة الإيبيرية بالكامل، وبعدها توالت المراسيم التي تجبر كافة الناس على الدخول الإجباري في الدين المسيحي.

شاهد أيضا: 44 معلومة عن أسرار إنهيار وسقوط الأندلس

ما بعد سقوط الأندلس

  • بعد سقوط الأندلس قد قام الملك أبو عبد الله بتوقيع عقد صلح، وقام بتسليم غرطانة، ولكن لم يستمر هذا العقد لفترة طويلة.
  • وبعد أن نقض هذا العقد بدأت فترة طويلة من المعاناة والقتل والتعذيب، وقد شهد أهل الأندلس فترة صعبة من التعذيب.
  • فقد توالت عمليات القضاء على كافة المسلمين واليهود من أهالي الأندلس، وبدأ المسيحيين يجبرون الجميع على الانضمام إلى دينهم بشتى الطرق.
  • كما أن أهل الأندلس قد تعرضوا خلال تلك الفترة إلى أشد أنواع العذاب، مثل الحرق والجلد.
  • وعلى الرغم من ذلك قد زاد تمسك المسلمين بدينهم لدرجة كبيرة، وقد استمروا في ممارسة كافة الشعائر الإسلامية مثل الصلاة والصيام في الخفاء دون علم أحد، حتى لا يتعرضوا مرة أخرى للمحاكمة.

اقرأ أيضا: أسباب سقوط الأندلس ونتائجها

موقف بعض الملوك من سقوط الأندلس

  • سلاطين بني مرين: قد كان سلاطين بني مرين يقدمون العديد من المساعدات إلى أهل الأندلس.
    • كما سافر السلطان أبو يوسف المنصور عدة مرات لإنقاذهم، وعلى الرغم من المحاولات العديدة إلا أنه لم يتمكن من إيقاف تلك المعاناة.
  • ملوك الدولة الزيانية: لم يترك ملوك الدولة الزيانية أهالي الأندلس خلال تلك الفترة، وقد كانت أعداد كبيرة من المستنجدين يلجئون إليهم عندما تغلق أمامهم الأبواب.
  • السلطان محمد الفاتح: لم يستجيب السلطان محمد الفاتح إلى المستنجدين من أهالي الأندلس، وكان ذلك بالنسبة له أمراً مستحيلاً، وذلك لأنه كان أيضاً يواجه عدد من الزعماء الألبان، وكذلك التحالف الصليبي.
  • السلاطين الحفصيين: لم يكن السلاطين الحفصيين من المساعدين لأهالي للأندلس خلال تلك الفترة.
    • وعلى الرغم من كثرة أعداد المستغيثين من أهل الأندلس، وكذلك هجرة العديد من اللاجئين إليهم، فإنهم لم يجدون أية مساعدات أو أذان صاغية من ملوك حفص.
  • سلاطين مماليك مصر: قد أرسل أهالي الأندلس المسلمين العديد من الرسائل إلى مماليك مصر خلال تلك الفترة.
    • وقد كانوا يرجون منهم التدخل وتقديم يد المساعدة بعد معرفتهم بما يتعرض له المسلمين، ولكن لم يستطيع سلطان مماليك مصر من التدخل نتيجة التهديدات القوية التي تعرض لها.
  • السلطان بايزيد الثاني: قد تدخل السلطان بايزيد الثاني وقدم العديد من المساعدات والمساندة والدعم بشتى الطرق إلى أهالي الأندلس خلال الفترة.
    • وذلك على الرغم من الظروف الصعبة التي كانت تحاصر مملكته خلال تلك الفترة إلا أنه لم يتخلى عنهم.

الفتح الإسلامي للأندلس

  • تقع الأندلس بالكامل في أوروبا الغربية، وتحديداً في شبه الجزيرة الإيبيرية، وقد امتدت الأندلس واتسعت وعرفت مؤخراً باسم إسبانيا، ثم امتدت حتى ضمت أراضي جنوب فرنسا، والبرتغال.
  • قد كانت بداية الفتح الإسلامي للأندلس عام 711 ميلادياً، وذلك كان في عهد الخلافة الأموية.
  • بدأ الفتح بأمر من القائد موسى بن نصير، حيث أمر القائد طارق بن زياد بالذهاب إلى الأندلس عبر المضيق باصطحاب جيش من العرب والبربر.
  • وقد استطاع أن ينتصر على جيوش القوط الغربيين في معركة جواد اليتي.
  • ثم بدأت الخلافة العباسية بعد انتهاء حكم الأمويين وذلك عام 132 ميلادياً.
  • وفي عام 718 ميلادياً قد استطاع المسلمون أن يقوموا بالاستيلاء على كافة أيبيريا ماعدا الجزء الشمالي الغربي.
  • بعد ذلك قام النبيل القوطي بتأسيس مملكة وأطلق عليها اسم أستورياس.
  • وبعد أن استطاع المسلمون أن يحتلوا مناطق كبيرة من وسط فرنسا، والجهة الغربية من سويسرا، قد خسروا في معركة بلاط الشهداء التي كانت عام 732 ميلادياً.
  • ثم بدأت الخلافة الأموية والتي كان أبرز حكامها الملك محمد بن عبد الرحمن، والملك هشام بن عبد الرحمن.
  • واستطاع الأمويين إنشاء حضارة إسلامية قوية، واستمرت تلك الحضارة العظيمة، كما اشتهرت بالعديد من الفنون، والآداب، واشتهرت بالثقافة، والعمارة الإسلامية.

شاهد من هنا: مؤسس الدولة الأموية في الأندلس

تاريخ سقوط الأندلس وتاريخها هو ما تحدثنا عنه خلال فقرات هذا المقال بشكل تفصيلي، حيث نعلم جميعاً أن سقوط الأندلس من الأحداث التاريخية القوية.

وكان ذلك تحديداً عام 1492، وقد شهدت الأندلس فترة عصيبة من المعاناة بعد السقوط، وتعتبر تلك الفترة من الفترات السوداء الذي سجلها تاريخ الأندلس.

مقالات ذات صلة